(متفق عليه).
من رحمة الله تعالى وحكمته البالغة؛ أن كل ما يصيب المسلم في حياته من تعب أو مرض، أو هموم وأحزان، أو أي نوع من الأذى، حتى لو كان بسيطًا مثل الشوكة التي تصيبه، ليس بلا قيمة أو هدف ،بل هو فرصة لتطهيره من ذنوبه ورفع درجاته عند الله.
الحديث يوجهنا إلى رؤية الابتلاءات والمصاعب بمنظور إيجابي، حيث يُذكّرنا بأن الألم الذي نتحمله في الدنيا ليس إلا جسرًا يُقرّبنا إلى الله ويجعلنا أنقى وأقرب إليه. وهو دعوة للتفاؤل والصبر، فالله لطيف بعباده، لا يترك أي جهد أو معاناة تمر دون أن يكون لها ثواب وأثر طيب في الآخرة، وذلك عندما يقابل المؤمن مصائبه بالصبر واليقين برحمة الله ولطفه.