يا أبا هريرة، أتبكي على الدنيا؟ فقال لا والله، دنياكم هذه لا تبكيني، وإنما أبكي من ثقل الحمل وسوء الرفيق، ومن قلة الزاد وبعد الطريق.
ف معاذ الله ما يَئسنا، لكن والله يا رب إنها أيام أثقل من الجبال، فجعلها يا رب أياماً تمر ولا تضر، يهدأ فيها قلقنا، وتطمئن فيها قلوبنا، وتستريح فيها عقولنا.
اللهم صبراً، اللهم جبراً، اللهم قوة.
❗🧠