الكمساري كان بعيد شوية من الحافلة ، جاء واحد ركب في مقعد النص الجمب الباب ، العربية إتحركت جاء الكمساري ركب (كان ولد شاب في عمر الجامعة كده)
الولد الركب قبيل من شاف الكمساري تقريبا لقاهو زميلو في مرحلة من المراحل ، الولد قام وحضن الكمساري ده وسلم ليه بكل الحب الفي الدنيا
الولد الكمساري باين عليه خجل كده من إنه ﻻبس كيف وصحبو ﻻبس كيف وكان بتجنب إنه يعاين ليه في عيونو وشعر باﻹحراج
الولد قعد في المقعد الجمب صحبو ده وبقى يتكلم معاه ويونس فيه وكأنو كان رايح منو من زمن ، كل ما زول ينزل هو يرجع في نفس المقعد ده ويرجع يتكلم ويفتح في مواضيع مع صحبو
والكمساري كان باين من وشو إنه محرج من صحبو ده وما قادر يتجاوب معاه ، وصحبو حاصل منو العكس وكان فخور بيه جدا ، العربية وقفت نزل سلم ليه من جديد وحضنو مسااافة وخليتو لسه واقف وبتكلم معاه 🌸
يخوانا خليكم فخورين بأصحابكم (أخوانهم ، أزواجكم ، أهلكم )
مهما كان وضعهم أو الحاصل بيهم ما تخجلو منهم وحبوهم زي ما هم ، ما تقيمو الناس من أشكالهم ، كلنا بتمر بينا ظروف وممكن نشتغل أي شئ بالحﻻل
اﻷصحاب سند ، والصحبة ما بتتقاس بالشكليات وما بتتقاس بالوضع المادي
وإنت كراجل خليك فخور بشغلك الحﻻل ، مهما كان شغلك اﻹنت شغال فيه ما مهم ، المهم إنه قروشك حﻻل
الشغل ما عيب يخوانا ، عيب إنك تسرق أو تأكل قروش بالحرام🌸...