شَـهـد مَـحـمـود السَيد'.

تعالو نسجل بعض واتساب 😚🩷🩷🩷.

"‏أحبُّ هذا الوقت تحديدًا من السنة،
حين تنخفض حرارة الطَقس،
ونستقبل قوافِل الشتاء مُحمّلة بلُطف الأجواء،
ينعكس ذلك على المزاج فيُصبِح هادئًا،
نسمات الليل عليلة، وساعات الصباح
أنيقةٌ جميلة السماء تُبشِّر بالغيث والمطر،
وكأن مراسم الشتاء الأولى بكل
ما فيها تدعونا للسعادة والهناء".

الأول من نوڤمبر..

أكتُب قاصدةً تدوين أشياءَ دوّنها عقلي مُسبقًا، بل وحُفِرت في ثناياه.

هُناك أحيانٌ خاوية.. أصِفها بأنها أمثَل دقائق تمُر على المرء ليستدعي فيها ندباتٍ لم يستطع اجتيازها؛ فمثلًا:
تَخَلي الصديق المُقرب في أشد أوقات الاحتياج..
اندثار الأحِبّة
وشتى المحاولات المُخفقة
التي تليها انتكاساتٌ لا تُصلَح.

كل الطُرق في ذاك الحديث بين الطرفين: «أنا وعقلي»
لا تفعل شيئًا أقبح من تأكيدها لي أن:
«ندبات الفِراق -تحديدًا-
لا تُشفى».

_شهد محمود السيد.

ومن المؤلم
أني أقطع أميالًا بليغة
قاصدةً الوصول إلى وجهة مُعينة
وأجدني في النهاية ألتقي بوجهةٍ أخرى
تتناقض تمامًا مع ما تمنيت وسعيت!
لأجد نفسي في مكانٍ لا يُشبهني.. لم أطمح له يومًا، وكل ما بوسعي هو التقبُّل!

أن تُمحى عني أبسط حقوقي: «التمني»
ذلك الشعور بالزوال والتِيه وكأنّ الوطن غادرني وحتى حُرية الابتغاء أصبحت منفية!

أن يصل بي الأمر -مؤخرًا- لانقطاع الرغبة في السعي للوصول ثانيةً... هو وضعٌ لا يُحتمل!

_شهد محمود السيد.

‏لا تشبهين إلا نفسك
بعيدةٌ تلك الصدفةٌ التي تأتي منكِ نسختين.

-بلال راجح.

‏امنحني يا إلهي تلك الأشياء الصغيرة
التي تُدهشني كُل يوم.

‏- ميغيل دي أونامونو

معَكِ
لا توجدُ أنصاف حلول
ولا أنصاف مواقف
ولا أنصاف أحاسيس.

‏ وَاعلَم أنَّ الحُب لَيس بِأنْ يَكون المَحبُوب بِلا عُيوب، وَإنَّما الحُب أَنْ يَظل المَحبُوب برُغم عُيوبه مَحبُوبًا!

- الرافعيّ.

- الحقيقة إن الحياة مقرفة جدًا يا عبدالجبار
ولو رفضتها عشان مقرفة.. هتقرفك أكتر!

• الأڤوكاتو ١٩٨٣

مُتمدد على سريره،
فارغ تمامًا،
يملؤه الحزن وخيبات الأمل"))

الخميس ٤ يوليو ٢٠٢٤

أُعاود الكتابة مرة أخرى..
وقلمي هاربٌ مني كعادته؛ يغدر بي
فبُعدي عما أُحب (الكتابة) بمثابة بُعد الحياة عني..

فأنا الآن أحاول -وليست المحاولة الأولى ولا الأخيرة-
أُمسِك بقلمي قاصدةً البوح بما في قلبي بعد أشهر انقطاع عن فعل ذلك الأمر،
أفعلها الآن مرةً ثانيةً..
محاولةً ترك العنان لقلمي ليسرد ما أشعر به
وكأنها القشة المُنفردة التي أتعلق بها.. ولا سبيل لي للنجاة إلا من خلالها
وكأني أسيرة بين ورقةٍ وقلمٍ جف حبره قبل أن يخطّ أسطر رسائله.

أكتب بقلبٍ يرجو أن يجمع شتاته هذه المرة، ولا تكون تلك الحروف نِتاجًا مُبعثرًا لا معنى له.. أن يعود لموطنه من جديد وأعني بحديثي هُنا: «الكتابة».

_شهد محمود السيد.

Channel photo updated

أقف أنا
على طرفي نفسي؛ بيني وبيني
فتجدني -غالبًا- لا ألاقي طريق الحسم بين الخصمين
ذلك ولأنهما في كلتا الحالتين؛ أنا!

أنا التي تجدني أحيانًا بقوة الصخر الصلد الذي لا يتفتت، والقلاع التي لا تنهار
وتجدني تارة أخرى هَشة؛ تنتكس الصلابة وأصبح كمثل ورقة مُهمشة!

فأقف ثانيةً أتعجب..
كيف للمرء أن يشعر بأن جميع الأماكن ليست موطنه وكأنه وُجد في الحياة مُغترِبًا!
أن يصمد طوال حياته وهو في المُنتصف.. لا يعرف أين وجهته الصحيحة ولمن عليه الاتجاه وأي طريقٍ يجب عليه أن يسلك؟!

_شهد محمود السيد.

يُقال..
أن السنين الخوالي؛ تُنسى وتُنسي
والعلقم مع الوقت يتبدل بالنعيم،
وأن الراحلون عنا ما كانوا سوى عِظة غَلِيظة لنتعلم ألا نتعلق بالفناء والإيمان بمقولة: «إنها أيام وتمضي وأناسها ترحل معها».
ولكنِي أرى الأمر بمنظورٍ آخر!
فأنا أكاد أجزم أن السنين تفوت ولا أمضي قدمًا معها؛ فأظل عالقةً لا أنسى وأتمنى ألّا أُنسى!
فجَميع مَن رَحلوا دُفِنوا بِداخِلي؛
جَعلوا مِني مَقبرة.

_شهد محمود السيد.

يوميًا أُردد:
اللهم أرزُق أبي ولا تُضيق الدنيا عليه واجعله دائمًا مرتاح البال ولا تحرمني من وجوده ورضاه
اللهم راضِ قلب أمي واجعل السعادة كالظل، فلا تفارقها
ووفق إخوتي وحقق لهم أمانيهم
ثم أُكمل باكية:
يا الله.. حقق لي مطلبي ولا تُريني في أحبتي مكروهًا، أرِح قلبي فنيرانه كادت أن تحوله لرماد.. أعلم بأنك معي دائمًا وأنك عليم بكل شيء، فلا تتركني تائهة واجبرني جبرًا يمحي سنوات العذاب.

_شهد محمود السيد.

Channel photo updated

يا عزيزي..
أنا امرأةٌ خُلِقت لتُحارِب
وتواجه، ما تقوى عليه.. وما لا تقوى؛ فيفتك الإخفاق بصميم قلبها.

أُبيد الأمان من قاموسها فما عاد لعقلها أن يُدرك: «كيف يصبح المرء آمِنًا وهو في كَبِد الحروب التي تقابله؟!».

منذ أعوامٍ كنت هُنا، بقلبِ فتاةٍ صغيرةٍ ترافقها الرقة ويصطحبها الربيع بين أحضانه.
واليوم..
أقف أمامك بنفسِ الوجه.. لكن بُتِرت براءته، أواجهك بقلبِ وروحِ مُقاتِلٍ لا يزاحم عقله سوى: كيف أسيطر هذه المرة وأخرج مُنتصرًا؟

لذلك..
لا تطمح يومًا أن تجد في عينيّ الأمان أو أن أشعر به،
يُمكنني وبجدارة أن أشعرك به وأنا فارغة كل الفراغِ منه! أي أعطيك ما لا أجده..

فكيف لامرأة مثلي أن تهوى وتقع في الحُب؟ أن تأمن ويؤمن لها؟ وهي خُلِقت من رحم معارِكَ لا تُحصى!

كيف لامرأة سُلبت منها الحياة أن تُشعِرك بها!

_شهد محمود السيد.

يقولون أن الأيام المريرة تمُر وتُنسى..
وأن الاجتياز بعد المُنازَعَة يَمحي آثار المشّقة
فلِمَّ لا يحدث معي مثلما يُقال؟
فأنا -دومًا- أخوض الحرب وأعلق بها
حتى وإن اجتزتُها..
تظل الندوب كما هي؛ مُهلِكة!

_شهد محمود السيد.

أُحبك..
هكذا وبدون تَبْرِير
فقط تكفيني تلك الابتسامة
لأقع في الحُب
وكأنها أول مرة
كما لو لم أحب قط.

_شهد محمود السيد.