شِـشـعَـر .

لتهددني أتعبك سولتي النسيان ،

كلّي جراحٌ فامنحيني قُبلةً
إنَّ الجراحَ شفاؤُها التَّقبيلُ

يَصفُ العِراقيّن
حِزنَهُم بشَعُر مَثلاً :
تعَبَت رُوحي چزعَت مِن العَتاب
گُل ما أرِيد أسُولِف تَغُرك العَيّن .

صحوة موت راجع؟
ندم؟ شوك؟ عتاب؟
العمر مابي مجال الصدمه واتورط
اخذ حصته الزمن مانصف شد وياي
حرمني من الفرح خاويت المرقط
شبچه وذابها وشتجيب خلي تجيب
بعد ماطاوعك مرتين ما اغلط

‏إنه الموت ياحلوتي
‏لذا
‏حاولي تقدير ظرفي،
‏جربي الإصغاء لصمتي،
‏و للحزن الذي سيفوح من جثث قصائدي،
‏تلك التي ظننت أنها بعثت لأجلك.

لو صابر إنْتَ عليّ
صدگني أعوضك عمر
بس إنْتَ هيچي رحت
مافكرت تنتظر
گتلك حياتي إلك
شيصير ماأبدلك
والجرح بيه بقى
لو بيك ماعفته
جائز أكون السبب
وَ جائز تكون إنْتَ
بس هيّ رحلة عمر
وكِل شي إنتهى بوقته
قصة وطواها الزمن
رحلة إنتهَت وبثمن
وبيّن چبير الفرق
وين آنه ! وَ وين إنْتَ !

ثم إنّي أحبكَ
‏أحبكَ هكَذا دوَن أسبَاب
‏دونَ وعي أوَ تفكَير مُسبقَ
‏دونَ أيَ مقدماتَ
‏أوَ تلميحاتَ مُسبقه
‏دون لقاءاتَ
‏أوُ صَدف مُفتعلهَ
‏دونَ موَعد
‏أوُ رسَائل طويلة
‏دونَ محاولاتٍ
‏أوَ نظراتٍ متبادلهَ
‏هكذا ببسَاطهَ
‏أحبكَ فقطَ .

شعاجبچ بَيه عَمت عَيني عَليچ
حَظچ أسود چَنه وجهي !
مَسحي دَربي ولا تَجين
أنتِ چَنچ فدّوة لـ الله تخبلينْ
يوسف شگد حَلو بصَفچ لو وگف يَطلع بِلال
وآنه بالغُميضَه ما ضايگ حَلال
أنتِ عُمرچ چَم دَقيقة
و آنه عَند أهلي عَتيگ
الـ حلِلوا نَبرات صَوتي أندلَوا أصحاب الكَهف
و أنتِ مَن صَوتچ أكتشفوا الة الكيتار
غَنِي ..
سوالفچ كلها حَداثة
مطعُمة حَروف أجنبية
ليش ما جَيتي بزَمن آدم أبوي
چا قَنع قابيل بيچ
وما كَتل هابيل أخوي
بَيه شَلچ حَبي گدچ شاب بي حَيل السهر
من تِعطشين بأشارة ينزَل أشكال المُطر
وَكتي عَلمني أشبُگ الحايط وأنام
والفَجر لَو ما أفز يبطلوني من الدوام
أنتٍ جَيتيني بظرف مابي رِسالة
شلون أصدگ بيچ دَين
هي مو كُل عَذرة مريم
أنتِ لو مقتنعَة بيه
ليش من عُبرن صديقاتچ عَلينه أدنگين
واگفه بحَجة دفاتر تَشترين
أنتِ مهرچ غالي بَس تستاهلين
مهرچ يَلبس جَهال أخواني عَيد
راح أموت وما شفتهُم كاشخين .

اعصابي سواهن حبل
ويتمرجح بواهس طفل
وماجنت اخلي بخاطرة
وماگتلة ياما تمرجحت
اخطائة ابد ما تنغفر
ومتطيح لو ما تنمحي
واصفن واعاتب طيبتي
يا طيبتي شگد طيحت
زعلان منة ومن نمت
من الشوگ ميت صبحت
- جبار رشيد

دللول يا الولد يَبني دللول
عدوك علِيل وساكن الچول

يمة نام نومات العوافي
يمة نوم الغزيل بالحراثي
يمة نام نومات الهنّية
نوم الغزيل بالثنّية

يمة أنا من أكول يمة
گلبي يموت والله !

لوليّلي يا يُمة ، ولو كبران
لوليّلي يا يمة أشلون ما چان
مدي إيدچ عليّة وشوفي شصار بيّة
دللولچ يا يُمة يشيل الأحزان

لوليّلي يا يُمة بصوت مسموع
وبيدچ يا يُمة نشفي الأدموع
صوتچ من أسمعه ، عمري الراح أرجعة

وغطيني بحنانچ أنة بردان
لوليّلي يا يُمة ولو كبران .

اغنيه يتأثر بيها حتى الحجر

عَن حيره ذكرى
-
عارف كثير أحباب
اتفارقوا أغراب
خلنا كِذا أصحاب
لانحب ولا نندم
خلك بعيييييييد أرجوك
لا!خلك قريب أرجوك
خلنا كذا أسلم
أحترت.!!
4:02

بعَد بيّة حِزن
ينكِتب ما ينشَاف
حِزن مّحد شَافة
حِزن شفَاف
وتِعب مسِتوطن بروَحي
متلفِلف علّي الفَاف
حِزن مثَل الله ، ما ينشِاف

أتظِنُ أنّي بعد هَجرُك أتبعكْ
‏مِسكين هذا القَلبُ مَلّ تضجُّرك
‏مِسكينَةٌ أنتِ التي فَوتِّني
‏ومَضى زمانٌ كَُنتُ فيهِ مُولّعَك
‏هل تَحسَبينَ الأمسَ يَتبعُ ظِلّنا ؟!
‏إنَّ الزَمانَ إذا مَضى لَن يَذكُرَك
‏و أنا إذا جَفّت سَواقي وَصلِنا
‏لم يَبق شَيءٌ في فؤادي يَعرِفَكْ
أنا إنْ عشقتُ جعلتَ وجَهكَ مُصحَفًا
‏وإذا نَسيتُك لا أبالي مصرعَكْ
‏وإذا قَسوتُ عليكَ بيتٌ واحدٌ
‏يكفي بِذبحِكَ أو بِجَعلِكَ مُعتَرَك
‏حُبّي كَبحرٍ ليس فيهِ شواطِئٌ
‏لكنّه إن هَاج سُخطًا أغرقَكْ

هَيّ الكَاتِلتنِهَ عَيوّنِها كِبّارَ
وَ سَوّادَ الليّل ضِايّعَ
وَيّ شَعِرّها
خِصُر نِخلّة وَ بَياضِچَ
چَنِة جُمّارَ وَمِلامِحَ
هَادئِه تِبيّنَ سَحِرّها وَيّمِها
النِاسَ مَا مَحِسوّبَه
عَالنِاسَ
سَفِينَه وَ تِيهَتنِهَ بّنِص
بَحِرهِا تِتنَفس
مَحِنهَ وَ عَاطِفه وَ شِوّكَ
وَ مِيّلوّكَ الذِهَبّ بَس بَنِحرّها
وَشِلوّن اوَصُفِهَا بَيهِا الوَصِفَ
مَحِتارّ إذَا حِتىٰ الوّرَد
يَلحِكَ عُطَرّها .

مكتوب دَوم إلها الحِزن
هيَ دموع بلا وَعي
تنزِل تنام بخَدها !
شَنسوي قِسمتها بَعد..
چا هُمَّ گالوها قَبل
" كِل حِلوه حَظ مَا عِندها " .