سُبات سّرمديّ، @sarrmady Channel on Telegram

سُبات سّرمديّ،

@sarrmady


النسخة الافتراضيّة من ذاكرتي.

@witheringBot
@CANCEL6

سُبات سّرمديّ (Arabic)

سُبات سّرمديّ هو قناة في تطبيق تليجرام تهدف إلى توفير النسخة الافتراضية من ذاكرتك. يمكنك الانضمام إلى هذه القناة والاستفادة من المحتوى الذي يُشارك به بوتات مثل @witheringBot و @CANCEL6. تعتبر سُبات سّرمديّ وجهة مثالية للبحث عن معلومات مفيدة وتذكيرات مهمة. سجل الآن في القناة لتتلقى منشورات مميزة تساعدك على تحسين ذاكرتك وزيادة إنتاجيتك. احصل على الفوائد الكاملة من هذه القناة الرائعة وابق على اطلاع دائم بكل ما هو جديد ومفيد.

سُبات سّرمديّ،

22 Oct, 05:34


"من يسعى للريح لا يحصد إلا العواصف".

سُبات سّرمديّ،

17 Oct, 02:58


-

سُبات سّرمديّ،

17 Oct, 02:07


دوستويفسكي في هذه الفلسفة يحاول أن يُبرز التوتر المستمر بين العقلانية والرومانسية، وكيف يمكن للإنسان أن يعيش في حالة من الصراع بين هذين القطبين. فمن جهة، يرى أن الرومانسية تحمل معها نوعًا من التحرر من قيود الواقع، والانطلاق إلى عالم أسمى، مليء بالأحلام والمثل العليا. ومن جهة أخرى، يدرك أن العقلانية هي ما يبقي الإنسان على الأرض، متزنًا ومستقرًا، حيث تحميه من الانجراف في مشاعر وأوهام قد تكون مدمرة.

بالنسبة له، الرومانسية ليست مجرد انعزال في الخيال، بل هي أيضًا حالة داخلية تُلهم الشخص وتدفعه نحو البحث عن الجمال والحقيقة في العالم. ومع ذلك، يحذر من أن الإفراط فيها قد يؤدي إلى الفناء، تمامًا كما يُظهر المثال الروسي الذي قدمه، حيث يمكن للأشخاص أن يغنوا حتى الموت، بدون وعي حقيقي بما يحدث حولهم.

هذا المزيج بين العقل والرومانسية هو ما يجعل رؤية دوستويفسكي عميقة ومعقدة. فهو لا يرفض أحدهما لصالح الآخر، بل يسعى لفهم كيف يمكن للإنسان أن يعيش في هذا التوازن الدقيق بين الحلم والواقع، بين الجمال والعقل، بين السمو والانهيار.

يقول دوستويفسكي في مذكراته وكأنه يلخص فلسفته: "العظمة ليست في أن تعيش الحياة بالكامل في الأحلام، ولكن أن تعرف متى تفتح عينيك لتواجه الحقيقة دون أن تفقد القدرة على الحلم".

سُبات سّرمديّ،

17 Oct, 02:04


دوستويفسكي، في هذه الرؤية العميقة، يوضح أن الرومانسية ليست مجرد حالة شعورية سطحية، بل هي حالة عقلية وروحية يمكن أن تكون متجذرة في الأشخاص بطرق معقدة. الرومانسيون الحقيقيون، حتى لو بدوا محتالين أو فاسدين في أفعالهم، يمتلكون نوعًا من الارتباط العاطفي العميق، ولديهم مشاعر نقية تجاه الأشياء التي تهمهم، سواء كانت الجمال أو السمو الروحي أو حتى الحب.

وفي تعليقه على الأوروبيين، خاصة الفرنسيين، يرى أن لديهم القدرة على التحكم في انفعالاتهم، فهم لا يسمحون لمشاعرهم أن تسيطر عليهم بشكل كامل. هذا يعكس "العقلانية الرومانسية" التي تجعلهم يحتفظون بتقديرهم للجمال والسمو كشيء داخلي، غير معلن دائمًا للعالم. هذه القدرة على الفصل بين العقل والعاطفة هي ما يجعلهم مميزين في نظر دوستويفسكي، لأنهم قادرون على تبني الرومانسية دون أن يفقدوا توازنهم العقلي.

إجمالًا، يضع دوستويفسكي نفسه في موضع وسط بين الرومانسية المجنونة التي قد تؤدي إلى الهلاك، وبين العقلانية الباردة التي قد تخنق الروح. وهذا يعكس تعقيده الشخصي وتفاعله مع العالم من حوله، فهو يقدر الرومانسية لكنه يراها ضمن حدود معينة، ويدرك أهمية الحفاظ على نوع من التوازن بين العقل والعاطفة، بين الحلم والواقع.

سُبات سّرمديّ،

17 Oct, 02:01


دوستويفسكي في "مذكرات قبو" يوضح ببراعة التباين بين الرومانسية الروسية والأوروبية. يقول إن الروس، بعكس الأوروبيين مثل الألمان والفرنسيين، ما عندهم الرومانسية المجنونة واللامعة بنفس الشكل. الروس في نظرة دوستويفسكي، حتى لو كانت الأرض تنهار تحت أقدامهم، بيبقون ثابتين ويواصلون الغناء رغم المصاعب، لأن عندهم نوع من الإيمان والجنون اللي يخليهم يواجهون المصير بابتسامة حتى النهاية.

في المقابل، الرومانسية الأوروبية، خاصة الفرنسية، تمتاز بالوعي العميق والتفكير الحاد. الأوروبي الرومانسي، حسب رأيه، يدرك كل شيء ويمتلك قدرة على التأمل العميق بدون ما يُشوشه الحزن أو الانفعالات الشديدة. يحتفظ "بفلسفة السمو والجمال" داخله، وكأنها جوهرة ثمينة مغلفة بعناية، مما يجعله يبرز بمستوى أعلى من المجتمعات الأخرى، ويمنحه رؤية خاصة.

ويضيف دوستويفسكي: "حتى لو كان الرومانسيين محتالين أو مجرمين، غالبًا ما يحملون قلوبًا نقية، ويمتلكون احترامًا كبيرًا لعمق الأفكار والمشاعر، لدرجة تجعلهم يتأثرون بالبكاء." لكنه ما يشجع على "شيطانية وطنية"، بل يعترف بأن الرومانسية فيها جانب نبيل، ويجد نفسه بين العقلانية والرومانسية أو ما تسمى بِالرومانطيقية.

سُبات سّرمديّ،

14 Oct, 10:45


في حياتي، أتعامل أحيانًا مع أشخاص ما يعجبهم شيء على الإطلاق، ودائمًا عندهم حاجة يتذمرون منها. مهما كان الوضع، حتى لو كان جيد أو فيه جوانب إيجابية، تلاقيهم مركزين فقط على السلبيات ويشكون باستمرار. هذا النوع من الأشخاص، بغض النظر عن الظروف، يلقون دايمًا سبب للتذمر أو الانتقاد، سواء كانت أشياء بسيطة أو أمور معقدة.

المشكلة مع هالنوع من الناس إنهم يستنزفون الطاقة النفسية بشكل كبير. تحاول تساعدهم أو تغير نظرتهم للأمور، لكنهم غالبًا ما يكونون متمسكين بالشكوى وكأنها جزء لا يتجزأ من شخصيتهم. ما يعترفون بالجوانب الجيدة في حياتهم، أو إذا فعلوا، يكون مجرد تعليق سريع قبل العودة للتذمر.

التعامل مع شخص يتذمر باستمرار يحطك في موقف صعب، لأنك تشعر وكأنك مهما قدمت أو حاولت تغيير الجو، ما في شيء يكفي. هذا النوع من السلبية المستمرة يمكن أن يكون مرهق ومؤثر على نفسيتي، لأن الجو اللي يخلقونه يشبه الغيمة السوداء اللي تحجب كل شيء إيجابي من حولك.

في النهاية، لازم أفهم أني ما أقدر أغير طريقة تفكير كل شخص، ولا أتحمل عبء تذمرهم المستمر. أحيانًا الحل يكون ببساطة أني أحافظ على مسافة معينة وأحمي نفسي من التأثر بهذا التذمر اللي ما ينتهي.

سُبات سّرمديّ،

14 Oct, 10:43


أشعر أني أعيش وسط أشخاص سلبين وكئيبين طوال الوقت، وأجد صعوبة في التعامل مع هذا الجو المستمر من الحزن والتشاؤم. اللي يضايقني أكثر هو أن البعض يبدو وكأنهم يعتبرون الكآبة أسلوب حياة أو يرون أن الحزن المستمر شيء "واو" ويعبر عن العمق أو الشخصية المميزة.

أنا أفهم تمامًا أن الحياة ليست سهلة، وكل واحد فينا يمر بأوقات صعبة، لكن لما تكون السلبية هي الطابع الدائم للتفاعل بين الناس، يبدأ الأمر يستهلكني. أحاول أكون متفائل وأحافظ على طاقتي الإيجابية، لكن الصعب هو إني أتعامل مع الأشخاص اللي يستسلمون للحزن ويعتقدون أنه جزء من هويتهم.

مو معناته إني ما أتعاطف مع الآخرين أو ما أفهم اللي يمرون فيه، لكن في نفس الوقت أحتاج أحافظ على نفسي. الانغماس الدائم في السلبية والتشاؤم بيأثر على حياتي، وأنا ما أقدر أعيش في هذا الجو الثقيل بشكل مستمر.

سُبات سّرمديّ،

02 Oct, 20:20


👍.

سُبات سّرمديّ،

14 Sep, 07:42


Fallen Sequoias, Sierra Nevada mountains, California, 1977 - by Bruce Barnbaum (1943), American

سُبات سّرمديّ،

11 Sep, 00:28


إن فى الأمر الذى سأحكيه الآن شيئا غريبا جدا، غريبا بندرة حدوثه.

هو رجل اقتيد مع رجال آخرين محكوم عليهم بالإعدام، اقتيد معهم على المكان الذى سيتم فيه تنفيذ الحكم، و قرئ عليهم قرار المحكمة بإعدامهم رميا بالرصاص لجريمة سياسية.

وبعد نحو عشرين دقيقة تلى عليهم قرار آخر يعفو عنهم، فيلغى حكم الإعدام و يبدله بحكم بالسجن مع الأشغال الشاقة.

ولكن فى هذه الفترة التى انقضت بين تلاوة الحكم الاول و تلاوة الحكم الثاني، أى خلال العشرين دقيقة أو الربع ساعة على الأقل، عاش الرجل فى يقين مطلق بأنه ميت لا محالة بعد بضع لحظات.

ما كان أشد رغبتى الرهيبة فى ان اسمعه يصف المشاعر التى أحس بها اثناء ذلك! كان يتذكر كل شئ بوضوح خارق، ويؤكد أنه لن يستطيع نسيان تلك الدقائق فى يوم من الأيام.

على مسافة عشرين خطوة من صقالة الإعدام التى وقف قربها الناس والجنود، كانت قد دقت فى الارض أعمدة ثلاثة، إذ كان هنالك عدة رجال محكوم عليهم بالإعدام.

اقتيد الثلاثة الاول نحو تلك الأعمدة، وشدوا إليها، و ألبسوا لباس المحكوم عليهم بالإعدام (وهو نوع من جلباب طويل ابيض)؛ وعصبت أعينهم حتى لا يروا البنادق. وبعد ذلك جاءت تقف، قبالة كل عمود، زمرة الجنود التى ستطلق رصاص الإعدام.

إن الرجل الذي أحدثكن عنه هو الثامن في الترتيب. فكان عليه إذن أن يذهب إلى العمود في الفوج الثالث.

وجاء كاهن يبارك الرجال المحكوم عليهم بالإعدام. ولم يبق لهم من الحياة إلا خمس دقائق يعيشونها.

قال لي الرجل: إن هذه الدقائق الخمس قد بدت طويلة طولًا لا نهاية له، غنية غنى لا ينضب.

بدا له أنه خلال هذه الدقائق الخمس سيعيش حيوات تبلغ من الكثرة أنه ليس في حاجة بعد إلى التفكير في اللحظة الأخيرة.

حتى لقد رتب أموره واتخذ إجراءاته على هذا الأساس، فحدد الزمان الذي سيودع فيه رفاقه و وقف عليه دقيقتين ،وعين دقيقتين أخريين للتجمع على نفسه مرة أخيرة، وترك الوقت الباقي لإلقاء نظرة على ما حوله.

وانه ليتذكر تذكرا واضحا أنه تقيد بهذا التوزيع للوقت تقيداً تاماً. كان سيموت وهو في السابعة و العشرين من عمره، مليئاً بالصحة والعافية، زاخراً بالنشاط والقوة.

وإنه ليتذكر انه حين ودّع رفاقه ألقى على كل منهم سؤالاً لا علاقة له بالحالة الراهنة، حتى انه اهتم اهتماما كبيراً بسماع أجوبتهم. حتى اذا فرغ من التوديع، جاء دور الدقيقتين اللتين نذرهما "للتجمع على نفسه" من أجل التأمل.

كان يعلم سلفاً ما الذي سيفكر فيه. كان يريد أن يتصور بأقصى سرعة ممكنة و بأكبر وضوح ممكن ما سيحدث: هو الان هنا، هو الان حي؛ و بعد ثلاث دقائق سيُصبِح "شيئاً آخر"، ولكن ماذا يصبح؟ و أين يصبح؟

كان يقدر انه سيعرف ذلك كله خلال هاتين الدقيقتين، وفي مكان غير بعيد، كانت تقوم كنيسة تلتمع قبتها المذهبة تحت أشعة الشمس.

ولكنه قال إنه لا شيء كان أشق على نفسه عندئذ من هذه الفكرة التي كانت تدور في خاطره: "ليتني أستطيع ألا أموت! ليت الحياة تُرد الي! ما أعظم الأبدية التي سأنعم بها اذا أمكن ذلك! لأُحيلن كل دقيقة دهراً، و لأحصين جميع الدقائق لا أضيع منها واحدة، ولا أبدد منها واحدة!"

أنه يتذكر الآن شدة تحديقه على تلك القبة وإلى الأشعة التى كانت تنعكس عليها حينذاك. كان لا يستطيع أن ينتزع نفسه من تأمل تلك الأشعة، كان يتراءى له أن تلك الأشعة هي طبيعته الجديدة، وانه بعد ثلاث دقائق سيندمج فيها وينصهر معها.

إن تلك الحالة من عدم اليقين ومن النفرة تجاه المجهول الذي سيحين حينه كانت رهيبة فظيعة.

وقال إن هذه الفكرة قد صارت أخر الامر على نوع من جنون حتى أصبح لا يتمنى إلا أن يطلق عليه الرصاص.

سُبات سّرمديّ،

09 Sep, 22:42


ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

سُبات سّرمديّ،

09 Sep, 22:42


بالنيابة عني وعن جيلي وجيل التسعينات

سُبات سّرمديّ،

09 Sep, 21:24


لا منطق في الحزن ولا مسار واضح الخطى علينا كلنا إتباعه؛ ثمة بكل بساطة أوقات يصعب على المرء فيها تحمل آلامه، وأوقات أخرى يتكيف فيها مع مصيبته.

سُبات سّرمديّ،

08 Sep, 23:14


Art salvaged in the aftermath of the 1966 Florence flood. David Lees. 

سُبات سّرمديّ،

08 Sep, 01:24


أؤمن أن الخوف ليس نقيضاً للطمأنينة، بل نقيضاً للحياة. إنه أشد بشاعة وغموضاً من الموت. بل حتى الموت ليس نقيضاً للحياة، وإنما هو جزء منها. قليلون هم الذين وصلوا لهذه الحقيقة، وفهموها، ولكنهم موجودون. لا اقصد الخوف من خسارة مفاجئة، أو مواجهة محتّمة، أو مرض خطير، لا أقصد أي شكل من أشكال الخوف التي يسهل معرفة أسبابها، ومعالجتها. إنما أقصد الخوف الوجودي العميق، ذلك المجنون الغامض الذي يشبّ فجأة كالنار في قلب الإنسان، يشلّ حركته ويفتك بكيانه. شبح الإنهيار المؤكد، وصوته المخيف الذي يُدمّر كل حسّ عقلاني، ويدوس الإرادة الإنسانية. إن كل لحظة من هذا الخوف تعادل حياة كاملة من المخاوف الأخرى. أفكّر أحياناً: لو أن الخوف أفعى، لكان الخوف الوجودي رأسها، بدونه تصبح كل أشكال الخوف المتبقية مثيرة للإشمئزاز أو السخرية.

سُبات سّرمديّ،

07 Sep, 23:27


Dmitri Kessel. Louvre, 1953.

سُبات سّرمديّ،

07 Sep, 22:35


‏ما قد بدأ قد ينتهي، كنّا نتغنى دائمًا بأن النهاية لشيءٍ ما؛ بداية، إلّا هذه المرة، أتمنى لا تنطبع ذِكرى فوقها، لم تهبني الحياة شخصًا سعى ليحقّق لي حلمًا لطالما حلمت بِه إلا هي، لم تكن تصنع جروح ولا آلام، بل صنعت لي البهجة، وقدمتها مغلفة بمشاعر الحبّ، يعزّ علي أن ينتهي مابدأ، فالحب كان أكثف من أن تكون له نهاية، لكنها الحياة

سُبات سّرمديّ،

07 Sep, 21:17


‏"لا توجد فكرة ناضجة إلا و ترى عليها مسحة من الحزن.. تجليات الحقيقة دائمًا حزينة، لأنك تكتشف لحظة فهمها أن لا يمكنك تغييرها ولا تحسينها و لا تجميلها.. وليس بيدك إلا أن تبتلعها وأنت لا تشتهيها!"

سُبات سّرمديّ،

07 Sep, 18:45


أملي أكبر من جهدي وجهدي أكبر من موهبتي وموهبتي سجينة طبعي ، لكنّي أقاوم.

سُبات سّرمديّ،

07 Sep, 16:29


The Lovers, Morondava, Madagascar, 2006