قال العلامة ربيع بن هادي حفظه الله
وأنا أنصح السلفيين في كل مكان أن يتقيدوا بمنهج السلف وفهمهم ، وله أن يرجح في إطار هذا المنهج وإطار هذا الفهم ، يرجح ماتبين له أنه الحق ، لكن لا يخرج على السلفيين بآراء جديدة يقتبسها من خارج منهج السلف من طوائف البدع والضلال ومن الأحزاب وغيرها ثم يريد أن يفرضها على السلفيين ، فتؤدي إلى الفرقة والخلاف، فأنا أدعوا هذا الصنف من الناس أن يتوبوا إلى الله تبارك وتعالى. وأن يبتعدوا عن أسباب الفتن ، وعن الأمور التي تورث الفرقة والشتات بين السلفيين، وهذا أمر يجري الآن في كثير من المناطق، يتبنى الإنسان فكرة ينسبها للمنهج السلفي ويرى أنها حق ثم يدعو إليها ويوالي ويعادي من أجلها، فيأدي ذلك إلى تشتيت السلفيين وتفريقهم وتمزيقهم، فنحن ننصح هؤلاء أن يتوبوا إلى الله وأن يتركوا هذه الأمور التي تؤدي إلى الفرقة ولو كانوا يرون أنفسهم أنهم على الحق .
📝 أسباب الانحراف وتوجيهات منهجية (ص: ٢٣)
https://t.me/Alaykoum_bi_Assabil