(( دور الطالب اثناء المحاضرة او الدرس))
ان نجاح العملية التعليمية او التدريسية لا يعتمد فقط على مهارة المدرس او التدريسي، بل أيضًا على تفاعل الطالب ودوره الفعّال أثناء المحاضرة. وهنا يمكن التأكيد على دور الطالب أثناء المحاضرة في عدة نقاط أساسية:
1- الحضور الذهني والجاهزية
• يجب أن يكون الطالب حاضرًا ذهنياً وليس مجرد جسم في الصف.
• التخلص من أي أفكار مشتتة والتركيز على موضوع الدرس.
• الاستعداد النفسي لتلقي المعلومات والتفاعل مع المحاضراو المدرس.
2- التفاعل النشط مع المدرس
• إظهار الاهتمام من خلال لغة الجسد مثل النظر إلى المدرس وعدم الانشغال بأمور جانبية.
• المشاركة في النقاشات والإجابة على الأسئلة عند الحاجة.
• عدم الخجل من طلب التوضيح أو طرح الأسئلة عند وجود نقاط غير مفهومة.
3-تدوين الملاحظات
• تسجيل النقاط الأساسية والمصطلحات المهمة بأسلوب منظم.
• استخدام أساليب التلخيص، مثل الخرائط الذهنية والجداول والمخططات.
• عدم الانشغال بالكتابة المفرطة على حساب الفهم والاستيعاب.
4-ضبط السلوك والانضباط داخل الصف
• احترام قواعد الصف وعدم مقاطعة المحاضر بدون سبب.
• تجنب التحدث الجانبي مع الزملاء، أو استخدام الهاتف والانشغال بأشياء غير متعلقة بالدرس.
• اتباع تعليمات المدرس وتنفيذ الأنشطة المطلوبة بدقة.
5- الاستفادة من أسلوب المدرس في الشرح
• محاولة ملاحظة طريقة شرح المدرس والاستفادة من الأمثلة والتطبيقات التي يقدمها.
• التفاعل مع أساليب التدريس المختلفة سواء كانت مناقشات، عروض مرئية، أمثلة عملية.
• التركيز على نقاط التشديد التي يكررها المدرس، لأنها غالبًا تكون مهمة وأساسية.
6-التحضير الذهني للأسئلة والاستفسارات
• إذا كانت هناك نقاط غامضة أثناء الشرح، يمكن تدوينها لطرحها لاحقًا.
• التفكير بأسئلة منطقية يمكن أن تثري النقاش وتوضح المفاهيم.
#الاستاذ_جليل_السامرائي 📝