لم نستمر في فصول المسرحية حتي يسدل الستار..
كان من الأفضل لكليّنا أن نمضي في سكة الرحيل..
بلا أسف وبلا ندم....
إنتهت القصة... ولم يصفق لنا الجمهور
كنا لانتقن التمثيل.. كان حضورنا سيء..
ومشاعرنا مزيفة .. لاشيء يقنع الأخرين بأننا نستحق ولو القليل من التقدير والإحترام...
رحلنا في هدوء.. ولم يأسف علي رحيلنا أحد..
كل منا سار في طريق مختلف.. وإلى قدر مختلف..
كل منا نزع عن وجهه القناع الذي كان يرتديه..
كل منا عاد إلى حقيقته.. إلى واقعه...
لم نكن نستحق نهاية مثالية لقصتنا..
حصلنا على مانستحقه بجداره..
كنا أضعف من أن نقاوم أو نمتلك القدرة على الإستمرار... سقطنا في البدايات..
فالحياة لاتبتسم إلا لمن يستحق..
ونحن كنا للأسف لانستحق.