فترى الشباب في هذا الشهر لم يُغير من سلوكياته السيئة من كلام بذيء واخذ غيبة وغيرها الكثير من الأفعال والأقوال التي لا تليق بحرمه هذا الشهر، وإنّ كان من المفترض الالتزام بالأمور الدينية والاخلاقيه في غيره من الشهور لكن لهذا الشهر خصوصية عند الله.
امّا البنات (خطية والله) لان شَرت رضاء المخلوق بسخط الخالق تخرج متبرجه في الأسواق والجامعات بحجة انها لاتخرج إلا جميلة ومرتبة من قال لكي لاتخرجي جميلة.
لكن السؤال لِمن تجملتِ ؟؟؟
فإن قُلتِ تجملتُ لنفسي، نقول: إذا كنتِ في صحراء هل تتجملين؟
وإذا قُلتِ للنساء، فأنتِ مثلهن ولاشهوة لديهُنّ عليكِ.
وإذا قلتِ للرجال فأنت ارخصُ من أي شيءِ يُباعُ في الأسواق.
يجب أن ينظر الشاب، وتنظر الفتاة، في أمور دينهم كل هاي اللذات وكُل هذه المظاهر ذاهبة ونعود إلى ربٍّ لا يُظلم عنده أحدى.
(واتقوا يوماً تُرجعون فيه إلى الله)