-بتعيطي؟
مسحت دموعي و دروت وشي عنه الناحيه التانية
- احم طب خلصتي الاكل؟
_حاجات بسيطة و يكون جاهز ، ماما كويسة؟
- اه بس هي مش معايا
اتوترت _امال هي فين ؟
-مع منتصر انا سبتها و جيت لاني نسيت موبايلي.
_تمام انا ثواني و هجيب لحضرتك الاكل
-تمام
طلع برا و انا مكنتش عارفة انا متوترة من ايه لدرجه ان ايدي تلجت حرفيا! معرفش هل لاني هنا لوحدي معاه ولا لانه دخل و شافني وانا بعيط.
حطيت الاكل ع السفرة تحت نظرات ترقب منه
-بالف هنا
_مش هتقعدي تأكلي ؟
-شكرا تسلم
دخلت اوضتي قفلت عليا بالمفتاح عشان اغير هدومي و امشي
طلعت و كان هو بيعمل اتصال ف البلكونة لميت السفرة و دخلت عملت له شاي و قفلت علي كل حاجه و خرجت
-اتفضل
_شكرًا
- انا همشي النهاردة بدري لاني جيت بدري و مكنتش قايلة لماما هناء أنا مجهزة كل الاكل و كل حاجه علي التسخين بس عشان هي متقفش ولا تتعب.
_طب ما تخليكي لحد ما هي تيجي؟
- كان نفسي بس ورايا مذاكرة
_تمام هبلغها
-شكرًا
مشيت و وصلت البيت نمت علي السرير و قعدت اعيط لحد ما نمت.
تاني يوم ف الجامعه
-محمد ازايك؟
_الحمد لله يا هيثم انت اخبارك ايه؟
-الحمد لله يا حبيبي ، بقولك عايز منك خدمة
_اتفضل يا حبيبي
-عايز رقم والد مُوج لو تقدر تجيبه من ملفها
_ سهلة بس ليه؟
-واحد صاحبي عايز يتقدملها يا عم و مكسوف يكلمها ف قولتله يدخل ع طول لباباها.
_ بس ، بس مش انت كنت عايز تتجوزها؟
-ده من فترة انت لسه فاكر ، انا بحب لميس دلوقتي و زي ما انت شايف.
'قولتله كده وانا بشاورله علي الدبلة.'
_عنيا يا حبيبي سهلة بس هعرف مُوج الاول
- لا لا ياريت متعرفش عشان الترتيب بتاع صاحبي كله ميقعش و هيزعل مني و دي خدمة بطلبها منك.
_حاضر يا هيثم اديني ساعة كده او شوية و هجبلك الرقم
-تسلملي يا حبيبي متحرمش.
مشيت وانا بردد بضحك - انا بقا يا حلوة هوريكي المرض علي اصوله يا بنت البواب.
- جيتي النهاردة متأخر ليه؟
_معلش يا حبيبتي كنت ف الجامعه و المواصلات أخبرتني
-انا زعلانه منك اوي ، كده تمشي امبارح من غير ما تستنيني؟
_حقك عليا بس مكنش ينفع ابقي قاعدة و ابنك هنا الظروف اتغيرت و ده اللي خلاني امشي.
- لا كده انتي معاكي حق صلحتك خلاص
ضحكت و انا ببوسها_هقوم اعملك احلي اكل
- لا بلاش فريد عازمنا برا النهاردة.
_عازمك انتي و استاذ منتصر!
-لا انا وانتي و هو
_انا!
-اه قالي عشان مبقاش قاعدة قلقانة عليكي
_متقلقيش عليا انا هكون مشيت اصلا
-لا ما انتي مش هتمشي غير ما تيجي معايا و نقضي يوم سوا.
_عشان خاطري يا ماما بلاش عشان متأخرش
-هوصلك لحد البيت
_بس..
-هعتبر اني دي مصالحتي علي انك مشيتي امبارح و كفاية انك جاية النهاردة اهو قبل المغرب كمان.
_حاضر يا ماما عشان خاطرك بس.
حضنتني و هي فرحانه -متحرمش منك ابدًا.
طلعت حضرت لها هدومها و اكسسواراتها وانا لبست و كنا مستنين فريد.
لقيناه جاي كان لابس اسود ف اسود و الحقيقة انه كان كينج ف الاسود يخرابي ركبنا العربية و طول الطريق بيتكلموا و بيشاركوني الحوار أو بمعني أدق ماما هناء هي اللي بتشاركني.
ريحه البرفيم بتاعته كانت قالبة العربية و انا اللي كان لافت نظري شكله ف الاسود.
رحنا مطعم مشهور اوي ف القاهرة ، مطعم اللي بيدخلوه ولاد ناس جامد يعني ، انا لما شوفت الاسعار قولت اي البذخ اللي انتوا فيه ده!! الواحد مش عايش يجدعان.
الاكل جه و الحقيقة انه كان جامد اكلنا وهو كان كل شوية يبصلي و حساه مش طايقني بس واخدني عشان ماماته ، المهم يا بت ان الاكل حلو كلي و فكك منه.
خلصنا الاكل و طلعنا علي بتاع عصاير و رحنا كذا مكان و الحقيقة أن برغم نظراته و قلة كلامه معايا الا اني كنت مبسوطة اني دخلت الاماكن الغالية دي و عيشت التجربة الجامدة دي.
الساعة وصلت ١١ ونص و هما راحوا وصلوني لحد البيت و شكرتهم علي اليوم ده و ماما هناء باستني و ادتني باقي اكل و العصائر ليا ولاسراء.
بصيت ورايا ولسه هدخل العمارة لقيت بابا واقف قدام العمارة و بيبصلي ، الشنط وقعت من ايدي
لقيته بيقرب عليا و.....
يُتبع.....
#لأنكِ_انتِ
#نيرة_احمد
رأيكم مهم عندي جامد يا حبايب قلبيي♥️♥️🫀