أكتب إليك اخيرًا بعد عام كامل من هروب الحروف من بين أصابعي
أنت الوحيد الذي تستحق تلك الحروف الآن
حبيبي
أنت غيث قلبي ونور روحي المظلمة، عندما ينقطع الأمل عن روحي انظر إليك وابتسم، واتذكر بأنك الشيء الوحيد الذي يجعلني أستمر في تلك الحياة
صوتك هو الدافع لتحملي ضوضاء ذلك العالم
مررنا بالكثير سويًا غمرتني بالحب ولم تبخل بمشاعرك قط ...
مرحبًا بك في قلبي سيد " س "
مَرت الأيام سريعًا، لم يخطر على بالي يومًا بأنني ساصنع هذا الكم من الذكريات الذي تجعلني انهض مرة أخري عندما اسقط ..
لم اظن يومًا بأنني ساجد قلبًا يضُمني، يُحبني !
قبل لقائي بك
كنت محطمة، لم أجد الحُب
كل شيء من حولي كان يختفي تدريجيًا حتى كدت أفقد نَفسي
عندما وجدتك ، لم أكن على يقين بأننا سنكون سويًا، أصبح لدي ايمان بأن الحُب لا وجود له سوي في الكُتب و الروايات
ظللت اتسأل :
من سيحارب من أجل الحُب
وهل الحب سيهرب من رواياتي ويتحول لحقيقة ويأتي لي أنا !
حتى جاء اليوم ورأيت رسالة منك تحمل بها ما يكمن بقلبك
كنت رجلاٌ واثق من خطاه اتجاهي
وثقت بحبك ليّ
وثقت بحبي لك
وثقت بأننا سنكمل؛ عكسي أنا كان الخوف يسكن جسدي
كانت لديك طاقة للحب الذي انعدم من قَلبي
كنت اخبرك باستمرار، بأنني خائفة من الحياة
ارتعب أن ينكسر ماتبقى من قلبي
كنت تنظر إلي وتخبرني بأنك لن تتخلى عني
الآن قد مر عامين الا عدة أيام ونحن سويًا ..
الحب جميل يا عزيزي
جميل بك ومعك💜.
لـ / رانيا عبد العزيز