رَفيِف🪐 @rafif220 Channel on Telegram

رَفيِف🪐

@rafif220


من هُنا تبدأ القصة ..


قناتنا التانية : https://t.me/women220
To advertise, contact the owner : @rythim_star

رَفيِف🪐 (Arabic)

تضم قناة "رَفيِف🪐" مجموعة متنوعة من المحتوى الإبداعي والترفيهي لجميع الأعمار. سواء كنت تبحث عن نصائح في مختلف المجالات أو ترغب في مشاركة اهتماماتك مع الآخرين، فإن هذه القناة هي المكان المناسب لك. من خلال متابعتها، ستجد نفسك في عالم مليء بالإلهام والابتكار. انضم اليوم لمجتمعنا الرائع وتمتع بكل ما يقدمه هذا الفضاء الإلكتروني الرائع

من هو "رَفيِف🪐"؟ إنه قناة تهدف إلى تقديم محتوى إبداعي وترفيهي يستهدف مختلف الفئات العمرية. سواء كنت شخصا يبحث عن التحفيز والإلهام أو تبحث عن الترفيه والمتعة، فإن هذه القناة ستلبي احتياجاتك بشكل مثالي

ماذا تقدم القناة؟ تقدم القناة محتوى متنوع يشمل نصائح في مختلف المجالات، مشاركة اهتمامات وأفكار ملهمة، ومحتوى مرح وشيق لجميع أفراد العائلة. كما تشجع القناة على التفاعل والمشاركة بين أعضائها لتكوين مجتمع افتراضي داعم وملهم

لا تدع الفرصة تفوتك للانضمام إلى قناة "رَفيِف🪐" واستمتع بتجربة فريدة من نوعها في عالم الإبداع والترفيه. احصل على الإلهام الذي تحتاجه وشارك أفكارك واهتماماتك مع الآخرين. اتصل بنا اليوم للإعلان على القناة وكن جزءا من هذه الرحلة المثيرة!

رَفيِف🪐

21 Jul, 19:11


يحكى أن في قرية الاغبياء حمارا ًدخل مزرعة رجل من القرية وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره

كيف يُـخرج الحمار؟سؤال محير ؟فهم قرية الاغبياء!

أسرع الرجل إلى البيت واحضر لوحه من الكرتون كتب عليها :

يا حمار اخرج من مزرعتي..

ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة..

رفع اللوحة عالياً

وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس..

ولكن الحمار لم يخرج

حار الرجل

'ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة'

رجع إلى البيت ونام!!

في الصباح التالي صنع عددًا كبيرًا من اللوحات ونادى أولاده وجيرانه واستنفر كبار السن من أهل القرية

بلوحاتهم اللي كتب عليها

اخرج يا حمار من المزرعة

الموت للحمير..

وبدأوا يهتفون

اخرج يا حمار.

والحمار حمار .. يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله

غربت شمس اليوم الثاني

وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم

فلما رأوا الحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهم..

يفكرون في طريقة أخرى

!!

في صباح اليوم الثالث

أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار

صاحب المزرعة مستعد

للتنازل لك عن بعض من مساحته

الحمار يأكل ولا يرد

ثلثه

الحمار لا يرد

نصفه

الحمار لا يرد

بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار

والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى

انتقل الحمار من مزرعة الرجل الى كل مزارع القرية حتى جعلها خاوية على عروشها

وذات يوم

أمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم

حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر

ليشارك في المحاولات اليائسة

لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي

جاء غلام صغير

خرج من بين الصفوف

دخل إلى الحقل

تقدم إلى الحمار

وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه

فإذا به يركض خارج الحقل ..

'يا الله' صاح الجميع ....

لقد فضحَنا هذا الصغير

وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا

فما كان منهم إلا أن قـَـتلوا الغلام

وأعادوا الحمار إلى المزرعة

ثم أذاعوا أن الطفل شهيد

ويذكر انهم اقاموا ضريحاً للحمار بعد موته.

العبرة
هناك عبرة في كل مكان لمن يعتبر ومن يفكر.
قرى الاغبياء كثرت فالغباء معدي

رَفيِف🪐

21 Jul, 18:43


إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما، فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً.

دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية.

دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن أهوائك وغرورك.
دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك، وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة مجموعة كاملة من البشر!

هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة؟

قلت لها: صحيح، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.

بسطت يدها وقالت : تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر. والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.

أعطتني اليورو، تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة. لأنتبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها وتقبل جبيني قائلة: هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي. فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب اليورو من أحد!

قلت لها: حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو؟
قالت : سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً!

علتْ ضحكاتُنا في الحافلة وأنا أُمثّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي هربا وهي تمسك بيدي قائلة: اجلس فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً!
وأنا أقول لها: " فقط دقيقة ".... " فقط دقيقة ".

لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة، حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرتْ هي الحافلة عند وصولنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً، وقبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة: على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد.

فأعطيتها جوالي لتتصل،

المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو.

والثانية منها تقول فيها: كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك، إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك.

فرددتُ عليها برسالة قلت فيها: عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية، لكنني لم أجرؤ أن أقولها لك. أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.

" فقط دقيقة " حكمة أهديها لكم، فمن يقبلها مني في زمن نهدر فيه الكثير من الساعات دون فائدة.

رَفيِف🪐

21 Jul, 18:43


فقط دقيقة:
في مدينة أوروبية كنت أقف منتظراً دوري أمام شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر بالحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم.

وكانت أمامي سيدة ستينية تحول بيني وبين شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً !

فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة، فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع.

قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة، وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجدداً.

اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني، إلا أنها لم تفعل، بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى المحطة لركوب الحافله، وقالت لي بصيغة الأمر:

احمل هذه... وأشارت إلى حقيبتها.
كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لي، فهؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل، كيف تتعامل معي هذه السيده بهذه الطريقة.

أنا بدوري وبدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة. ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور. حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة وكأنه يقول وهو يمحو جميع ألوان الطبيعة معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن.

لكن السيدة منعتني من الجلوس بجانب النافذه وجلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف واحد. فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت التفاتتها نحوي دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها فالتفتُ إليها.

عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك !
صبري على ماذا ؟

على قلة ذوقي، أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر.
قلت لها: لا أظنك تعرفين بما كنت أفكر، وليس مهماً أن تعرفي !

قالت: حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغولٌ الآن بكيف سأرد لك الدين.

قلت لها: الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك.
قالت: عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك ؟

قلت : هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي؟
قالت : إنها حكمة، أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة.

قلت لها: وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة؟
قالت: لا.. فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني.

أخرجتُ لها اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها.

لا زالت عيناها تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي، مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها، أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود.

وقالت: أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار. أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التاكسي أحرجني وأخذ مني يورو واحدًا زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة، ولم أكن أدري أن ذلك ممنوع.

أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك.

الموضوع ليس مادياً. ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.

قاطعتُ المرأة مبتسماً: أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ ؟ أين الحكمة؟
قالت : "فقط دقيقة".

قلت لها : سأنتظر دقيقة.
قالت لي : لا، لا، لا تنتظر.
" فقط دقيقة ".. هذه هي الحكمة !
قلت: لم افهم شيئاً !

قالت: لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال؟
قلت: ربما!

قالت: سأشرح لك الحكمة هي " فقط دقيقة "
لا تنسَ هذه الكلمة أبداً، في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما تفكر في أي مسأله في الحياة، وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك "فقط دقيقه" دقيقة واحده إضافية، ستون ثانية لاغير.

هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستون ثانية؟

في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل اتخاذ قرارك قد تتغير أمور كثيرة ولكن بشرط واحد.

قلت: وما هو الشرط؟
قالت : أن تتجرد عن نوازع نفسك، وتُودع في داخل دماغك وفي صميم قلبك جميع القيم الإنسانية والمُثل الأخلاقية دفعة واحدة وتعالجها معالجة موضوعية دون تحيز.

فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك، فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نوازع نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً، أو جزء من هذا الحق، وعندها قد تغير قرارك تجاهه.

رَفيِف🪐

03 May, 13:29


‏"اللهُمَّ إنَّا نرجو جبرك، ونرتقبُ فرجك، لا نعوّل إلا عليك، ولا نؤمِّل إلا فيك، هبنا الرّضا، والبسنا السكينة، نعوذ بعزتك من بليّةٍ تزلزل يقيننا بك، أو حزنٍ يُثنينا عن جنابك، وافرغ اللهُمَّ على قلوبنا السلوى ما بقينا."

رَفيِف🪐

06 Feb, 04:31


https://chat.whatsapp.com/Jb5zUx053oE4SDMfReC9jK

رَفيِف🪐

30 Sep, 19:34


مواليد هذه السنين لطفاً اقرأ المنشور لأنه واقعي.
1959 - 1958 - 1957 - 1956 - 1955
1960 - 1961 - 1962 - 1963 - 1964
1965 - 1966 - 1967 - 1968 - 1969
1970 - 1971 - 1972 - 1973 - 1974
1975 - 1976 - 1977 - 1978 - 1979
1980 - 1981 - 1982 - 1983 - 1984 - 1985 - 1986 - -1989 -1988 1987 -1988
- أكبركم سناً عمره 64 وأصغركم سناً عمره 31
هل تدرون من نحن ؟
نحن جيل نشأنا و تربينا على أن هناك ساعة قيلوله للأب بعد الغداء... فلا يجرؤ أحد منا على الكلام بصوت عال بالبيت ..
وكان موعد التلفاز السادسة مساء ثم أفلام الكرتون توم وجيري ....ثم المسلسل و الأخبار ومن بعدهم النوم الساعة العاشرة كأقصى موعد للسهر ...
نحن جيل لم ينهار نفسيا من عصا المعلم و لم يتأزم عاطفيا من ظروفه العائلية و لم يتربى مع المربيات عند السفر .
و لم تتعلق قلوبنا بغير أمهاتنا ...
نحن جيل لم ندخل مدارسنا بهواتفنا النقالة .
و لم نشكو من كثافة المناهج الدراسية ولا من حجم الحقائب المدرسية و لا من كثرة الواجبات المنزلية .
نحن جيل لم يذاكر لنا والدينا دروسنا ولم يكتبوا لنا واجباتنا المدرسية و كنا ننجح بلا دروس خاصة في جميع المواد أو دورات التقوية وكانت الدروس فقط ل 3 مواد عربي فرنسي رياضيات
و بلا وعود وحوافز من الأهل للتفوق و النجاح
نحن الذين اجتهدنا في حل الكلمات المتقاطعة و في معرفة صاحب الصورة .. و في الخروج من طريق المتاهة الصحيح ..
نحن جيل كنا نحرك كفوفنا للطائرة بفرح ... و نُحيي الكابتن بهيبة
نحن جيل كنا نلاحق بعضنا في الطرقات القديمة بأمـان
و لم نخشى مفاجآت الطريق...
و لم يعترض طريقنا لص و لامجرم و لاخائن وطن ...
نحن جيل كانت تفاصيل يومهم عفوية جدا
نحن جيل وقفنا في طابور الصباح بنظام ..
و أنشدنا السلام الوطني بكل طاقتنا
نحن جيل كنا ننام باكرا على سطوح المنازل...
و نتحدث كثيرا ...
و نتسامر كثيرا ...
و نضحك كثيرا...
و ننظر إلى السماء بفرح ...
نتحدث مع بعض ولا نتحدث عن بعض نحن جيل الذين كان للوالدين في داخلنا هيبة وللمعلم هيبة و للعشرة هيبة وكنا نحترم سابع جار .. و نتقاسم مع الصديق المصروف و الأسرار و اللقمة ،،،
https://t.me/rafif220

رَفيِف🪐

25 Sep, 14:03


الجميع يستغفر ويتوب من شدة ما رأى؟!
لم اهتم بأبي ولا أمي ولا أخوتي ..
نفسي الوحيدة كانت شغلي الشاغل!

{يوم يفرّ المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه،
لكل امرئٍ منهم شأن يُغنيه}
وأنا لي شأن يغنيني عن غيري
فإما جنة أو نار لا ثالث لهما!

ثلاث ساعات قضيناها تحت هذا الرعب
يعجز اللسان عن وصف مافيها من خوف ورجاء

أصبحت اصواتنا تعلوا وتنادي
{يا أرض ابلعي مآءك ويا سمآء أقلعي}
{يا أرض ابلعي مآءك ويا سمآء أقلعي}
{يا أرض ابلعي مآءك ويا سمآء أقلعي}

وكلنا بين ساجد ومتضرع يناجي ربه
{يا أرض ابلعي مآءك ويا سمآء أقلعي}

فما رفعت رأسي من السجود إلا وسمعت جارنا الذي يعلونا بطابق (منسوب المية قلّ ، منسوب المية قلّ)
أي منسوب المياه قلت.

فنحمد الله ونشكره ونسأله أن يسخر لنا من يأتي لإنقاذنا.

كبر المؤذن لصلاة الفجر
صلينا الفجر تحت المطر الخفيف

بكيت كثيرا لأنها كانت لأول مرة أصعد فيها سطح المنزل المكشوف جرئة دون خمار!
ناديت بأسماءه الحسنى وصفاته العلى أن يسترني دنيا وآخرة ، أن يرفع عنا البلاء أن يغفر لذنوبنا وتقصيرنا أن يشملنا بعفو منه وبر؛ أن يحسن خاتمتنا ، أن يتقبل منا كل صالحة ويغفر لنا كل زلة ...
ناجيته بكل عمل صالح قدمته ، وتذكرت ذنوبي فاستحييت منها ومسني الخجل ،فسألته المغفرة وأن يعاملنا بما هو أهل له ولا يعاملنا بما نحن أهل له.

رب كريم ، أردد نِعم الربّ ربّي ..وبئس العبد أنا!
عصيتك جاهلا ياذا المعالي ففرج ما ترى من سوء حالي!

كان لدي يقين تام أنه مُنجينا بلا شكّ
وأنه خلف هذا البلاء حكمة ربانية وخير كبير.
لكني كنت خائفة من نفسي التي بين جنبي أكثر من أي شئ آخر!
خفت أن أكون ممن يذكر الله خالصا وقت الشدة وينساه وقت الرخاء
فكانت تدور في ذهني كثيرا هذه الآيات :

{فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ }

{وَجَآءَهُمُ ٱلۡمَوۡجُ مِن كُلِّ مَكَانٖ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمۡ أُحِيطَ بِهِمۡ دَعَوُاْ ٱللهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ لَئِنۡ أَنجَيۡتَنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ○فَلَمَّآ أَنجَاهُمۡ إِذَا هُمۡ يَبۡغُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ}!
يا ويحَ نفسي إن هي عادت للتبذير والإسراف!

.•
أتممنا صلاة الفجر
انتظرنا الشروق
توقف المطر
منسوب المياه قل
الرياح توقفت
أردد اللهم دفئا وسلاما
اللهم لا غيم اللهم شمس مشرقة.

أشرقت الأرض بنور ربها؛ و سُجّل على أنه يوم عالمي
لم يُرى من قرون عدة.

نزلنا للسطح أسفل تنك المياه.
نظرت للاسفل؛ لشارعنا
فكان الدمار!
وكانت ءاية ربّي في قوم عاد حقا{ فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم}
فلم أرى حينها سوى بعض المساكن
ولم يسلم بيت واحد من الغريق والخراب
ذهبت سيارة أخي الفاخرة فوق الشجرة
وسيارات الجيران كل واحدة في مكان .
الأرض مليئة بالجثث والموتى
الطابق الأول من المنزل وُجد فيه جثتين لفتاتين شابتين!

وحمار المزرعة وخروف الجار ونخيل الشارع

كل البيوت تهدمت كل الممتلكات ضاعت ؛
السعيد الوحيد هو ذاك الذي رأى نفسه وأهله جنبه ولم يغرق أحد!

ذهب التعلق بالدنيا ، ذهب حب الدنيا وزينتها من قلبي ومن كل شئ.

المدينة تهدمت، الأحياء القريبة من الوادي الذي انفجر تهدمت بالكامل واستوت مع الأرض
كل شئ لونه بنيا كل شي طينيا!

خرجنا هاربين من منازلنا ...لم اهتم بملابسي
المهم نقابي ولباسي الشرعي
اريد الستر لا أكثر .
سِرنا حُفاةً نصارع الأرض المبللة والطين
مررنا بجانب بيت جارنا الذي مات كل افراده بالكامل عدا الإبن الأكبر
دموع تذرف
قلب يرتجف
الحال لا يوصف

ودعنا كل شئ
ودعنا الأحياء والأموات
ودعنا الذكريات
ودعت غرفتي ونافذة غرفتي التي تطل على النباتات الخضراء
ودعت كتبي وأقلامي
وذكريات الطفولة
ودعت سَكَنِي ومسكني وملاذي الآمن
ودعت سجّادتي ومُصحفي ..

الآن لم يتبقى لي شئ !
تبقى لي القليل فقط ، ولم تنته الحكاية بعد ..

تبقى لي القليل من العمل الصالح وأهلي.

الآن اِنْتهت الحكاية، كُبِلت أجنحةُ العصَافير..
وأسدل ستار المدينة والحيّ . .
ومن مات نجا ومن نجا مات ..
والحمد لله رب العالمين.

، اللهم أجرنا في مصيبتنا هذه واخلف لنا خيرا منها
واالحمد لله رب العالمين

إعصار
درنة
١٠.سبتمبر ٢٠٢٣
كُتب:١٧ سبتمبر ٢٠٢٣
بُشرى أمحيميد _غفر الله لها🪶
https://t.me/women220

رَفيِف🪐

25 Sep, 14:03


هذِه قصَّة إحدى الفتيات الناجيات من إعصار دَرنَة ليبيا .

فاقرأوا بقلوبكم
اقرأوا بقلوبكم..

بسم الله وحده وبعد :

هدوء ما قبل العاصفة.

في يوم العاشر من سبتمبر يوم الأحد تحديدا..

استيقظت فجرا كما أحب دائماَ صليت وقرأت أذكاري ووردي ، لنقُل ان هذا اليوم حاز الترتيب الأول في كونه مُرتبا عن سائر أيام هذا العام!

قُمت بالرياضة ٣٠ دقيقة سعادة ونشاط مع أنغام أنشودة (ماضٍ كالسيف)
أعددت الشوفان وأخذت ساعة من دراسة محاضرة نساء و ولادة التي تغيبنا عليها يوم السبت نتيجة إعلانات سابقة على إعصار شديد قادم، الذي لم يأبه لأمره أحد!

حان موعد صلاة الضحى، قمت وصليت
ثم خرجت لإعدادات المنزل من تنظيف وترتيب وتنسيق مع روح مبهجة سعيدة بإنجازات يومها اللطيف!

قلبٌ مليئ بالحَمْد والشُّكر على نِعمة الإيواء والمنزل والأهل ..

جاءت الرابعة عصرا ، وبعد صلاة العصر جلست أنا والعائلة باحتساء فنجان قهوة مع أصوات الضحكات والمزاح اللطيف!

بعد المغرب قمت أنا وصديقتي على التليقرام بتكرار ما تيسر من سورة يونس ساعة كاملة
الانترنت بدأ يضعف تدريجيا بسبب الأمطار الغزيرة

الغير معتاد في الأمر أنها أمطار غزيرة في شهر سبتمبر
ولكن اعتدنا على صوتها

أحب المطر وأحب أن اتبلل بقطراته لكن هذه المرة لم أرد رؤيته أبدا ولم أخرج لتمسني قطرة واحدة منه
كنت أشعر أنه ثمة شئ غريب سيحدث!

صليت العشاء وقلت في نفسي أنام ثم استيقظ الرابعة فجرا لقيام الليل!

كتبت قبل نومي إنجازات اليوم ثم وضعت مذكرتي جانبا ، قرأت أذكاري ونمت!

ساعتين وصوت المطر يعلوا
الرياح أصبحت شديدة شديدة لا كلام يصفها!

الرعد والبرق في تزايد
استيقظت بقلب مرتجف ،قلت يا ويحي نفسي تنام وآيات الله أراها عيانا حولي!

توضئت طرحت السجادة أتيت بمصحفي

ساعة قُضيت بين صلاة واستغفار وتلاوة القرآن
كنت قد تلوت آيات من سورة الأحقاف {وأذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف} وأتأمل كيف الله عذبهم بالرياح والأمطار { قَالُوا هَٰذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا ۚ بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ}

ثم آتي على كلمة{تُدمّرُ} وأنادي أتراك يا ربّ تدمرنا؟!
أترانا نرى ما رأى قوم عاد{ فَأصْبَحُوا لا تَرى إلّا مَساكِنَهم كَذَلِكَ نَجْزِي القَوْمَ المُجْرِمِينَ﴾
أترانا نحنُ مُجرمين ؟!

أصوات الرياح تزداد ...تحولت من رياح عادِيّة إلى رياح عاتية شديدة الهبوب!

بدأ الماء يدخل للمنزل بالتدريج!

يذهب اخي بعد كل ١٠د يطمئن على سيارته أنها لم تغرق لأنها أغلى ما يملك ففيها ماله وممتلكاته!

أمي تطمئن على السجاد بأنه لم يتبلل!
أختي رأت الحل ان تذهب لتنام في الطابق السفلي بعيدة عن ضجيج العائلة وصوت المطر!

أنا على السجادة اتضرع وأبكي إن كان بلاء فيا رب خفف وإن كان مجرد مطر فيا رب أنزل السكينة والطمأنينة على قلبي لأني أعاني حينها من ضربات قلب شديدة زادت تخوفي؟!

خرجت من غرفتي بالصدفة أراد أخي النزول ليطمئن على سيارته للمرة العاشرة بالصدفة يفتح وميض الضوء تجاه باب المنزل!

وهنا كانت الصدمة ؟!

الماء يتدفق بغزارة داخل المنزل؟!
وأختي نائمة في الطابق السفلي!!

ذهب أخي مسرعا ليوقظها ..صرخات أمي تعلو بإسمها!
سمِعت أختي صراخنا أرادت الخروج من باب الشقة السفلية وإذا بباب المنزل ينقلع من مكانه ويأتينا سيل من الماء ، من رحمة ربي أن انقلاع الباب لم يأتي بصورة مستقيمة وإلا ماتت أختي حينها

أرسل أخي يده كي تتشبث أختي بيده بسرعة..
في لمح البصر الماء وصل للطابق الثاني

ذهبنا مسرعين للطابق الثالث ثم خرجنا لسطح المنزل!
الماء يعلو والأمطار تتزايد

صعِدنا لأعلى قُبه المنزل بجوار تنك(خزان) الماء

السماء فوقنا مباشرة وسيول الماء تعلوا تحتنا
المنزل احتمالية ٥٠% ينهدم لوقوعه في بيئة تربية رطبة جدا

صراخنا يعلوا
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

الرجال كالنساء ..الكل يبكي وبشدة
الموت أمامنا لا محاله!
حينها لم أفكر في خِزانة ملابسي ولا نوع الطعام المفضل لدي!
لم آبه بإكسسواراتي المفضلة!
ولا فلانة لماذا لم تتصل بي،
ولا حتى هاتفي!

كنت فقط أتذكر أعمالي بماذا سألاقي ربي ؟!

ماذا أعددت لهذه اللحظة؟!
هل ربي راضٍ عنّي؟!
ماذا كان حجابي؟!
هل كان كما يُحبّ الله؟!
لم أمنح في حياتي للقرآن وقتا كثيرا
هل سأموت شهيدة ويتقبلتي ربي من الشهداء؟!
أم غير ذلك؟!

أردد آيات قصة نوح عليه السلام{ وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم○وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين○قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين}

ومن كان منزله من طابق واحد انجرف تحت السيل وكان من المغرقين!

رأيت أهوال كأنها أهوال يوم القيامة
و"لَيوم القيامة أشد وأبقى!"

في تلك الساعة الجميع يلفظ كلمة التوحيد

رَفيِف🪐

16 Sep, 17:22


اطلب اصداري (( الخلطة السرية )) من دار سما للنشر والتوزيع @darsama
ومتوفر حصرا على الموقع الالكتروني توصيل لجميع دول العالم
https://darsamakw.com

رَفيِف🪐

16 Sep, 17:21


" جارتي رسمية .. رغم كونها أرملة لكنها سعيدة على الدوام .. أتساءل يومياً وأنا أراقبها من نافذتي .. ترى كيف تعتني رسمية بأطفالها الثلاثة .. ملابسهم نظيفة دائماً .. روائحهم عطرة .. مهذبين ومتفوقين .. كيف تقدر على تربيتهم .. أنا بطفل واحد ومرتبي ومرتب زوجي وأجار منزلنا الثاني وأشعر بالعجز .. حتى أن فاطمة ابنتها الصغرى ازداد وزنها كثيراً مؤخراً .. لا بد أن طعام السوق هو السبب .. !

رسمية بالتأكيد لديها من يعينها .. مادياً ومعنوياً .. لا أعلم ربما قريباً سنسمع خبر زواجها من رجل ثري .. نعم صحيح .. الخميس الماضي عادت متأخرة وكانت طلتها بهية وأنيقة .. اخ يارسمية المحظوظة .. ! "

كانت رسمية في الجانب الآخر تبكي زوجها الراحل .. تبكي وحدتها وقلة حيلتها .. تشعر بأنها لا ترى بعينيها بعد الآن بسبب سهرها على حياكة الملابس الصوفية التي تبيعها .. مؤخراً اكتشفت أن ابنتها الصغرى فاطمة لديها خمول في الغدة .. تبحث باستماتة عن عمل .. الخميس الماضي مثلاً تقدمت لخمس بيوت لتعمل لديهم كمدبرة منزل ورفضوا توظيفها بسبب أطفالها .. !

الحسد .. سوء أدب مع الله .. !
تأكد أنك دوماً تنظر من الخارج .. وفي الداخل حكايا أخرى .. لم ولن تعرفها .. وليس لك أن تعرفها .. عش راضياً بما لديك .. زاهداً بما لدى الناس .. مسروراً لهم .. مسروراً لهم .. مسروراً لهم .. !
https://t.me/women220

رَفيِف🪐

16 Sep, 17:20


‏ويزرع الله في طريقك الورد ، حتى وأن كان طريقك جافاً ، فقط ثق بالله ، فالله بصير بحالك .سيعطيك حتى يرضيك فقط ..ثق بربك
https://t.me/women220

رَفيِف🪐

16 Sep, 17:19


شكرا لسيدنا يوسف
من قصتك تعلمت
أن بعض الناس يكرهوننا
لمزايانا وليس لعيوبنا ، فقد
كرهوك لأنك جميل وطيب
ولا تشبههم
تعلمت ان الخير والشر ليس
في الأشياء ، وإنما في طريقة
إستخدامنا لها !
فقميصك كان مرة أداة
كذب ، وكان مرة دليل براءة ،
وكان مرة دواء وشفاء
تعلمت ان هذه الدنيا لا خير
فيها ، بئس دار تباع وتشترى
فيه أنت بدراهم معدودة !
تعلمت أن المدارس
والجامعات والكتب ليست
إلا أسبابا ، وأن المعلم الحق
هو الله
من قصتك تعلمت ان لا
أشكو بثي وحزني إلا إلى
الله ،
شكرا لسيدنا يوسف
https://t.me/rafif220

رَفيِف🪐

08 Sep, 18:36


- قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا ، لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا ، والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً ، هل هانَ حُلْمُكَ .. أم أنتَ الذى هانَا؟

رَفيِف🪐

08 Sep, 18:35


-6:00 ,AM
- ويَروقُ لِي صَمتي وقِلَّة أَحرُفي ، بَعضُ النِّساءِ تَظنُّني مُتَكبِّرةْ ، واللهِ حَاشَا أن أُغَرَّ لِلحظَةٍ لَكِنَّ نَفسي لا تُحبُّ الثَّرثَرةْ .

رَفيِف🪐

08 Sep, 18:34


- وإن ضاقَ الفضاءُ عليكَ يومًا وضيّعْتَ الخُطى والدربُ أظلَمْ ، فلا تيأسْ فخـيرُ اللهِ آتٍ إليكَ ، ومَنْ سوى الرحمنِ أكـرمْ .

رَفيِف🪐

08 Sep, 18:34


- ‏يَمضي بنا الدَّهرُ، والأيامُ ما فَتِئَت تُطوى، وآمالُنا مِلء المدى خُضْرُ ،لا شيءَ مِمّا نرى يغتالنا قَلَقًا ، لا شيءَ مِمّا قسا لم يُرخِهِ الصَّبرُ ، فليُحكِمِ الليلُ في الآفاقِ ظُلمَتَهُ ، ‏يكفي غرور الدُّجى أن يَضحَكَ الفَجْرُ .

رَفيِف🪐

08 Sep, 18:34


- ﴿رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي۞وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي﴾

5,600

subscribers

1,830

photos

272

videos