كل الطرق قد تبدو سليمة ولكن واحد منها هو الأنسب، يتأرجح ما بين سليم وأسلم، ويُنبهنا الله تعالى أنّ بعضها فيها هلاكنا ونختارها طوعًا ونُغلق أعيننا ونمضي فيها؛ فنترك تدبير الله تعالى المُحكم الواسع ونركن إلى أهواءنا وعقولنا الضعيفة.
مهما اعتمدت على ذكائك وفطنتك فلن تقترب من حكمة واختيار الله الواسع لك في كل أمورك، الله تعالى يقول: {رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا.} بِقَدر يقينك أن علم الله تعالى وَسِع كل شيء؛ كُن على يقين أن رحمته كذلك.
*اللهم دبر لنا أمورنا فإننا لا نحسن التدبير.*