بس يوم اللي فصلوا الدين عن الحياة،
وصوروا القانون ضد الدين، خربت السالفة، وصارت الأمور بغير مسارها الطبيعي.
طبعاً هذا الكلام مو دعوة لنبذ القوانين، لأن القوانين ضرورية، بس هاي دعوة للتفكر بضرورة الدين ككابح داخلي، وكذلك جعله منطلقاً لتشريع القوانين ليكون القانون كابح خارجي متناسق مع الكابح الداخلي, لأن الدين هو اللي يحافظ على المبادئ الفطرية اللي تربطنا كلنا كبشر.
هسه تگلي يا دين وهي تاهت علينا؟!
أگلك يانور العين آني أتكلم عن الأصل،
أما التفصيل فأكيد هو بحث آخر.
وهذه الحوادث وغيرها تثبت أهمية وجود الدين كمرجع أساسي، مو بس بالعبادة، وإنما بالحياة كلها. إذا ما رجعنا لمحورية الدين، مستحيل نلگى حلول جذرية.