ماحصل في الساحل متوقع لدى إدارة العمليات ولا شيئ مفاجئ..
ربط ما حصل بـ (اذهبوا فأنتم الطلقاء) خطأ، من يقوم بهذه العمليات التخريبية شرذمة ممن لا يشملهم أصلا العفو الصادر مسبقا ولأنهم يائسون من مستقبلهم قاموا بما قاموا به..
انتظارهم لهذا الوقت خيار تكتيكي ريثما قاموا بتنظيم صفهم وتأمين بعض اللوجستيات من مخابئ وخطوط للفرار وهذا كله معلوم لدى الإخوة، اما مطالبتهم بحكم ذاتي مقابل الأسرى فهو طلب اعتباطي يعلمون يقينا أنه مستحيل ولكن رفعوا السقف إلى هذا الحد أملا بتحصيل مايمكن تحصيله من ناحية وطمعاً بالحصول على تأييد الشارع، ولن يحصلوا إلا على الرصاص في صدورهم بحول الله وقوته..
لايوجد دعم بمعنى الكلمة لهذه الشرذمة ولا اهتمام إقليمي بهذه النماذج التافهة والعاقبة ستسر المسلمين إن شاء الله..