روافد في علم الأصول والمقاصد @rawavedmaqasedyah Channel on Telegram

روافد في علم الأصول والمقاصد

@rawavedmaqasedyah


قناة علمية متخصصة في نشر فوائد مِن علم الأصول والمقاصد. أُنشئت يوم الجُمعة 20 شعبان 1442هـ الموافق 2 / 4 / 2021 م.

روافد في علم الأصول والمقاصد (Arabic)

قناة "روافد في علم الأصول والمقاصد" أحدثت ضجة كبيرة في عالم العلوم والمعرفة. تعتبر هذه القناة العلمية متخصصة في نشر الفوائد والمعلومات القيمة من علم الأصول والمقاصد. تم إنشاء القناة في يوم الجمعة 20 شعبان 1442هـ الموافق 2 / 4 / 2021 م. ما يميز هذه القناة هو تنوع المواضيع التي تقدمها، مما يجعلها مصدراً مهماً للمهتمين بالعلوم الشرعية والفقه. إذا كنت تبحث عن معلومات علمية قيمة وموثوقة في مجال الأصول والمقاصد، فإن هذه القناة هي الوجهة المثالية لك. انضم إلينا الآن واستفد من محتوى غني بالمعلومات والتحليلات العميقة في علم الأصول والمقاصد.

روافد في علم الأصول والمقاصد

25 Jan, 08:13


من مظاهر الهزو بآيات الله تعالى التلاعب بمصالح الأحكام وتبديلها:
نقل أبو حفصٍ النسفي عن المفسرين في معنى الهزوّ بآيات الله المنهي عنه في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا ﴾ [البقرة: 231]:
«هذه الآيات التي في أحكام الأزواج فيها بيان مصالح دينكم ودنياكم، فلا تتهاونوا بها، ولا تعرضوا عن العمل بها، فتفوتكم المصالح المتعلقة بها.
وقيل: أي: الطلاق والرجعة والنكاح وسائر ‌التصرفات ‌شرعت لمصالح تعلقت بها؛ فالنكاح للسكن وغيره، والطلاق للتخلص، والرجعة للتدارك، فإذا نكحتم لا للسكن، وراجعتم لا للتدارك، وطلقتم لا للتخلص، بل راجعتم مرارا تعنتا وضرارا، فقد اتخذتم آيات الله هزوا؛ باستعمال التصرفات لا لأغراضها»
التيسير في التفسير، أبو حفص النسفي (3/242).

روافد في علم الأصول والمقاصد

25 Jan, 05:46


قاعدة: (لا ضرر ولا ضرار) نصف مقاصد الشريعة:
الضرر معبّرٌ عن المفسدة التي يؤول دفعها لجلب المصلحة.
إذ المصلحة: إمّا جلب منفعةٍ، أو دفع مفسدةٍ.
فكانت هذه الكلية من أصول دفع المفسدة ومنع المضرّة.
وإذا كانت المقاصد لا تخرج عن مصلحة مطلوبة أو مفسدة مسلوبة؛ فإنّها نصف مقاصد الشريعة.

روافد في علم الأصول والمقاصد

23 Jan, 21:43


الشريعة أمور تعبدية وأمورٌ مصلحيّة:
«أعمال شريعته صلى الله عليه وسلم انقسمت إلى:
أمورٍ تعبديةٍ: مثل الصوم والصلاة والحج، وغير ذلك مما لا يدرك معانيها وحكمها إلا من أمده الله بتوفيقٍ خاصٍّ، فنوّر بالمعارف باطنه وزين بالأعمال ظاهره.
وإلى أمورٍ مصلحيّةٍ، يدرك معانيها الجفلى والجمهور من أهل الديانة الحنيفية.
ثم أنه اعتبر أصول مصالح العالم فأوجبها واعتبر أصول مفاسد العالم وحرمها.
وأصول المصالح إنما هي خمسةٌ:
المحافظة على صيانة الدماء في أهبها.
والأموال على ملاكها.
والأنساب على أهليها.
والعقول على المتصفين بها.
والأديان التي بها عيش النفوس وزكاتها.
‌‌فأصول الشريعة وإن تعددت صورها فهي راجعةٌ إلى هذه الخمسة» الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام وإظهار محاسن الإسلام، أبو عبد الله القرطبي (ت671هـ) (ص296).

روافد في علم الأصول والمقاصد

23 Jan, 06:16


دلالة الأحوال على مقاصد الأقوال:
«(القاعدة الحادية والخمسون بعد المئة): دلالة الأحوال تختلف بها دلالة الأقوال في قبول دعوى ما يوافقها ورد ما يخالفها، ويترتب عليها الأحكام بمجردها.
ويتخرج عليه مسائل:
- (ومنها): كنايات الطلاق في حالة الغضب والخصومة لا يقبل دعوى إرادة غير الطلاق بها.
- (ومنها): كنايات القذف وحكمها كذلك على الصحيح؛ حتى إن ابن عقيل جعلها مع دلالة الحال صرائح»
قواعد ابن رجب (3/ 105).

روافد في علم الأصول والمقاصد

21 Jan, 04:45


دلالة كمال الدين على شموله كلّ مصلحةٍ:
«والقول الجامع أنّ الشريعة لا تهمل ‌مصلحةً ‌قطُّ، بل الله تعالى قد أكمل لنا الدين وأتمّ النعمة»مجموع الفتاوى، ابن تيمية (11/344).

روافد في علم الأصول والمقاصد

21 Jan, 02:26


العبادات كلها لمصالح العباد:
«إذا علمنا أنَّ العليمَ الحكيمَ لايتعبَّدُنان إلا بما فيه ‌المصلحةُ، ‌قطعنا أنَّ العباداتِ كلها مصالحُ، وإن لم نعلم وجهَ المصلحةِ في كلِّ واحدةٍ من العباداتِ بعينِه، ولا يكون جهلنا بوجهِ المصلحةِ في كلِّ شيء منها مُخرجاً لنا عن العلمِ بأنه مصلحةٌ في الجملةِ» الواضح في أصول الفقه، أبو الوفاء ابن عقيل (5/ 288).

روافد في علم الأصول والمقاصد

18 Jan, 10:49


يستقيم أن يكون رسالة علمية مع إضافة تطبيقات عند الإمام ابن القيم بعنوان:
(الجهل بمقاصد الشريعة- مآلاته وأمثلته وتطبيقاته عند الإمام ابن قيم الجوزية)

روافد في علم الأصول والمقاصد

18 Jan, 10:46


https://youtu.be/-4Tl-9yolI4?si=7X6zARTRox9Fd4Dh

روافد في علم الأصول والمقاصد

17 Jan, 13:58


الملاذّ والمشاقّ ليست مقصودةً للشارع بذاتها، وإنما المقصود ما كان لله أطوع وللعباد أنفع، شاقّاً متعوباً كان، أو ماتعاً مرغوباً، يقول ابن تيمية في الاستقامة: «والتّحقيق:أن العمل لا يمدح ولا يذم لمجرّد كونه لذة،بل إنما يُمدح ما كان لله أطوع وللعبد أنفع،سواءً كان فيه لذّةٌ أو مشقةٌ»

روافد في علم الأصول والمقاصد

17 Jan, 01:08


الأحوال السقيمة لمآلات الجهل بمقاصد الشريعة:
«وما مَثَلُ من وقف مع الظواهر والألفاظ ولم يُرَاعِ المقاصدَ والمعاني إلا كمَثَل رجلٍ قيل له: لا تُسلِّم على صاحب بِدْعَةٍ، فقبَّلَ يده ورجله ولم يسلم عليه، أو قيل له: اذهب فاملأ هذه الجرة، فذهب فملأها ثم تركها على الحوض وقال: لم تقل: ايتني بها، وكمن قال لوكيله: بِعْ هذه السلعة، فباعها بدرهمٍ وهي تساوي مئةً.
ويلزم مَنْ وقف مع الظواهر أن يصحِّحَ هذا البيع ويُلزم به المُوكِّل، وإنْ نظر إلى المقاصد تناقض حيث ألغاها في غير موضعٍ.
وكمن أعطاه رجلٌ ثوبًا فقال: واللَّه لا ألبسه لما له فيه من المِنَّة، فباعه وأعطاه ثمنه فقبله، وكمن قال: واللَّه لا أشرب هذا الشراب، فجعله عقيدًا أو ثَرَدَ فيه خُبزًا وأكَلَه.
ويلزم مَنْ وقف مع الظواهر والألفاظ أن لا يَحِدّ مَنْ فعل ذلك بالخمر، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أنّ من الأُمّة مَنْ يتناول المحرَّم ويسمّيه بغير اسمه».
إعلام الموقعين عن رب العالمين (4/ 527).

روافد في علم الأصول والمقاصد

16 Jan, 09:01


هؤلاء هم الذين يُستفاد من بحوثهم ومؤلفاتهم:

الأستاذ الدكتور يعقوب الباحسين رحمه الله في كتابه:

(المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية)

لكي يصل لمعايير منضبطة في التفريق بين هذه المصلحات العلمية يقول:

"وقد كنت أفترض ثم ألغي ثم أفترض ثم ألغي".

مع ما كان عليه رحمه الله من الرسوخ في العلم، والمُكنة في الفهم، والمكانة في التخصص.

روافد في علم الأصول والمقاصد

16 Jan, 05:49


الاعتدال في جميع الأحوال:
"وأما القصد في الفقر والغنى": فهو عزيز أيضًا، وهو حال الرسول صلى الله عليه وسلم، كان مقتصدًا في حال فقره وغناه. والقصد: هو التوسط في الإنفاق، فإن كان فقيرًا لم يقتر خوفًا من نفاد الرزق، ولم يسرف فيحمل ما لا طاقة له به...وفي الجملة فالاقتصاد في كل الأمور حسنٌ حتى في العبادة، ولهذا نهى عن التشديد في العبادة عَلَى النفس، وأمر بالاقتصاد فيها"
رسائل الحافظ ابن رجب الحنبلي، شرح حديث عمار بن ياسر - رضي الله عنه - (ص167).

روافد في علم الأصول والمقاصد

15 Jan, 08:32


المثوبة بالمصالح الدنيوية على الطاعات الأخروية :
عن أنس رضي الله عنه: أن رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:
«إنّ الكافر إذا عمل حسنةً، أُطْعِمَ بها طُعْمَةً من الدنيا، وأما المؤمنُ فإنّ الله يدّخر لَهُ حسناتِه في الآخرة، وَيُعْقِبُه رزقًا في الدنيا على طاعته».
أخرجه مسلمٌ (2808).

روافد في علم الأصول والمقاصد

14 Jan, 14:31


المصالح الدنيوية في العبادات الأخروية:
من المصالح الدنيوية التي تجلبها الصلاة ما ذكره ابن قيم الجوزية من جلب الرزق، وحفظ الصحة، ودفع الأذى، وطرد الأدواء، وتقوية القلب وتنويره، وتبييض الوجه، وتفريح النفس، وإذهاب الكسل، وتنشيط الجوارح، واستمداد القوة، وانشراح الصدر، وتغذية الروح، وحفظ النعمة، ودفع النقمة، وجلب البركة.زاد المعاد (4/304-305).

روافد في علم الأصول والمقاصد

12 Jan, 19:54


وسائل مقصد الألفة لا تُحصى:
«إن محافظة الشارع على قاعدة الاعتصام بالجماعة وصلاح ذات البين وزجره عما قد يفضي إلى ضد ذلك في جميع التصرفات لا يكاد ينضبط [أي: لا يكاد يُحصى لكثرته] وكل ذلك يُشرع لوسائل الألفة»
الفتاوى الكبرى، ابن تيمية (6/180).

روافد في علم الأصول والمقاصد

12 Jan, 09:10


﴿وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ﴾ [الإسراء: 59]:
روى مسلمٌ (2781):
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «كَانَ مِنَّا رَجُلٌ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ قَدْ قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ، وَكَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَانْطَلَقَ هَارِبًا حَتَّى لَحِقَ بِأَهْلِ الْكِتَابِ. قَالَ: فَرَفَعُوهُ قَالُوا: هَذَا قَدْ كَانَ يَكْتُبُ لِمُحَمَّدٍ، فَأُعْجِبُوا بِهِ، فَمَا لَبِثَ أَنْ قَصَمَ اللهُ عُنُقَهُ فِيهِمْ، فَحَفَرُوا لَهُ فَوَارَوْهُ، فَأَصْبَحَتِ الْأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا، ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ فَوَارَوْهُ، فَأَصْبَحَتِ الْأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا، ثُمَّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ فَوَارَوْهُ، فَأَصْبَحَتِ الْأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَى وَجْهِهَا، فَتَرَكُوهُ مَنْبُوذًا».
قال القرطبي:
«وإنما أظهر الله تلك الآية في هذا المرتد، ليوضح حجَّة نبيه صلى الله عليه وسلم لليهود عيانا، وليقيم لهم على ضلالة من خالف دينه برهانا، وليزداد الذين آمنوا يقينا وإيمانا»
المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (7/ 413).

روافد في علم الأصول والمقاصد

12 Jan, 08:26


صورة للتعصب المذهبي من قواعد الإمام أبي عبد الله المقري:
قاعدة 148 :
" لا يجوز التعصب إلى المذاهب بالانتصاب للانتصار بوضع الحِجاج، وتقريبها على الطُرق الجَدَلية مع اعتقاد الخطأ، أو المرجوحية عند المجيب، كما يفعله أهل الخلاف، إلا على وجه التدريب على نصب الأدلة، والتعليم لسلوك الطريق بعد بيان ما هو الحق، فالحق أعلى من أن يُعلى، وأغلب من أن يُغلب.
وذلك أن كل من يهتدي لنصب الأدلة، وتقرير الحجاج لا يرى الحق أبدا في جهة رجلٍ واحدٍ قطعًا.
ثم إنَّا مع ذلك لا نرى مصنفا في الخلاف ينتصر لغير مذهب صاحبه، وهذا تعظيم للمُقَلَّدين بتحقير الدين، وإيثار للهوى على الهدى"

روافد في علم الأصول والمقاصد

09 Jan, 11:17


إرشاد الإمام الشافعي وحضّه على التخصّص العلمي:
قال الربيع:
«سمعت الشافعي يقول لأبي علي بن مِقْلَاص: "‌تريد ‌تَحْفَظُ الحديثَ وتكون فقيهًا؟ هيهات ما أبعدك من ذلك"».
عقّب عليه البيهقي بقوله:
«قلت: وإنما أراد به حِفْظَهُ على رَسْم أهل الحديث من حفظ الأبواب والمذاكرة بها، وذلك علمٌ كثيرٌ إذا اشتغل به فربما لم يتفرّغ إلى الفقه، فأمّا الأحاديث التي يحتاج إليها في الفقه، فلابد من حفظها معه» مناقب الشافعي للبيهقي (2/152).

ويقول شمس الدين السفيري (ت 956هـ):
«ونُسب إلى الإمام الشافعي أنه قال:
ما حوى العلم جميعاً أحدٌ*** لا ولو دارسه ألف سنة
إنما ‌العلم ‌كبحرٍ ‌زاخرٍ***فخذوا من كل شيءٍ أحسنه». شرح البخاري للسفيري (2/89).

وقال الزعفراني:
«سمعت الشافعي يقول: من تعلم علما فَلْيَدقِّق فيه لئلا ‌يضيع ‌دَقِيقُ العلم». مناقب الشافعي للبيهقي (2/142).

روافد في علم الأصول والمقاصد

09 Jan, 10:50


التجديد بالتأليف:

لا تستهن في شأن الكتابة والتأليف؛ فقد كان تجديد الإمام البخاري في هذه الأمة بتأليف كتابه الجامع المسند الصحيح.

وكان تجديد الإمام الشافعي بكتابه الرسالة.

وكان تجديد الإمام الشاطبي بكتابه الموافقات.

وكثيرًا ما يكون التجديد في هذا الدين بالمصنفات والمؤلفات.
وأقلّ ما في الأمر إنْ أخلصت وأتقنتَ فقد ادّخرتَ علمًا ينفع، واستفدت عملًا يشفع.

روافد في علم الأصول والمقاصد

09 Jan, 07:30


المشكلة البحثية:
‏هي ما يكون من التباسٍ في قضيةٍ نحتاج لرفعه إلى دراسةًٍ علميةًٍ .

‏أو هي الحاجة الداعية إلى دراسةٍ علميةٍ.
‏وهذا يعم ما يكون من التباس وغيره.

روافد في علم الأصول والمقاصد

08 Jan, 10:13


رضي الله عن الصحابة وعن جميع من خلَفهم في تبيين الأدلة والمقاصد:
«رضي [الله] عن أصحابه الذين كلٌّ منهم في الله جاهِدٌ مُجَاهِد، وحامي حوزةَ الدين من كلّ مارقٍ في الدين مُجَالِد، الذين قاموا بخلافة نبيه في جميع المعاهد، وشيَّدوا أركان دينه وحَفِظُوا شرائعه في جميع المصادر والموارد، وقاموا بأعباء الملة الحنيفية وذَبُّوا عنها كل زائد، وحَمَوْا حِمَاها عن الشبهات، ووقفوا عند حدودها تحصيلًا للمصالح ودرءًا للمفاسد، رضي الله عنهم أجمعين وعن جميع علماء المسلمين الذين خَلَفوا الصحابة والتابعين في تمهيد القواعد، واستخراج الفوائد، وضبط الأصول الشوارد، وتبيين الأدلة والمقاصد»
الإبهاج في شرح المنهاج، تقي الدين السبكي (2/ 5-6).

روافد في علم الأصول والمقاصد

08 Jan, 07:06


إمامة ابن تيمية في مقاصد الشريعة:
لعلّك لن تجد ممن سبقه ومن جاء بعده مثله:
في إلحاق المقاصد بأصولها.
وفي الجزم بإظهار كلياتها والقطع بقواعدها.
وفي تأييد صحيحها وتفنيد باطلها.
وفي تحقيق ما أشكل من مسائلها.
وفي بناء علوم الشريعة عليها.
ولربما كان تفاوت العلماء في القدرة على معرفة ما دوّنه منها ميزانًا مستقيماً؛ لرُتبتهم في المُكنة من المقاصد وفي الدّربة عليها.

روافد في علم الأصول والمقاصد

07 Jan, 14:04


المقاصد في شعر الإمام الشاطبي:
«من شعره لما ابتلي بالبدع:
بُليتُ يا قومُ والبلوى منوعةٌ … بمن أداريهِ حتى ‌كادَ ‌يرديني
دفعُ المضرةِ لا جلبٌ لمصلحةٍ … فحسبي اللَّه في عقلي وفي ديني
أنشدهما تلميذه الإمام يحيى بن عاصم له مشافهة».
نيل الابتهاج بتطريز الديباج، أبو العباس التنبكتي السوداني، (ت 1036 هـ) (ص49 - 50).

روافد في علم الأصول والمقاصد

06 Jan, 11:52


https://youtu.be/0Gl6LEjiFjQ?si=MKRVkkfayQFl9dIv

روافد في علم الأصول والمقاصد

06 Jan, 07:34


قال الامام أبو عبد الله محمد المقَّري في كتابه القواعد:
"حذّر الناصحون من:
-أحاديث الفقهاء.
- وتحميلات الشيوخ.
- وتخريجات المتفقهين.
-واجماعات المحدّثين.
وقال بعضهم: احذر:
أحاديث عبد الوهاب والغزالي
وإجماعات ابن عبد البر
واتفاقات ابن رشد
‌واحتمالات ‌الباجيّ
واختلافات اللَّخْمِيّ"

روافد في علم الأصول والمقاصد

04 Jan, 16:12


لا يُشترط للمثوبة على الأعمال المباحة حضور نية القربة ويكفي ما هو عليه المسلم من فعل الطاعة واجتناب المعصية، وأن لا يكون قاصدًا بها غير المصالح التي شُرِعت الإباحة لأجلها:
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "من تناول ما أباحه الله من الطعام واللباس مُظهرًا لنعمة الله، مستعينًا على طاعة الله، كان مثابًا على ذلك" مجموع الفتاوى (22/137).

روافد في علم الأصول والمقاصد

04 Jan, 09:07


أثر المقري على تلميذه الشاطبي:
‏للإمام أبي عبد الله المقري عظيم الأثر على الإمام الشاطبي، وبالأخص في نبوغه الأصولي، وتنمية فكره المقاصدي.
‏وكان أثره عليه في ذلك أعظم من تأثير غيره عليه؛ لكونه:
‏١- شيخه.
‏٢- على مذهبه.
‏٣- الثناء الكبير عليه ووصفه في الإفادات بما لم يصف غيره من مشايخه.
‏٤- تأليف المقري كتاب القواعد جمع فيه أكثر من ألف ومائتي قاعدة الكثير منها قواعد مقاصدية مبتكرة.
‏٥- قراءة الشاطبي هذه القواعد على شيخه المقري.
‏٦- تطابق الكثير من موضوعات هذه القواعد بما أورده الإمام في الموافقات.
وتكاد أن تكون الموافقات شرحًا لبعض هذه القواعده المقاصدية.

روافد في علم الأصول والمقاصد

02 Jan, 11:05


https://youtu.be/NWmx9iJmckI?si=KV3Ok6k6Hj15pBAh

روافد في علم الأصول والمقاصد

02 Jan, 05:50


التزهيد في علم المقاصد من أهله معضلة قبل أن يكون مُشكلة:
مُعضلة لأنه ما من مجتهدٍ في الفقه أو في الأصول أو في القضاء أو في الفتوى إلا وهو يستعمل المقاصد، وأنّى لفقيهٍ من الفقهاء أن يبلغ درجة النظر وهو في غفلةٍ عنها، فكيف به إن كان زاهدًا فيها، بل كيف الحال إن كان صادًّا عنها؟! فكان التزهيد فيها ممن لا ينفكّ عنها مُعضلةً فاقرةً ومناقَضةً ظاهرةً.
ولو أنّك تامّلت أحوال المجتهدين من الفقهاء فإنك ستجدهم فيما يبنونه من الأحكام لا يتجاوزون الأصول ولا ينحازون عن المقاصد، فالأصول هي الأسس التي تقوم عليها أعمدة البناء، والمصالح هي القواعد والأنظمة التي يقوم عليها تشكيل تلك الأبنية.
فمن غاب عنه أحدهما وفرّط به عند النظر والاستدلال فإنّه يخرج في بنائه وحُكمه عن الاعتدال بقدر ما أنقصه من ذلك الشمول والكمال، وأمثلته كثيرةٌ لا تُحصى، ولعلّ بسطها والتمثيلَ لها يكون -إن شاء الله تعالى- في مقالةٍ أخرى.
وخلاصة القول: أنّ إعمال الفقهاء للمقاصد في توليد المسائل وتفريعها، وفي بنائها على بعضها وتنزيلها، وفي الجمع بين مختلِف أقوالها، هو الغالب الكثير، وانظر إن شئت في ذلك المصنفات الفقهية بمختلف مذاهبها وعصورها، وخذ قلمك لتدوين ما تجده بين سطورها مما نصً عليه الفقهاء من الأصول ومن المقاصد فيها، وقم بعدّها كرّتين وإحصائها مرتين لتستبين أن إعمال المقاصد ومراعاة المصالح مَذْرُوّة في الكثير من صفحاتها إنْ لم تكن منثورةً في سائر أحكامها.
أمّا من يقول: إنما العبرة بالدليل ودعونا من المقاصد ومن الأصول ومن كلّ تعليلٍ، فهذا الذي ليس لك عليه من سبيلٍ، أوَما علِمت أيُّها النبيل أن إعمال الأصول والمقاصد لا تكون إلا عند الاجتهاد في الدليل؟!.

روافد في علم الأصول والمقاصد

28 Dec, 05:50


فكرة بحثية أصولية وأخرى مثلها فقهية:
من الموضوعات البحثية الأصولية النافعة:
(دلالة الحقائق اللغوية على الأحكام الفقهية)
ومن الموضوعات البحثية الفقهية النافعة:
(الأحكام الفقهية المبنية على الحقائق اللغوية)
ويدور الموضوع حول ما يصدق عليه ذلك الاسم، وتنطبق عليه تلك الحقيقة اللغوية.
مثاله: قال الجصاص: «قال الله تعالى: {وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ} فعقد ‌الإباحة بشريطة إيجاب بدل البضع هو مال...وفي ذلك دليل على أنه لا يجوز أن يكون المهر الشيء التافه الذي لا يسمى أموالا» أحكام القرآن للجصاص (2/176).

روافد في علم الأصول والمقاصد

21 Dec, 01:56


كل ما شرعه الله فلمصلحة خلقه، والله غنيٌّ عن كل طاعةٍ، وهل مشروعية الاستنشاق والمضمضة في عبادة الوضوء وكذلك كل طهارةٍ ونظافةٍ إلا لمصلحتنا: ﴿مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ﴾ [النساء: 147]، كذلك مشروعية الأضحية، والسحور للصائم، ومشروعية الدعاء والأذكار في جميع الأحوال، ومشروعية رفع الضرر عن النفس وعن الغير في كل حياتنا؛ فلا ضرر ولا ضرار، كل ذلك لم يشرع إلا لمصلحة الإنسان.
وكل تبصّرٍ، وكل هدايةٍ، وكل عملٍ صالحٍ، وكل إحسانٍ هو لنفسك أيها الإنسان، وكل عِمايةٍ وضلالةٍ وإساءةٍ فهي على نفسك:
﴿فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا﴾ [الأنعام: 104]
﴿فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا﴾ [الزمر: 41]
﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا﴾ [فصلت: 46]
﴿إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ﴾ [الإسراء: 7]
فالله جل وعلا غنيٌّ عنا وعن كل عبادةٍ منا وعن جميع العالمين: ﴿وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ [العنكبوت: 6].

روافد في علم الأصول والمقاصد

20 Dec, 10:58


فكرة بحثية أصولية:
(تصنيف القواعد الأصولية باعتبار العلوم المستمدة منها)
القواعد الأصولية عبارةٌ عن:
قواعد عقدية.
وقواعد تفسيرية.
وقواعد حديثية.
وقواعد فقهية.
وقواعد مقاصدية.
وقواعد عقلية.
وقواعد جدلية.
وقواعد منطقية.
ومنها ما هو مشتركٌ بين نوعين فأكثر.

روافد في علم الأصول والمقاصد

19 Dec, 06:30


نوع الحكمية في الإباحة الشرعية:
إذا كان الجمهور من أهل الأصول لا يرون الإباحة من الأحكام التكليفية ولا من الأحكام الوضعية، والحكم الشرعي عندهم قسمان: تكليفي، ووضعي؟
فما نوع حكم الإباحة؟
لعلّ من أحسن ما قيل في جوابه ما جاء في كتاب (أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله، للدكتور عياض السلمي ص28):
«الحكم الشرعي عند الأصوليين قسمان: الحكم التكليفي، والحكم الوضعي.
هذا هو الشائع عندهم، ولكن الأولى أن يقسم ثلاثة أقسام كما هو واضح من تعريفه السابق، وهذه الأقسام هي:
1 - الحكم التكليفي.
2 - الحكم التخييري.
3 - الحكم الوضعي.
وذلك لأن الإباحة ليست من الأحكام التكليفية على الصحيح، وإنما عدت مع الأحكام التكليفية للاكتفاء بتقسيم الحكم إلى تكليفي ووضعي، وعدم زيادة قسم ثالث في أقسام الحكم الشرعي غير القسمين المذكورين».

روافد في علم الأصول والمقاصد

18 Dec, 08:16


دلالة الأقوال على التخيير بين الأفعال لا يدلّ على استوائها عند الامتثال.
لعلّ عدول الكثير من الأصوليين عن اعتبار التسوية في تحديد الإباحة هو أنّ النصوص الدالّة على التخيير بين فعلها وتركها لا تدلّ على التسوية بينهما عند فعلها؛ لهذا نصّ أبو عبد الله التلمساني (ت771هـ) في مفتاح الوصول أنّ اللفظ الدالّ على التخيير بين الفعل والترك لا يدل على التسوية بين الطرفين. انظر : مفتاح الوصول (ص47).

روافد في علم الأصول والمقاصد

17 Dec, 06:32


لا سبيل إلى اجتناب الحق ترفّعًا من خِسّة الشركاء:
من إشكالات المنهجية العلمية ومعضلات العملية البحثية، التي ربما أعاقت الوقوف على الحقائق الشرعية والوضعية، وعكّرت صفو الدليلية، وأضعفت حجية بعض لقواعد الأصولية -هي نسبة الآراء في المسائل الأصولية باعتبار المعتقد والنحلة: كأنْ تُنسَب بعضُ الأقوال إلى الكرّامية أو المعتزلة، أو غيرهم من سائر الطوائف المختلفة، مع أنّها مسألةٌ اجتهاديةٌ عند جميع علماء الأمة، وليست على صلةٍ بمعتقدٍ ونحلةٍ، فتُنسَب إليهم وكأنّها شعارٌ لمذهبهم، أو أصلٌ من أصول معتقدهم، وهي في حقيقة الواقع المشهود لهم ولغيرهم ممن ليسوا على شاكلتهم، فتُوقع تلك النسبةُ وَحْشةً في نفس الباحثين ونُفرة، وتكسو ذلك القول ضعْفًا ورِكَّة، مع أنّ الكثير في هذه النسبة التي من قِبَلِ مُحققي علماء الأصول إنما هي مبنيّةٌ على مجرد اشتغال الجميع بالفكر والنظر الأصولي، وليست مبنيةً على اختلافٍ عقائدي.
وفي مثل هذه الإشكالية التي عكّرت على أئمةٍ يقول الغزالي في شفاء الغليل:
«تهجين قضايا الأدلة -بسبب قبول بعض المبتدعة لها، واعتقاده إياها- من دأب ذوي الخور والجبن...ولا سبيل إلى اجتناب الحق: ترفّعًا من خِسّة الشركاء» شفاء الغليل في بيان الشبه والمخيل ومسالك التعليل (ص633).

روافد في علم الأصول والمقاصد

11 Dec, 16:01


﴿فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾:
إذا رأيت فظائع الإنسان ومهُول فعاله، وكبير مكره وطغيانه، وعظيم جبروته على بني جنسه أيقنت بعدل الله تعالى في الحياة الدنيا، وفيما أعدّه يوم القيامة من الوعيد والجزاء، وما يسبقه من هول البعث على من بغى:
﴿فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا (17) السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا (18) إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (19)﴾ [المزمل: 17-19].

روافد في علم الأصول والمقاصد

10 Dec, 06:07


قيمة العلم وأهميته:
أعلى درجات تحقيق المصالح الدنيوية أو الأخروية هي التي يكون تحقيقها بامتثال الكتاب والسنة النبوية.
ومع كثرة المصالح وتداخلها ودِقّة دلالات النصوص وتشابهها تظهر أهمية العلم وقيمته في استنباطها والتعرّف على أنواعها وأولوياتها.

روافد في علم الأصول والمقاصد

07 Dec, 04:51


كلُّ منفعةٍ جبليّةٍ يقابلها قربةٌ شرعيةٌ:
قَالَ صلى الله عليه وسلم والحديث في البخاري برقم: (2560):
(‌كُلُّ ‌سُلَامَى مِنَ النَّاس عَلَيْهِ صَدَقَةٌ) والسّلامي هي المفصل.
وروى مسلمٌ برقم: (1007) عن أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إِنَّهُ خُلِقَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَنِي آدَمَ عَلَى سِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةِ مَفْصِلٍ، فَمَنْ كَبَّرَ اللهَ، وَحَمِدَ اللهَ، وَهَلَّلَ اللهَ، وَسَبَّحَ اللهَ، وَاسْتَغْفَرَ اللهَ، وَعَزَلَ حَجَرًا عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ، أَوْ شَوْكَةً، أَوْ عَظْمًا عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ وَأَمَرَ بِمَعْرُوفٍ، أَوْ نَهَى عَنْ مُنْكَرٍ عَدَدَ تِلْكَ السِّتِّينَ وَالثَّلَاثِمِائَةِ السُّلَامَى فَإِنَّهُ يَمْشِي يَوْمَئِذٍ، وَقَدْ زَحْزَحَ نَفْسَهُ عَنِ النَّارِ).
فإذا كان ما ينتفع به الإنسانُ خِلْقَةً وجِبلّةً لا يخلو من شِرْعةٍ ومِلّةٍ فإنّ ما أذن الله له به من مصالح مباحةٍ مع الإرادة والقدرة لا يخرج عن التكليف بامتثال شرعه في جميع أحواله.
ولهذا كان جزاء تعطيل الحواس وأدوات العلم التكوينية من منافعها الدينية: ﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ﴾ [البقرة: 171] هو زوال هذه الأدوات وحرمانها بالكليّة: ﴿وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا﴾ [الإسراء: 97].
*وإذا كانت المنافع الجبلية القدرية التكوينية تحت طائلة التكليف والمساءلة فكيف بالمباحات الشرعية الاختياريّة*؟!.

روافد في علم الأصول والمقاصد

04 Dec, 11:50


طريق إصلاح القلوب:
«والطريق في إصلاح القلوب التي تصلح الأجساد بصلاحها وتفسد بفسادها تطهيرها من كل ما يباعد عن الله وتزيينها بكل ما يقرب إليه ويزلفه لديه من الأحوال والأقوال والأعمال وحسن الآمال ولزوم الإقبال عليه والإصغاء إليه والمثول بين يديه في كل وقت من الأوقات وحال من الأحوال على حسب الإمكان من غير أداء إلى السآمة والملال» قواعد الأحكام في مصالح الأنام (2/ 212):

روافد في علم الأصول والمقاصد

04 Dec, 11:30


مبنى المباح على الخير والصلاح:
«المباحات التي لا يثيب الشارع عليها، لا يثيب على الإنفاق فيها والوقف عليها، ولا يكون في الوقف عليها منفعةٌ وثوابٌ في الدين، ولا منفعة في الوقف عليها في الدنيا؛ فالوقف عليها خالٍ من انتفاع الواقف في الدين والدنيا، فيكون باطلًا»
الفتاوى الكبرى، ابن تيمية 4 /252

روافد في علم الأصول والمقاصد

29 Nov, 03:08


هذه هي النتيجة الأوليّة من أعضاء هذه المجموعة الأجلاء التي فيها الكثير من أهل العلم ومحبيه، وطلاب الدراسات العليا، والكثير من العلماء الأكاديميين المتخصصين في الأصول والمقاصد، وفي غيرها من العلوم الشرعية:
(المباح بفارقٍ كبيرٍ ثم الواجب والمكروه ثم المندوب ثم المحرّم).
المباح هو أكثر الأحكام التكليفية إشكالية وهي نتيجةٌ تعكس واقع الأهمية الكبيرة للدراسات العلمية النوعية في هذا الحكم التكليفي.

روافد في علم الأصول والمقاصد

28 Nov, 10:41


تسوية الشرع بين الفعل والترك في المباحات لا يدل على التسوية بينها في الأفعال البشرية؛ لكون المباح عند الفعل والترك مقيدًا باختيار ما فيه المصلحة.ولهذا قيد الإمام الغزالي التسوية في تعريف المباح بـ"بتسوية الشرع" في قوله:
"فإن حقيقة الجواز: التخيير بين الفعل والترك، والتساوي بينهما بتسوية الشرع".
فلعله قصد التنبيه على أن الفعل والترك لا يستويان في أفعال المكلفين؛ لكون المصلحة غير مستمرّة في طرفٍ من أطراف الإباحة.

روافد في علم الأصول والمقاصد

26 Nov, 05:16


مع كثرة الواجبات وتزاحم الأولويات لن تجد تمكينًا في تيسيرها وسبيلًا في تحسينها كالذي تجده بأعمال البر وإصلاح الآخرة: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ﴾ [الشورى: 20] إنها بركةٌ وزيادةٌ لا تعرف النهاية، زيادةٌ في كل قربةٍ، وفي كل مهنةٍ وحِرفةٍ وصنعةٍ، يقول العز بن عبد السلام في تفسيره (3/141)، في بيان معنى الآية: «يعطي الله على نية الآخرة من الدنيا ما شاء».

روافد في علم الأصول والمقاصد

20 Nov, 14:16


المصالح الأخروية هي الغاية الأسمى لجميع مصالح الدنيا:
ولهذا فإنك تجد المصالح الدنيوية المترتبة على المصالح الدنيوية والمبنيّة على بعضها كلها من أجل المصلحة الأخروية:
ومن ذلك ما جاء في قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 57]
فترتّب على ما جعله الله من الرياح المرسلة مصلحة البشرى بالرحمة المُنْزلة، ومصلحة حمل السحب المثْقلة، ومصلحة سَوقها للبلد التي شاء الله تعالى إنزال المطر فيها، ورتّب على نزول المطر من السماء مصلحة إخراج كل الثمرات، وجعل ذلك آيةً بينةً على إحياء الله للأموات، ثم جعل العلة من ذلك كلّه هي العبرة والتذكرة.
فانظر كيف ترتبت مصالح الاعتبار بها على إحياء الموتى، وعلى مصلحة التذكرة الحاصلة بذلك كله،
فكانت المصلحة الأخرى هي المقصد والمنتهى، وهي الحسنة الكبرى، والغاية التي ترتجى.

روافد في علم الأصول والمقاصد

19 Nov, 08:22


المصالح الدنيوية المستفادة من الخلق والتكوين إنما جعلت من أجل الآخرة والدّين، قال تعالى: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا (61) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا (62) ﴾ [الفرقان: 61-62]

روافد في علم الأصول والمقاصد

18 Nov, 11:22


الألفاظ والمباني معدودةٌ محصورةٌ، والمقاصد والمعاني متجدّدة غير محصورة:
ويدل على تلك الحقيقتين القاطعتين، ما رواه مسلم برقم: (987) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «…وَمَا مِنْ صَاحِبِ غَنَمٍ لَا يُؤَدِّي زَكَاتَهَا إِلَّا بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ كَأَوْفَرِ مَا كَانَتْ، فَتَطَؤُهُ بِأَظْلَافِهَا، وَتَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا…قَالُوا: فَالْخَيْلُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، الْخَيْلُ ثَلَاثَةٌ، فَهِيَ لِرَجُلٍ أَجْرٌ، وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ، وَلِرَجُلٍ وِزْرٌ…قَالُوا: فَالْحُمُرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: مَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَيَّ فِيهَا شَيْئًا إِلَّا هَذِهِ الْآيَةَ الْجَامِعَةَ الْفَاذَّاةَ {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ }».
فقوله صلى الله عليه وسلم لمّا سألوه عن الحُمُر: هلْ فيها مِنَ الأجرِ ما في الخيلِ: (مَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَيَّ فِيهَا شَيْئًا إِلَّا هَذِهِ الْآيَةَ الْجَامِعَةَ الْفَاذَّةَ) دليلٌ على أنّ الحوادث التي لم يرد النصّ على حكمها بعينها، لا تخلو من النص عليها بعمومها.

روافد في علم الأصول والمقاصد

17 Nov, 17:09


كل مصلحةٍ دنيوية وسيلةٌ لمصلحةٍ أخروية:
‏وهذا ضربٌ من بناء المقاصد على المقاصد.
‏مثاله: ﴿وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون ۝ لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة…﴾ [الزخرف: ١٢-١٣]
‏فمصلحة الركوب مصلحةٌ حاجية دنيوية، شرعت لمصلحةٍ دينيةٍ أخروية وهي مصلحة الذكر وتذكّر الآخرة.
قال تعالى:
﴿وَهُوَ الَّذي جَعَلَ اللَّيلَ وَالنَّهارَ خِلفَةً لِمَن أَرادَ أَن يَذَّكَّرَ أَو أَرادَ شُكورًا﴾ [الفرقان: ٦٢].

روافد في علم الأصول والمقاصد

17 Nov, 13:39


اتباع النصوص وقايةٌ من المصالح الموهومة:
فما من عملٍ أو فكرةٍ أو دعوةٍ إلا كانت بدعوى مقصد الخير ومصلحة الهداية:
﴿وَقالوا كونوا هودًا أَو نَصارى تَهتَدوا قُل بَل مِلَّةَ إِبراهيمَ حَنيفًا﴾ [البقرة: ١٣٥].
فدعوى مصلحة الهداية باتباع غير ملة الإسلام ضربٌ من الأوهام.

روافد في علم الأصول والمقاصد

14 Nov, 07:37


هذا الكتاب لم ينل حظّه من التحقيق، ولا من التدريس، ولا من الشرح، ولا من الاختصار:

ما بالك بكتابٍ يقول عنه الإمام الغزالي -وهو مؤلفه- في مقدمته:

"أما بعد: فإنّ إلحاحك -إيها المسترشد- في اقتراحك، ولجاجك في إظهار احتياجك، إلى «شفاء الغليل»، في بيان مسالك التعليل: من المناسب والمؤثر والشبه والطرد والمخيل؛ صرم لجاجي في التسويف والتساهل، وحل عقدة عزمي في المماطلة والتكاسل، فانجررت إلى تحقيق أربك، واستخرت الله تعالى في إسعافك بمطلبك، وأتيت فيه بالعجب العجاب، ولباب الألباب، وكشفت عن وجوه أسراره غمة الحجاب"

شفاء الغليل في بيان الشبه والمخيل ومسالك التعليل (ص3-4).

روافد في علم الأصول والمقاصد

12 Nov, 14:59


بناء المقاصد على المقاصد:
من كمال هذه الشريعة توافقها وانضباطها وعدم تناقضها وتعارضها، فهي مبنيّةٌ على بعضها، متحدةٌ جزئياتها بكلياتها، وجزئياتها بجزئياتها، وكلياتها بكلياتها، فهي متكاملةٌ متداخلةٌ متسلسلةٌ، وقد تناول طرفًا من ذلك الزركشي في كتابه: (سلاسل الذهب)، ومن ذلك التوافق والتكامل:
بناء المقاصد على المقاصد، ومن أمثلته: بناء مقصد الاعتدال والوسطية على مقصد التيسير، وبناء مقصد التيسير على مقصد المداومة، وبناء مقصد المداومة على مقاصد كثيرة، منها: أن المداومة على أعمال البر والطاعة مظنّة الخاتمة الحسنة، قال تعالى: ﴿وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا ‌وَأَنْتُمْ ‌مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102] عبر الزجاج عن هذا المقصود: بأن المعنى: داوموا على الإسلام؛ فإذا ورد عليكم الموت صادفكم على ذلك. انظر: معاني القرآن وإعرابه (1/449).
فالمقاصد تُبنى على المقاصد، كما أن الأصول تُبنى على الأصول، والفروع تُبنى على الفروع.

روافد في علم الأصول والمقاصد

27 Oct, 01:04


جزاكم الله خيرا وجعلكم مباركين وأسعدكم في الدارين.. لم أكن ملتفتا لأهمية العنوان الثاني ورأيكم الكريم جعلني أعدل إليه وأمتثله بمشيئة الله تعالى.. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضى.

روافد في علم الأصول والمقاصد

26 Oct, 13:07


العلل السببيّة ليست مجرد علامات للأحكام الشرعيّة، بل معايير منضبطةٌ، وموازين معتدلةٌ؛ لتحقيق المصالح الدنيوية والمقاصد الأخرويّة.
‏فالمصالح لا تقع إلا بامتثال أحكامها التي شرعت لأجلها، والأحكام لا تشرع إلا بحصول أسبابها التي وضعت علامة لها.

روافد في علم الأصول والمقاصد

16 Oct, 05:07


https://youtu.be/vfk9qZvL-gw?feature=shared

روافد في علم الأصول والمقاصد

12 Oct, 10:53


لم يكتف العلماء في شروط المجتهد باشتراط معرفة المقاصد حتى جعلوا إدراكها غايةً لشروط لمجتهد ذاتِها:
يقول ابن قدامة بعد اشتراطه معرفة شيءٍ من النحو واللغة: (ولا يلزمه من ذلك: إلا القدر الذي يتعلق به الكتاب والسنة، ويستولي به على مواقع الخطاب،ودَرْك دقائق المقاصد فيه) الروضة (2/337).

روافد في علم الأصول والمقاصد

02 Oct, 10:40


تقديم المصالح الجزئية مقابل الأقيسة الكلية:
«الذي يظهر من مذهب مالك رحمه الله القول بالاستحسان على غير هذه التأويلات، ولكنه يرجع حاصله إلى استعمال مصلحة جزئية في مقابلة ‌قياس ‌كلي، فهو كتقديم الاستدلال المرسل على القياس».
التحقيق والبيان، الأبياري (ت ٦١٦ هـ) (3/ 409).

روافد في علم الأصول والمقاصد

30 Sep, 18:43


مقصد الوسطية في المذهبية:
«الاستقراء يدل على أن أصول الضلال كلها راجعة إلى أصلين:
أحدهما: الإفراط.
والثاني: التفريط.
وأن الحق دائمًا واسطةٌ بينهما، فيه التجافي عن طرف الإفراط وطرف التفريط.
والعلماء ضربوا لهذا أمثلة، فمن أمثلة هذا:
قضية عيسى، فإن النصارى هلكوا فيه بالإفراط، واليهود هلكوا فيه بالتفريط.

ومن أمثلة هذا:
أعمال العبد، فإن الجبرية هلكوا فيها بالإفراط، والقدرية هلكوا فيها بالتفريط.

كذلك مذاهب العلماء: أفرط فيها قومٌ وفرط فيها آخرون:
فرط فيها قومٌ كابن حزم وأتباعه حيث حملوا على الأئمة رضي الله عنهم وأرضاهم وعابوهم، واعتقدوا أنهم مشرعون من تلقاء أنفسهم يقولون على الله ما لم يرد به دليلٌ من كتابٍ ولا سنةٍ، فهذا تفريطٌ في الأئمة.
وقوم أفرطوا في الأئمة فجعلوا يقدمون كلامهم على كلام الله ورسوله، وهذا إفراط لا يجوز، والمذهب الحق وسطٌ بين الأمرين، أنه إن وُجِد نصٌّ من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فهو مقدمٌ على قول كل أحدٍ»
الرحلة إلى إفريقيا، محمد الأمين الشنقيطي (ص151- 152).

روافد في علم الأصول والمقاصد

29 Sep, 07:15


اندماج المقاصد في الأصول اندماج الروحِ في الجسد، والمعدود في العدد:
أورد الشيخ عبد الله بن بيه في كتابه (علاقة مقاصد الشريعة بأصول الفقه) ثلاثين منحى من مسائل أصول الفقه يُستنجد فيها بالمقاصد لترجيح الأحكام واستنباطها.
وكان قد استعار لهذه المناحي كلمة: (المحائر والأكنسة) معللاً التسمية؛ أن هذه المسائل مكامن لؤلؤ الحِكَم، ومكانس ظباء المقاصد، وجذور أَرُومَتِها، وأقناس أجناسِها.
ثم قال بعد إيرادها: «وبما قدمنا نكون قد رمينا نظرية استقلال المقاصد عن أصول الفقه بالفَنَدِ، وأبنَّا الاندماج بينها اندماج الروحِ في الجسد، والمعدود في العدد:
فإِنْ لَا يَكُنْهَا أَوْ تَكُنْهُ فَإِنَّهُ***أَخُوهَا غَذَتْهُ أُمُّهُ بِلِبَانِهَا.
والقول الفصل: إن للمقاصد أصولاً كُبرى فوق علم الأصول، وأصولاً عامة مشتبكة بمباحث الأصول، وأخرى أخص من ذلك إلا أنها في خدمتها، مفصِّلة لها مبينة تارةً ومكملة تارةً أخرى» علاقة مقاصد الشريعة بأصول الفقه، عبدالله بن بيه، ص134.

روافد في علم الأصول والمقاصد

28 Sep, 08:40


فكرة بحثية أصولية وتفسيرية :

(تطبيقات تحقيق المناط في سورة الإسراء من خلال كتاب أضواء البيان للشنقيطي)

يقول الشنقيطي رحمه الله:
«المسألة الثالثة: اعلم أن الاجتهاد الذي دلت عليه نصوص الشرع أنواع متعددة: (منها) الاجتهاد في تحقيق المناط، وقد قدمنا كثيرا من أمثلته في "الإسراء"».
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن (4/ 753 - 754ط عطاءات العلم).

روافد في علم الأصول والمقاصد

26 Sep, 07:19


فكرة بحثية أصولية مقاصدية :
(تقديم القواعد المقاصدية على الأقيسة الجزئية)

ويمكن أن تكون دراسةً فقهيةً مقاصديةً، لكن بعنوان:
(المسائل الفقهية المبنيّة على تقديم القواعد المقاصدية على الأقيسة الجزئية).

ويمكن أن تكون هذه المسائل عند أحد الأئمة، أو في مذهبٍ من المذاهب الفقهية، أو في كتابٍ من الكتب الفقهية.

والذي لا يُدرك إعمال الأئمة المجتهدين للمقاصد في استنباط الأحكام وتنزيلها، وفي تفسير النصوص وتأويلها؛ فليس على مثله، ولا على قوله يكون الاعتماد، بل حقيقة أمره أنه لم يتصور الاجتهاد، فضلًا عن بلوغه منزلته ووصوله درجته.

فما من مجتهدٍ في الإسلام إلّا وهو يستثمر المقاصد ويُعملها، وما تفاوت المجتهدين إلا في المُكنة منها، وفي القُدرة على إعمالها.

يقول الجويني:
"والذي يحقق الغرض في ذلك أن القواعد الكلية لا تزحمها الأقيسة الجزئية، وإن كانت جلية".
وإذا رجعت إلى سياق كلامه وموضع قوله في كتابه: نهاية المطلب في دراية المذهب (16/ 34) وجدته أن القواعد الكلية التي عناها إنما هي قواعد المقاصد.

روافد في علم الأصول والمقاصد

24 Sep, 07:52


فكرة بحثية أصولية مقاصدية :

العنوان:
(المشترك اللفظي في المصطلحات المقاصدية التي استعملها الإمام الشاطبي في كتابه الموافقات).

التوضيح:
من الإشكاليات التي تعترض القارئ في كتاب الموافقات أنّ مؤلفه -رحمه الله- استعمل الكثير من المصطلحات استعمالًا مشتركًا؛ كمصطلح: القواعد الكلية، والمقاصد الأصلية، وغيرهما.

ولا يتبين اختلاف معاني تلك المصطلحات المشتركة إلا بالتأمل والنظر الدقيق، من خلال السياق أو من خلال الاستقراء.

ويوجد بحثٌ ماتعٌ نافعٌ في هذا المسار بعنوان: (المشترك اللفظي في المصطلحات الأصولية) لفضيلة الأستاذ الدكتور: سليمان النجران -وفقه الله-.

والفرق بين الدراستين:
أن هذه الدراسة ستكون محصورة في كتاب الموافقات دون بقية المصطلحات التي لم يجر ذكرها في كتاب الموافقات.
وأنّ المصطلحات في هذه الدراسة محدّدة بالمصطلحات المقاصدية، وهي الغالبة على مصطلحات الإمام الشاطبي في موافقاته.

روافد في علم الأصول والمقاصد

14 Sep, 10:35


مثار التخبط في الفروع ينتج عن التخبط في الأصول:
«قد تقرر عند ذوي الألباب أن الفقه أشرف العلوم وأعلاها قدرا وأعظمها خطرا؛ إذ به تعرف الأحكام، ويتميز الحلال عن الحرام، وهو على علو قدره وتفاقم أمره في حكم الفرع المتشعب عن علم الأصول، ولا مطمع في الإحاطة بالفرع وتقريره والاطلاع على حقيقته إلا بعد تمهيد الأصل وإتقانه؛ إذ مثار التخبط في الفروع ينتج عن التخبط في الأصول»
المنخول من تعليقات الأصول، الغزالي 59).

روافد في علم الأصول والمقاصد

06 Sep, 04:52


لمن أراد الاشتراك في القناة على اليوتيوب.
(قناة علمية متخصصة في أصول الفقه ومقاصد الشريعة).

روافد في علم الأصول والمقاصد

06 Sep, 04:51


روافد في علم الأصول والمقاصد pinned «https://www.youtube.com/@AL_YASEEN1»

روافد في علم الأصول والمقاصد

06 Sep, 03:40


https://www.youtube.com/@AL_YASEEN1

روافد في علم الأصول والمقاصد

03 Sep, 08:26


https://youtu.be/jcMDUb5dgl8?si=MD0I8o1QJnGL1sdy

روافد في علم الأصول والمقاصد

26 Aug, 18:21


https://x.com/moravaq11/status/1828129604026147058?s=52&t=HKXONZjD1UNjwLwTc8HyMA

روافد في علم الأصول والمقاصد

23 Aug, 06:27


احتمال المرّتين والثلاث:
‏«الخضر لم يحتمل موسى -عليه السلام-أكثر من ثلاث مرات.
‏فدل على أنه جائز للعالم احتمال من يتعلم منه المرتين والثلاث على مخالفة أمره، وأنه جائز له بعد الثلاث ترك احتماله»
‏أحكام القرآن للجصاص (3/ 280).

روافد في علم الأصول والمقاصد

20 Aug, 06:33


الصلاح والديانة لا تكفي في الأهلية لأداء الأمانة إلّا مع المُكنة العلمية، والقدرة التخصصية: روى الإمام مسلمٌ عن ابن أبي الزِّنَاد عَنْ أبيه قال: «أَدْرَكْتُ بِالْمَدِينَةِ مِئَةً، كُلُّهُمْ مَأْمُونٌ، مَا يُؤْخَذُ عَنْهُمُ الْحَدِيثُ، يُقَالُ: لَيْسَ مِنْ أَهْلِهِ».

روافد في علم الأصول والمقاصد

15 Aug, 19:27


ومن المشاريع والأفكار البحثية الفقهية والمقاصدية والأصولية أن يتم دراسة هذه الضوابط المقاصدية في جميع الأبواب الفقهية.. وما تضمنه هذا البحث يبين ماهيتها وأمثلتها التي من خلالها يظهر للباحثين كيفية طريقة دراستها.

روافد في علم الأصول والمقاصد

15 Aug, 19:18


https://x.com/moravaq11/status/1824162774227857615?s=52&t=HKXONZjD1UNjwLwTc8HyMA

روافد في علم الأصول والمقاصد

13 Aug, 03:25


أولويّة مقاصدية:
أعظم ما يُظهر للمقاصد قيمتها، ويُجلّي للعامة فائدتها، ويبين للخاصّة معالم توظيفها وكيفية تنزيلها:
هو النظر في مواطن إعمال الصحابة رضي الله عنهم والأئمة المجتهدين لها، وربط ذلك الإعمال المصلحي والاجتهاد المقاصدي بالاستعمالات الشرعية في نصوص الكتاب الكريم والسنة النبوية لتلك المعالم عزيمةٍ وجِديّة.

روافد في علم الأصول والمقاصد

11 Aug, 07:35


بذل الأسباب وحدها لا تكفي في نيل المطالب:
قد تجتهد في بذل الأسباب، وتنسى أنّ أثرها إنّما هو بأمر الله تعالى وقدرته وإرادته، فقد يخلق الله عزّ وجلّ أسبابًا أخرى تمحو أثرها، وتُبطل ما كنت ترجوه من تأثيرها:
﴿وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا ‌اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ﴾ [يوسف: 42].
قال الإمام الطبري:
«وهذا خبرٌ مِن الله جل ثناؤُه عن غفلةٍ عَرَضَت ليوسفَ -عليه السلام- مِن قِبَل الشيطانِ، نَسِيَ لها ذكرَ ربِّه الذي لو به اسْتَغاثَ لأسْرَعَ بما هو فيه خَلاصُه»
جامع البيان (13/ 172).