د. راغب السرجاني

إنّ كلماتِنا تظلُّ صوراً باهتةً وأجساداً هامدةً لا حَراك فيها !
حتى إذا عملنا من أجلها ومتنا في سبيلها؛ دبَّت فيها الحياة فأصبحت كياناً هائلاً متحركاً
يُصلح ما أفسد الناس، ويبني ما أهلكوه، ويعمّرُ ما دمّروه

ــ أ.د راغب السرجاني 📖

من محاضرة الجهاد بالمال | سلسلة فلسطين حتى لا تكون أندلساً أخرى 🌾

مهما تعالت صرخات الثكالى وأنات الجرحى من المسلمين، ومهما تكالب أعداء الأمة على مقدساتها وحرماتها، وسيطروا على فلسطين وغيرها فإن العقبى للمسلمين والنصر للمجاهدين الصادقين، والتاريخ حافل بانتصارات المسلمين في مواقع كثيرة، وحافل بالعذاب النازل من الله على أعدائه في الدنيا والآخرة.

أ.د راغب السرجاني| من محاضرة أمة لن لتموت 🌱

اجعلها شعارك وسلوانك

كلّ النّاس يُعاني ويتألّم، ولكنْ ليسَ كلّ النّاس يُعاني في سبيلِ اللّٰه ! 
          
ــ أ.د راغب السرجاني
❤️ 🌿

مفهوم الأمة الإسلامية🎋

إن أعداء المسلمين أردوا أن يرسخوا في أذهاننا حدوداً ليست بين الأراضي فقط، ولكن بين القلوب والعقول أيضا ً-سياسة استعمارية مشهورة جدا- فرّق تَسُد ❗️

قد أدخلوا في روع المسلمين أن يعتز كل بلد بقوميته، حتى يعتز الجزائري بنفسه، ويعتبر نفسه غريباً عن المصري، ويعتز الأردني بنفسه ويعتبر نفسه غريباً عن التركي وهكذا ‼️

تدبر قوله ﷺ "مثل المسلمين في توادهم"
يقول المسلمين لا يقول المصريين، ولا السوريين، ولا الباكستانيين أبدا❗️

📍الرابطة التي تجمعنا جميعاً هي الإسلام وليس محل الميلاد، هذا هو الرابط الحقيقي هذا هو الرابط الاختياري؛ فالمرء يختار عقيدته ودينه، لا يختار محل ميلاده، فالأفغاني المسلم الملتزم بدينه وقواعد الإسلام والذي يعيش على بعد آلاف الأميال مني أقرب إلي من الجار في نفس المنزل إذا كان على غير المنهج الصحيح.

أترانا لو ربطنا علاقتنا على كوننا فقط ولدنا على أرض واحدة، أيكون هذا رباطاً صحيحاً؟ ألمجرد أنه ولد على أرض مجاورة أصبح أخاً لي تقياً كان أو عربيداً، مؤمناً كان أو فاسقاً، مسلماً كان أو يهودياً؟

أ.د راغب السرجاني|من محاضرة المؤامرة 🎤

إن كنتَ قد تشبّعتَ بالأملِ، وتملّك اليقين بالنصر من قلبك وسرَت روح العزيمة في كل أوصالك ..
فانقل هذا إلى غيرك !

ابعث الأمل في نفوس اليائسين!

مدّ يدك إليهم .. حرّك عزائمهم .. كن لهم شعلةً لا تنطفئ، وشجرةً لاتذبل، ونهراً عذباً سلسبيلاً لايتوقف عن الجريان !

وبذلك يتحول الفهم إلى عمل 🌾


ــ أ.د راغب السرجاني

📮🌿

للإسلام والحضارة الإسلامية نظرةٌ خاصَّةٌ في رعاية المرضى وذوي الاحتياجات، تلك النظرة التي تبدأ من التخفيف عليهم في بعض الالتزامات الشرعيَّة، وذلك كما في قول الله تعالى: {لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْـمَرِيضِ حَرَجٌ} [النور:61]. وتنتهي ببثِّ الأمل في نفوسهم، ومراعاة حقوقهم الجسمانيَّة والنفسيَّة.

فمن تعامل رسول الله مع المرضى:

فنجد النبي ﷺ كان إذا سمع بمريض أسرع لعيادته في بيته؛ مع كثرة همومه ومشاغله، ولم تكن زيارته هذه مُتكَلَّفة أو اضطراريَّة، وإنما كان يَشعر بواجبه ناحية هذا المريض.. كيف لا وهو الذي جعل زيارة المريض حقًّا من حقوقه؟! فقال ﷺ: "حَقُّ الْـمُسْلِمِ عَلَى الْـمُسْلِمِ خَمْسٌ... وَعِيَادَةُ الْـمَرِيضِ..."[1].

فكان ﷺ -وهو المُرَبِّي والقدوة- يُهَوِّن على المريض أزمته ومرضه، ويُظهِر له - دون تَكَلُّف - مُوَاساته له، وحرصه عليه، وحبَّه له، فيُسعد ذلك المريضَ وأهلَه، وفي ذلك يروي عبد الله بن عمر فيقول: اشتكى سعد بن عبادة شكوى له، فأتاه النبي ﷺ يعوده مع عبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم، فلما دخل عليه فوجده في غاشية أهله[2]، فقال: "قَدْ قَضَى؟". قالوا: لا يا رسول الله. فبكى النبي ﷺ، فلما رأى القوم بكاء النبي ﷺ بَكَوْا، فقال: "أَلاَ تَسْمَعُونَ؟! إِنَّ اللهَ لاَ يُعَذِّبُ بِدَمْعِ الْعَيْنِ وَلاَ بِحُزْنِ الْقَلْبِ؛ وَلَكِنْ يُعَذِّبُ بِهَذَا -وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ- أَوْ يَرْحَمُ[3]"[4].

كما كان ﷺ يدعو للمريض ويُبشِّره بالأجر والمثوبة نتيجة المرض الذي لحق به؛ فيُهَوِّن بذلك عليه الأمر، ويُرْضيه به؛ تروي أُمُّ العلاء[5] فتقول: عادني رسول الله ﷺ وأنا مريضة، فقال: "أَبْشِرِي يَا أُمَّ الْعَلاَءِ، فَإِنَّ مَرَضَ الْـمُسْلِمِ يُذْهِبُ اللهُ بِهِ خَطَايَاهُ كَمَا تُذْهِبُ النَّارُ خَبَثَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ"[6].

وكان الرسول ﷺ حريصًا على أن يُخَفِّف عن المريض وألاَّ يشقَّ عليه، وقد روى في ذلك جابر بن عبد الله رضي الله عنه فقال: خرجنا في سفر فأصاب رجلاً منا حجرٌ، فشجَّه في رأسه، ثم احتلم، فسأل أصحابه، فقال: هل تجدون لي رخصة في التَّيَمُّم؟ فقالوا: ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء. فاغتسل فمات؛ فلمَّا قدمنا على النبي ﷺ أُخبِرَ بذلك، فقال: "قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللهُ، أَلاَ سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا؛ فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ[7]، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ وَيَعْصِرَ أَوْ يَعْصِبَ -شَكَّ أحد رُوَاة الحديث- عَلَى جُرْحِهِ خِرْقَةً، ثُمَّ يَمْسَحَ عَلَيْهَا وَيَغْسِلَ سَائِرَ جَسَدِهِ"[8].

بل إنه ﷺ كان يُلَبِّي حاجة المريض، ويسير معه حتى يقضي حاجته، ولقد جاءته ذات مرَّة امرأة في عقلها شيء، فقالت: يا رسول الله، إن لي إليك حاجة. فقال: "يَا أُمَّ فُلانٍ، انْظُرِي أَيَّ السِّكَكِ شِئْتِ؛ حَتَّى أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ". فخلا معها[9] في بعض الطرق حتى فرغت من حاجتها[10].

كما جعل النبي ﷺ للمرضى وذوي الاحتياجات الخاصَّة الحقَّ في التداوي؛ لأن سلامةَ البدن ظاهرًا وباطنًا مقصدٌ من مقاصد الإسلام؛ لذلك قال ﷺ للأعراب عندما سألوه عن التداوي: "تَدَاوَوْا عِبَادَ اللهِ، فَإِنَّ اللهَ تعالى لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً إِلا الْهَرَمَ"[11].

كذلك لم يكن يمانع أن تعالِج المرأةُ المسلمة رجلاً من المسلمين؛ حيث جَعَلَ ﷺ رُفَيْدة -وهي امرأة من قبيلة أسلم- تعالِج سعد بن معاذ حين أصابه سهم بالخندق، وكانت -رضي الله عنها- تُداوي الجرحى، وتحتسب بنفسها على خدمة من كانت به ضيعة من المسلمين[12].

وفي صورة تطبيقية، كان الرسول ﷺ يتعامل مع عمرو بن الجموح رضي الله عنه تعاملاً راقيًا، وكان عمرو من ذوي الاحتياجات الخاصَّة، إذ كان أَعْرَج شديد العَرَج، وقد حدث أن بنيه الأربعة الذين كانوا يشهدون المشاهد مع رسول الله ﷺ، أرادوا حبسه يوم أُحُدٍ، فأتى عمرو بن الجموح رسول الله ﷺ فقال: إن بنيَّ يريدون أن يحبسوني عن هذا الوجه، والخروج معك فيه، فوالله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة. فقال رسول الله ﷺ مخاطبًا عَمْرًا: "أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ عَذرَكَ اللهُ فَلا جِهَادَ عَلَيْكَ". وقال لبنيه: "مَا عَلَيْكُمْ أَلاَّ تَمْنَعُوهُ، لَعَلَّ اللهُ يَرْزُقُهُ شَهَادَةً". فخرج مع النبي ﷺ فقُتِلَ يوم أُحُدٍ، ثم قال ﷺ عنه: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ، مِنْهُمْ: عَمْرُو بْنُ الْـجَمُوحِ، وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَطَأُ فِي الْـجَنَّة بِعَرْجَتِهِ"[13].


ــ أ.د راغب السرجاني | مقال حقوق المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة | موقع قصة الإسلام📖

أعداء المسلمين يريدون أن يرسخوا في أذهاننا حدوداً ليست بين الأراضي فقط، ولكن بين القلوب والعقول أيضاً، سياسة استعمارية مشهورة جداً، فرق تسد، وهذه المؤامرة التفريقية التي تكلمنا عليها في بداية الدروس، فقد أدخلوا في روع المسلمين أن يعتز كل بلد بقوميته، حتى يعتز الجزائري بنفسه، ويعتبر نفسه غريباً عن المصري، ويعتز الأردني بنفسه ويعتبر نفسه غريباً عن التركي وهكذا.

أدخلوا الفرقة في قلوب المسلمين حتى أصبح المسلم في بلد إذا ساعد مسلماً في بلد آخر يعتبر ذلك تفضلاً منه ومنةً على الآخرين، أبداً يا إخوة! هذه والله حقوق وليست فضائل، كالذي يدفع زكاته للفقير هذا لا يجب أن يمن على الفقير بزكاته، فالزكاة حق مكتسب وشرعي للفقير، والله قسم الأرزاق، فجعل الناس بين غني يعطي، وبين فقير يأخذ، كذلك قسم الله الابتلاءات على بلاد المسلمين، هذا بلد ابتلي باليهودي فعليه أن يقاوم، وهذا بلد ابتلي بالأمن والمال والرخاء فعليه أن يساعد لا تفضلاً منه بل واجباً عليه وامتحاناً له.

وبهذا المفهوم مفهوم الجسد الواحد تستطيع أن تفهم حديث رسول الله ﷺ الذي رواه الطبراني : (لا يقفن أحدكم موقفاً يضرب فيه رجل ظلماً، فإن اللعنة على من حضره، حين لم يدفعوا عنه)،

ــ أ.د راغب السرجاني 📖

من محاضرة المؤامرة | سلسلة فلسطين حتى لا تكون أندلساً أخرى 🌾
أ

وكل عام وانتم بخير وصحة وعافية
نسأل الله ان يتقبل منا ومنكم ويفرج عن اهل غزة واليمن وسوريا وليبيا والسودان وسائر بلاد المسلمين المستضعغة

انه أكرم مسؤول

29

من كتاب إحياء ٣٠ سنة في رمضان

28

من كتاب إحياء ٣٠ سنة في رمضان

27

من كتاب إحياء ٣٠ سنة في رمضان

ماذا كان مثل البارحة ؟

مرب بنا الـ 25-رمضان 🗓
ذكرى موقعة عين جالوت 📖

حين مالت الدنيا بقلوب المسلمين وغرّتهم الأماني، ونسوا حظاً مما ذُكروا به، وفشت فيهم أدواء أخلاقية موهنة، وآفات قلبية فاتكة؛ فضيعوا مقومات النصر وحادوا عن أسباب التمكين❗️
نزعَ الله هيبتهم من قلوب أعدائهم وألقى في قلوبهم الخور والوهن والسقم، وسلّط عليهم -بذنوبهم- قوماً زحفوا من أقصى الأرض حتى وصلوا دارهم؛ فهتكوا أعراضهم وقتّلوا أطفالهم وسلبوا أموالهم وهدّوا حصونهم واستحلوا دماءهم، وماهي إلا أميالٌ حتى يُقطع نسل الإسلام من أصله وتُستأصل شأفته في عقر داره❗️

هنالك جاء النداء المُخِلص 🔊👇

"يا أمراء المسلمين -يقول المظّفر قطز- لكم زمان تأكلون أموال بيت المال وأنتم للغزاة كارهون، وأنا متوجّهٌ فمَن اختار الجهاد يصحبني ومن لم يختر ذلك يرجع إلى بيته؛ فإن الله مطّلعٌ عليه وخطيئة حريم المسلمين في رقاب المتأخِّرين"

نودي للفجر 🕌 فصلّوا في خشوع وأحسنوا فيها السجود والركوع❗️
بعدما قضوا ليلة الجمعة (25) من رمضان سنة (658هـ) قانتين قائمين يذكرون الله ويتلون كتابه، مسطّرين للأمة تاريخاً وجب معه ألا يُنسى -وهو من أعظم تواريخ المسلمين مطلقاً- فما إن غار الخيط الأسود حتى جاء الجيش التتري المهول الذي دوّخ العالم وأذهب بالعقلاء لبابها؛ ليقترب من سهل عين جالوت، وعلى أبواب السهل في الناحية الشمالية يقف في عدده الرهيب وعدته القوية❗️

وماهي إلا ساعات !!
حتى أذن الله لشمس السماء ☀️ أن تجرّ ستاراً أزاحت خلفه عن نور سطع في الأرض يفوقها شعاعاً وبهجة❗️
فما إن أبصرت حقيقته عينُ التتار إلا احترقت وذابت.
كيف لا ⁉️ فما سطع إلا نور من الله جعله في أيدي جنده ✨

{وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ} [الأنفال:٤٤].

ارتطم الجيشان فكان نقعاً كثيفاً وسَمُوماً شديداً 🌪
{ هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا }، وكانت هذه اللحظات من أحرج اللحظات في حياة القوات الإسلامية.

👈 فالهزيمة تعني زوال الإسلام ‼️

هناك وتحت ظل عجاجة بها الرماح والقواضب تعانقت، والخيل والسيوف تعاضدت 🏹
نادى صوت المؤمنين على لسان أميرهم:
وا إسلاماه وا إسلاماه، يا الله انصر عبدك قطز على التتار !

📌وعندما يخشع ملك الأرض فلابد أن يرحم جبار السماوات والأرض !

قد دق قطز على الباب الذي ما طرقه صادق إلا وأجيب، فكانت صرخته جبلاً وقع على جيش التتار، فخارت قواهم، وبدأت جحافلهم التي روعوا بها الأرض قبلاً، تتساقط كالذباب تحت أقدام جند الله صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية، فما ترى لهم من باقية❗️
👈 شقَّ الله غبارهم، وكسر رهبتهم، فمُزّق الجيش الرهيب تمزيقاً و علت راية الإسلام غالبةً 🌿

{ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }
📌 معادلة النصر في الإسلام ليست صعبة !!

فمهما غرقت الأمة في معاصيها، ومهما ابتعدت عن كتاب ربها، ومهما ضلّت طريقها، فإنها تعود إلى الله -عز وجل - في لحظة واحدة⏳

فإذا كانت الأمة قد استطاعت الخروج من أزمتها الطاحنة أيام التتار فنحن -إن شاء الله- على الخروج من أزمتنا أقدر 🌾

📌 فالله الذي أخرج قطز من بين صفوف المؤمنين قادر على إخراج أمثاله من بين صفوفنا❗️

{ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ }

📝 النص ليس من كلام الدكتور راغب الحرفي - لكن مبني بأفكاره العلمية على سلسلة قصة التتار من البداية حتى عين جالوت 🎙

#ذكرى_نصر_عين_جالوت 🗡

26

من كتاب إحياء ٣٠ سنة في رمضان

25

من كتاب إحياء ٣٠ سنة في رمضان

24

من كتاب إحياء ٣٠ سنة في رمضان

23

من كتاب إحياء ٣٠ سنة في رمضان

22

من كتاب إحياء ٣٠ سنة في رمضان

21

من كتاب إحياء ٣٠ سنة في رمضان

20
من كتاب إحياء ٣٠ سنة في رمضان

19
من كتاب إحياء ٣٠ سنة في رمضان