لستُ أدري وأنا أكتب بقلم الجميع هُنا، هل نحنُ من فاز، أم من عاش حياته واختار أي الأحلام تليق به، ونحنُ منزوعي العمر والأحلام والآمال..
تمنيناها أخفّ لكنّها فداءً لله، فكلنا له
لا أسأل الله شيئاً سوى أن نكون الشهداء القادمون، فلا قلوبنا تحتمل وجعاً جديداً ولا العيشُ عيشاً ونحنُ نفقد من كان يهوّن علينا الطريق ..
وبالمناسبة، في كل يومٍ يكبر اشتياقي لهم، وعدّاد السنوات هذا الذي يمضي ونحن عالقون عند الشهيد الأول لهو خيانة لدماء كل الذين قد رحلوا..