الشيخ محمد حسان @shiekhmohamedhassan Channel on Telegram

الشيخ محمد حسان

@shiekhmohamedhassan


صفحه خاصه بدروس مكتوبه للشيخ حسان ومقاطع فيديو مؤثره ورائعه

الشيخ محمد حسان (Arabic)

هل تبحث عن مصدر للدروس الدينية والمقاطع الفيديو المؤثرة؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد وجدت المكان المناسب! قناة "الشيخ محمد حسان" هي المكان الذي يجمع بين الدروس المكتوبة للشيخ حسان والمقاطع الفيديو المؤثرة والرائعة. تقدم هذه القناة محتوى ديني قيم يساعدك على تعميق معرفتك الدينية وتقوية علاقتك بالله. يمكنك الاستمتاع بالدروس المكتوبة التي تزودك بالمعلومات الضرورية في عالم الدين، بالإضافة إلى مشاهدة مقاطع الفيديو التي تلامس القلوب وتلهم العقول. سجل الآن في قناة "الشيخ محمد حسان" على تطبيق التيليجرام @shiekhmohamedhassan واستمتع بتجربة دينية فريدة تغمرك بالروحانية والتأمل. انضم إلينا اليوم لتكون جزءًا من هذه البيئة الدينية الملهمة!

الشيخ محمد حسان

17 Jul, 13:23


اشتركوا معنا في صفحه فوائد الشيخ محمد حسان درر العلماء
يقدم على خلال ال 24 ساعه مقاطع قصيره وطويله ودروس مكتوبه فارجو ان تحرموا انفسكم من انضمام معنا في هذه الصفحه الجديده

الشيخ محمد حسان

17 Jul, 13:23


https://www.facebook.com/share/Eq3sgGfRdsbBH8qb/?mibextid=qi2Omg

الشيخ محمد حسان

30 Jun, 12:55


[ رد المظالم في الدنيا ]
أيها المسلمون! حذر النبي صلى الله عليه وسلم الأمة من عاقبة الظلم يوم القيامة، فأمر الظالمين أن يتحللوا من المظالم في الدنيا قبل الآخرة.
.
يا عباد الله! قد يستطيع الظالم الآن أن يُفلت بطريق أو بآخر، ولكن الظالم لن يفلت يوم القيامة، فمُحال أن يدخل أحد الجنة وعنده مظلمة لأحد، فلابد أن يطهر الله أهل الظلم حتى ولو كانوا من أهل التوحيد والإيمان، لا يدخل الجنة أحد وعنده مظلمة - ولو قلَّتْ - لأحد إلا إذا طهره الله منها بين يديه جل وعلا، في أرض الموقف، في ساحة الحساب، على بساط العدل بين يدي الرب جل وعلا.
.
من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها اليوم: اذهب إلى أخيك إن كنت ظلمته بأخذ مال أو بغيبة أو بنميمة أو بانتهاك عرض، أو بإحراج أو بإساءة جوار، أو بغش في بيع وشراء أو بأي صورة من صور الظلم، اذهب إليه الآن واطلب منه العفو والسماح قبل أن تقفا بين يدي العدل جل وعلا.
.
وقد سأل النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه فقال: (أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع)، هذا هو مفهومنا للإفلاس، رجل فقير لا يملك مالاً ولا متاعاً ولا أثاثاً، فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: (إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ولكنه يأتي وقد شتم هذا، وضرب هذا، وأكل مال هذا، وقذف هذا، وسفك دم هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من سيئات من ظلمهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار).
.
فهو بنص الحديث: (صلّى)، وبنص الحديث: (زكّى)، وبنص الحديث: (صام)، ومع ذلك يدخل النار، -والحديث في صحيح مسلم - لماذا؟! لأنه ما أمسك لسانه، وما كف يده، واستغل جاهه وكرسيه ومنصبه في ظلم عباد الله، وفي إحراج خلق الله، وفي إهانة الضعفاء والمستضعفين، اللهم سلم سلم يا عزيز يا غفار!!

فضيلة الشيخ محمد حسان حفظهُ الله

الشيخ محمد حسان

27 Jun, 04:43


هذا مقطع رائع نرجو الاستماع واذا كنت تعرف احد لحد الان محروم من نعمه الاولاد ابعث له هذا المقطع ولك جزيل الشكر حتى يستمع اليه

الشيخ محمد حسان

27 Jun, 04:42


https://youtu.be/bsk5nlRgEj8?si=h_K8eHT3DsoQNwXm

الشيخ محمد حسان

26 Jun, 11:28


[ تب إلى الله الآن ]
أقول عن نفسي: والله لو قيل لي: إنك الآن ستلقى الله جل وعلا وسيأتيك ملك الموت، لبكيت دماً بدل الدمع على حالي، ما الذي قدمت؟ وما الذي فعلت لألقى به الله جل وعلا؟ وماذا سأجيب على ربي إذا سألني؟ فهل فكرت -أيها الحبيب- في هذا السؤال؟ هل فكرت في عرضك على الكبير المتعال؟ هل يسعدك الآن أن تلقى الله عز وجل على ما أنت فيه من تقصير؟ هل يسعدك الآن أن تلقى الله على ما أنت فيه من تفريط وتضييع؟ أيها اللاهي! أيها الساهي! يا من غرتك المعاصي وشغلك الشيطان! يا من غرك مالك! ويا من خدعك جاهك وسلطانك! أيها الإنسان: مهما عظمت دنياك فهي حقيرة، ومهما طالت فهي قصيرة؛ لأن الليل مهما طال لابد من طلوع الفجر، ولأن العمر مهما طال لابد من دخول القبر.
.
يا من ضيعت الصلاة! عد إلى الله وحافظ على الصلاة في جماعة، يا من ضيعت الزكاة! أد حق الله، يا من عصيت والدك! يا من عصيت أمك! يا من فرطت في حق الله! يا من آذيت إخوانك! يا من حاربت الله ورسوله! يا من صددت عن سبيل الله! يا من كتبت تقريراً لم تتق الله فيه في أخ من إخوانك فخربت بيته وأبكيت أعين أولاده! عد إلى الله، وتب إلى الله، واتق الله،
.
فهيا أيها الشباب! وهيا أيتها الفتيات! إلى التوبة وا أسفاه إن دعينا إلى التوبة وما أجبنا! وا حسرتاه إن دعينا إلى الأوبة وما أنبنا! يا نادماً على ذنوبك أين أثر ندمك؟ أين أثر ندمك؟ أين بكاؤك على زلة قدمك؟ أين بكاؤك على جرأتك على المعاصي والذنوب؟ أين حياؤك من علام الغيوب؟ قال الشاعر: إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب ولا تحسبن الله يغفل ساعة ولا أن ما تخفي عليه يغيب
.
عد إلى الله، وتذكر أنك ميت، لا تغتر بشبابك، ولا تغتر بصحتك، ولا تغتر بقوتك، فالموت لا يترك صغيراً ولا كبيراً، ولا شاباً ولا شيخاً، ولا رجلاً ولا امرأة.
.
وأنت أيتها الفتاة! لا تغتري بشبابك ولا بجمالك ولا بصحتك، ولا بخديعتك لأسرتك ولا للمجتمع، فستقفين يوماً بين يدي الله جل وعلا الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
.
هيا يا من وقعت في المعصية ، ويا من وقعتي في الذنوب ! توبوا إلى الله، واندموا على ما مضى، وتضرعوا إلى الله تبارك وتعالى أن يغفر ما قد سلف، واعلموا يقيناً بأن الله جل وعلا يفرح بالتائب حين يتوب إليه، وهو الغني عن العالمين، فهو سبحانه وتعالى الذي يفتح باب التوبة لعباده {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:٥٣].
.
فضيله الشيخ محمد حسان

الشيخ محمد حسان

23 Jun, 11:31


اختي الغالية : والله الذي لا إله غيره ما حرم الإسلام عليك التبرج يا أمة الله، وما فرض عليك الإسلام الحجاب يا أمة الله، إلا لصيانتك، وحمايتك، وحفظك من عبث العابثين، ومجون الماجنين حتى لا تتطلع إليك النظرات الزانية، وحتى لا تدنس بدنك هذه النظرات الخائنة، والله ما أراد الإسلام لكِ إلا العفة والستر والحياء جعلك الإسلام في شرعه كالدرة المصونة التي تحيط بها الصدفة، حتى لا تمتد إليها اليد العابثة الآثمة، نعم.
جعلك الإسلام كالدرة المصونة وكاللؤلؤ المكنون.
وأنا أسألك أيتها الأخت الفاضلة المسلمة! بالله عليك لو كان معك لؤلؤة نادرة، أو ماسة غالية جميلة، بالله عليك هل ستلقين بها في الطرقات والشوارع، أم ستحفظينها في مكان أمين مناسب، والله لو أن أنساناً رمى لؤلؤة غالية نادرة في الطرقات لاتهمه الناس بالجنون، وأنتِ كذلك؛ أنتِ درتنا المصونة أنتِ لؤلؤتنا المكنونة! يا أمة الله! أيتها الأم الفاضلة والأخت الكريمة! أيتها الغالية الحبيبة! والزوجة الكريمة! أنتِ لؤلؤتنا المكنونة، أنتِ درتنا المصونة، أنتِ من أنتِ؟ أنتِ أمي أنتِ زوجتي أنتِ أختي أنتِ ابنتي أنتِ كل شيء أنتِ العز والعظمة، أنتِ الفخر والمجد والشرف
.
لما رأى أعداء ديننا أن المسلمة تربعت على عرش حيائها تهز المهد بيمينها، وتزلزل عروش الكفر بشمالها عز عليهم ذلك، وعز عليهم أن تجود المسلمة من جديد على أمتها بالعلماء العاملين، والمجاهدين الصادقين! وصار همهم أن تصير المسلمة عقيماً لا تلد خشية أن تنجب خالد بن الوليد، وصلاح الدين، وابن تيمية وغير هؤلاء، عز عليهم ذلك والله! فراحوا يدبرون لكِ المؤامرات في الليل والنهار للزج بكِ في هذا المستنقع الآسن؛ مستنقع الرذيلة والعار أنت لؤلؤتنا المكنونة، ودرتنا المصونة.
مرحباً بك تحت شجرة الحياء، مرحباً بك تحت ظلال الحياء تعالي إلى الله، أقبلي إليه وعودي إليه، واعلمي يا أختاه أن المؤمنة التقية النقية الطاهرة هي التي تسلم وجهها لله جل وعلا، وتذعن لأمر الله تبارك وتعالى.
أمرها الله بالحجاب فقالت: سمعاً وطاعة.
وأمرها الله بعدم الخروج متعطرة فقالت: سمعاً وطاعة.
وأمرها الله بعدم الخروج متبرجة فقالت: سمعاً وطاعة.
أمرها الله بأي شيء فسلمت وأذعنت لأمره وهي طائعة محبة مختارة! فكملت عبوديتها لله جل وعلا لما قالت: سمعاً وطاعة لله جل وعلا ولرسول الله صلى الله عليه وسلم
فضيله الشيخ محمد حسان حفظه الله

الشيخ محمد حسان

18 Jun, 06:01


https://youtube.com/shorts/MU9Vxp_JbsM?si=znS5i6vFlEvk_BfA

الشيخ محمد حسان

15 Jun, 09:09


https://youtube.com/shorts/jl4ujPMkapY?si=EkCC81kff13vqWhL

الشيخ محمد حسان

13 Jun, 11:27


https://youtu.be/pp8uTdsMtTQ?si=LFwmgCF4I5RxDCS2

الشيخ محمد حسان

07 Jun, 08:24


[ فضل العشر الأوائل من ذي الحجة ]
فضل أيام العشر من ذي الحجة وما أدراكم ما أيام العشر. إنها الأيام الميمونة والليالي المرجوة الذي تفضل الله بها على أمة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فالأمة تنتقل من موسم طاعة إلى موسم طاعة. ها هي الأمة قد ودعت رمضان من أيام ليست كثيرة وها هي الأمة تستقبل أيام أخرى جليلة هي أيام العشر من ذي الحجة التي أودعها الله جل وعلا أفضل وأطهر يوم طلعت عليه الشمس إنه يوم عرفة هذه الأيام أقسم الله عز وجل بها في القرآن. فقال تعالى: {وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)} (الفجر). واليالي العشر هي ليالي شهر ذي الحجة هي الليالي الأول للأيام العشر الأول من شهر ذي الحجة.
.
يقسم الله عز وجل بها ليلفت النظر إلى مكانتها وكرامتها وفضلها وربنا سبحانه وتعالى يأمرنا أن نذكره في هذه الأيام العظيمة المباركة وأن نكثر فيها من العمل الصالح فقال جل جلاله (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ) الحج (27) وقال جل وعلا في سورة البقرة {وَاذْكُرُواْ اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ (البقرة) (203) قال ابن عباس:الأيام المعلومات هي أيام العشر من ذي الحجة والأيام المعدوات هي أيام التشريق الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة.
.
هذه الأيام والليالي المباركة الذي يُبين لنا نبينا صلى الله عليه كما في صحيح البخاري : [ما من أيام العمل الصالح فيها أحب الله إلى تعالى من هذه الأيام يعني أيام العشر من ذي الحجة]
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : (وأيام العشر من ذي الحجة جُمعت فيها أمهات العبادة الصلاة والصيام والحج والصدقة) . أما الصلاة فهي صلة لا يقطعها المسلم أبداً بينه وبين ربه لا في أيام العشر ولا في غيرها امتثالاً منه لأمر ربه {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلَّهِ قَانِتِينَ (البقرة) امتثالاً منه لأمر ربه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (الحج).

حبيبي في الله لا تسألني أي عمل صالح أعمل فالعمل الصالح لا منتهى لحصره ولا منتهى لعده فهو كل عمل تخلص فيه النية ويكون موافقا لهدي سيد البشرية فهذا عمل صالح مرضي عنه ومتقبل من رب البرية. عشر ذُو الحجه فيها من الخَير الكثّير فَ لنغتنمها ب (صيام ، وصَلاة ، وصدّقه ، وتكبير ، وذكر ) ..

فضيله الشيخ محمد حسان

الشيخ محمد حسان

04 Jun, 17:40


[حقارة الدنيا وقصر عمرها]
أحبتى فى الله : أننا نعيش عصراً طغت فيه الماديات والشهوات، وأعرض فيه كثير من الناس عن طاعة رب الأرض والسماوات، وتمضي الحياة مسرعة ومعظم أهلها في غفلة مريرة عما هو آتٍ ! أقوام يأتون، وآخرون يرحلون، أرحام تدفع، وأرض تبلع، مثلهم كمثلِ أمواج بحر متدفقة متلاحقة، إذا انكسرت على الشط موجة تبعتها موجة أخرى، أو كمثل نهر متدفق تراه دائماً يجرى مع أن الماء الذي تراه اللحظة غير الماء الذي رأيته قبل لحظة، وحتماً سيأتي اليوم الذي ينتهي فيه الوجود الإنساني كله، فتنطفئ نجوم الليل، وتتوقف موجات البحر، بل وتجف مياه العيون والآبار، ويقوم الجميع ليقفوا بين يدي العزيز الغفار؛ كما قال سبحانه: { يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ } [إبراهيم:48]. لقد بين الله جل وعلا لنا الغاية التي من أجلها خلقنا فقال سبحانه: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } [الذاريات:56].وبين لنا حقيقة هذه الدنيا التي جعلها محل اختبار لنا قال سبحانه: اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ [الحديد:20]. وأكد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم هذه الحقيقة في حديثه الصحيح الذي رواه الترمذي من حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، قال الحبيب: (لو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء). فالدنيا حقيرة عند الله، أعطاها للكافر والمؤمن على السواء، ولو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء؛ لذا كان المصطفى يوصي أصحابه بعدم الركون والطمأنينة إلى هذه الدار، كما أوصى بذلك عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كما في صحيح البخاري أنه قال له: (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل) وكان ابن عمر يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك. ورحم الله من قال: إن لله عبـاداً فطنـا طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا نظروا فيها فلما علموا أنها ليست لحـي وطنـا جعلوها لجة واتخـذوا صالح الأعمال فيها سفنا..

فضيله الشيخ محمد حسان

الشيخ محمد حسان

04 Jun, 17:37


https://www.youtube.com/shorts/9tO2lSEWD0A

الشيخ محمد حسان

31 May, 05:53


https://youtu.be/GnbYF3Z8PDc?si=GMJox1GjWgLSEjhX

الشيخ محمد حسان

26 May, 07:05


https://youtu.be/xwK-_wMsM8M?si=qWK1LW4zu1JyvNL6

الشيخ محمد حسان

25 May, 05:27


https://www.facebook.com/share/KQdPFhZLzMDAxMRb/?mibextid=qi2Omg

الشيخ محمد حسان

21 May, 11:58


[ الاستدراج بالنعم ]

إن من الناس من يغتر بنعم الله عليه، فيظن أن هذه النعم إنما هي أصل لرضا الله عنه، ويقول: لولا أن الله عز وجل قد رضي عني ما أنعم علي بهذه النعم! فهو مغتر بنعم الله ونسي هذا المسكين أنه مستدرج.

فالابتلاء بالنعيم أقسى من الابتلاء بالضيق والشدة؛ لأن الابتلاء بالنعيم يلهي وينسي ويطغي إلا من رحم ربك جل وعلا، فصاحبه يظن أن الله ما أنعم عليه إلا لأنه قريب من الله تبارك وتعالى!! كلا، انظر إلى أهل الكفر في الشرق والغرب فقد أنعم الله عز وجل عليهم، وفتح عليهم أبواب كل شيء، فهل هذا دليل على أن الله قد رضي عن الكفر وأهله؟! لا والله، ولكن النعم استدراج لأهل الكفر والمعاصي، وتدبر حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه أحمد في مسنده أنه صلى الله عليه وسلم قال: (إذا رأيت الله جل وعلا يعطي العبد ما يُحِب وهو مقيم على معصية الله فاعلم بأنه استدراج له من الله عز وجل، وقرأ النبي قول الله تعالى: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام:44 - 45]).

(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ)، أي: لما تغافلوا عن الأوامر والنواهي والحدود وكان المفترض أن تكون النتيجة: خسفنا بهم الأرض أنزلنا عليهم الريح، أو أنزلنا عليهم العذاب والخسف والصيحة، ولكن: {فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام:44 - 45].

إن من الناس الآن من هو مقيم على معصية الله، ولكن الله يستره ويحفظ عليه نعمه، فيظن المسكين أن المعصية هينة حقيرة، ولولا أنها كذلك لعجل الله له العقوبة في الدنيا، بل ربما يفتخر بأنه عصى الله بليل فيصبح ليهتك ستر الله عليه بنهار، ونسي المسكين أن حلم الله عليه استدراج له من الله جل وعلا.

وتدبر معي قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم قول الله جل وعلا: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود:102]).

أيها المظلوم! إياك أن تظن أن الله قد أهمل الظالم، أو أن الله عز وجل قد نسي الظالم فتعالى ربنا فلا يظل ربنا ولا ينسى، بل إن الله ليملي لأهل الظلم، والطغيان حتى إذا ما أخذهم فلن يفلتهم ربنا جل وعلا.

أين الطواغيت والظالمون في كل زمان؟! أين قارون؟! أين فرعون؟! أين هامان؟! أين النمرود بن كنعان؟! أين أصحاب الأخدود؟! أين الظالمون وأين التابعون لهم في الغي؟! أين من دوخوا الدنيا بسطوتهم وذكرهم في الورى ظلم وطغيان هل فارق الموت ذا عز لعزته أو هل نجا منه بالسلطان إنسان لا والذي خلق الأكوان من عدم الكل يفنى فلا إنس ولا جان قال ربنا: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ} [الرحمن:26 - 27].

يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته) فمن الناس من يغتر بالنعم، ومن الناس من يغتر بحلم الله وستره عليه، ومن الناس من صرف قلبه وهمه ووقته إلى الدنيا، فأصبحت الدنيا غايته التي من أجلها يعيش ويبذل العرق والجهد والفكر والعقل، لا هم له إلا هذه الحياة، يسمع الأذان فلا يقوم يتعلم التوحيد فلا يتأثر يوعظ بالقرآن والسنة فلا يتحرك قلبه ولا يعيش إلا من أجل هذه الحياة الدنيا.

فضيله الشيخ محمد حسان

الشيخ محمد حسان

21 May, 08:47


[ إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون ]
أحبتي في الله! هكذا يقول الحق جلا وعلا: إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ [مريم:4] هذه هي الحقيقة الكبرى في هذا الوجود. يا من غرك غناك! يا من غرتك قوتك! يا من غرتك أموالك! يا من غرك جاهك! يا من غرتك وزارتك! يا من غرك جندك! اعلم بأنك موروث.. اعلم بأنك راحل إلى لله جل وعلا، فمهما طالت دنياك فهي قصيرة.. ومهما عظمت دنياك فهي حقيرة؛ لأن الليل مهما طال لابد من طلوع الفجر، ولأن العمر مهما طال لابد من دخول القبر، إن الله جل وعلا هو الوارث لكل شيء، وهو والوارث لكل حي: إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ [مريم:40]. ويقول تعالى: يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ [الانشقاق:6]. ويقول سبحانه: إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى [العلق:8] أين الملوك؟! أين الظالمون؟! وأين التابعون لهم في الغي؟! بل أين فرعون وهامان ؟! أين من دوخوا الدنيا بسطوتهم وذكرهم في الورى ظلم وطغيان هل خلد الموت ذا عز لعزته أو هل نجا منه بالسلطان إنسان لا والذي خلق الأكوان من عدم الكل يفنى فلا إنس ولا جان

ويقول سبحانه وتعالى: إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا [مريم:40]. فيا من غرتك أموالك! يا من غرتك الدولارات والريالات! اعلم بأنك راحل إلى رب الأرض والسماوات، اعلم بأنك موقوف بين يدي الله جل وعلا. تقاسم الأهل مالي بعدما انصرفوا . وصار وزري على ظهري فأثقلني وبعد كل ذلك فإن الجميع موروث إلى الله جل وعلا: إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ [مريم:40]. اعلم بأنك راحل إلى الله وموقوف بين يدي الله، ستعرض على محكمة قاضيها الله، لتقرأ كتابك الذي سطر عليك كل شيء، في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى! فيا أيها المسكين! أيها الغافل! أيها اللاهي الساهي! إلى متى إلى متى؟ عد إلى الله.. ارجع إلى الله جل وعلا.. إن العمر قليل، وإن الأنفاس محسوبة، وإن الأيام معدودة. دع عنك ما قد فات في زمن الصبا واذكر ذنوبك وابكها يا مذنب لم ينسه الملكان حين نـسيته بل أثبتاه وأنت لاه تلعب والروح منك وديعة أودعتها ستردها بالرغم منك وتسـلب وغرور دنياك التي تسعى لها دار حقيقتها متاع يذهب الليل فاعلم والنهار كلاهما أنفاسنا فيها تعد وتحسب

فضيله الشيخ محمد حسان

الشيخ محمد حسان

17 May, 17:28


https://youtu.be/gwF5yJBfiqM?si=ZUdEbSk8dEsPukC_

1,667

subscribers

155

photos

62

videos