لا تعد النية مشكلة بالنسبة للمسلم الملتزم بالصيام، فهو بطبيعته ناوٍ له، مصمم عليه، ولو كلفتَه ألا ينويَه ما استطاع، ومن دلائل نيته قيامه للسحور، وتهيئته له، وإن لم يقم، وإعداده ما يلزم لفطور الغد، وترتيبه أعماله ومواعيده على وفق ظروف الصيام. فلا داعي للإكثار من الكلام عن النية، فهي حاضرة وقائمة لدى مسلم معتاد على الصوم.
د. يوسف القرضاوي رحمه الله
من كتاب تيسير الفقه في ضوء الكتاب والسنة (فقه الصوم)
#رؤية_للفكر #رمضان
#رمضان_مبارك