من خلال رحلتي مع القرآن منذ الصغر وتجربتي مع الإقراء لمدة اثنين وثلاثين عامًا بداية من عام (١٤١٢)، وقد مرَّت بنا أيام ونحن صِغَارٌ في الكُتَّاب وصلنا فيها بفضل الله إلى ذروة الإتقان استفدت الآتي:
١- الإسراف في ضبط المتشابه يوقع في التَّشابُه.
٢- قد تكون ضابطًا للمتشابه وأنت ضعيف في الحفظ فليس كلُّ ضابط للمتشابهٍ قويًّا في الحفظ متقنًا.
٣- أفضل ضبط للمتشابه هو ما تستنبطه بنفسك، وتدونه بيدك لا ما تحفظه من نظم، أو يمليه عليك غيرُك.
٤- ليس مردُّ الإتقان إلى كميَّة ما تراجعه يوميًّا بل إلى كيفيَّة المراجعة فقد تراجع جزءًا أو جزأين يوميًّا ويفوق إتقانُك مَن يراجع خمسة أجزاءٍ أو أكثر.
منقول عن د. أحمد صابر وفقه الله