السهر رفيق دائم لي منذ الليالي الأولى لي في هذه المدينة، هو تجربة لا تروق لي أحيانًا، أضطر على خوضها رغمًا عني بسبب أفكاري المضطربة، مليئ بتساؤلات متعبة، آلام نفسية مزمنة، أفكار رمادية تصلدت على ذاكرتي الناصعة، أحاول أن أرمم نفسي كل ليلة وقلما أتمكن من فعل ذلك.
تشكو أمي احمرار عيني الدائم، هالاتي السوداء التي تمكنت من أسفل عيناي فأصبحت جزءًا من ملامحي.
أشكو الصداع دائمًا، أحاول الا أخوض تجربة الإجابة على سببه، أفسره لسبب ما أجهله وأنا أعلم جيدًا أن متلازمة السهر هي السبب الكامن وراء تراجع صحتي النفسية والجسدية والذهنية.
أنا الأوفر حظًا والأكثر رفاهية عند أهل الحي نظرًا لساعات نومي المتأخرة..!!