«من أجل القربات وأفضل الطاعات، أن يعود الإنسان المريض، فيتضامن معه ومع أهله، ويشاركه في ألمه، ويدعو له بالشفاء، وربما زال المرض بسبب النشاط الذي في نفسه، فيرى المريض أن إخوانه معه، وأن المؤمنين كالجسد الواحد، وقد يحتاجه المريض فيوصيه على أولاده، أو يوصيه في قضاء حاجة له.
وقد جاء في الحديث أن النبي ﷺ قال: "من عاد مريضًا لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع"، يعني: جناها»..
📖توفيق الرب المنعم بشرح صحيح الإمام مسلم، للشيخ عبدالعزيز الراجحي (٦/ ١٣٧)