" غُبَار أحذِية المُعَزّين فِيه الشّفاء.. رائِحة الحُسَيْنِيّة كرَائِحة كربَلاء.. "
خلفها تظَلّلَ فتًّى بثوب الخدمة ، فجزاهُ الله عنها أفضل الجزاءِ ، خُتِم له بالشهادة فكان غُبار أحذية المعزين أوّل مُرافقٍ فاتخذ من كفنه مَسكنًا .. طلبَ منّا الشهيد " أنّي اذا رُزقتها وسِّدوا رأسي على غبار أحذية كلّ مُواسي علّني ألقى مولاي بما يبيّض وجهي ، دعوني ألقى الزهراء بريح كربلاء دعوني ألقاهُمُ بثوبِ خدامتي " وكان له ما تمنى تحت كفنه المبارك تلك الراية وبعضٌ مما وُجد من غبار أحذية المعزيّن الخُلّص ، فإن النار ليست تمس جسمًا عليه غبارُ زوارُ الحسينِ.
خدّام حسينية السيدة طوعة ، ننعي لكم من كان منّا باذنِ مولانا بقية الله بن الحسن المهديّ .