https://whatsapp.com/channel/0029VaCm9DY6hENphgXNZ519
قناتنا على تلغرام: https://t.me/raheeqmakhtoom
صفحتنا على فيسبوك:
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0PJv8NfeycobvV5irUFMfvmTNBNccsMc6msq4uUsU2j3yCqPJmgtNGaYp6oxdxxkdl&id=61550797626176&mibextid=Nif5oz
نتابع مع *السيرة النبوية بعد الهجرة*
نتابع مع *معركة بدر الكبرى*
*من روائع الإيمان في معركة بدر الكبرى*:
لقد أسلفنا نموذجين رائعين من *عمير بن الحمام و عوف بن الحارث* ـ ابن عفراء ـ
وقد تجلت في هذه المعركة مناظر رائعة
تبرز فيها قوة العقيدة وثبات المبدأ،
ففي هذه المعركة التقى الآباء بالأبناء،
والإخوة بالإخوة،
خالفت بينهما المبادئ
ففصلت بينهما السيوف،
والتقى المقهور بقاهره
فشفي منه غيظه.
1 ـ روى ابن إسحاق عن ابن عباس
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه:
( *إني قد عرفت أن رجالًا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرهًا، لا حاجة لهم بقتالنا، فمن لقيَ أحدًا من بني هاشم فلا يقتله، ومن لقيَ أبا البَخْتَرِيّ بن هشام فلا يقتله، ومن لقيَ العباس بن عبد المطلب فلا يقتله، فإنه إنما أخرج مستكرهًا* )،
فقال أبو حذيفة بن عتبة:
أنقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وعشيرتنا ونترك العباس،
والله لئن لقيته لألحمنه ـ أو لألجمنه ـ بالسيف،
فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقال لعمر بن الخطاب:
( *يا أبا حفص، أيضرب وجه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف* )،
فقال عمر:
يا رسول الله،
دعني فلأضرب عنقه بالسيف،
فوالله لقد نافق.
فكان أبو حذيفة يقول:
ما أنا بآمن من تلك الكلمة التي قلت يومئذ،
ولا أزال منها خائفًا إلا أن تكفرها عني الشهادة.
فقتل يوم اليمامة شهيدًا.
2 ـ وكان النهي عن قتل أبي البختري؛
لأنه كان أكفّ القوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة،
وكان لا يؤذيه،
ولا يبلغ عنه شيء يكرهه،
وكان ممن قام في نقض صحيفة مقاطعة بني هاشم وبني المطلب.
ولكن أبا البختري قتل على رغم هذا كله،
وذلك أن *المُجَذَّر بن زياد الْبَلَوِيّ* لقيه في المعركة ومعه زميل له،
يقاتلان سويًا،
فقال المجذر: يا أبا البختري إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهانا عن قتلك،
فقال: وزميلي؟
فقال المجذر: لا والله ما نحن بتاركي زميلك،
فقال: والله إذن لأموتن أنا وهو جميعًا،
ثم اقتتلا،
فاضطر المجذر إلى قتله.
3 ـ كان *عبد الرحمن بن عوف وأمية بن خلف* صديقين في الجاهلية بمكة،
فلما كان يوم بدر مر به عبد الرحمن،
وهو واقف مع ابنه علي بن أمية،
آخذًا بيده،
ومع عبد الرحمن أدراع قد استلبها،
وهو يحملها،
فلما رآه قال: هل لك فيَّ ؟
فأنا خير من هذه الأدراع التي معك،
ما رأيت كاليوم قط،
أما لكم حاجة في اللبن؟
ـ يريد أن من أسرني افتديت منه بإبل كثيرة اللبن ـ
فطرح عبد الرحمن الأدراع،
وأخذهما يمشي بهما،
قال عبد الرحمن:
قال لي أمية بن خلف، وأنا بينه وبين ابنه:
من الرجل منكم المعلم بريشة النعامة في صدره؟
قلت: ذاك حمزة بن عبد المطلب،
قال: ذاك الذي فعل بنا الأفاعيل.
قال عبد الرحمن: فوالله إني لأقودهما إذ رآه *بلال* معي
ـ وكان أمية هو الذي يعذب بلالًا بمكة ـ
فقال بلال: رأس الكفر أمية بن خلف، لا نجوت إن نجا.
قلت: أي بلال، أسيري.
قال: لا نجوت إن نجا.
قلت: أتسمع يا ابن السوداء.
قال: لا نجوت إن نجا.
ثم صرخ بأعلى صوته:
يا أنصار الله،
رأس الكفر أمية بن خلف،
لا نجوت إن نجا.
قال: فأحاطوا بنا حتى جعلونا في مثل الْمَسَكَة،
وأنا أذب عنه،
قال: فأخلف رجل السيف،
فضرب رجل ابنه فوقع،
وصاح أمية صيحة ما سمعت مثلها قط،
فقلت: انج بنفسك، ولا نجاء بك،
فوالله ما أغني عنك شيئًا.
قال : فَهَبَرُوهُمَا بأسيافهم حتى فرغوا منهما،
فكان عبد الرحمن يقول: يرحم الله بلالًا،
ذهبت أدراعي، وفجعني بأسيري.
وروى البخاري عن عبد الرحمن بن عوف قال:
كاتبتُ أمية بن خلف كتابًا بأن يحفظني في صاغيتي
ـ أي خاصتي ومالي ـ بمكة،
وأحفظه في صاغيته بالمدينة. . .
فلما كان يوم بدر
خرجت إلى جبل لأحرزه حين نام الناس،
فأبصره بلال،
فخرج حتى وقف على مجلس الأنصار فقال:
أمية بن خلف،
لا نجوت إن نجا أمية،
فخرج معه فريق من الأنصار في آثارنا،
فلما خشيت أن يلحقونا، خلفت لهم ابنه ليشغلهم،
فقتلوه،
ثم أبوا حتى يتبعونا،
وكان رجلًا ثقيلًا،
فلما أدركونا قلت له: ابرك، فبرك،
فألقيت عليه نفسي لأمنعه،
فتخللوه بالسيوف من تحتي حتى قتلوه،
وأصاب أحدهم رجلي بسيفه.
وكان عبد الرحمن يرينا ذلك الأثر في ظهر قدمه.
4 ـ وقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يومئذ خاله *العاص بن هشام بن المغيرة*،
ولم يلتفت إلى قرابته منه،
ولكن حين رجع إلى المدينة قال للعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وهو في الأسر:
يا عباس أسلم،
فوالله أن تسلم أحب إلى من أن يسلم الخطاب،
وما ذاك إلا لما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه إسلامك.
الرحيق المختوم سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

Canais Semelhantes


الرحيق المختوم: سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
كتاب الرحيق المختوم هو واحد من أشهر الكتب التي تناولت سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ألفه الشيخ صفى الرحمن المباركفوري، حيث يعد هذا العمل من المراجع المهمة التي يتناول بها المسلمون تفاصيل حياة النبي. يتضمن الكتاب تفاصيل دقيقة من مولده، نشأته، بداية دعوته، ومعاناته وصراعاته مع قريش. يتخذ الكتاب من المنهج التاريخي وسيلة لتوثيق الأحداث، مما يجعله مرجعًا موثوقًا لدى الباحثين والمهتمين بسيرة النبي. من خلال أسلوبه السلس وشموليته، تمكن المباركفوري من تقديم سيرة النبي بشكل يتسم بالدقة والموضوعية، مما يجعله رفيقاً لكل مسلم في رحلة فهم تراثه الديني. كما أن هذا الكتاب قد حصل على جوائز عدة، مما يعكس أهميته في الثقافة الإسلامية.
ما هي أبرز الأحداث في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كما وردت في الرحيق المختوم؟
يتناول كتاب الرحيق المختوم العديد من الأحداث البارزة في سيرة النبي محمد، بدءًا من مولده في عام 570 ميلادي في قريش، مرورًا بمرحلة الطفولة والشباب. يبرز الكتاب حادثة الفيل التي جاءت قبل ولادته، وكما يتحدث عن حياته الاجتماعية كيتيم وكيف أثر ذلك في شخصيته المستقبلية.
عند وصوله إلى مرحلة البلوغ، يتم التركيز على كيفية تلقيه الوحي، والتي تعتبر من أهم الأحداث في حياته. يروي الكتاب تفاصيل الدعوة الإسلامية الأولى وكيف واجه النبي محمد التحديات والصعوبات من قريش. تلقي هذه الأحداث الضوء على الصبر والثبات الذي تمتع به النبي في سبيل دعوته.
ما الذي يميز أسلوب المباركفوري في كتابة سيرة الرسول؟
يتميز أسلوب المباركفوري في كتابة سيرة الرسول بلغة عربية رصينة وسهلة الفهم، مما يجعله قريباً من القارئ العادي والعالم. يستخدم المباركفوري أسلوب السرد التاريخي الذي يتضمن تواريخ محددة وأحداث واضحة، مما يسهل على القارئ تتبع الأحداث.
بالإضافة إلى ذلك، يدمج المباركفوري الروايات التاريخية بالأسانيد، مما يعزز مصداقية المعلومات المقدمة. هذه الطريقة تجعل القارئ يشعر وكأنه يعيش الأحداث بشكل مباشر، مع التركيز على القيم والدروس المستفادة من سيرة النبي.
كيف أثر الرحيق المختوم في فهم المسلمين لسيرة النبي؟
أثر كتاب الرحيق المختوم بشكل كبير في فهم المسلمين لسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أصبح مرجعًا مهمًا للعديد من الدروس المستفادة. من خلال هذا الكتاب، تمكن المسلمون من الحصول على رؤية شاملة تتعلق بالنبي، مما ساعدهم في فهم الدروس الأساسية في الصبر، والإيمان، والتواضع.
كما ساهم الكتاب في تعزيز الهوية الإسلامية لدى الشباب من خلال تقديم نماذج إيجابية من حياة النبي. الفهم العميق لهذه السيرة يساعد المسلمين على تعزيز قيمهم الروحية والأخلاقية في حياتهم اليومية.
ما هي المصادر التي اعتمد عليها المباركفوري في كتابة الرحيق المختوم؟
اعتمد المباركفوري في كتابة الرحيق المختوم على مصادر عديدة، بما في ذلك كتب السيرة النبوية مثل سيرة ابن هشام وكتب الحديث. كما قام بمراجعة السير التاريخية القديمة التي تتعلق بحياة النبي.
بالإضافة إلى المعلومات المأخوذة من المراجع الإسلامية، قام المباركفوري باستخدام أسلوب النقد والتحليل لضمان دقة المعلومات، مما جعله يحقق توازنًا بين الروايات المختلفة.
هل يتم استخدام الرحيق المختوم في التعليم الديني اليوم؟
نعم، يُعتبر كتاب الرحيق المختوم من المراجع الأساسية التي تُدرس في العديد من المؤسسات التعليمية الإسلامية. يُستخدم في البرامج الدراسية لتعليم الطلاب سيرة النبي وفهم القيم الإسلامية.
بفضل أسلوبه الشيق والممتع، يُعد الكتاب مصدر جذب للطلاب، مما يحفزهم على التعلم والبحث عن المزيد من المعلومات عن سيرة الرسول. يتم تنظيم حلقات دراسية وندوات حول محتوى الكتاب، مما يعزز وعي الأجيال الجديدة بأهمية سيرة النبي.
Canal الرحيق المختوم سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم no Telegram
هل ترغب في الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ إذاً، قناة Telegram الجديدة بعنوان "raheeqmakhtoom" هي ما تبحث عنه. هذه القناة تقدم لك نشر يومي لسيرة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، مستمدة من كتاب الرحيق المختوم للمباركفوري رحمه الله. ستجد في هذه القناة معلومات قيمة وشاملة عن حياة الرسول وسيرته النبوية. انضم إلينا الآن لتعزيز معرفتك وفهمك لهذه الشخصية العظيمة التي هي قدوة للعالمين. نحن هنا لنوجهك ونثري معرفتك بكل ما يتعلق بالرسول صلى الله عليه وسلم. انضم إلينا اليوم واستمتع بالتعلم والاستفادة!