نافذة القراء: د.متولي محمد عبد المجيد

✨ منصة خيركم لتعليم القرآن عن بُعد ✨

🌷 يسرُّ مركز التعليم عن بُعد بخيركم بالتعاون مع أكاديمية الراجحي لتعليم القرآن أن يُعلن عن :

دورةٍ بعنوان :
إمتاع الأسماع
في
تطبيق قراءةِ يزيد بن القعقاع
دورة تطبيقية من خلال قراءة سور ( جزء قد سمع - المجادلة - ) من طريق متن الدرة المضية

إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور/
متولي محمد عبدالمجيد
المدرس بمركز التعليم عن بعد ـ أستاذ القراءات الأربع عشرة والعشر الصغير بجامعتَيِ الملكِ عبدِالعزيزِ وجُدَّةَ "سابقًا" .

📍 أهدافُ الدورة :

١- تعزيز القراءة دراية بالقراءة رواية .

٢- تأهيل الدارس لختمة الإجازة .



📍شروطُ الالتحاق:

- الالتزامُ بمواعيد وأنظمة الدورة .
- الالتزام بحضور اللقاءات المباشرة عبر برنامج الزووم والمشاركة بالقراءة (رجال ونساء) للحصول على شهادة الدورة .


📍 عددُ ساعات الدورة:
( ست ساعات تدريبية)

📍 الفترة الزمنية :
04 / 08 / 1446هـ - 03 / 02 / 2025م

إلى 13 / 08 / 1446هـ - 12 / 08 / 2025م

📍 توقيتُ الدورة:
يوم الاثنين والأربعاء من كل أسبوع
من الساعة 09.30 إلى 11.00 ليلًا بتوقيت مكة المكرمة .
# لمدة (2) أسبوعين .

🌷 الدورةُ مجانيةٌ


📍مميزاتُ الدّورة:
يُمنح الدارسُ شهادةً معتمدةً من المركز.


⭕️تنبيهات⭕️

١.يُمنعُ الدخولُ إلى الدورة بغير اللغة العربية.
٢.كتابةُ الاسم الثلاثي.
٣.عدمُ كتابة الكنى والألقاب.
٤.يُعتبرُ غائبا من لم يلتزم بهذه التنبيهات.

ملحوظةٌ:
الدورة للرجال والنساء

رابطُ التسجيل :

https://forms.gle/YEhRcWBQJ7VY1QKd6


رابطُ الانضمام للمجموعة :

رجال 👇🏼
https://chat.whatsapp.com/GkbIUzSlcvR4CmdPo7sQc3


نساء 👇🏼

https://chat.whatsapp.com/GkbIUzSlcvR4CmdPo7sQc3

‏صورة من أحمد عكيش

فتاوى مختصرة

سألَ أحدُ أفاضلِ المقرئينَ عن حكمِ التكبيرِ في قراءةِ ابن كثيرٍ وغيرِهِ ؟

والجوابُ : التكبيرُ صحَّ عن أهلِ مكةَ قرائِهم وعلمائِهم وأئمتِهم ؛ ومن رَوى عنهم صحةً استفاضت واشتهرت وذاعت وانتشرت حتى بلغت حدَّ التواترِ ؛ ووردت بهِ الروايةُ عن سائرِ القراءِ ؛ وبهِ كان يأخذُ ابنُ حَبَشٍ والخبَّازيُّ لجميعِ القراءِ ؛ وحكى ذلكِ الأئمةُ أبوالفضلِ الرَّازيُّ والهُذَليُّ وأبوالعلاءِ ؛ وقد صارِ على هذا ؛ العملُ عندَ أهلِ الأمصارِ في سائرِ الأقطارِ عندَ ختمِهم في المحافلِ ؛ واجتماعِهم في المجالسِ لدى الأماثلِ . قال مكيٌّ : ورُويَ أنَّ أهلَ مكّةَ كانوا يكبِّرون في آخر كل ختمة من خاتمةِ (والضحى) لكلِّ القراءِ لابنِ كثيرٍ وغيرِهِ ؛ سنَّةً نقلوها عن شُيوخِهم . وقالَ الأهوازيُّ : والتكبيرُ عند أهل مكة في آخرِ القرآنِ سنَّةٌ مأثورةٌ ؛ يستعملونهُ في قراءتِهم في الدروسِ والصَّلاةِ . وكان بعضُهم يأخذُ بهِ في جميعِ سُورِ القرآنِ ؛ ذكرهُ الحافظُ أبوالعلاءِ والهُذَليُّ عن أبي الفضلِ الخُزاعيُّ . وقالَ في الطيِّبةِ :
وسُنَّةُ التَّـكـبـيرِ عـنـدَ الخـتمِ صحَّت عنِ المَكِّينَ أهلِ العلمِ
في كلِّ حالٍ ولدى الصَّلاةِ سُـــلْــسِـــلَ عــــن أئـمَّـــةٍ ثِـقـاتِ
وقالَ : ...... ورُوي عن كلِّهم أوَّلَ كلِّ ** يستوي . والتَّكبيرُ هو قولُ القارئِ" اللهُ أكبرُ" قبلَ البسملةِ ؛ ويجوزُ التَّهليلُ قبلَهُ مقصورًا وممدودًا هكذا"لا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ" ويجوزُ التَّهليلُ قبلهُ مقصورًا وممدودًا معَ التَّحميدِ بعدَهُ هكذا"لا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ". وأغلبُ مَن صنَّفَ في القراءاتِ ذكرَ التَّكبيرَ في مبحثٍ خاصِّ ممَّا يدُلُّ على أنهم تلقَّوْهُ عن شُيوخِهم بالإسنادِ الصَّحيحِ ؛ والتَّكبيرُ سُنَّةٌ عندَ الشٍَافعيةِ والحنابلةِ ؛ وأجازهُ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميَّةَ لمن يقرأُ بحرفِ ابنِ كثيرٍ ؛ والخلاصةُ : أنَّ مثلَ هذا الحكمِ ممَّا لا يُنكرُ ؛ كيفَ وعليهِ أغلبُ القراءِ ! وأمَّا قولُ من قالَ : لا نُدخلُ في القرآنِ ما ليسَ منهُ ؛ فمنَ المعلومِ أنّ التَّأمينَ ؛ وهو قولُكَ "آمينَ" بعدَ قراءةِ الفاتحةِ ليسَ منَ القرآنِ ؛ يعرفُ ذلكَ الكبيرُ والصَّغيرُ ؛ والتكبير كذلكَ ليسَ منَ القرآنِ ؛ وإنما هو ذِكرٌ منَ الأذكارِ . وأمَّا قولُ بعضِهم : إنَّ الحديثَ المَرويَّ في التَّكبيرِ ضعيفٌ ؛ وأنَّ البَزِّيَّ ضعيف في الحديثِ ؛ فيُجابُ عن ذلكَ بأنَّ العبرةَ بكونِ التَّكبيرِ مرويًّا معَ القراءةِ عن الأئمَّةِ القراءِ ؛ لا بكونِ الحديثِ صحيحًا أو ضعيفًا ؛ وإلا ففي الصَّحيحِ قراءةُ "والذَّكرِ والأنثى" ولم يأخذِ القراءُ بهذهِ القراءةِ مع كونِها عندَ البخاريِّ ؛ لأنَّها لم تثبُت متواترةً ؛ ويقالُ أيضًا هناكَ قاعدةٌ قرَّرها علماءُ الحديثِ ؛ وهي أنَّ الحديثَ الضَّعيفَ إذا تلقَّتهُ الأمَّةُ بالقبولِ من غيرِ نكيرٍ في عصرٍ منَ العصورِ يكونُ من أرقى صفاتِ القَبولِ ؛ لا يُحتاجُ إلى تتبُّعِ أسانيدهِ لاستفاضتِه وشهرتِه قرَّرَ ذلكَ التِّرمذيُّ والسُّيوطيُّ والصَّنعانيُّ وغيرُهم ؛ ومعَ ذلكَ لم يعتمدِ القراءُ على حديثِ التَّكبير ؛ وإنَّما كانَ اعتمادُتهم على النقلِ أثناءَ الأخذِ عن الشُّيوخِ . وأمَّا كونُ البَزِّيِّ ضعيفًا في الحديثِ فحفصٌ راوي عاصمٍ والدُّوريُّ وحمزةُ كذلكَ ؛ وضعفُهم ضعفُ ضبطٍ ؛ لا ضعفُ عدالةٍ وثقةٍ ؛ فهم حُجَّةٌ في القراءةِ بلا ريبٍ ؛ ولا أدلَّ على ذلكَ من انتشارِ روايةِ حفصٍ في دِيارِ الإسلامِ شمالًا وجنوبًا وشرقًا وغربًا على قلةٍ ؛ فضعفُهم في الحديثِ لا يستلزمُ ضعفَهم في القراءةِ ؛ لأنَّهم تفرَّغوا للقرآنِ وقلَّت عنايتُهم بالعلومِ الأُخرى ؛ شأنُهم في ذلكَ شأنُ غيرِهم من العلماءِ ؛ فبعضُ المحدِّثينَ أتقنوا الحديثَ؛ ولم يُحكموا القراءةَ؛ وكذا شأنُ كلِّ مَن برزَ في فنٍّ ولم يعتنِ بما عداهُ ؛ وفي هذا القدرِ كفايةٌ ؛ واللهُ تعالى أعلى وأعلم .

وكتبَ: مُتَوَلِّي عبدُالمَجيدِ.
١٤٤٦/٧/٢٦

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

سورةُ البقرةِ

-- (..لأيمانكم..) كافٍ على رفع ما بعدَهُ أي : أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بينَ الناسِ أفضل من اعتراضِكم باليمينٍ ؛ وإن جُعلَ في محلِّ جرٍّ أو نصبٍ لم يصحَّ الوقفُ للفصلِ بينِ العامل والمعمولِ .

-- (..بين الناس..) كافٍ. (..عليم) تامٌّ.

-- (..في أيمانكم..) منصوصٌ ووصلُهُ أحسنُ لعطفِ الجملةِ التي بعدَها على ما قبلها .

(..قلوبكم..) كافٍ.

-- (..حليم) تامٌّ .

-- (..أشهر..) كافٍ .

-- (..رحيم) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..عليم) تامٌّ .

-- (..قروء..) كافٍ .

-- (..الآخر..إصلحًا..) كافيانِ .

-- (..بالمعروف.. درجة..) كافيانِ .

-- (..حكيم) تامٌّ .

-- (..مرَّتان..) منصوصٌ عليهِ ؛ والفاءُ بعدَهُ عاطفةُ أوِ الفاءُ الفصيحةُ ؛ و (إمساك) مبتداٌ حُذفَ خبرُهُ أي : فعليكم إمساكُهنَّ أوِ التقديرُ : فإمساكٌ أمثلُ أو أحسنُ ؛ أو خبرُ مبتدإ محذوفٍ ؛ والتقديرُ : فالواجبُ إمساكٌ ؛ ويجوزُ أن يكونَ فاعلًا لفعلٍ محذوفٍ ؛ والتقديرُ : فليكن إمساكٌ .

-- (..بإحسان.. حدودَ الله..افتدت به..) كافيةٌ.

-- (..فلا تعتدوها..) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- ( ..الظالمون.. زوجًا غيره.. حدودَ الله..) كافيةٌ.

-- (..يعلمون) تامٌّ ؛ وقيلَ كافٍ .

-- (..بمعروف..) كافٍ .

-- (..لتعتدوا..) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..نفسَهُ..هزوًا.. يعظكم به..) كافيةٌ ؛ والأخيرُ أكفى .

-- (..واتقوا الله..) منصوصْ عليهِ ؛ والأولى وصلُهُ لعطفِ (واعلموا) على (واتقوا) .

-- (..عليم) تامٌّ .

-- (..بالمعروف..) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..الآخر..وأطهر..) كافيانِ .

-- (..لا تعلمون) تامٌّ .

📙 جوامعُ المَسَرَّة في تحريراتِ الشاطبيَّةِ والدَّرَّة

سورةُ الكهفِ

مكيَّةْ ؛ وآيُها مائةٌ وخمسٌ حرميٌّ ؛ وستٌّ شاميٌّ ؛ وعشرٌ كوفيٌّ ؛ وإحدى عشرَ بصريٌّ .

(١٤٥)

✍🏼 -- (لكنا..) يوقَفُ عليها بإثباتِ الألفِ للجميعِ ؛ ووجهُ اتِّفاقِهم على إثباتِ الألفِ وقفًا جَريُهم على قاعدتِهم في الوقفِ على ألفِ (أنا) حيثُ وقعَ ؛ لأنها لبيانِ الحركةِ فيهِ يعني في نونِهِ كهاءِ السكتِ في نحوِ (كتابيَه) .

-- (..مال هذا..) تقدَّمَ نحوُهُ في سورةِ النساء .

-- (..هزوًا) وقفَ حمزةُ بالنقلِ والإبدالِ واوًا .

-- (..يؤاخذهم..لا تواخذني..) يوقَفُ لحمزةَ بالإبدالِ واوًا مفتوحةً .

-- (..موئلًا) وقفَ حمزةُ بالنقلِ والإدغامِ هكذا (مَوِلا..موِّلا) .

-- (..أرءيت..) يوقَفُ عليهِ لورشٍ بالتسهيلِ ويمتنعُ الإبدالُ لاجتماع ثلاثِ سواكنَ متوالية ليسَ فيها مُدغَمٌ كَصَوَافَّ ؛ وهو غيرُ موجودٍ في كلامِ العربِ ؛ ونقلَ المزَّاحِيُّ أنَّ الدَّانيَّ جوَّزَ الإبدالَ مطلقًا في جامعهِ ؛ وكذا رآه الإزميريُّ في جامعِ الدَّاني ؛ ولم يقيِّدْهُ بوصلٍ فيَحتملُ التَّقييدَ ؛ وجوَّزهُ بعضُهم معَ توسُّطِ الياءِ ووجهُهُ أنَّ اللِّينَ يضعُفُ فيهُ الطُّولُ .

-- (..نبغ..) تُفخَّمُ الغينُ وقفًا لغيرِ ابنِ كثيرٍ ويعقوبَ ؛ ولا تُفخَّمُ تفخيمًا نسبيًّا كما سُمعَ من بعضِ المقرئينَ ؛ أمَّا عندَ ابنِ كثيرٍ ويعقوبَ فتُفخَّمُ نسبيًّا لإثباتِهما الياءَ في الحالينِ .

-- (..تسئلني..) بالإثباتِ والحذفِ في الحالينِ لابنِ ذكوانَ .

-- (..ذِكرًا..إمرًا..سترًا..) بالتفخيمِ والترقيقِ والأوَّلُ مقدَّمٌ .

-- (..شيئًا إمرًا) لورشٍ التوسيطُ معَ التفخيمِ والترقيقِ ؛ والمدُّ معهما كذلك .

فائدةٌ : نصفُ القرآنِ باعتبارِ الأحزابِ (..نُكرًا) ؛ وباعتبارِ الحروفِ (..صبرًا) الأولى ؛ وقيلَ ثاني لامَي (..وليتلطف..) ؛ وباعتبارِ الكلماتِ (..والجلود) في الحجِّ ؛ وباعتبارِ الآياتِ (..يؤفكون) في الشعراءِ ؛ وباعتبارِ السُّورِ الحديدُ .

-- (..من لدني..) الذي ذكرهُ الشاطبيُّ لشعبةَ هو إسكانُ الدَّالِ معَ الإشمامِ ؛ وطريقتُهُ تكونُ بإسكانِ الدَّالِ معَ الإيماءِ بالشفتينِ ؛ فيصيرُ النطقُ بدالٍ ساكنةٍ مُشمَّةً ؛ فيكونُ الإشمامُ مقارنًا للإسكانِ ؛ وعندَ الصَّفاقُسِيِّ أنَّ الإيماءَ بالشفتينِ إلى الضمَّةِ بعدَ الإسكانِ وقبلَ كسرِ النُّونِ ؛ وزادَ المحرِّرونَ الاختلاسَ وهو في جامعِ البيانِ والمفرداتٍ للدانيِّ ؛ والأولى الأخذُ باختيارِ الشاطبيِّ لأنهُ هو الذي ارتضاهُ ؛ ولم يذكرِ الشيخُ الضَّبَّاعُ في إرشادهِ سِوى الإشمامِ ؛ وبهِ أخذَ المغاربةُ في العشرِ الكبيرِ .

-- (ثم اتَّبعَ..) يُبدَأ بكسرِ الهمزةِ لمن قرأ بوصلِها .

-- (..جزاء الحسنى..) يوقَفُ لحمزةَ بالتسهيلِ معَ المدِّ والقصرِ؛ وقرأ هشامُ بالرفعِ من غيرِ تنوينٍ ؛ وقد وقعَ خلافٌ في رسمِ هذهِ الكلمةِ ؛ فعلى القولِ بأنَّ الهمزةَ لم تُصَوَّرْ على واوٍ ففيها خمسةُ القياسِ فقط ؛ وعلى القولِ برسمِها على واوٍ يجري فيها الاثنا عشرَ وجهًا التي تقدَّمت في (جزاؤا) بالمائدة .

-- (..قال ءاتوني..) لشعبةَ القطعُ والوصلُ ؛ خلافًا لمن أخذَ بالوصلِ فقط؛ وعلى وجهِ الوصلِ يُبدَأ بهمزةِ الوصلِ مكسورةً .

-- (..دكَّاء..) وقفَ حمزةُ بثلاثةِ الإبدالِ .

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

سورةُ البقرة

-- (..ينفقون..) منصوصٌ عليهِ ، والوقفُ جيِّدٌ لاستئنافِ ما بعدَهُ ؛ وقالَ أحمدُ بنُ موسى تامٌّ .

-- (..وابن السبيل..) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..عليم) تامٌّ .

-- (..وهو كره لكم.. خير لكم..شر لكم..) كافيةً ؛ وفي ذلكَ تفصيلٌ للأحوالِ .

-- (..لا تعلمون) تامٌّ .

-- (..قتال فيه..) منصوصٌ عليهِ ؛ وهو جيِّدٌ لاستئنافِ ما بعدَهُ .

-- (..فيه كبير..) تامٌّ ؛ وكافٍ عندَ أبي عمرٍو .

-- (..عند الله..من القتل.. إن استطاعوا) كافيةٌ .

-- (..وهو كافر..) ليسَ بوقفٍ ؛ لأنَّ ما بعدَهُ إشارةٌ إلى مَنِ اتَّصفَ بالأوصافِ السَّابقةِ .

-- (..والآخرة..) منصوصٌ عليهِ على استئنافِ ما بعدَهُ ؛ أو يوصَلُ على أنَّ ما بعدَهُ في محلِّ جزمٍ معطوفٌ على جملةِ (..أولئك حبطت..) .

-- (..النار..) منصوصٌ عليهِ ؛ وقد شذَّذَهُ النَّكزاوِيُّ ؛ وفي تشذيذهِ نظرٌ ؛ لجوازِ أن يكونَ (..هم فيها خالدون) مستأنفٌ .

-- (..خالدون) تامٌّ .

-- (..في سبيل الله..) ليسَ بوقفٍ ؛ لأنَّ (..أولئك..) خبرُ (..إن..) .

-- (..رحمت الله..) كافٍ .

-- (..غفور رحيم) تامٌّ .

-- (..والميسر..للناس..) منصوصٌ عليهما .

-- (.. نفعهما..) تامٌّ ؛ وقيلَ كافٍ .

-- (..ينفقون..) منصوصٌ عليهِ .

-- (..العفو..) كافٍ ؛ وتامٌّ عندَ أبي حاتمٍ .

-- (..تتفكرون)(..والآخرة..) تامٌّ .

-- (..عن اليتامى..) منصوصٌ عليهِ .

-- (..لهم خير..فإخوانكم.. المصلح..لأعنتكم..) كافيةٌ .

-- (..حكيم) تامٌّ .

-- (..حتى يؤمنَّ.. حتى يؤمنوا..) منصوصٌ عليهما ؛ والواوُ بعدهما للاستئنافِ .

-- (..ولو أعجبتكم..ولو أعجبكم..) كافيانِ ؛ (ولو) بمعنى "إنْ" .

-- (..إلى النار..) منصوصٌ عليهِ للفصلِ بينَ ذِكرِ الحقِّ والباطلِ .

-- (.. بإذنه..) كافٍ .

-- (..يتذكرون) تامٌّ .

-- (..عن المحيض..) منصوصٌ عليهِ .

-- (..في المحيض..) ليسَ بوقفٍ للعطفِ .

-- (..أذى) كافٍ .

-- (..يطهرن..) مَن خفّفَ وقفَ ؛ ويكونُ الطُّهرُ بانقطاعِ الدَّمِ ؛ ومَن شدَّدَ لم يقفْ ؛ لأنَّ الطُّهرَ عندهُ يكونُ بالاغتسالِ فهو مع ما قبلَهُ كلامٌ واحدٌ .

-- (..حرث لكم..) منصوصٌ عليهِ ؛ وما بعدَهُ في محلِّ جزمٍ جوابُ شرطٍ مقدَّرٍ أي : إن رغبتم فيهنَّ فأتوهنَّ ؛ وقيلَ لا يوقَفُ عليهِ ؛ لأنَّ قولَهُ (نساؤكم) متصلٌ بقولهِ (فأتوهنَّ) لأنهُ بيانٌ لهُ أي : إن كُنَّ حرثًا فأتوهنَّ .

-- (..أمركم الله..) كافٍ ؛ الجملةُ بعدَها تعليليةٌ أو معترِضةُ بين (فأتوهنَّ) و (نساؤكم) .

-- (..التوابين..) منصوصٌ عليهِ .

-- (..المتطهرين) تامٌّ .

-- (..أنى شئتم) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..لأنفسكم..) أكفى منهُ .

-- (..واتقوا الله..) منصوصٌ عليهِ ؛ وما بعدَهُ استئنافٌ .

-- (..ملاقوه..) تامٌّ ؛ وقيلَ كافٍ .

-- (..المؤمنين) تامٌّ ؛ وقيلَ كافٍ .

📙 جوامعُ المَسَرَّة في تحريراتِ الشاطبيَّةِ والدَّرَّة

سورةُ الكهفِ
مكيَّةْ ؛ وآيُها مائةٌ وخمسٌ حرميٌّ؛وستٌّ شاميٌّ؛ وعشرٌ كوفيٌّ؛ وإحدى عشرَ بصريٌّ.

(١٤٤)

✍🏼 -- (..من لدنه..) يتعلَّقُ بها مسألتانِ :
الأولى : إشمامُ شعبةَ هل يكونُ معَ نطقِ الدَّالِ أم بعدها ؟ قولانِ لأهلِ الأداءِ ؛ ذهبَ إلى الأوَّلٍ الجعبريُّ وغيرُهُ ؛ وذهبَ إلى الثاني مكيٌّ وغيرُهُ ؛والذي نأخذُ بهِ هو القولُ الأوَّلُ ؛ لأنَّ الدَّالَ مضمومةٌ في الأصلِ (لَدُن) فسكنت تخفيفًا ؛ فالإشمامُ يكونُ معَ نطقِ الدَّالِ تنبيهًا على الأصلِ .
الثَّانيةُ : زعمَ بعضُهم أنّ الدَّالَ لا تُقَلْقلُ في حالِ الإشمامِ؛ وهذا قولٌ حادثٌ لم يقل بهِ أحدٌ من أهلِ الأداءِ ؛ وفيهِ تعطيلٌ لصفةِ القلقلةِ التي هي منَ الصفاتِ اللازمةِ لحروفها؛ فلا يُلتفتُ إلى هذا القولِ ولا يُعوَّلُ عليهِ .

فائدةٌ : معلومٌ أنهُ عندَ التقاءِ الساكنينِ يجبُ تحريكُ الأوَّلِ إذا لم يكنِ الأوَّلُ حرفَ مدٍّ نحوُ (واستغفرِ الله..) ؛ وفي قولهِ (..من لُدُنْهُ..) حُرِّكَ الساكنُ الثاني وهو النُّونُ ؛ لأنَّ الدَّالَ سكِّنت للتخفيفِ فصارت "لَدْنْ" فحرِّكتِ النونُ للتخلصِ من التقاءِ الساكنين .

-- (..وهيئ لنا من أمرنا رَشَدًا..لأقرب من هذا رَشَدًا) لا خِلافَ في فتحِ الرَّاءِ والشِّينِ فيهما ؛ وقولُ الشاطبيُّ : "وفي الكهفِ حُسناهُ" مُشكِلٌ لأنَّ في السورةِ ثلاثةَ مواضعَ ؛ الموضعانِ المذكورانِ ؛ والثالثُ (..مما عُلمت رشدًا)والخلافُ إنما هو في الثالثِ ؛ ويُعتَذرُ لهُ بشهرةِ الخلافِ في الثالثِ .

-- (..مرفقًا) مَن فتحَ الميمَ فخَّمَ الرَّاءَ ؛ ومَن كسرَها رقَّقَها .

-- (..فلا تُمارِ..) لا تمالُ ولا تقلَّلُ ؛ لأنَّ الرَّاءَ متوسِّطةٌ بالياءِ المحذوفةِ للجازمِ .

-- (..متكئين..) يوقَفُ عليها لحمزةَ بالتسهيلِ والحذفِ هكذا (متَّكِينَ) .

-- (كِلتا..) اختُلفَ في الوقفِ عليها لأصحابِ الإمالةِ ؛ فذهبَ نُحاةُ الكوفةِ إلى أنَّ ألفَها للتثنيةِ ؛ مفردُها "كِلْتَ" وأصلُها "كِلْوَى" فالتاءُ مبدلةٌ منَ الواوِ ؛ وذهبَ نحاةُ البصرةِ إلى أنها فِعلى كإحدى ؛ فعلى الأولِ لا إمالةَ ولا تقليلَ فيها ؛ وعلى الثاني تمالُ وتقلَّلُ لمن مذهبهُ ذلكَ نصَّ على ذلكَ العراقيونَ قاطبةً كابنِ سِوارٍ وابنِ فارسٍ وغيرِهما؛كما نصَّ على الفتحِ غيرُ واحدٍ ؛ بل حكى أبوالطيبِ وابنُ شُريحٍ الإجماعَ عليهِ ؛ أي فيما روَياهُ والفتحُ مذهبُ الجمهورِ ؛ وذهبَ مكيٌّ إلى تقليلِها لأبي عمرٍو لأنها للتأنيث عندَ البصريِّينِ ، وإلى فتحِها للشيخَينِ ؛ لأنها للتثنيةِ عندَ الكوفيِّينَ ؛ والخلاصةُ أنَّ الفتحَ والإمالةَ -بنوعيها- جائزانِ للمُميلينَ ؛ قال ابنُ الجزريِّ : ولكني إلى الفتحِ أجنحُ .

فتاوى مختصرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شيخنا الفاضل
ما القول الراجح عند قراءة "حم * عسق" لنافع ، هل يجوز الوقف اختياراً على "حم" والبدء بـ "عسق"؟
وجزاكم الله خيراً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الجوابُ :
الحمد لله ؛ والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعينَ ؛ وبعدُ :
فينبغي اتباع عدد كل قارئ من القراء عند قراءة وإقراء القرآن الكريم ؛ وقوله تعالى (حم * عسق) في أول سورة الشورى آيتانِ عند الحمصي والكوفي ؛ وليسا بآية عند غيرهما ؛ ورُسما بالقطع هكذا : (حم * عسق) قال البغويُّ : وسُئل الحسن بن الفضل لِمَ قُطع (حم * عسق) ؛ ولم تُوصَلْ (كهيعص) ؟ قال : لأنها من سورٍ أولُّها (حم) فجرت مُجرى نظائرها ؛ فكان (حم) مبتدأَ ؛ و (عسق) خبرَهُ ؛ ونصَّ في النشرِ على أنّ حروفَ الفواتحِ يُوقَفُ على آخرها ؛ لأنها كالكلمةِ الواحدةِ ؛ وقالَ : "إلا أنهُ رُسم (حم * عسق) مفصولًا بينَ بين الميمِ والعينِ " وقالَ الصَّفاقُسِيُّ : "ولا يجوزُ الوقفُ على (حم) ؛ ومَن وقفَ عليهِ من ضرورةٍ أعادَ ؛ والوقفُ على (عسق) تامٌّ ؛وقيل كافٍ " انتهى . فنصُّ صاحبِ النشرِ : وقولُ الصَّفاقُسيِّ :ومَن وقفَ عليهِ من ضرورةٍ أعادَ يُحملان على مذهب من لم يعدَّ (حم عسق) آيتين ؛ أمَّا مَن يعدُّهما فلا شك أنهُ يقفُ عليهما ؛ ومعَ هذا فـ (حم) و (عسق) ورد عدُّهما عندَ الحمصيِّ والكوفيِّ فهما محل وقفٍ عندَ غيرهما ؛ فكما يسوغ لنا الوقفُ على مثل (ما يعلمهم إلا قليل) وهي ليست بآية عند غير المدني الثاني ؛ يسوغ لنا الوقفُ على (حم) لغير الحمصي والكوفي ؛ وكما يسوغ لنا الوقف والوصلُ عند الكوفي على قوله (ولا تقولن لشائٍ إني فاعل ذلك غدًا) وهي آية في عدده ؛ يسوغ لنا الوقف على (حم) لغير الحمصي والكوفي ؛ وإن كان الوصل هو الأكمل ؛ والله أعلم .

وكتب : متولي عبدالمجيد .
١٤٤٦/٧/٢٦

📙 *جوامعُ المَسَرَّة في تحريراتِ الشاطبيَّةِ والدَّرَّة*

*سورةُ الإسراءِ*
مكيَّةْ ؛ وآيُها مائةٌ وعشرُ آياتٍ في غيرِ الكوفيِّ ؛ وإحدى عشْرةَ فيهِ .

(١٤٣)

✍🏼 -- تنبيهٌ : توهَّمَ بعضُهم أنَّ (الأقصا)و (أقصا) و (طغا الماء) و (سيماهم في وجوههم) لا إمالةَ فيهنَّ لرسمِهنَّ بالألفِ ؛ والصوابُ أنهنَّ ممَّا يُمالُ ويُقلَّلُ .

-- (..أولهما.. نئـا..) أربعةُ ورشٍ لا تخفى .

-- (..وإن أسأتم..) ليست ممَّا يُستثنى للسُّوسِيِّ منَ الإبدالِ ؛ لأنهُ فعلٌ ماضٍ اتصلَ بهِ ضميرُ المخاطَبين .

-- (..ليسُئوا..) يوقَفُ عليها لحمزةَ وهشامٍ بالنَّقلِ والإدغامِ لأصالةِ الواوِ .

-- (..يصلـٰها..) التغليظُ معَ الفتحِ ؛ والترقيقُ معَ التقليلِ .

-- (..كلاهما..) لا تقليلَ فيها لورشٍ .

-- (خِطئًا..مسئولًا..) يوقَفُ عليهما لحمزةَ بالنقلِ (خِطَا .. مسُولًا..) .

-- (..والفؤاد..) يوقَفُ عليها لحمزةَ بالإبدالِ واوًا مفتوحةً .

-- (..سيِّئُهُ..) يوقَفُ عليها لحمزةَ بالتسهيلِ والإبدالِ ياءً مضمومةً .

-- (..ذي العرش سبيلًا ) ذكرَ الصَّفاقُسيُّ الخلافَ للسُّوسِيِّ بينَ الإظهارِ والإدغامِ ؛ وأنَّ الدَّانيَّ قرأ بالوجهَينِ ؛ لكنَّ المقروءَ بهِ من طريقِ الحرزِ هو الإدغامُ فقط .

-- (..الرؤيا..) يوقَفُ عليها لحمزةَ بالإبدالِ معَ الإظهارِ والإدغامِ .

-- (..ءأسجد..) يأتي الوجهانِ لورشٍ على وجهَيِ (..أرءيتك..) نصَّ على ذلكَ الأسقاطيُّ وغيرُهُ خلافًا للمنصوريِّ الذي منعَ تسهيلَ (ءأسجد) على (أرءيتك) .

-- (..فتُغَرِّقَكم..) الانفرادةُ الرابعةُ للشَّطَوِيِّ عنِ ابنِ وردانَ من الدُّرَّةِ .

-- فائدةٌ : أمالَ أبوعمرٍو كلمةَ (أعمى) في الموضعِ الأوّلِ ؛ وفتحها في الموضعِ الثاني في (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلًا) لاتّباعهِ الأثرَ ؛ ثمَّ لإرادةِ الفرقِ بينهما بذلكَ حيثُ افترقا في المعنى ؛ وذلكَ لأنّ الأوّلَ صفةٌ لا للتفضيلِ ؛ بمنزلةِ قولِكَ : مررتُ برجلٍ أعمى؛ والثاني للنفضيلِ بمنزلةِ قولكَ: فلانٌ أعمى من فلانٍ؛ يربدُ عَمَى القلبِ ؛ ومعنى الآيةِ -واللهُ أعلمُ- ومن كانَ في الدنيا أعمى لاحُجّةَ لهُ في كفرهِ؛ فهو في الآخرةِ أعمى من ذلكَ؛ أي: أزيدُ عَمَى منهُ في الدنيا وأضلُّ سبيلًا. (..ونئا..) ذكرَ الشاطبيُّ الخلافَ للسُّوسِيِّ في إمالةِ الهمزةِ ؛ وقالَ في التيسيرِ : "وقد رُويَ عن شعيبٍ مثلُ ذلكَ" أي بالإمالةِ ؛ وأخذَ المحرِّرونَ لهُ بالفتحِ ؛ لأنهُ خروجٌ عن طريقهِ وطريقِ أصلهِ ؛ وأخذَ المغاربةُ في العشرِ الكبيرِ بالإمالةِ ثم بالفتحِ .

-- (..يئوسًا) يوقَفُ عليهِ لحمزةَ بالتسهيلِ والحذفِ (يَوْسَا) .

-- (..نقرؤه..) يوقَفُ عليهِ لحمزةَ بالتسهيلِ ؛ وأخذَ المغاربةُ في الكبيرِ بالتسهيلِ والإبدالِ واوًا مضمومةً على الرسمِ .

-- (..فسئل..) يوقَفُ لحمزةَ بالنقلِ .

-- (ولقد ءاتينا موسى تسع ءايات.. ) لورشٍ سبعةُ أوجهٍ :
١- قصرُ الأوَّلِ معَ فتحِ (موسى) وقصرِ الثاني .
٢- قصرُ الأوَّلِ معَ الفتحِ ومدِّ الثاني .
٣-٤ قصرُ الأوَّلِ معَ التقليلِ وتوسطِ ومدِّ الثاني .
٥ - توسطُ الأوَّلِ والثاني معَ التقليلِ .
٦- ٧ مدُّهما معَ الفتحِ والتقليلِ .

-- (..أيَّامَّا..) الأقربُ للصوابِ جوازُ الوقفِ على كلٍّ من"أيًّا" و"ما" لجميعِ القراءِ اتِّباعًا للرَّسمِ ؛ لأنهما كلمتانِ منفصلتانِ رسمًا .

📙 جوامعُ المَسَرَّاتِ في تحريراتِ الشاطبيَّةِ والدَّرَّةِ

سورةُ النَّحلِ
مكيَّةْ سِوى ثلاثٍ(وإن عاقبتم..) إلى آخرِها؛ وآيُها مائةٌ وعشرونَ وثمانِ آياتٍ. .

(١٤٢)

✍🏼 -- (..دفءٌ..) يوقَفُ عليها لحمزةَ وهشامٍ بالنقلِ معَ السكونِ والرَّومِ والإشمامِ .

-- (..أين شركاءي..) لم يأخذِ المحرِّرونَ بوجهِ حذفِ الهمزِ للبزِّيِّ (..شركايَ..) كـ : هُدايَ ، قالوا : أشارَ الشاطبيُّ إلى ضعفهِ بقولهِ : هَلْهَلا ؛ والقياسُ المطَّردُ في الممدودِ أنهُ لا يجوزُ قصرُهُ إلا في الضرورةِ ؛ أو على قلةٍ كما قالَ بعضُ النَّحْويِّينَ ؛ وقالَ ابنُ الجزريِّ عنِ الحذفِ : والحقُّ أنَّ هذهِ الروايةَ لم تثبُتْ عنِ البزِّيِّ من طريقِ التيسيرِ والشاطبيةِ ؛ ولا من طريقِ كتابنا ؛ وهو وجهٌ ذكرهُ الدانيُّ حكايةً لا درايةً انتهى . ولم يُضعِّفْ شيخُنا السَّمنُّودِيُّ وجهَ حذفِ الهمزِ ؛ وبالوجهينِ أخذَ المغاربةُ منَ العشرِ الكبيرِ معَ تقديمِ الحذفِ ؛ والحذفُ قراءةُ الدانيِّ على أبي الحسنِ ؛ وبهِ قطعَ ابنُ مجاهدٍ ؛ والإثباتُ من قراءةِ الدانيِّ على فارسٍ وبهِ قطعَ الأكثر ؛ ووقفَ حمزةُ على (..شركاءي..) بالتسهيلِ معَ المدِّ والقصرِ .

-- (..سُوءٍ..) تقدَّمَ مرارًا .

-- (..لنبوئنهم.. فسئلوا..تجئرون..) يوقَفُ لحمزةَ بالإبدالِ في الأولى والنقلِ في الثانيةِ والثالثةِ .

-- (..يتفيؤا..) كـ (..تفتؤا..) .

-- (للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى..) لورشٍ ستةُ أوجهٍ :
١- قصرُ البدلِ وعليهِ توسُّطُ اللِّينِ والفتحُ .
٢- توسُّطُ البدلِ وعليهِ توسُّطُ اللِّينِ والتقليلُ .
٣-٤ مدُّ البدلِ وعليهِ توسُّطُ اللِّينِ والفتحُ والتقليلُ .
٥-٦ كالسابِقَينِ لكن معَ مدِّ اللِّينِ .

-- (..يؤاخذ.. يؤخرهم..) يوقَفُ عليهما لحمزةَ بالإبدالِ واوَا مفتوحةً .

-- (..جاءأجلهم..) تقدَّمَ مثلُها .

-- (..أمهاتكم..) لا خلافَ في ضمِّ الهمزةِ وفتحِ الميمِ عندَ الابتداءِ .

-- (..وإيتاى..) يوقَفُ لحمزةَ وهشامِ في الهمزةِ الأخيرةِ بتسعة أوجهٍ هي: خمسةُ القياسِ ؛ والإبدالُ ياءً ساكنةً على الرَّسمِ معَ ثلاثةِ العارضِ ؛ والرَّومُ على القصرِ ؛ ولحمزةَ في الهمزةِ الأولى التحقيقُ والتسهيلُ ؛ فتكونُ أوجهُهُ ثمانيةَ عشرَ وجهًا ؛ وليُعلم أنَّ بعضَهم جعلَ الياءَ زائدةً لمعنى ؛ فلا يجري عليها أوجهُ الرَّسمِ ؛ والمختارُ أنها صورةٌ للهمزةِ .

-- (..ولنجزين..) أخذَ المحرِّرونَ لابنِ ذكوانَ بالوجهينِ ؛ وصرَّح في النشرِ بصحةِ وجهِ النونِ .

-- (..فمنِ اضطرَّ..) تقدَّمَ في البقرةِ .

فتاوى مختصرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسن الله اليكم شيخنا ونفع بعلمكم

كم طريقة لحفص عن عاصم من طريق طيبة النشر ؟ وما الفرق بين الطيبة والدرة؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

الجوابُ :
الحمد لله؛ والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ؛ وبعد : فطرق حفص من طريق النشر في القراءات العشر تبلغ اثنتين وخمسين طريقًا تعتمد على طريقين رئيسين الأول : طريق عبيد بن الصباح ؛ والثاني طريق عمرو بن الصباح ؛ زاد بعض العلماء عليها خمسة طرق ؛ فيكون المجموع ثمانية وخمسين طريقًا ؛ فصّلها الشيخ الضَّبَّاعُ -عليه شآبيب الرحمات- في كتابه صريح النصِّ .
وأما الفرق بين الطيبةِ والدرة ؛ فالطيبة نظم جمع فيه الإمام ابن الجزري القراءات العشر من طرق عديدة قاربت ألف طريق ؛ والدرة نظم للإمام ابن الجزري جمع فيه القراءات الثلاث أعني قراءة أبي جعفر ويعقوب وخلف في اختياره؛ كل إمام له راويان ؛ وكل راو له طريق واحد ؛ ولإدريس عن خلف طريقان ؛ وهذه القراءات الثلاث مع الشاطبية تُسمى بالقراءات العشر الصغرى ؛ والقراءات العشر من طريق الطيبة تسمى بالقراءات العشر الكبرى .

وكتب : متولي عبدالمجيد .
١٤٤٦/٧/٢٠

✨ منصة خيركم لتعليم القرآن عن بُعد ✨

🌷 يسرُّ مركز التعليم عن بُعد بخيركم بالتعاون مع أكاديمية الراجحي لتعليم القرآن أن يُعلن عن :

دورةٍ بعنوان :
إمتاع الأسماع
في
تطبيق قراءةِ يزيد بن القعقاع
دورة تطبيقية من خلال قراءة سور ( جزء قد سمع - المجادلة - ) من طريق متن الدرة المضية

إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور/
متولي محمد عبدالمجيد
المدرس بمركز التعليم عن بعد ـ أستاذ القراءات الأربع عشرة والعشر الصغير بجامعتَيِ الملكِ عبدِالعزيزِ وجُدَّةَ "سابقًا" .

📍 أهدافُ الدورة :

١- تعزيز القراءة دراية بالقراءة رواية .

٢- تأهيل الدارس لختمة الإجازة .



📍شروطُ الالتحاق:

- الالتزامُ بمواعيد وأنظمة الدورة .
- الالتزام بحضور اللقاءات المباشرة عبر برنامج الزووم والمشاركة بالقراءة (رجال ونساء) للحصول على شهادة الدورة .


📍 عددُ ساعات الدورة:
( ست ساعات تدريبية)

📍 الفترة الزمنية :
04 / 08 / 1446هـ - 03 / 02 / 2025م

إلى 13 / 08 / 1446هـ - 12 / 08 / 2025م

📍 توقيتُ الدورة:
يوم الاثنين والأربعاء من كل أسبوع
من الساعة 09.30 إلى 11.00 ليلًا بتوقيت مكة المكرمة .
# لمدة (2) أسبوعين .

🌷 الدورةُ مجانيةٌ


📍مميزاتُ الدّورة:
يُمنح الدارسُ شهادةً معتمدةً من المركز.


⭕️تنبيهات⭕️

١.يُمنعُ الدخولُ إلى الدورة بغير اللغة العربية.
٢.كتابةُ الاسم الثلاثي.
٣.عدمُ كتابة الكنى والألقاب.
٤.يُعتبرُ غائبا من لم يلتزم بهذه التنبيهات.

ملحوظةٌ:
الدورة للرجال والنساء

رابطُ التسجيل :

https://forms.gle/YEhRcWBQJ7VY1QKd6


رابطُ الانضمام للمجموعة :

رجال 👇🏼
https://chat.whatsapp.com/GkbIUzSlcvR4CmdPo7sQc3


نساء 👇🏼

https://chat.whatsapp.com/GkbIUzSlcvR4CmdPo7sQc3

✨ منصة خيركم لتعليم القرآن عن بُعد ✨

🌷 يسرُّ مركز التعليم عن بُعد بخيركم بالتعاون مع أكاديمية الراجحي لتعليم القرآن أن يُعلن عن :

دورةٍ بعنوان :
سبيل الإمتاع
في
شرح أصول قراءة يزيد بن القعقاع


إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور/
متولي محمد عبدالمجيد
المدرس بمركز التعليم عن بعد ـ أستاذ القراءات الأربع عشرة والعشر الصغير بجامعتَيِ الملكِ عبدِالعزيزِ وجُدَّةَ "سابقًا" .

📍 أهدافُ الدورة :

١- التعرف على الأصول المطردة في قراءة الإمام يزيد بن القعقاع .

٢- إلمام الدارس بإحدى قراءات القرآن الكريم .

٣- تأهيل الطالب للبدء في قراءة القرآن الكريم بإحدى القراءات المتواترة .



📍شروطُ الالتحاق:

- الالتزامُ بمواعيد وأنظمة الدورة .
- الالتزام بحضور اللقاءات المباشرة عبر برنامج الزووم والمشاركة بالقراءة (رجال ونساء) للحصول على شهادة الدورة .


📍 عددُ ساعات الدورة:
( ست ساعات تدريبية)

📍 الفترة الزمنية :
20 / 07 / 1446هـ - 20 / 01 / 2025م

إلى 29 / 07 / 1446هـ - 29 / 01 / 2025م

📍 توقيتُ الدورة:
يوم الاثنين والأربعاء من كل أسبوع
من الساعة 09.30 إلى 11.00 ليلًا بتوقيت مكة المكرمة .
# لمدة (2) أسبوعين .

🌷 الدورةُ مجانيةٌ


📍مميزاتُ الدّورة:
يُمنح الدارسُ شهادةً معتمدةً من المركز.


⭕️تنبيهات⭕️

١.يُمنعُ الدخولُ إلى الدورة بغير اللغة العربية.
٢.كتابةُ الاسم الثلاثي.
٣.عدمُ كتابة الكنى والألقاب.
٤.يُعتبرُ غائبا من لم يلتزم بهذه التنبيهات.

ملحوظةٌ:
الدورة للرجال والنساء

رابطُ التسجيل :

https://forms.gle/YEhRcWBQJ7VY1QKd6


رابطُ الانضمام للمجموعة :

رجال 👇🏼
https://chat.whatsapp.com/FNAgsaC6K2eGMUD7qDDgUJ


نساء 👇🏼
https://chat.whatsapp.com/FNAgsaC6K2eGMUD7qDDgUJ

https://www.youtube.com/playlist?list=PLVr6mZhb9S3PIFE-_PbGY_5CDcbH_xumr

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

سورةُ البقرة

-- (..معدودات..) كافٍ ؛ وتامٌّ عندَ أبي حاتمٍ ؛ وعن مالكٍ أنَّ الأيامَ المعدوداتِ والأيامَ المعلوماتِ يجمعُها أربعةُ أيامٍ يومُ النَّحرِ وثلاثةٌ بعدَهُ ؛ فيومُ النَّحرِ معلومٌ للنَّحرِ غيرُ معدودٍ للرَّميِ إلا للعقَبَةِ ؛ واليومانِ بعدَهُ معدودانِ معلومانِ ؛ والرابعُ معدودٌ لا معلومٌ ؛ وهو مرويٌّ عنِ ابنِ عمرَ رضي اللهُ عنهما .

-- (..فلا إثم عليه..) الأوَّلُ كافٍ ؛ وقالَ يحيى بنُ نُصَيرٍ النَّحْويُّ : لا يوقَفُ عليهِ حتى يُؤتَى بالثاني .

-- (..عليه..) الثاني لا يوقَفُ عليهِ لتعلُّقِ ما بعدَهُ بهِ ؛ وعن ابنِ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنهُ : مغفرةُ الذنوبِ لمنِ اتقى ؛ وعليهِ يصحُّ الوقفُ .

-- (..لمن اتقى..) كافٍ ؛ وتامٌّ عندَ أبي حاتمٍ .

-- (..تحشرون) تامٌّ .

-- (..على ما في قلبه..) ليسَ بوقفٍ ؛ لأنَّ الواوَ بعدَهُ للحالِ .

-- (..ألد الخصام) كافٍ .

-- (..والنسل..) كافٍ ؛ وتامٌّ عندَ جماعةٍ كأبي حاتمٍ وابنِ الأنباريِّ والدَّانيِّ .

-- (..لا يحب الفساد) كافٍ ؛ وتامٌّ عندَ أبي عمرٍو .

-- (..بالإثم..) منصوصٌ عليهِ ؛ وهو أولى عندي ؛ لأنّ الفاءَ بعدَهُ استئنافية ؛ وحسْبُ مبتدأ وجهنمُ خبرهُ ؛ أي كافيهم جهنمُ ؛ أوِ هي الفاءُ الفصيحةُ ؛ وحسْبُ خبرٌ مقدَّمٌ وجهنمُ مبتدأٌ مؤخرٌ .

-- (..فحسبه جهنم..) كافٍ .

-- (..ولبئس المهاد) أتمُّ .

-- (..مرضات الله..) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..بالعباد) تامٌّ .

-- (..كافة..) كافٍ .

-- (..الشيطان..) كافٍ .

-- (..عدو مبين) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..عزيز حكيم) تامٌّ للابتداءِ بالاستفهامِ .

-- (..والغمام..) كافٍ على قراءةِ (..والملائكةُ..) بالرفعِ بتقديرِ وتأتيَهمُ الملائكةُ ؛ وعلى قراءةِ (..والملائكةِ) بالجرِّ لا يوقَفُ عليهِ ؛ ويجوزُ الوقفُ على (..والملائكة..) على قراءَتَيِ الرفعِ والجرِّ ؛ والابتداءُ بقولهِ : (.. وقضي الأمر..) .

-- (..وقضي الأمر..) كافٍ .

-- (..ترجع الأمور) تامٌّ .

-- (..بينة..) كافٍ لانتهاءِ الاستفهامِ .

-- (..شديد العقاب) تامٌّ .

-- (..ءامنوا..) كافٍ .

-- (..القيامة..) كافٍ ؛ وتامٌّ عندَ أبي عمرٍو .

-- (..بغير حساب) تامٌّ .

-- (..أمة واحدة..) ليسَ بوقفٍ لتعلُّقِ ما بعدَهُ بهِ .

-- (..ومنذرين..) حسنٌ ؛ لأنّ الجملةَ بعدَهُ معطوفةٌ على جملةِ (..بعث..) .

-- (..اختلفوا فيه..) كافٍ .

-- (..بغيًا بينهم..) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..بإذنه..) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..مستقيم..) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..من قبلكم..) منصوصٌ عليهِ للفصلِ بينَ الاستفهامِ والإخبارِ ؛ والجملةُ بعدَها مستأنفةٌ أو تفسيريةٌ .

-- (..نصر الله..) كافٍ ؛ للابتداءِ بأداةِ التنبيهِ .

-- (..قريب) تامٌّ .

📙 جوامعُ المَسَرَّاتِ في تحريراتِ الشاطبيَّةِ والدَّرَّةِ

سورةُ الحِجرِ
مكيَّةْ؛ وآيُها تسعٌ وتسعونَ .

(١٤١)

✍🏼 -- (..فتحنا عليهم.. وما ننزِّلهُ..) لا خِلافَ بينهم في تشديدِ التاءِ والزَّايِ .

تنبيهٌ : لا بُدَّ من غنةِ المدغَمِ فيهِ عندَ إدغامِ (..بل نحن..) للكسائيِّ .

-- (..صـلصـٰل..) لا خِلافَ عن ورشٍ في ترقيقِ لامهِ من طريقِ الشاطبيَّةِ ؛ ولهُ الخِلافُ من طريقِ الطَّيِّبةِ .

-- (..حمَإٍ..) يوقَفُ لحمزةَ وهشامٍ بوجهينِ :
الأوَّلِ : الإبدالُ ألفًا ؛ الثاني : التسهيلُ معَ الرَّومِ .

-- (..جزءٌ..) يوقَفُ لحمزةَ وهشامٍ بثلاثةِ أوجهٍ الأوَّلُ :
النقلُ معَ السكونِ ؛ الثاني والثالثُ النقلُ معَ الرَّومِ والإشمامِ .

-- (..نبئ..) يوقَفُ عليها لحمزةَ وهشامٍ بالإبدالِ فقط .

-- (..تبشرون..) يوقَفُ بالرَّومِ لمن كسرَ النونَ لتُعرَفَ الحركةُ .

-- (..جاءآل..) هنا وفي القمرِ عندَ إبدالِ الهمزةِ ألفًا لورشٍ وقنبلٍ يجتمعُ ألفانِ ؛ الألفُ المبدَلَةُ من الهمزةِ وألفُ (آل) وهما ساكنانِ ؛ فيجوزُ حذفُ إحداهما للتخلُّصِ منَ التقاءِ الساكنينِ ؛ ويجوزُ إبقاؤهما معَ زيادةِ ألفٍ ثالثةٍ للفصلِ بينَ الألفينِ ؛ فعلى الوجهِ الأوَّلِ وهو حذفُ إحدى الألفينِ يتعيَّنُ القصرُ ؛ وعلى الوجهِ الثاني يتعيَّنُ الإشباعُ ؛ فيكونُ لورشٍ خمسةُ أوجهٍ :
١-٣ تسهيلُ الثانيةِ معَ تثليثِ البدلِ .
٤-٥ إبدالُها معَ الإشباعِ والقصرِ ؛ وأمَّا قنبلٍ فلهُ ثلاثةُ أوجهٍ :
١- تسهيلُ الثانيةِ معَ القصرِ .
٢-٣ الإبدالُ معَ الإشباعِ والقصرِ .
فإذا قُرِئَ لورشٍ من أوَّلِ (إلا آل لوط..) إلى (..جاءآل..) كانَ لهُ أحدَ عشرَ وجهًا بيانُها كالتالي :
١-٦ تثليثُ البدلِ في (..إلا آل..) على وجهَيِ الإبدالِ في (..جاءآل..) .
٧-٩ تسهيلُ (..جاءآل..) معَ مساواةِ البدلَينِ قصرًا وتوسُّطًا وإشباعًا .
١٠-١١ توسُّطُ وإشباعُ المحقَّقِ (آل) معَ قصرِ المغيَّرِ (جاءآل) ؛ وأخذَ المغاربةُ في العشرِ الكبيرِ بتسهيلِ الثانيةِ معَ التوسُّطِ ؛ وأخذوا بإبدالِ وتسهيلِ الثانيةِ ؛ ومعَ كلٍّ منهما تثليثُ البدلِ .

-- (..فأسر..) تقدَّمت في هودٍ .

-- (..لنسئلنهم..) يوقَفُ عليها لحمزةَ بالنقلِ .

-- (..المستهزءين..) يوقَفُ عليهِ لحمزةَ بالتسهيلِ والحذفِ ؛ وإذا وُصلت لورشٍ ووُقفَ على (..آخر..) كانَ لهُ خمسةُ أوجهٍ :
١ - قصرُ البدلينِ .
٢ - توسُّطُهما .
٣ - توسُّطُ الأوَّلِ وقصرُ الثاني .
٤ - مدُّهما .
٥ - مدُّ الأوَّلِ وقصرُ الثاني .
وعندَ الوقفِ عليهما يأتي لهُ ستةُ أوجهٍ :
١ - قصرُهما .
٢-٣ توسُّطُ الأوَّلِ معَ توسُّطِ وقصرِ الثاني .
٤-٦ إشباعُ الأوَّلِ معَ تثليثِ الثاني .

ختمُ القرآنِ بالقراءاتِ العشرِ الكبرى من طريقِ طيِّبةِ النشرِ في القراءاتِ العشرِ للشيخِ الدكتورِ: عليِّ بنِ عبدِالقادرِ سِيت.

👇🏼👇🏼👇🏼

https://drive.google.com/file/d/1hU5c06dMs5__6y8nDK7ItkBrVBsAKXmw/view?usp=sharing

✨ منصة خيركم لتعليم القرآن عن بُعد ✨

🌷 يسرُّ مركز التعليم عن بُعد بخيركم بالتعاون مع أكاديمية الراجحي لتعليم القرآن أن يُعلن عن :

دورةٍ بعنوان :
إمتاع الأسماع
في
تطبيق قراءةِ يزيد بن القعقاع
دورة تطبيقية من خلال قراءة سور ( جزء قد سمع - المجادلة - ) من طريق متن الدرة المضية

إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور/
متولي محمد عبدالمجيد
المدرس بمركز التعليم عن بعد ـ أستاذ القراءات الأربع عشرة والعشر الصغير بجامعتَيِ الملكِ عبدِالعزيزِ وجُدَّةَ "سابقًا" .

📍 أهدافُ الدورة :

١- تعزيز القراءة دراية بالقراءة رواية .

٢- تأهيل الدارس لختمة الإجازة .



📍شروطُ الالتحاق:

- الالتزامُ بمواعيد وأنظمة الدورة .
- الالتزام بحضور اللقاءات المباشرة عبر برنامج الزووم والمشاركة بالقراءة (رجال ونساء) للحصول على شهادة الدورة .


📍 عددُ ساعات الدورة:
( ست ساعات تدريبية)

📍 الفترة الزمنية :
04 / 08 / 1446هـ - 03 / 02 / 2025م

إلى 13 / 08 / 1446هـ - 12 / 08 / 2025م

📍 توقيتُ الدورة:
يوم الاثنين والأربعاء من كل أسبوع
من الساعة 09.30 إلى 11.00 ليلًا بتوقيت مكة المكرمة .
# لمدة (2) أسبوعين .

🌷 الدورةُ مجانيةٌ


📍مميزاتُ الدّورة:
يُمنح الدارسُ شهادةً معتمدةً من المركز.


⭕️تنبيهات⭕️

١.يُمنعُ الدخولُ إلى الدورة بغير اللغة العربية.
٢.كتابةُ الاسم الثلاثي.
٣.عدمُ كتابة الكنى والألقاب.
٤.يُعتبرُ غائبا من لم يلتزم بهذه التنبيهات.

ملحوظةٌ:
الدورة للرجال والنساء

رابطُ التسجيل :

https://forms.gle/YEhRcWBQJ7VY1QKd6


رابطُ الانضمام للمجموعة :

رجال 👇🏼
https://chat.whatsapp.com/GkbIUzSlcvR4CmdPo7sQc3


نساء 👇🏼

https://chat.whatsapp.com/GkbIUzSlcvR4CmdPo7sQc3

✨ منصة خيركم لتعليم القرآن عن بُعد ✨

🌷 يسرُّ مركز التعليم عن بُعد بخيركم بالتعاون مع أكاديمية الراجحي لتعليم القرآن أن يُعلن عن :

دورةٍ بعنوان :
سبيل الإمتاع
في
شرح أصول قراءة يزيد بن القعقاع


إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور/
متولي محمد عبدالمجيد
المدرس بمركز التعليم عن بعد ـ أستاذ القراءات الأربع عشرة والعشر الصغير بجامعتَيِ الملكِ عبدِالعزيزِ وجُدَّةَ "سابقًا" .

📍 أهدافُ الدورة :

١- التعرف على الأصول المطردة في قراءة الإمام يزيد بن القعقاع .

٢- إلمام الدارس بإحدى قراءات القرآن الكريم .

٣- تأهيل الطالب للبدء في قراءة القرآن الكريم بإحدى القراءات المتواترة .



📍شروطُ الالتحاق:

- الالتزامُ بمواعيد وأنظمة الدورة .
- الالتزام بحضور اللقاءات المباشرة عبر برنامج الزووم والمشاركة بالقراءة (رجال ونساء) للحصول على شهادة الدورة .


📍 عددُ ساعات الدورة:
( ست ساعات تدريبية)

📍 الفترة الزمنية :
20 / 07 / 1446هـ - 20 / 01 / 2025م

إلى 29 / 07 / 1446هـ - 29 / 01 / 2025م

📍 توقيتُ الدورة:
يوم الاثنين والأربعاء من كل أسبوع
من الساعة 09.30 إلى 11.00 ليلًا بتوقيت مكة المكرمة .
# لمدة (2) أسبوعين .

🌷 الدورةُ مجانيةٌ


📍مميزاتُ الدّورة:
يُمنح الدارسُ شهادةً معتمدةً من المركز.


⭕️تنبيهات⭕️

١.يُمنعُ الدخولُ إلى الدورة بغير اللغة العربية.
٢.كتابةُ الاسم الثلاثي.
٣.عدمُ كتابة الكنى والألقاب.
٤.يُعتبرُ غائبا من لم يلتزم بهذه التنبيهات.

ملحوظةٌ:
الدورة للرجال والنساء

رابطُ التسجيل :

https://forms.gle/YEhRcWBQJ7VY1QKd6


رابطُ الانضمام للمجموعة :

رجال 👇🏼
https://chat.whatsapp.com/FNAgsaC6K2eGMUD7qDDgUJ


نساء 👇🏼
https://chat.whatsapp.com/FNAgsaC6K2eGMUD7qDDgUJ

فتاوى مختصرةٌ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا بارك الله فيكم
ما أصل كلمة {مؤصدة} التي أبدل همزتها ورش لفائها ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الجوابُ :

أصلُها بالهمزِ : أَصَدَ ؛ تقولُ : البابُ مٌؤَصَدٌ ؛ فإذا خفَّفتَهُ قلتَ : مُوصَدٌ ؛ فالواوُ مبدلَةٌ من همزةٍ ؛ ومنهم مَن يجعلُ فاءَهُ واوًا ؛ فتقولُ : البابُ مُوصَدٌ ؛ فالواوُ على هذا أصليَّةٌ .

وكتبَ :
مُتَوَلِّي عبدُالمجيدِ.
١٤٤٦/٧/١٥

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

سورةُ البقرة

-- (..ولا تعتدوا..) كافٍ .

-- (..المعتدين) تامٌّ .

-- (..أخرجوكم..) كافٍ .

-- (..القتل. فيه..) كافيانِ .

-- (..فاقتلوهم..) منصوصٌ عليهِ .

-- (..الكافرين) كافٍ .

-- (..رحيم) أكفى منهُ .

-- (..فتنة..) ليسَ بوقفٍ للعطفِ .

-- (..لله..) منصوصٌ عليهِ .

-- (..الظالمين) تامٌّ ؛ وقيلَ كافٍ .

-- (..قصاص..عليكم..) كافيانِ .

-- (..المتقين) تامٌّ ؛ وقيلَ كافٍ .

-- (..التهلكة.. ) ، (.. وأحسنوا..) ثالثُ مواضعِ التعانقِ في هذه السورةِ .

-- (..المحسنين) كافٍ .

-- (..لله..) كافٍ ؛ ووقفَ الحَسنُ على (..وأتموا الحج..) لأنهُ يقرأُ (..والعمرةُ..) بالرفعِ على الاستئنافِ ؛ويكونُ المعنى : أمرَ تعالى بتمامِ الحجِّ إلى انتهاءِ مناسكِهِ ؛ ثمَّ استأنفَ الإخبارَ بأنَّ العمرةَ للهِ ليدُلَّ على كثرةِ ثوابِها والترغيبِ في فعلِها .

-- (..من الهَدي.. محِلَّه..من الهدي..) كافيةٌ .

-- (..أو نُسُك.. ) كافٍ أو تامٌّ .

-- (..إلى الحج..) لا يوقَفُ عليهِ ؛ لأنَّ ما بعدَهُ جوابُ (..فإذا..) .

-- (..رجعتم..كاملة. ) منصوصٌ عليهِما .

فائدةٌ : (..تلك عشرة كاملة..) الإشارةُ إلى الثلاثةِ والسبعةِ لكي يُعلمَ العددُ جملةً كما عُلمَ تفصيلًا ؛ فيُحاطُ بهِ من وجهَينِ ؛ فيتأكدُّ العلمُ ويزيدُ الإفهامُ ؛وقيلَ : لدفعِ توهُّمِ أنَّ عليهِ ثلاثةً أو سبعةً ؛ لأنَّ الواوَ قد تقومُ مقام "أو" كقولهِ : (..مثنى وثلاث ورباع..) ؛ فأزالَ احتمالَ التخييرِ ؛ وهذا جارٍ على مذهبِ الكوفيِّينَ ؛ وأتى بِـ (كاملةٌ) لنفي احتمالِ نقصٍ في صفاتِها ؛ وهي أحسنُ من التعبيرِ بِـ (تامّة) ؛ فإنَّ التمامَ من العددِ قد عُلِمَ .

-- (..الحرام..) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..العقاب) أتمُّ .

-- (..معلومات..) كافٍ .

-- (..ولا فسوقَ..) وقفٌ كافٍ لمن رفعَ (..فلا رفث ولا فسوق..) ونصَبَ (..ولا جدالٌ..) ؛ والمعنى : ولا شكَّ في الحجِّ أنّهُ واجبٌ في ذي الحجّةِ ؛ فعلى هذه القراءةِ (لا) في الأوَّلَينِ بمعنى "ليسَ" أي : ليسَ رفثٌ ولا فسوقٌ ؛ والخبرُ محذوفٌ تقديرُهُ : كائنًا أو ثابتًا أو مستقرًّا في الحجِّ . وعنِ ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهما : الرفثُ : الجماعُ ؛ والفسوقُ : المعاصي ؛ والجدالُ : أن تُماري صاحبَكَ حتى تُغضبَهُ .

-- (..في الحج..) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..من خير..) ليسَ بوقفٍ ؛ لأنَّ ما بعدَهُ جوابُ (وما) .

-- (..يعلمْهُ الله..) تامٌّ ؛ وقيلَ كافٍ .

-- (..وتزودوا..) منصوصٌ عليهِ ؛ ليفصلَ بالوقفِ بينَ الزّادَينِ ؛ لأنّ الأوَّلَ زادُ الدنبا وهو الطعامُ والشرابُ؛ والثاني زادُ الآخرةِ وهو التقوى؛والوصلُ عندي أولى لأنَّ جملةَ (..فإن خير الزاد التقوى..) تعليليةٌ بمثابةِ التذييلِ أي : التقوى أفضلُ من التزوُّدِ للسفرِ ؛ فكونوا عليها أحرصَ ؛ كما أنّ فيهِ إشارةً إلى تأكيدِ الأمرِ بالتزوُّدِ تنبيهًا بالتفريعِ على أنهُ من التقوى ؛ لأنّ فيهِ صيانةَ ماءِ الوجهِ والعِرضِ .
والابتداءُ بِـ (..يا أولي الألباب) تقدَّمَ نحوُهُ في (..ولكم في القصاص حيوة..) .

-- (..التقوى..) كافٍ .

-- (..الألباب) تامٌّ .

-- (..من ربكم..) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..الحرام..هداكم ..) كافيانِ ؛ والواوُ بعدَ (هداكم) تصلحُ للحالِ أوِ الاستئنافِ ؛ وقيلَ المعنى : وما كنتم من قبلهِ إلا من الضالينَ ؛ فـ (إنْ) بمعنى "ما" واللَّامُ بمعنى "إلا" .

-- (..الضالين) كافٍ .

-- (..الناسُ..) منصوصٌ عليهِ .

-- (..واستغفروا الله..) كافٍ .

-- (..رحيم..) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..ذكرًا..) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..خلاق.. النار..) كافيانِ .

-- (..كسبوا) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..الحساب) تامٌّ .

📙 جوامعُ المَسَرَّاتِ في تحريراتِ الشاطبيَّةِ والدَّرَّةِ

سورةُ إبراهيمَ عليهِ السَّلامُ
مكيَّةْ ؛ قيلَ إلا آيتينِ في كفارِ قتلى قريشٍ ببدرٍ (أم تر إلى الذين بدلوا نعمت كفرًا..) إلى آخرِهِما ؛ وآيُها إحدى وخمسونَ بصريٌّ ؛ واثنانِ كوفيٌّ ؛ وأربعٌ حِرميٌّ ؛ وخمسٌ شاميٌّ .

(١٤٠)

✍🏼 -- (..نبؤا..) فيهِ لحمزةَ وهشامٍ وقفًا خمسةُ أوجهٍ :
١- الإبدالُ ألفًا .
٢- التسهيلُ معَ الرَّومِ .
٣- الإبدالُ واوًا ساكنةً على الرسمِ (نَبَوْا) .
٤- ٥ الرَّومُ والإشمامُ على الوجهِ الثالثِ .

-- (..وما هو بميت..) لا خلافَ في تشديدِهِ لقولهِ : وما لم يمت للكل جاء مثقَّلا .

-- (..الضعفؤا..) اثنا عشرَ وجهًا لحمزةَ وهشامٍ وقفًا ذُكرت في (..أبنؤا..) بالمائدةِ .

-- (..ما يشاء..) خمسةُ القياسِ لا تخفى .

-- (..بأمره..) وقفَ حمزةُ بالتحقيقِ والإبدالِ ياءً .

-- (..دائبين..) وقفَ بالتسهيلِ معَ المدِّ والقصرِ .

-- (..وءاتـٰكم..) أربعةُ ورشٍ لا تخفى .

-- (..أفئدة..) يؤخذُ لهشامٍ بإثباتِ الياءِ الساكنةِ بعدَ الهمزةِ وبحذفِها ؛ ويوقَفُ عليها لحمزةَ بالنقلِ .

-- (..دعاء..) تثليثُ البدلِ لورشٍ وصلًا لإثباتهِ الياءَ في الوصلِ ؛ ووقفَ حمزةُ وهشامٌ بخمسةِ القياسِ .

ملحوظةٌ : إذا قُرئَ للسُّوسِيِّ بوجهِ البسملةِ بينَ سورتَي إبراهيمَ والحجرِ ؛ معَ وصلِ الجميعَ وجبَ الإدغامُ في (الألبابِ بسم) .

تدعوكم منصة الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي بإشراف جمعية خيركم لتعليم القرآن الكريم وتحفيظه لحضور مجلس ختم القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى

ختم فضيلة الشيخ الدكتور / علي بن عبدالقادر سيت - أستاذ القراءات بجامعة جدة- .

على فضيلة الشيخ المقرئ الدكتور / متولي بن محمد محمد عبدالمجيد
- أستاذ القراءات الأربع عشر والعشر الصغير بجامعتَيِ الملك عبدالعزيز وجدة "سابقاً" والمدرس بمركز التعليم عن بعد في خيركم .

يوم الختم:

السبت
11 / 07 / 1446 هـ الموافق 11 / 01 / 2025 م

وقت الختم:

09:00 م ( بتوقيت مكة المكرمة )

رابط الدخول لمجلس الختم على الزووم

👇🏼👇🏼👇🏼


https://qj-org-sa.zoom.us/j/97112102327

‏صورة من أحمد عكيش

فتاوى مختصرةٌ

سألَ عن كيفيةِ وصلِ آخرِ الزلزلةِ (شرًّا يرهْ) بأوَّلِ القارعةِ لهشامٍ من طريقِ الشاطبيةِ ؟

والجوابُ : تُكسَرُ الهاءُ لهشامٍ عندَ وصلِ آخرِ الزلزلةِ بأوَّلِ القارعةِ على الأصلِ في التخلُّصِ من التقاءِ الساكنينِ ؛ وكذلكَ عندَ وصلِ آخرِ الزلزلةِ بالتكبيرِ (الله أكبر) لهشامٍ وابنِ وردانَ من طريقِ طيبةِ النشرِ نصَّ على ذلكَ الإزميريُّ والمُتَوَلِّي عليهما شآبيبُ الرحماتِ ؛ معَ ملاحظةِ ترقيقِ لامِ لفظِ الجلالِ على هذا الوجهِ .

وكتبَ : مُتَوَلِّي عبدُالمجيدِ ١٤٤٦/٧/٩

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

(سورةُ البقرة)

-- (..إن ترك خيرًا..) تامُّ عندَ نافعٍ وغيرِهِ على أنَّ ما بعدَهُ مرفوعٌ بالابتداءِ ؛ و(..للوالدين..) الخبرُ ؛ وليسَ بوقفٍ إن رُفعتِ (الوصيةُ) على أنها نائبُ فاعلٍ ؛ أو بإضمارِ قولٍ بمعنى فقيلَ لكمُ الوصيَّةُ للوالدينِ .

-- (..بالمعروف.. المتقين) كافيانِ .

-- (..يبدلونه..عليم) كافيانِ ؛ والثاني أكفى .

-- (.عليه..) كافٍ .

-- (..رحيم) تامٌّ .

-- (..تتقون) حسنٌ .

-- (..أيامًا معدودات..أُخَرَ..مسكين.. خير له..) كافيةٌ .

-- (.. تعلمون..) تامٌّ ؛ وقيلَ كافٍ .

-- (..والفرقان..) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..فليصمه..) كافٍ .

-- (..أُخَرَ..) كافٍ .

-- (..العُسر..) كافٍ عندَ أحمدَ بنِ موسى على أنّ اللَّامَ بعدَهُ متعلِّقةٌ بمحذوفٍ ؛ والتقديرُ : وفعلَ هذا لتكملوا العدةَ ؛ وهو مذهبُ الفرَّاءِ .

-- (..تشكرون) تامٌّ .

-- (..قريب.. دعان..) منصوصٌ عليهِما ؛ ومنعَ السِّجاوَنديُّ الوقفَ على الثاني إلا لضرورةٍ للفاءِ بعدَهُ .

-- (..يرشدون) تامٌّ .

-- (..نسائكم.. لباس لكم..) كافيانِ .

-- (..لباس لهن..) تامٌّ .

-- (..وعفا عنكم..لكم..) منصوصٌ عليهِما .

-- (..من الفجر..) منصوصٌ عليهِ .

-- (..إلى اليل.. في المساجد..) كافيانِ .

-- (..فلا تقربوها..) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..يتقون) تامٌّ .

-- (..الحُكَّام..بالإثم..) لا يوقَفُ عليهما للامِ العلةِ في الأوَّلِ وواوِ الحالِ في الثاني .

-- (..تعلمون) تامٌّ .

-- (..عن الأهلة..) منصوصٌ عليهِ ؛ وكذا في نظائرهِ نحوُ : (يسئلونك عن الشهر الحرام..) ؛ وردَّهُ بعضُهم لأنَّ ما بعدَهُ جوابُهُ .

-- (..والحج.. من اتقى.. من أبوابها..) كافيةٌ ؛ وقيلَ (..والحج..) تامٌّ .

-- (..من ظهورها..) منصوصٌ عليهِ ؛ والأحسنُ وصلُهُ للاستدراكِ بعدَهُ .

-- (..تفلحون) تامٌّ ؛ وقيلَ كافٍ .

📙 جوامعُ المَسَرَّاتِ في تحريراتِ الشاطبيَّةِ والدَّرَّةِ

(سورةُ الرَّعدِ)
مكيَّةْ ؛ وقيلَ : مدنيَّةٌ إلا (ولا يزالُ الذين كفروا)وآيُها أربعونَ وثلاثٌ كوفيٌّ ؛ وأربعٌ حرميٌّ ؛وخمسٌ بصريٌّ ؛ وسبعٌ شاميٌّ .

(١٣٩)

✍🏼 -- مذاهبُ العشَرةِ في الاستفهامِ المكرَّرِ (..أءِذا..أءِنَّا..) الاستفهامُ في الأوَّلِ والإخبارُ في الثاني لنافعٍ والكسائيِّ ويعقوبَ ، والإخبارُ في الأولِ والاستفهامُ في الثاني لابنِ عامرٍ وأبي جعفرٍ ؛ والباقونَ بالاستفهامِ فيهما ؛ وكلٌّ على أصلِه منَ التسهيلِ والتحقيقِ والإدخالِ وعدَمِهِ ؛ إلا أنَّ هشامًا يُدخلُ في هذا البابِ وجهًا واحدًا على ما ذكرهُ الشاطبيُّ ؛ وإلا ففي النشرِ الإدخالُ وعدَمُهُ ؛ قالَ في النشرِ : "وهو القياسُ" وقالَ الضَّبَّاعُ : وعلى الأخذِ بهما جرى عملُنا ؛ والأولَى الاقتصارُ على ما ذكرَهُ الشاطبيُّ ؛ وخالفَ نافعٌ قاعدتَهُ في موضعينِ الأوَّلُ في النملِ ؛ والثاني في العنكبوتِ حيثُ قرأ بالعكسِ أي : بالإخبار ِ في الأولِ والاستفهامِ في الثاني ؛ وخالفَ الكسائيُّ قاعدَتهُ في العنكبوتِ فاستفهمَ في الموضعينِ ؛ كما زادَ نونًا في (إنَّا) في النملِ فيقرأُ (..إنَّنا..) ؛ وخالفَ يعقوبُ قاعدتَهُ في موضعينِ :
الأوّلُ : في النملِ فاستفهمَ في الموضعينِ ؛ والثاني : في العنكبوتِ فأخبرَ في الأوّلِ واستفهمَ في الثاني ؛ وخالفَ ابنُ عامرٍ قاعدتَهُ في ثلاثةٍ مواضعَ :
الأوَّلُ في النملِ ؛ فاستفهمَ في الأوَّلِ ؛وأخبرَ في الثاني معَ زيادةِ نونٍ في(..إنا..) كالكسائيِّ
والثاني : في الواقعةِ فاستفهمَ في الموضعينِ ؛ والثالثُ : في النازعاتِ فاستفهمَ في الأوَّلِ وأخبرَ في الثاني ؛ وخالفَ أبوجعفرٍ قاعدتَهُ في موضعينِ الأوَّلُ : أوَّلُ الصافاتِ ؛ الثاني : في الواقعةِ فاستفهمَ في الأوَّلِ منهما وأخبرَ في الثاني .

-- (..هادٍ) وكذا (والٍ.. واق..باق..) من بابِ الوقفِ على مرسومِ الخطِّ ؛ والياءُ فيهنَّ محذوفةٌ لأجلِ التنوينِ ؛ وما كانَ حذفُهُ لأجلِ التنوينِ فهو خاصٌّ بابنِ كثيرٍ ؛ وأمّا ما كانَ حذفُهُ لغيرِ تنوينٍ نحوُ : (يؤت الحكمة) فاختصَّ بهِ يعقوبُ ؛ ووافقهُ بعضُهم في بعضِ المواضعِ ؛ وأمَّا ما كانَ في رءوسِ الآيِ ؛ وجملتُهُ تسعٌ وخمسونَ ياءً نحوُ : (فارهبون) فاختصَّ بإثباتِ الياءِ فيهِ في الحالينِ يعقوبُ ؛ وهو من بابِ ياءاتِ الزوائدِ ؛والحاصلُ أن (هادٍ) وأخواتِها ليست من بابِ (فارهبون) وأخواتِها .

-- (..سُوءًا..) يُوقَفُ لحمزةَ وهشامٍ بالنقلِ والإدغامِ ؛ وفي (..سُوءُ..) يزيدُ الرَّومُ والإشمامُ ؛ و (..يُنشئُ..) كـ (..يستهزئ..) .

-- (..هل تستوي..) لا إدغامِ فيهِ لأحدِ لقراءتهِ بالياءِ للشيخينِ ؛ ولاستثنائهِ لهشامٍ .

-- (..ويدرءون..) يُوقَفُ لحمزةَ بالتسهيلِ والحذفِ هكذا (ويدْرَوْن) .

-- (الذين ءامنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مئاب) لورشٍ أحدَ عشرَ وجهًا :
١-٤ قصرُ (ءامنوا) وعليهِ فتحُ (طوبى) معَ تثليثِ (مئاب) بالسكونِ المحضِ ثمَّ معَ الرَّومِ على القصرِ .
٥-٧ التوسُّطُ وعليهِ التقليلُ معَ التوسُّطِ والطُّولِ بالسكونِ المحضِ ثمَّ الرَّومُ معَ التوسُّطِ .
٨-١١ الطُّولُ وعليهِ الفتحُ والتقليلُ ؛ ومعَ كلٍّ منهما السكونُ والرَّومُ ؛ ووقفَ حمزةُ على (..مئاب..) بالتسهيلِ .

-- (..أفلم يايئس الذين ءامنوا..) توسُّطُ اللِّينِ معهُ تثليثُ البدلِ والمدُّ معهُ المدُّ .

-- (ولقد استهزئ..) تقدَّمَ مثلُهُ .

-- (..تنبئونه..) كـ (..مستهزءون) .

ملحوظةٌ : إذا قُرئَ للسُّوسِيِّ بوجهِ البسملةِ بينَ سورتَي الرعدِ وإبراهيمَ ؛ معَ وصلِ الجميعِ وجبَ إدغامِ (..علم الكتاب بسم) .

(سورةُ يوسفُ عليهِ السَّلامُ)
مكيَّةْ ؛ وآيُها مائةٌ وأحد عشر .

(١٣٨)

✍🏼 -- (..مثوى..) مَفعَلٌ لا تقليلَ فيها لأبي عمرٍو .

-- (..امرأت.. متكئًا..) وقفَ حمزةُ عليهما بالتسهيلِ .

-- (..وقالتِ اخرج..) الخاءُ مفخمةٌ في القراءتينِ سواءٌ قُرئت بالضمِّ أوِ الكسرِ ؛ أما الضمُّ فلِسكونِها بعدَ ضمٍّ ؛ وأمّا الكسرُ فلأجلِ الراءِ المفخمةِ بعدَها ؛ كما في خاءِ (إخراج) .

-- (..حاش..) لا خلافَ في حذفِ الألفِ التي بعدَ الشِّينِ وقفًا اتِّباعًا للرَّسمِ .

-- (..ءابآئي..) هذهِ الكلمةُ فيها بدَلانِ عندَ الوقفِ عليها ؛ فيتساويانِ قصرًا وتوسُّطًا وإشباعًا .

-- (..ولَيكونًا..) و (..لنسفعًا..) اتفقوا على الوقفِ عليهما بالألفِ ؛ وكذا (..نذهبن..) عندَ رُوَيسٍ .

-- (..أنبئكم..) يوقَفُ لحمزةَ بالتسهيلِ والإبدالِ ياءً مضمومةً .

-- (..من سُوءٍ..) وقفَ حمزةُ وهشامٌ بالنقلِ والإدغامِ معَ السكونِ والرَّومِ ؛ وللمغاربةِ المدُّ في وجهِ النقلِ لحمزةَ وهشامٍ معَ اختلافِ مرتبتِهما .

-- (..أبرِّئ..) كـ (..يستهزئ..) لحمزةَ وهشامٍ .

-- (..بالسُّوءِ إلا..) لقالونَ والبزِّيِّ ثلاثةُ أوجهٍ :
١- إبدالُ الهمزةِ الأولى واوًا معَ إدغامِ الواوِ في الواوِ هكذا (..بالسُّوِّ إلا..) . ٢-٣- تسهيلُ الأولى معَ المدِّ والقصرِ ؛ وأخذَ المغاربةُ في العشرِ الكبيرِ بالأوَّلِ فقط ؛ ولا خلافَ عنهما في الوقفِ على (..بالسوء..) بالهمزِ .

-- (..يتبوأ..) يوقَفُ لحمزةَ وهشامٍ بالإبدالِ ألفًا ؛ والتسهيلِ معَ الرَّومِ .

-- (..استيئسوا..) وبابهُ يؤخذُ للبزِّيِّ بالوجهينِ ؛ ووجهُ عدمِ القلبِ والإبدالِ لهُ من زياداتِ القصيدِ ؛ ووقفَ حمزةُ بالنقلِ والإدغامِ هكذا : (..استَيَسُوا.. استيَّسُوا..) ؛ وذكرَ المِيهيُّ الصغيرُ والسَّنطاويُّ وجهًا ثالثًا كالبزِّيِّ ؛ قالَ الشيخُ شلبيّ : وذكَرَهُ في النشرِ وسكت عليهِ ؛ والمعتمَدُ الوجهانِ الأوَّلانِ .

-- (..يـٰٓأسفى..) ذكرَها الشاطبيُّ ضِمنَ ما قلَّلهُ دوريِّ أبي عمرٍو ؛ ولم يذكرها الدانيُّ معَ المقلَّلِ للدُّوريِّ ؛ فأخذَ بعضُ المحرِّرينَ بالوجهينِ ؛ والأولى الاقتصارُ على وجهِ التقليلِ لأنهُ اختيارُ الشاطبيِّ ؛ وأخذَ المغاربةُ بالتقليلِ فقط . ووقفَ عليها رُويسٌ كوقفهِ على (..يـٰويلتى..) .

-- (..تفتؤا..) مثلُ (.. يبدؤا..) .

-- (..وكأين..) في كلِّ مواضعهِ تقدَّمَ في آلِ عمرانَ .

(سورةُ يوسفُ عليهِ السَّلامُ)
مكيَّةْ ؛ وآيُها مائةٌ وأحد عشر .

(١٣٧)

✍🏼 -- (..ياأبت..) يوقَفُ لحمزةَ بالتحقيقِ والتسهيلِ معَ المدِّ والقصرِ .

-- (..رؤياك..رؤياي.. للرؤيا..) يوقَفُ لحمزةَ بالنقلِ معَ الإظهارِ والإدغامِ .

-- (..لا تأمنَّا..) للقراءِ العشرةِ ما عدا أبا جعفرٍ وجهانِ الأوَّلُ : إخفاءُ ضمَّةِ النونِ الأولى ؛ ويُعبَّرُ عنهُ بالاختلاسِ والرَّومِ أيضًا ؛ ومعَ هذا الوجهِ لا بُدَّ من فَكِّ الإدغامِ ؛ وهو ما عليهِ الأكثرُ ؛ واختارهُ الدَّانيُّ ؛ وقدَّمهُ الشاطبيُّ .
الثاني : إدغامُ النونِ في النونِ إدغامًا تامًّا معَ الإشمامِ ؛ وبهِ قطعَ مكيٌّ وجماعةٌ واختارهُ صاحبُ النشرِ ؛ وحقيقتُهُ هنا : أن تَضُمَّ شفتيكَ من غيرِ إسماعِ صوتٍ بعدَ إسكانِ النونِ الأولى ؛ وإدغامِها في النونِ الثانيةِ إدغامًا تامًّا وقبلَ استكمالِ التشديدِ أي : قبلَ تمامِ النطقِ بالنونِ الثانيةِ ؛ هكذا أخذَ علينا أشياخُنا ؛ والوجهانِ صحيحانِ مقروءٌ بهما للجميعِ إلا أباجعفرٍ فلهُ الإدغامُ المحضُ من غيرِ إشارةٍ برَومٍ ولا إشمامٍ ؛ وهو انفرادةٌ عن قالونَ لا يُقرأ لهُ بهِا ؛ وذكرَ بعضُهم احتمالَهُ منَ الحرزِ للجميعِ ولا يُلتفت إليهِ ؛ والصحيحُ أنَّ الإدغامَ المحضَ خاصٌ بأبي جعفرٍ ؛ واقتصرَ المغاربةُ في العشرِ الكبيرِ على وجهِ الإخفاءِ .

-- (..نرتع..) أخذ أكثرُ المحرِّرينَ بحذفِ الياءِ في الحالينِ لقنبلٍ ، وأثبتَ الشاطبيُّ لهُ الخلافَ ؛ والإثباتُ من زياداتِ القصيدِ ؛ وصحَّحَ الوجهينِ صاحبُ النشرِ ؛ وأخذَ المغاربةُ لهُ بالوجهينِ منَ العشرِ الكبيرِ ؛ ووجهُ الإثباتِ : إجراءٌ للمعتلِّ مُجرى الصحيحِ على لغةِ مَن يجيزُ ذلكَ .

-- (..وجاءو أباهم..) مثلُ (..راء أيديهم..) .

-- (..يـٰبُشرى..) لأبي عمرٍو ثلاثةُ أوجهٍ على الترتيبِ : الفتحُ ثمَّ الإمالةُ ثمَّ التقليلُ ؛ وعندَ الشيخِ شلبيّ : الفتحُ ثمَّ التقليلُ ثمَّ الإمالةُ ؛ واقتصرَ المغاربةُ لهُ منَ العشرِ الكبيرِ على وجهِ الفتحِ.

-- (..هيت لك..) أخذَ أكثرُ المحرِّرينَ لهشامٍ بوجهِ فتحِ التاءِ؛وذكرَ الشاطبيُّ لهُ الفتحَ والضمَّ ؛ فيؤخذُ لهُ بالوجهينِ على اختيارِ الشاطبيِّ ؛ وبالوجهينِ لهُ أخذَ المغاربةُ في العشرِ الكبيرِ .

-- (..السُّوءَ..) يوقَفُ عليهِ لحمزةَ وهشامٍ بالنقلِ والإدغامِ ؛ وأخذَ المغاربةُ لهما بالمدِّ في وجهِ النقلِ معَ ±اختلافِ مرتبتِهما .

-- (..لدا الباب..) لا إمالةَ في (لدا) !لاستثنائها.

-- (..من كيدكنَّ..) ليعقوبَ الخلافُ في الإلحاقِ ؛ فلهُ إلحاقُ هاءِ السكت وقفًا ؛ ولهُ تركُهُ والأوَّلُ مقدَّمٌ لأنّهُ قولُ عامّةِ أهلِ الأداءِ .

-- (..الخاطئين) وقفَ حمزةُ بالتسهيلِ والحذفِ .

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

(سورةُ البقرة)

-- (..طيِّبًا..خطوات الشيطان) منصوصٌ عليهِما ؛ ووصلُ الأوّلِ أولى عندي للعطفِ على جملةِ جوابِ النِّداءِ ولاتّفاقِ الجملتينِ .

-- (..عدو مبين) تامٌّ ؛ وقيلَ كافٍ .

-- (..والفحشاء..) ليسَ بوقفٍ لعطفِ ما بعدَهُ على ما قبلَهُ .

-- (..تعلمون..) ، (.. ءاباءنا..) كافيانِ .

-- (..ولا يهتدون) تامٌّ ؛ وقيلَ كافٍ .

-- (..ونداءً..) كافٍ .

-- (..لا يعقلون) تامٌّ .

-- (..رزقناكم..) منصوصٌ عليهِ ؛
والوصلُ أولى عندي للعطفِ على قولهِ (..كلوا..) .

-- (..تعبدون) تامٌّ ؛ وقيلَ كافٍ .

-- (..لغير الله..فلا إثم عليه..) كافيانِ .

-- (.. رحيم) تامٌّ وقيلَ كافٍ .

-- (..قليلًا..) ليسَ بوقفٍ ؛ لأنَّ ما بعدَهُ خبرُ (إنَّ) .

-- (..إلا النار..) منصوصٌ عليهِ ؛ ووصلُهُ أولى للعطفِ .

-- (..ولا يزكيهم..) منصوصٌ عليهِ على استئنافِ ما بعدَهُ ؛ وإن جُعلَ في موضعِ الحالِ وُصلَ بما بعدَهُ ليتَّصلَ بعضُ جزائهم ببعضٍ .

-- (..أليم) تامٌّ ؛ وقيلَ كافٍ

-- (..بالمغفرة..) تامٌّ للابتداءِ بالتعجبِّ أوِ الاستفهامِ ؛ والوقفِ ابلغُ في الإنكارِ .

-- (..على النار...بعيد) تامَّانِ .

-- (..بالحق..) كافٍ ؛ وتامٌّ عندَ أبي حاتمٍ .

-- (..والمغرب..) لا يوقفُ عليهِ للاستدراكِ بعدَهُ .

-- (..والنبيِّين..) منصوصٌ عليهِ لطولِ الكلامِ ؛ واختلافِ المعنى ؛ لأنّ ما قبلهُ في بيانِ أصلِ الإيمانِ ؛ وما بعدَهَ في بيانِ فرعِ الشرعِ .

-- (..وابن السبيل..) ليسَ بوقفٍ ؛ لأنّ ما بعدَهُ مفعولُ ما قبلهُ .

-- (..وفي الرقاب..) منصوصٌ عليهِ ؛ لطولِ الكلامِ وانتهاءِ شرعِ المكارمِ وابتداءِ اللَّوازمِ .

-- (..الزكوة..) تامٌّ .

-- (..عاهدوا..) منصوصٌ عليهِ ؛ للعُدولِ إلى المدحِ ؛ والعربُ تنصبُ وترفعُ على المدحِ .

-- (..وحين البأس..) كافٍ وتامٌّ عندَ أبي حاتمٍ .

-- (..صدقوا..) منصوصٌ عليهِ ؛ ووصلُهُ أولى للعطفِ .

-- (..المتقون) تامٌّ .

-- (..القتلى..) كافٍ ؛ ويُوصَلَ إن رفعُ ما بعدَهُ بفعلٍ مقدَّرِ أي أن يُقاسُ الحرُّ بالحرِّ ومثلُهُ الأنثى بالأنثى .

-- (..بالأنثى..) كافٍ .

-- (..بإحسان..) كافٍ .

-- (..ورحمة..) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..أليم) تامٌّ ؛ وقيلَ كافٍ .

-- (..حيـٰوة..) ليسَ بوقفٍ ؛ لأنّ الابتداءَ بالنِّداءِ المجرَّدُ لا يفيدُ إلا أن يُقترنَ بالسببِ الذي من أجلهِ نُوديَ كغالبِ النِّداءِ في القرآن .

-- (..تتقون) تامٌّ حُذفَ مفعولُهُ أي لعلكم تتقونَ القتلَ مخافةَ القصاصِ ؛ أو لعلكم تتقونَ ربكم باجتنابِ معاصيهِ .

‏صورة من أحمد عكيش

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

سورةُ البقرة

-- (..واخشوني..) منصوصٌ عليهِ ؛ وكذا في كلِّ وقفٍ بعدَهُ لامٌ سبقها واوٌ ولم يكن معطوفًا على لم (كي) قبلها كقوله : (..لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا..) .

-- (..تهتدون) تامٌّ إن عُلِّقتِ (كما) بعدَها بقولهِ (..فاذكروني..) ؛ ولا يوقَفُ عليهِ إن عُلِّقت بقولهِ قبلها (..ولأتمَّ نعمتي عليكم..) ؛ وعلى هذا لا يوقَفُ على (..تعلمون) أيضًا وباعتبارِ كونهِما رأسَي آيةٍ يصحُّ .

-- (..تعلمون) كافٍ .

-- (..أذكركم..) كافٍ ؛ على أنَّ الكافَ في (..كما..) متعلقةٌ بما قبلها .

-- (..ولا تكفرون) تامٌّ .

-- (..والصلاة.. الصابرين أموات..) كافيةٌ ؛ وبعضُهم لم يقف على (والصلاة) على أنَّ (إن الله مع الصابرين) جوابُ الأمرِ ؛ ومثلُه (..وأحسنوا إن الله يحب المحسنين..) وكذا في النهيِ نحوُ: (..ولا تعتدوا..)؛ وعندَ الأخفشِ والدَّينَوَريِّ .
(..أموات..) تامٌّ .

-- (..أحياء..) تامٌّ عندَ نافعٍ ؛ ولا يظهرُ ذلكَ لي؛ لأنّ الجملةَ بعدَهُ في محلِّ نصبِ حالٍ من فاعلِ(ولا تقولوا) .

-- (..لا يشعرون) كافٍ وقيلَ تامٌّ .

-- (..والثمرات..) كافٍ وقيلَ تامٌّ .

-- (..الصابرين) تامٌّ أو كافٍ أو حسنٍ وتقدَّمَ مثلُهُ .

-- (..مصيبة..) ليسَ بوقفٍ ؛ لأنّ ما بعدَهُ جوابُ (إذا) .

-- (..راجعون) تامٌّ ما لم يكن ما بعدَهُ خبرًا لقولهِ قبلها (..الذين..) .

-- (..ورحمة..) منصوصٌ عليهِ ؛ وعندي وصلُهُ أولى للعطفِ .

-- (..المهتدون) تامٌّ .

-- (..من شعائر الله.. بهما..) كافيانِ .

-- (..فلا جناح..) على معنى: عليهِ الطوافُ ؛ على إغراءِ الغائبِ ؛ وإغراءُ الغائبِ ضعيفٌ .

-- (..عليم) تامٌّ .

-- (..في الكتاب. ) ليسَ بوقفٍ لأنّ ما بعدَهُ خبرُ (إنَّ) ؛ ومثلُهُ (..وماتوا وهم كفار..) .

-- (..اللـٰعنون) حسنٌ .

-- (..عليهم..) منصوصٌ عليهِ ؛ ويحتملُ كونُ الواوِ بعدَهُ للحالِ أوٍ الاستقبالِ ؛ والحالُ أوجَهُ .

-- (..الرحيم) تامٌّ

-- (..أجمعين) حسنٌ.

-- (..خالدين فيها..) كافٍ .

-- (..ولا هم ينصرون) تامٌّ .

-- (..إلـٰهٌ واحد..) منصوصٌ عليهِ؛ والأحسنُ عندي الوقفُ عليهِ إن جُعلَ ما بعدَهُ مستأنفًا .

-- (..الرحيم.. يعقلون) تامَّانِ ؛ ولا وقفَ في أثناءِ (إن في خلق السموات...) إلى آخرِها ؛ لأنّ الكلامَ بعضُهُ نُسقَ على بعضٍ ؛ فالعطفُ يصيِّرُ الأشياءِ كالشيىءِ الواحدِ ؛ وخبرُ (إنّ) لم يأتِ بعدُ ؛ لكن يوقَفُ في أثنائِها للضرورةِ ولا سيما عندَ طُولِ الفاصلةِ .

فائدة : ذكرَ اللهُ تعالى أدلةً ثمانيةَ في هذهِ الآيةِ ؛ وختمها بقولهِ (..يعقلون) ؛ وفي آخرِ آلِ عمرانِ ذكرَ اثنينِ ؛ وختمها بقولهِ (لأولي الألباب) معَ أنَّ ذا اللُّبِّ أقوى على إتقانِ الأدلةِ والنظر فيها من ذي العقلِ ؛ لأنّ الآيات هنا عامةٌ لكلِّ مَن يعقلُ ؛ وفي آلِ عمرانَ لمن ينتفعُ بها وهم أولوا الألبابِ .

-- (..كحب الله..) كافٍ .

-- (..حبًّا لله..) تامٌّ عندَ أبي عمرٍو .

-- (..يرون العذاب..) منصوصٌ عليهِ على قراءةِ (..ولو ترى..) وكسرِ (..إن القوة..وإن الله..) ؛ (..شديد العذاب) ؛ وجوابُ (ولو) محذوفٌ تقديرُهُ : لرأيتَ أمرًا فظيعًا .

-- (..بهم الأسباب) كافٍ .

-- (..تبرءوا منا..) منصوصٌ عليهِ ؛ والأولى عندي الوقفُ عليهِ ؛ لأنَّ ما بعدَهُ مستأنفٌ؛كأنّهُ قالَ : يُريهمُ اللهُ أعمالَهمُ السيئةَ كتبَرِّي بعضِهم من بعضٍ .

-- (..حسرات عليهم..) كافٍ .

-- (..من النار) تامٌّ .

سورةُ هودٍ عليهِ السَّلامُ

مكيَّةْ ؛ وآيُها مائةٌ وعشرونَ وواحدةٌ حرميٌّ وبصريٌّ إلا المدنيَّ الأوَّلَ ؛ وثنتانِ أوَّلٌ وشاميٌّ ؛ وثلاثٌ كوفيٌّ .

(١٣٦)

✍🏼 -- (..راء أيديهم..) الإشباعُ لورشٍ وصلًا عملًا بأقوى السَّببينِ ؛ وتثليثُ البدلِ لهُ وقفًا .

-- (..ومن وراء إسحق يعقوب..) إلى (..لشيىء عجيب) لورشٍ ستةَ عشرَ وجهًا : التسهيلُ والإبدالُ في (..وراء إسحق..) على تسهيلِ وإبدالِ (..ءألد..) معَ القصرِ ؛ هذهِ أربعةٌ تأتي معَ فتحِ وتقليلِ (..يـٰويلتى..) تكونُ ثمانيةً ؛ هذهِ الثمانيةُ تأتي معَ توسيطِ ومدِّ اللِّينِ ؛ فتبلغُ ستةَ عشرَ وجهًا كلُّها صحيحةٌ مقروءٌ بها ؛ ومنعَ المنصوريُّ منها اثنينِ :
الأوَّلُ : توسيطُ اللِّينِ على تسهيلِ الموضعينِ معَ الفتحِ .
الثاني : التوسيطُ على إبدالِهما معَ التقليلِ ؛ والعملُ على الإطلاقِ وعليهِ الجُمهورُ ؛ وأخذَ المغاربةُ في (..ءألد..) من العشرِ الكبيرِ بالإبدالِ معَ التوسطِ ؛ وأخذوا في العشرِ الصغيرِ بالإبدالِ معَ التوسطِ والطولِ والقصرِ والتسهيلِ فهي أربعةٌ .

-- (..يـٰويلتى..) وقفَ رُويسٌ بهاءِ السكتِ معَ وجوبِ الإشباعِ ؛ ومعلومٌ منَ العشرِ الكبيرِ أنَّ الإشباعَ في اللَّازمِ والمتصلِ لقالونَ وابنِ كثيرٍ وأبي عمرٍو وأبي جعفرٍ ويعقوبَ بمقدارِ ألفٍ ونصفٍ ؛ وبمقدارِ ألفينِ لابنِ عامرِ وعاصمٍ والكسائيِّ وخلفٍ في اختيارهِ ؛ وبثلاثِ ألفاتٍ لورشٍ وحمزةَ ؛ وأخذَ المغاربةُ في الكبيرِ بالإلحاقِ وعدمهِ في ذي النُّدبةِ و (ثَمَّ) الظرفيةِ لرُوَيسٍ ؛ وبالوجهينِ ليعقوبَ في (فيم) وأخواتِها ؛ وضميرِ جمعِ الإناثِ نحوُ (..فامتحنوهنَّ..) وياءِ المتكلمٍ المشددةِ المبنيةِ نحوُ : (..إليَّ..) .

-- (..سيىء..) وقفَ حمزةُ وهشامٍ بالنقلِ والإدغامِ لأصالةِ الياءِ ؛ معَ ملاحظةِ الإشمامِ لرُوَيسٍ ؛ وإخلاصِ الكسرِ لحمزةَ ؛ وتقدَّمَ أنَّ حمزةَ من العشرِ الكبيرِ يُشبعُ المدَّ في وجهِ النقلِ وهشامًا بالتوسُّطِ.

-- (..السيئات..) وقفَ حمزةُ بإبدالِ الهمزةِ ياءً .

-- (..فأسر..) يوقفُ عليها بالترقيقِ والتفخيمِ للجميعِ ؛ معَ تقديمِ الترقيقِ ؛ فالترقيقُ للدِّلالةِ على الأصلِ إذِ الأصلُ "أسري" والتفخيمُ لسكونِ الراءِ بعدَ فتحٍ؛ وأخذَ المغاربةُ في العشرِ الكبيرِ بالتفخيمِ وقفًا.

-- (..نشـٰٓؤا..) فيها لحمزةَ وهشامٍ وقفًا اثنا عشرَ وجهًا تقدمت في (..أبنـٰٓؤا..) بالمائدةِ .

-- (..أرهطي..) ذكرَ الشاطبيُّ لهشامٍ وجهَ الإسكانِ ؛ وذكرَ غيرُ واحدٍ أنَّ لهُ الفتحَ أيضًا ؛ بل هو أكثرُ وأشهرُ وبهِ قرأ الدانيُّ على أبي الفتحِ ؛ وهو طريقُهُ في روايةِ هشامٍ ؛ والوجهانِ وإن كانا صحيحينِ عن هشامٍ إلا أنهُ ينبغي الاقتصارُ لهُ على وجهِ الإسكانِ لأنهُ اختيارُ الشاطبيِّ؛ وبهِ أخذَ المغاربةُ في العشرِ الكبيرِ.

-- (..ءالهتهم..من شيىء..جاء أمر..) لورشٍ ثمانيةُ أوجهٍ : أربعةُ البدلِ معَ اللِّينِ معَ وجهَيِ الهمزةِ الثانيةِ .

-- (..يأت..) حُذفتِ الياءِ لغبرِ جازمٍ على أنها لغةٌ من لغاتِ العربِ وهي لغةُ هُذَيلٍ .

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

(سورةُ البقرةِ)

-- (..عند ربهم.. ولا خوف عليهم..) منصوصٌ عليهما ؛ ووصلُهما أولى للعطفِ ؛ وإن كانتِ الواوُ للاستئنافِ كان الوقفُ على (..ربهم) كافيًا .

-- (..يحزنون..) تامٌّ عندَ أبي عمرٍو .

-- (..الطور..) منصوصٌ عليهِ ؛ ووصلُهُ أولى لأنّ ما بعدَه في محلِّ نصبِ مقولِ القولِ لقولٍ محذوفٍ أي : قلنا لهم خذوا ؛ ويجوزُ أن يكونَ جوابًا للقسمِ ؛ لأنّ أخذَ الميثاقِ قسمٌ .

-- (..بقوة..) منصوصٌ عليهِ ؛ ووصلُهُ أولى لعطفِ ما بعدَه على قولهِ : (..خذوا..) .

-- (..تتقون) كافٍ ؛ وتامٌّ عندَ أبي عمرٍو .

-- (..من بعد ذلك..) منصوصٌ عليهِ ؛ والجملةُ بعدَه مستأنفةٌ ؛ والإشارةُ في قولهِ : (..من بعد ذلك..) أي من بعدِ قيامِ التوراةِ ؛ أو من بعدِ الميثاقِ أو من بعدِ الأخذِ .

-- (..الخاسرين) تامٌّ وقيلَ كافٍ .

-- (.. في السبت..) منصوصٌ عليهِ ؛ ووصلُهُ أولى للعطفِ .

-- (خاسئين) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..للمتقين) تامٌّ ؛ وقيلَ كافٍ

-- (..بقرة..هزوًا..) منصوصٌ عليهما .

-- (..الجاهلين..) كافٍ

-- (..ما هي..) كافٍ .

-- (..ولا بِكر..) كافٍ إن كان ما بعدَه خبرًا لمبتدإٍ محذوفٍٍ أي : هي عوانٌ ؛ ووقفَ عليهِ سعيدُ بنُ جُبيرٍ وابنُ مجاهدٍ وعيسى بنُ عمرَ ويعقوبُ .

-- (..بين ذلك..) كافٍ عندَ أبي عمرٍو ؛ وتامٌّ عندَ الأخفشِ .

-- (..تؤمرون.. ما لونها.. الناظرين) كافيةٌ .

-- (..صفراء..) منصوصٌ عليهِ؛ وما بعدَه نعتٌ ثانٍ للبقرةِ ؛ ويجوز أن يكونَ (..فاقع..) خبرًا مقدَّمًا ؛ و (..لونها..) مبتدأ موخَّرًا .

-- (..ما هي..تشابه علينا..) منصوصٌ عليهِما ؛ والأحسنُ وصلُهما .

-- (..لمهتدون) كافٍ .

-- (..لا ذلول.. ولا تسقي الحرث..) كافيانِ إن جُعل ما بعدهما خبرَ مبتدإٍ محذوفٍ .

-- (..تثير الأرض..) منصوصٌ عليهِ .

-- (..لا شية فيها..) أكفى ؛ وتامٌّ عندَ الأخفشِ .

-- (..بالحق..) كافٍ ؛ وما بعدَه معطوفٌ على مستأنفٍ مقدَّر أي : بحتوا عنها فوجدوها فذبحوها .

-- (..فيها.. تكتمون..ببعضها.. تعقلون) كلُّها كافيةٌ .

-- (..يفعلون) تامٌّ وقيلَ كافٍ .

-- (..الموتى..) منصوصٌ عليهِ .

-- (يفعلون) تامٌّ ؛ وقيلَ كافٍ.

-- (..تكتمون) أكفى .

-- (..قسوة..) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..الأنهار..الماء..) ؛ (..من خشية الله..) كافيةٌ ؛ (.. من خشية الله..) تامٌّ لأنّ ما بعدَه إخبارٌ من الله تعالى .

-- (..تعملون) تامٌّ على قراءةِ الغيبِ ؛ وكافٍ على قراءةِ الخطابِ .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ الأنفالِ)
قيلَ هي أوَّلُ المدنيِّ ؛ واختَلفوا في : (وما كانَ الله ليعذبهم وأنت فيهم..) وآيُها سبعونَ ؛ وخمسٌ كوفيٌّ ؛ وستٌّ حجازيٌّ وبصريٌّ ؛ وسبعٌ شاميٌّ .

(١٢٩)


✍🏼 -- (..إن أولياؤه..) فيهِ لخَلفٍ عن حمزةَ عندَ الوقفِ :
النقلُ والتحقيقُ والسكتُ معَ تسهيلِ الهمزةِ الثانيةِ معَ المدِّ والقصرِ فتصيرُ الأوجهُ سِتّةً ؛ ولخلادٍ أربعةُ أوجهٍ ؛ لأنه لا سكتَ لهُ؛ هذهِ الأوجهُ تأتي معَ السكونِ والرَّومِ والإشمامِ ؛ فتكونُ أوجهُ خلفٍ ثمانيةَ عشرَ وجهًا ؛ وتكونُ أوجهُ خلادٍ اثني عشرَ وجهًا ؛ وأجازَ المُتَوَلِّي إبدالَ الثانيةِ واوًا معَ المدِّ والقصرِ ؛ فتصيرُ الأوجهُ ثمانيةَ عشرَ وجهًا أيضًا ؛ وبها تتمُّ الأوجهُ سِتّةً وثلاثين ؛ وضعّفَ بعضُ المحقِّقينَ وجهَ الإبدالِ فلم يأخذ بهِ ؛ والعملُ على جوازهِ؛ وبذلكَ نقرأ ونقرئُ ؛ وأجازَ بعضُهم حذفَ الألفِ الثانيةِ وتثليثِ المدِّ معَ السكونِ والإشمامِ؛ والرَّومِ معَ المدِّ والقصرِ ؛ فتكونُ ثمانيةً تُضربُ في ثلاثةِ الأولى تكونُ أربعةً وعشرينَ ؛ وبها تتمُّ الأوجهُ سِتِّينَ وجهًا ؛ لكن لا وجهَ لحذفِ الهمزةِ الثانيةِ ؛ فلا يصحُّ في الوقفِ على هذهِ الكلمةِ إلا السِتَّةُ والثّلاثونَ المتقدِّمُةُ .

-- (..مولكم.. أَولى) لا تقليلَ فيهما لأبي عمرٍو لأنهما على وزنِ "مَفعَلٍ" .؛ ومثلُهما (مرساها ؛ مأوى ؛ مولى )

-- (..واعلموا أنما غنمتم..) الآيةُ.. سِتّةُ ورشٍ لا تخفى ؛ وترتيبُها هنا أنَّ توسُّطَ اللِّينِ يأتي معهُ : الفتحُ والقصرُ والإشباعُ في البدلِ ؛ والتقليلُ والقصرُ والإشباعُ ؛ ومدُّ اللِّينِ يأتي معهُ : الفتحُ والتقليلُ والإشباعُ .

--تنبيهٌ : (..حيَّ..) يوقَفُ عليها في قراءةِ الفَكِّ بياءينِ الأولى مكسورةٌ والثانيةُ مدِّيَّةٌ بمقدارِ حركتينِ .

-- (..ورئاء..) يوقَفُ لحمزةَ وهشامٍ بثلاثةِ الإبدالِ فقط ؛ وتُبدَلُ الأولى لحمزةَ ياءً مفتوحة .

-- تنبيهٌ : (..الآن..) يغفُلُ كثيرٌ منَ القراءِ عن وجهِ الابتداءِ باللامِ لورشٍ في مثلِ هذهِ الكلمةِ كـ (الأعراب أشد كفرًا ونفاقًا..) ؛ وعلى الابتداءِ بالَّلامِ يجبُ القصرُ في نحوِ( الآن )؛ وعلى الابتداءِ بالهمزةِ يأتي تثليثُ البدلِ .

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

سورةُ البقرةِ

-- (..فاقتلوا أنفسكم..) منصوصٌ عليهِ .

-- (..عند بارئكم..) كافٍ.

-- (..فتاب عليكم..) أكفى .

-- (..التواب الرحيم) كافٍ ؛ وتامٌّ عندَ أبي عمرٍو ؛ وقيلَ : أكفى .
فائدةٌ ذكرها الأُشمُونيُّ قالَ : ذُكر موسى عليهِ السلامُ في القرآنِ في مائةٍ وعشرينَ موضعًا .

-- (..جهرة..) منصوصٌ عليهِ ؛ وعندي وصلُهُ أولى ؛ لأنّ الفاءَ عطفت المسبّبَ على السببِ ؛ والجملةُ معطوفةٌ على جملةِ جوابِ النداءِ .

-- (..تنظرون.. تشكرون) كافيانِ؛ وقيل تامَّانِ.

-- (..والسلوى..رزقناكم..) منصوصٌ عليهما .

-- (.. وما ظلمونا ..) منصوصٌ عليهِ ؛ ووصلُهُ أحسنُ للاستدراكِ بعدَهُ.

-- (..يظلمون..) كافٍ ؛ وتامٌّ عندَ أبي عمرٍو .

-- (..خطاياكم..)(..المحسنين) كافيانِ .

-- (..قيل لهم..) منصوصٌ عليهِ على استئنافِ ما بعدَهُ ؛ وعندي وصلُهُ أولى ؛ لأنّ (فأنزلنا..) في محلِّ جرٍّ معطوفةٌ على (فبدَّل) .

-- (..يفسقون) كافٍ ؛ وتامٌّ عندَ أبي عمرٍو .

-- (..الحجر..) منصوصٌ عليهِ .

-- (..عينًا..مشربهم..رزق الله..) منصوصٌ عليهِ .

-- (..مفسدين) كافٍ ؛ وتامٌّ عندَ أبي عمرٍو .

-- (..وبصلها..) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..بالذي هو خير..) كافٍ على أنَّ جُملَتي (..أتستبدلون..) و (..اهبطوا..) من كلامِ موسى عليهِ السلامُ ؛ قالهما لمّا غضبَ عليهم ؛ وتامٌّ على أنّ الجملةَ الأولى من كلامِ موسى عليهِ السلامُ ؛ والثانيةُ من كلامِ اللهِ تعالى وهو المشهورُ .

-- (..سألتم..المسكنة..) كافٍيانِ .

-- (..منَ الله..) أكفى .

-- (..بغيرِ الحق..) كافٍ .

-- (..يعتدون) تامٌّ .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

سورةُ الأعرافِ
مكيَّةٌ إلا ثمانِ آياتٍ من : (واسئلهم..) إلى (وإذ نتقنا..) وآيُها مائتانِ ؛ وخمسٌ بصريٌّ ؛ وشاميٌّ ؛ وستٌّ حرميٌّ وكوفيٌّ .

(١٢٨)


✍🏼 -- (..وكتبنا له في الألواح من كل شيئ موعظة وتفصيلًا لكل شيئ..) توسُّطُ الأوَّلِ معهُ توسُّطُ الثاني ومدُّهُ عندَ الوقفِ لعروضِ السكونِ؛ ومدُّ الأوَّلِ معهُ مدُّ الثاني لورشٍ .

-- (..قال ابن أمَّ..) لا تسهيلَ فيهِ لحمزةَ وقفًا لرسمهِ بالقطعِ بخلافِ (..يبنؤمَّ..) في طه ففيهِ التسهيلُ فقط؛ ومثلُهُ (يومئذٍ؛ حينئذٍ) لرسمِ الثلاثةِ بالوصلِ .

-- (واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة..) الآيةُ.. أوجهُ ورشٍ تقدمت غيرَ مرّةٍ .

-- (الذين يتبعون الرسول النَّبيَّ الأميَّ...) الآيةُ.. أوجهُ اجتماعِ (التوراة) والميمِ والمنفصلِ لقالونَ تقدّمت في آلِ عمرانَ .

(..خطيئاتكم..) وقفَ حمزةُ بالإدغامِ .

-- (..السُّوءِ..) يوقَفُ عليها لحمزةَ وهشامٍ بالنقلِ والإدغامِ معَ السُّكونِ والرَّومِ فهي أربعةٌ ؛ ويُزادُ لهُما في (..السُّوءُ..) الإشمامُ فتكونُ الأوجهُ سِتّةً .

-- (.. بئيس..) يوقَفُ عليها لحمزةَ يالتسهيلِ .

-- (..خـٰسئين) وقفَ حمزةُ بالتسهيلِ والحذفِ ؛ ولا حذفَ فيها لأبي جعفرٍ .

-- (..فبأي..) يوقَفُ لحمزةَ بالتحقيقِ والإبدالِ ياءً مفتوحةً .

-- (.. وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير..) لقالونَ سِتَّةُ أوجهٍ هي: تسهيلُ الهمزةِ الثانيةِ وإبدالُها واوًا مكسورةً ؛ ومعَ كلٍّ منهما حذفُ ألفِ (أنا) وإثباتُها معَ القصرِ والمدِّ .

-- (..كيدون..) قرأ هشامٌ بإثباتِ الياءِ في الحالينِ ؛ وذكرَ الشاطبيُّ لهُ الخلافَ ؛ وبالأوّلِ أخذَ المحرِّرونَ ؛ وبالوجهينِ لهشامٍ أخذَ المغاربةُ منَ العشرِ الكبيرِ .

-- (..قرئ..) يوقَفُ عليها لحمزةَ وهشامٍ بالإبدالِ فقط .

فتاوى مختصرة
عندي سؤال :
ما الفرق بين (وأن ألق عصاك) (وألق عصاك) ؟

الجوابُ :

موضعُ (وأن ألق عصاك) في سورةِ القصصِ سُبق بقوله (..في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى..) فقوله (وأن ألق عصاك) معطوفٌ على (..أن يا موسى..) ؛ وأما موضعُ (..وألق عصاك..) في النمل ؛فلم يُسبق بِـ (أن) كموضعِ القصصِ هذا من ناحية ؛ ومن ناحية أخرى فإن المخالفةَ بين ألفاظِ السورتين كقولهم :(اسلك) و (أدخل) و (ألق) (وأن ألق) تفنّنٌ في تكريرِ القصةِ لتجدُّدِ نشاطِ السَّامعِ لها .

وكتبَ :
مُتَوَلِّي عبدُالمجيدِ
١٤٤٦/٥/٢٩هـ

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ الأعرافِ)
مكيَّةٌ إلا ثمانِ آياتٍ من : (واسئلهم..) إلى (وإذ نتقنا..) وآيُها مائتانِ ؛ وخمسٌ بصريٌّ ؛ وشاميٌّ ؛ وستٌّ حرميٌّ وكوفيٌّ .

(١٢٧)


✍🏼 -- (..بسوء..) يُوقَفُ عليها لحمزةَ وهشامٍ بالنقلِ والإدغام معَ السكونِ والرَّومِ فهي وأربعةٌ .

-- (..ائتنا..) عندَ الابتداءِ بها تُبدَلُ الهمزةُ الثانيةُ ياءً للجميعِ ؛ ولا توسُّطَ ولا مدَّ في الياءِ لورشٍ عندَ الابتداءِ بمثلِ هذهِ الكلمةِ من طريقِ الشاطبية ؛ ولهُ الخلافً من طريقِ الطَّيِّبةِ .

-- (..أو أمن..) كلمتانِ في قراءةِ الإسكانِ يجوزُ الوقفُ على كلٍّ منهما اضطرارًا أوِ اختبارا ؛ وكلمةٌواحدةٌ على قراءةِ التحريكِ يُوقَفُ على الثانيةِ منهما .

-- (..ضُحَىً) المعمولُ بهِ عندَنا هو الأخذُ بالفتحِ والتقليلِ لورشٍ عندَ الوقفِ على هذهِ الكلمةِ ؛ وأخذَ المغاربةُ لهُ بالتقليلِ فقط من طريقِ الشاطبية .

-- (..ءامنتم به..) - هنا وفي طه والشعراء - ليسَ لورشٍ فيهِ ؛ وفي (ءآلهتنا) - في الزخرف - إلا تسهيلَ الثانيةِ معَ ثلاثةِ البدلِ ؛ ولا تُبدَلُ الثانيةُ ألفًا كـ (..ءأنذرتهم..) لِمَا يترتَّبُ على الإبدالِ في (..ءامنتم..ءالهتنا) من التباسِ الاستفهامِ بالخبرِ ؛ وليُعلم أنّ البدلَ في (..ءامنتم..) كالبدلِ في (..أن آذن) إذ لا فرقَ بينَ المغيَّرِ بالتسهيلِ والمغيَّرِ بالنقلِ ؛ فيُقصرانِ ويوسَّطان ويُمَدَّانِ معًا ؛ ووقفَ حمزةُ على (ءامنتم..) بالتحقيقِ والتسهيلِ .

-- (..وتمت كلمت..) اختلفتِ المصاحفُ في كتابة (كلمت) ؛ والمشهورُ كتابتُها بالتاء .

-- (..من حَلْيِهِم..) لا ضمَّ ليعقوبَ في الهاءِ لكسرِ ما قبلها .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أيها الكرام
بين أيديكم مجموعة من الدورات القيمة لشيخنا الكريم / متولي عبدالمجيد (أكرمه الله من واسع فضله) والتي ستقام خلال الفصل الدراسي الثاني لعام ١٤٤٦هـ - ٢٠٢٤م

- *سارعوا بارك الله فيكم بالمشاركة والتسجيل للاستفادة والاستزادة من العلم النافع*..

- *يمكنكم المشاركة والتسجيل في أكثر من دورة*..

- *انشروا هذه الدورات لمن تعرفون لنيل الأجر والثواب*..

كتب الله أجركم وشكر الله حرصكم ،،، 💐

✨ منصة خيركم لتعليم القرآن عن بُعد ✨

🌷 يسرُّ مركز التعليم عن بُعد بخيركم بالتعاون مع أكاديمية الراجحي لتعليم القرآن أن يُعلن عن :

دورةٍ بعنوان :
دَاني القُطُوف
في
معرفةِ صِفاتِ الحروف

إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور
متولي محمد عبدالمجيد
المدرس بمركز التعليم عن بعد ـ أستاذ القراءات الأربع عشرة والعشر الصغير بجامعتَيِ الملكِ عبدِالعزيزِ وجُدَّةَ"سابقًا .

📍 أهدافُ الدورة:

١- أن يُلمَّ الدارسُ بمعرفةِ مبحث مهم من مباحثِ علمِ التجويدِ .

٢- أن يتوصلَ الدارسُ من خلالِ الدراسةِ النظرية إلى نطقِ الحروفِ بشكلٍ صحيحٍ من خلال معرفة صفات كل حرف .

📍شروطُ الالتحاق:

* الالتزامُ بمواعيد وأنظمة الدورة .
* الالتزام بحضور اللقاءات المباشرة عبر برنامج الزووم والمشاركة بالقراءة (رجال) للحصول على شهادة الدورة .


📍 عددُ ساعات الدورة:
( خمس ساعات تدريبية)

📍 *الفترة الزمنية :
01 / 06 / 1446هـ - 02 / 12 / 2024م

إلى 03 / 06 / 1446هـ - 04 / 12 / 2024م

📍 توقيتُ الدورة:
يوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء
من الساعة 09.30 إلى 10.30 ليلًا بتوقيت مكة المكرمة .
# لمدة (1) أسبوع واحد .

🌷 الدورةُ مجانيةٌ


📍مميزاتُ الدّورة:
يُمنح الدارسُ شهادةً معتمدةً من المركز.


⭕️تنبيهات⭕️

١.يُمنعُ الدخولُ إلى الدورة بغير اللغة العربية.
٢.كتابةُ الاسم الثلاثي.
٣.عدمُ كتابة الكنى والألقاب.
٤.يُعتبرُ غائبا من لم يلتزم بهذه التنبيهات.

ملحوظةٌ:
الدورة للرجال والنساء

رابطُ التسجيل :

https://forms.gle/YEhRcWBQJ7VY1QKd6

رابطُ الانضمام للمجموعة :

رجال 👇🏼
https://chat.whatsapp.com/I3EF98wl2HR5wNytiDpLCY

نساء 👇🏼

https://chat.whatsapp.com/G5rVTofJODg8KEaM0Crqnq

✨ منصة خيركم لتعليم القرآن عن بُعد ✨

🌷 يسرُّ مركز التعليم عن بُعد بخيركم بالتعاون مع أكاديمية الراجحي لتعليم القرآن أن يُعلن عن :

دورةٍ بعنوان :
الكَلِمُ الجَلِي
في
شرح أصول قراءة الإمام علي

إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور :
متولي محمد عبدالمجيد
المدرس بمركز التعليم عن بعد ـ أستاذ القراءات الأربع عشرة والعشر الصغير بجامعتَيِ الملكِ عبدِالعزيزِ وجُدَّةَ"سابقًا .

📍 أهدافُ الدورة:

١- التعرف على الأصول المطردة في قراءة الإمام علي الكسائي الكوفي .

٢- إلمام الدارس بإحدى قراءات القرآن الكريم .

٣- تأهيل الطالب للبدء في قراءة القرآن الكريم بإحدى القراءات المتواترة .


📍شروطُ الالتحاق:

- الالتزامُ بمواعيد وأنظمة الدورة .
- الالتزام بحضور اللقاءات المباشرة عبر برنامج الزووم والمشاركة بالقراءة (رجال) للحصول على شهادة الدورة .


📍 عددُ ساعات الدورة:
( ست ساعات تدريبية)

📍 الفترة الزمنية :
08 / 06 / 1446هـ - 09 / 12 / 2024م

إلى 17 / 06 / 1446هـ - 18 / 12 / 2024م

📍 توقيتُ الدورة:
يوم الاثنين والأربعاء من كل أسبوع
من الساعة 09.30 إلى 11.00 ليلًا بتوقيت مكة المكرمة .
# لمدة (2) أسبوعين .

🌷 الدورةُ مجانيةٌ


📍مميزاتُ الدّورة:
يُمنح الدارسُ شهادةً معتمدةً من المركز.


⭕️تنبيهات⭕️

١.يُمنعُ الدخولُ إلى الدورة بغير اللغة العربية.
٢.كتابةُ الاسم الثلاثي.
٣.عدمُ كتابة الكنى والألقاب.
٤.يُعتبرُ غائبا من لم يلتزم بهذه التنبيهات.

ملحوظةٌ:
الدورة للرجال والنساء

رابطُ التسجيل :

https://forms.gle/YEhRcWBQJ7VY1QKd6

رابطُ الانضمام للمجموعة :

رجال 👇🏼
https://chat.whatsapp.com/EE6oB5ZI2959532arZkaRj

نساء 👇🏼
https://chat.whatsapp.com/Ke1MrDQUQwx26EvTZqUMhh

✨ منصة خيركم لتعليم القرآن عن بُعد ✨

🌷 يسرُّ مركز التعليم عن بُعد بخيركم بالتعاون مع أكاديمية الراجحي لتعليم القرآن أن يُعلن عن :

دورةٍ بعنوان :
الأداء البَهِيّ
في
قراءةِ الإمامِ عليّ
دورة تطبيقية من خلال قراءة سور (المزمل والمدثر والقيامة والإنسان والمرسلات والنبأ والنازعات وعبس) من طريق الشاطبية

إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور
متولي محمد عبدالمجيد
المدرس بمركز التعليم عن بعد ـ أستاذ القراءات الأربع عشرة والعشر الصغير بجامعتَيِ الملكِ عبدِالعزيزِ وجُدَّةَ"سابقًا .

📍 أهدافُ الدورة :

١- تعزيز القراءة دراية بالقراءة رواية .

٢- تأهيل الدارس لختمة الإجازة .



📍شروطُ الالتحاق:

- الالتزامُ بمواعيد وأنظمة الدورة .
- الالتزام بحضور اللقاءات المباشرة عبر برنامج الزووم والمشاركة بالقراءة (رجال ونساء) للحصول على شهادة الدورة .


📍 عددُ ساعات الدورة:
( ست ساعات تدريبية)

📍 الفترة الزمنية :
22 / 06 / 1446هـ - 23 / 12 / 2024م

إلى 01 / 07 / 1446هـ - 01 / 01 / 2025م

📍 توقيتُ الدورة:
يوم الاثنين والأربعاء من كل أسبوع
من الساعة 09.30 إلى 11.00 ليلًا بتوقيت مكة المكرمة .
# لمدة (2) أسبوعين .

🌷 الدورةُ مجانيةٌ


📍مميزاتُ الدّورة:
يُمنح الدارسُ شهادةً معتمدةً من المركز.


⭕️تنبيهات⭕️

١.يُمنعُ الدخولُ إلى الدورة بغير اللغة العربية.
٢.كتابةُ الاسم الثلاثي.
٣.عدمُ كتابة الكنى والألقاب.
٤.يُعتبرُ غائبا من لم يلتزم بهذه التنبيهات.

ملحوظةٌ:
الدورة للرجال والنساء

رابطُ التسجيل :

https://forms.gle/YEhRcWBQJ7VY1QKd6


رابطُ الانضمام للمجموعة :

رجال 👇🏼
https://chat.whatsapp.com/IBzPjK5N5roGza5baklPK4


نساء 👇🏼
https://chat.whatsapp.com/D5xIFnRxoEFJQby6024VT5

فتاوى مختصرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم
لو تكرمتم
تسأل إحدى الأخوات السؤال التالي :
هل المنفصل الجائز من الممكن أن يكون واجب من بعض الطرق ؟
مثلاً نقول ... واجب لحفص من طريق الشاطبية
يوجد لبس عند بعض المعلمات في هذا الموضوع
لأنه في كتاب التجويد واسمه (المنير) مكتوب أنه واجب لحفص من طريق الشاطبية ، وكتاب آخر اسمه (منهاج الدراسين) لايوجد هذا الكلام ..

أكرمونا لو تكرمتم شيخنا الفاضل بالجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

-- الجوابُ :
كون حفص يوسطه من طريق الشاطبية لا يخرجه عن كونه جائزًا ؛ فالصواب أن المنفصل جائز ؛ وجوازه باعتبار خلاف القراء فيه قصرًا ؛وفويق القصر وتوسّطًا ؛ وفويق التوسط وإشباعًا .
كما أن حفصًا له الخلاف فيه من طريق الطيبة ؛ فهل يقال فيه : واجب من الشاطبية ؛ وجائز من الطيبة !

وكتب :
متولي عبدالمجيد
١٤٤٦/٥/٢٨هـ

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

(سورةُ البقرةِ)

-- (..أنعمت عليكم.. أوف بعهدكم..) منصوصٌ عليهما ؛ وغيرُ خافٍ أنَّ الحكايةَ في قولهِ (وإياي) من اللهِ تعالى .

-- (..فارهبون..) كافٍ .

-- (..لِما معكم.. كافر به..) منصوصٌ عليهما .

-- (..قليلًا..) كـ (..أوف بعهدكم..)

-- (..فاتقون) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..تعلمون) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (وءاتوا الزكاة..) منصوصٌ عليهِ .

-- (..الراكعين) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..تتلون الكتاب..) كافٍ .

-- (..أفلا تعلقون) كافٍ ؛ وقيل تامٌّ .

-- (..والصلاة..) كافٍ .

-- (..الخاشعين) تامٌّ أو كافٍ أو حسنٌ .

-- (..راجعون) تامٌّ .

-- (.. العالمين) كافٍ .

-- (..شيئًا..شفاعة.. عدل..) منصوصٌ عليها .

-- (..ولا هم ينصرون) كافٍ .

-- (..آل فرعون..) منصوصٌ عليهِ ؛ وذلكَ على استئنافِ ما بعدَهُ .

-- (..سوء العذاب..) ليسَ بوقفٍ ؛ لأنَّ ما بعدهُ تفسيرٌ لهُ .

-- (..نساءكم..) منصوصٌ عليهِ .

-- (..عظيم) كافٍ .

-- (..ظالمون )كافٍ.

-- (..تشكرون.. تهتدون) كافيانِ .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ الأعرافِ)
مكيَّةٌ إلا ثمانِ آياتٍ من : (واسئلهم..) إلى(وإذ نتقنا..) وآيُها مائتانِ؛ وخمسٌ بصريٌّ ؛ وشاميٌّ؛ وستٌّ حرميٌّ وكوفيٌّ .

(١٢٦)


✍🏼 -- (..مذءومًا..) يُوقَفُ عليها لحمزةَ بالنقلِ .

-- (..سوءٰتهما..) الثلاثةُ و(..سوءٰتكم..) يُوقَفُ عليهنَّ بالنقلِ فتصيرُ (سوَاتهما) و(سوَاتكم) ؛ والإدغامِ فتصيرُ (سوَّاتهما) و(سوٍّاتكم) .
ويُقرَأن لورشٍ بأربعةِ أوجهٍ هي :
١-٣ قصرُ الواوِ معَ تثليثِ البدلِ .
٤- وتوسُّطِ الواوِ والبدلِ ؛ وأخذَ المغاربةُ في العشرِ الصغيرِ بتسعةِ أوجهٍ هي : تثليثُ الواوِ ؛ ومعَ كلِّ وجهٍ ثلاثةُ البدلِ معَ تقديمِ توسُّطِ الواوِ والبدلِ ؛ واقتصروا في العشرِ الكبيرِ على هذا الأخيرِ .
-- (..من سوءٰتهما.. وقال ما نهٰكما..) ؛ و(.. بدت لهما سوءٰتهما.. ونادٰهما ..) لورشٍ أوجهٍ :
١- قصرُ الواوِ والبدلِ معَ الفتحِ .
٢- قصرُ الواوِ معَ توسُّطِ والتقليلِ .
٣-٤- قصرُ الواوِ معَ مدِّ البدلِ ووجهَي اليائي .
٥ - توسُّطُ الواوِ والبدلِ معَ التقليلِ .وليُعلم أنّ القصرَ في الواوِ معناهُ : تركُ المدِّ رأسًا .

-- (يٰبني ءادم قد أنزلنا..) الآيةُ.. لورشٍ خمسةُ أوجهٍ :
١- قصرُ البدلِ واللّينِ معَ الفتحِ في ذاتِ الياءِ .
٢-٣- توسُّطُ البدلِ معَ قصرِ وتوسُّطِ اللّينِ والتقليلِ .
٤- ٥- مدُّ البدلِ معَ قصرٍ اللّينِ والفتحِ والتقليلِ .

-- (..يواري..) إمالتُها لدوريِّ الكسائيِّ تقدَّمت في المائدةِ .

-- (..لأولهم..لأخرهم..) يُوقَفُ عليهما لحمزةَ بالتحقيقِ والتسهيلِ والإبدالِ ياءً مضمومةً .

-- (..بأمره..) وقفَ حمزةُ بالتحقيقِ والإبدالِ ياءً مفتوحةً .

-- (..لا يخرج إلا نكدًا..) انفردَ الشَّطَوِيُّ عنِ ابنِ وَردانَ بضمِّ الياءِ وكسرِ الرَّاءِ ؛ وهذهِ الانفرادةُ واحدةٌ من انفراداتٍ أربعٍ ذُكرت في الدُّرَّةِ ولم يُعَرِّج عليها في الطَّيِّبةِ ؛ وهي صحيحةٌ مقروءٌ بها من طريقَ الدُّرَّةِ .

✨ منصة خيركم لتعليم القرآن عن بُعد ✨

🌷 يسرُّ مركز التعليم عن بُعد بخيركم بالتعاون مع أكاديمية الراجحي لتعليم القرآن أن يُعلن عن :

دورةٍ بعنوان :
الأداء البَهِيّ
في
قراءةِ الإمامِ عليّ
دورة تطبيقية من خلال قراءة سور (المزمل والمدثر والقيامة والإنسان والمرسلات والنبأ والنازعات وعبس) من طريق الشاطبية

إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور
متولي محمد عبدالمجيد
المدرس بمركز التعليم عن بعد ـ أستاذ القراءات الأربع عشرة والعشر الصغير بجامعتَيِ الملكِ عبدِالعزيزِ وجُدَّةَ"سابقًا .

📍 أهدافُ الدورة :

١- تعزيز القراءة دراية بالقراءة رواية .

٢- تأهيل الدارس لختمة الإجازة .



📍شروطُ الالتحاق:

- الالتزامُ بمواعيد وأنظمة الدورة .
- الالتزام بحضور اللقاءات المباشرة عبر برنامج الزووم والمشاركة بالقراءة (رجال ونساء) للحصول على شهادة الدورة .


📍 عددُ ساعات الدورة:
( ست ساعات تدريبية)

📍 الفترة الزمنية :
22 / 06 / 1446هـ - 23 / 12 / 2024م

إلى 01 / 07 / 1446هـ - 01 / 01 / 2025م

📍 توقيتُ الدورة:
يوم الاثنين والأربعاء من كل أسبوع
من الساعة 09.30 إلى 11.00 ليلًا بتوقيت مكة المكرمة .
# لمدة (2) أسبوعين .

🌷 الدورةُ مجانيةٌ


📍مميزاتُ الدّورة:
يُمنح الدارسُ شهادةً معتمدةً من المركز.


⭕️تنبيهات⭕️

١.يُمنعُ الدخولُ إلى الدورة بغير اللغة العربية.
٢.كتابةُ الاسم الثلاثي.
٣.عدمُ كتابة الكنى والألقاب.
٤.يُعتبرُ غائبا من لم يلتزم بهذه التنبيهات.

ملحوظةٌ:
الدورة للرجال والنساء

رابطُ التسجيل :

https://forms.gle/YEhRcWBQJ7VY1QKd6


رابطُ الانضمام للمجموعة :

رجال 👇🏼
https://chat.whatsapp.com/IBzPjK5N5roGza5baklPK4


نساء 👇🏼
https://chat.whatsapp.com/D5xIFnRxoEFJQby6024VT5

✨ منصة خيركم لتعليم القرآن عن بُعد ✨

🌷 يسرُّ مركز التعليم عن بُعد بخيركم بالتعاون مع أكاديمية الراجحي لتعليم القرآن أن يُعلن عن :

دورةٍ بعنوان :
دَاني القُطُوف
في
معرفةِ صِفاتِ الحروف

إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور
متولي محمد عبدالمجيد
المدرس بمركز التعليم عن بعد ـ أستاذ القراءات الأربع عشرة والعشر الصغير بجامعتَيِ الملكِ عبدِالعزيزِ وجُدَّةَ"سابقًا .

📍 أهدافُ الدورة:

١- أن يُلمَّ الدارسُ بمعرفةِ مبحث مهم من مباحثِ علمِ التجويدِ .

٢- أن يتوصلَ الدارسُ من خلالِ الدراسةِ النظرية إلى نطقِ الحروفِ بشكلٍ صحيحٍ من خلال معرفة صفات كل حرف .

📍شروطُ الالتحاق:

* الالتزامُ بمواعيد وأنظمة الدورة .
* الالتزام بحضور اللقاءات المباشرة عبر برنامج الزووم والمشاركة بالقراءة (رجال) للحصول على شهادة الدورة .


📍 عددُ ساعات الدورة:
( خمس ساعات تدريبية)

📍 *الفترة الزمنية :
01 / 06 / 1446هـ - 02 / 12 / 2024م

إلى 03 / 06 / 1446هـ - 04 / 12 / 2024م

📍 توقيتُ الدورة:
يوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء
من الساعة 09.30 إلى 10.30 ليلًا بتوقيت مكة المكرمة .
# لمدة (1) أسبوع واحد .

🌷 الدورةُ مجانيةٌ


📍مميزاتُ الدّورة:
يُمنح الدارسُ شهادةً معتمدةً من المركز.


⭕️تنبيهات⭕️

١.يُمنعُ الدخولُ إلى الدورة بغير اللغة العربية.
٢.كتابةُ الاسم الثلاثي.
٣.عدمُ كتابة الكنى والألقاب.
٤.يُعتبرُ غائبا من لم يلتزم بهذه التنبيهات.

ملحوظةٌ:
الدورة للرجال والنساء

رابطُ التسجيل :

https://forms.gle/YEhRcWBQJ7VY1QKd6

رابطُ الانضمام للمجموعة :

رجال 👇🏼
https://chat.whatsapp.com/I3EF98wl2HR5wNytiDpLCY

نساء 👇🏼

https://chat.whatsapp.com/G5rVTofJODg8KEaM0Crqnq

✨ منصة خيركم لتعليم القرآن عن بُعد ✨

🌷 يسرُّ مركز التعليم عن بُعد بخيركم بالتعاون مع أكاديمية الراجحي لتعليم القرآن أن يُعلن عن :

دورةٍ بعنوان :
الكَلِمُ الجَلِي
في
شرح أصول قراءة الإمام علي

إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور :
متولي محمد عبدالمجيد
المدرس بمركز التعليم عن بعد ـ أستاذ القراءات الأربع عشرة والعشر الصغير بجامعتَيِ الملكِ عبدِالعزيزِ وجُدَّةَ"سابقًا .

📍 أهدافُ الدورة:

١- التعرف على الأصول المطردة في قراءة الإمام علي الكسائي الكوفي .

٢- إلمام الدارس بإحدى قراءات القرآن الكريم .

٣- تأهيل الطالب للبدء في قراءة القرآن الكريم بإحدى القراءات المتواترة .


📍شروطُ الالتحاق:

- الالتزامُ بمواعيد وأنظمة الدورة .
- الالتزام بحضور اللقاءات المباشرة عبر برنامج الزووم والمشاركة بالقراءة (رجال) للحصول على شهادة الدورة .


📍 عددُ ساعات الدورة:
( ست ساعات تدريبية)

📍 الفترة الزمنية :
08 / 06 / 1446هـ - 09 / 12 / 2024م

إلى 17 / 06 / 1446هـ - 18 / 12 / 2024م

📍 توقيتُ الدورة:
يوم الاثنين والأربعاء من كل أسبوع
من الساعة 09.30 إلى 11.00 ليلًا بتوقيت مكة المكرمة .
# لمدة (2) أسبوعين .

🌷 الدورةُ مجانيةٌ


📍مميزاتُ الدّورة:
يُمنح الدارسُ شهادةً معتمدةً من المركز.


⭕️تنبيهات⭕️

١.يُمنعُ الدخولُ إلى الدورة بغير اللغة العربية.
٢.كتابةُ الاسم الثلاثي.
٣.عدمُ كتابة الكنى والألقاب.
٤.يُعتبرُ غائبا من لم يلتزم بهذه التنبيهات.

ملحوظةٌ:
الدورة للرجال والنساء

رابطُ التسجيل :

https://forms.gle/YEhRcWBQJ7VY1QKd6

رابطُ الانضمام للمجموعة :

رجال 👇🏼
https://chat.whatsapp.com/EE6oB5ZI2959532arZkaRj

نساء 👇🏼
https://chat.whatsapp.com/Ke1MrDQUQwx26EvTZqUMhh

☝🏼☝🏼
أصول رواية قالون مع التطبيق في دقائق

إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور/ متولي محمد عبدالمجيد

https://youtu.be/eE-xStoUNTY?si=wW-pNhDbANxu9QBI

✨ منصة خيركم لتعليم القرآن عن بُعد ✨

🌷 يسرُّ مركز التعليم عن بُعد بخيركم بالتعاون مع أكاديمية الراجحي لتعليم القرآن أن يُعلن عن :

دورةٍ بعنوان :
الأداء البَهِيّ
في
قراءةِ الإمامِ عليّ
دورة تطبيقية من خلال قراءة سور (المزمل والمدثر والقيامة والإنسان والمرسلات والنبأ والنازعات وعبس) من طريق الشاطبية

إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور
متولي محمد عبدالمجيد
المدرس بمركز التعليم عن بعد ـ أستاذ القراءات الأربع عشرة والعشر الصغير بجامعتَيِ الملكِ عبدِالعزيزِ وجُدَّةَ"سابقًا .

📍 أهدافُ الدورة :

١- تعزيز القراءة دراية بالقراءة رواية .

٢- تأهيل الدارس لختمة الإجازة .



📍شروطُ الالتحاق:

- الالتزامُ بمواعيد وأنظمة الدورة .
- الالتزام بحضور اللقاءات المباشرة عبر برنامج الزووم والمشاركة بالقراءة (رجال ونساء) للحصول على شهادة الدورة .


📍 عددُ ساعات الدورة:
( ست ساعات تدريبية)

📍 الفترة الزمنية :
22 / 06 / 1446هـ - 23 / 12 / 2024م

إلى 01 / 07 / 1446هـ - 01 / 01 / 2025م

📍 توقيتُ الدورة:
يوم الاثنين والأربعاء من كل أسبوع
من الساعة 09.30 إلى 11.00 ليلًا بتوقيت مكة المكرمة .
# لمدة (2) أسبوعين .

🌷 الدورةُ مجانيةٌ


📍مميزاتُ الدّورة:
يُمنح الدارسُ شهادةً معتمدةً من المركز.


⭕️تنبيهات⭕️

١.يُمنعُ الدخولُ إلى الدورة بغير اللغة العربية.
٢.كتابةُ الاسم الثلاثي.
٣.عدمُ كتابة الكنى والألقاب.
٤.يُعتبرُ غائبا من لم يلتزم بهذه التنبيهات.

ملحوظةٌ:
الدورة للرجال والنساء

رابطُ التسجيل :

https://forms.gle/YEhRcWBQJ7VY1QKd6


رابطُ الانضمام للمجموعة :

رجال 👇🏼
https://chat.whatsapp.com/IBzPjK5N5roGza5baklPK4


نساء 👇🏼
https://chat.whatsapp.com/D5xIFnRxoEFJQby6024VT5

✨ منصة خيركم لتعليم القرآن عن بُعد ✨

🌷 يسرُّ مركز التعليم عن بُعد بخيركم بالتعاون مع أكاديمية الراجحي لتعليم القرآن أن يُعلن عن :

دورةٍ بعنوان :
الكَلِمُ الجَلِي
في
شرح أصول قراءة الإمام علي

إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور :
متولي محمد عبدالمجيد
المدرس بمركز التعليم عن بعد ـ أستاذ القراءات الأربع عشرة والعشر الصغير بجامعتَيِ الملكِ عبدِالعزيزِ وجُدَّةَ"سابقًا .

📍 أهدافُ الدورة:

١- التعرف على الأصول المطردة في قراءة الإمام علي الكسائي الكوفي .

٢- إلمام الدارس بإحدى قراءات القرآن الكريم .

٣- تأهيل الطالب للبدء في قراءة القرآن الكريم بإحدى القراءات المتواترة .


📍شروطُ الالتحاق:

- الالتزامُ بمواعيد وأنظمة الدورة .
- الالتزام بحضور اللقاءات المباشرة عبر برنامج الزووم والمشاركة بالقراءة (رجال) للحصول على شهادة الدورة .


📍 عددُ ساعات الدورة:
( ست ساعات تدريبية)

📍 الفترة الزمنية :
08 / 06 / 1446هـ - 09 / 12 / 2024م

إلى 17 / 06 / 1446هـ - 18 / 12 / 2024م

📍 توقيتُ الدورة:
يوم الاثنين والأربعاء من كل أسبوع
من الساعة 09.30 إلى 11.00 ليلًا بتوقيت مكة المكرمة .
# لمدة (2) أسبوعين .

🌷 الدورةُ مجانيةٌ


📍مميزاتُ الدّورة:
يُمنح الدارسُ شهادةً معتمدةً من المركز.


⭕️تنبيهات⭕️

١.يُمنعُ الدخولُ إلى الدورة بغير اللغة العربية.
٢.كتابةُ الاسم الثلاثي.
٣.عدمُ كتابة الكنى والألقاب.
٤.يُعتبرُ غائبا من لم يلتزم بهذه التنبيهات.

ملحوظةٌ:
الدورة للرجال والنساء

رابطُ التسجيل :

https://forms.gle/YEhRcWBQJ7VY1QKd6

رابطُ الانضمام للمجموعة :

رجال 👇🏼
https://chat.whatsapp.com/EE6oB5ZI2959532arZkaRj

نساء 👇🏼
https://chat.whatsapp.com/Ke1MrDQUQwx26EvTZqUMhh

✨ منصة خيركم لتعليم القرآن عن بُعد ✨

🌷 يسرُّ مركز التعليم عن بُعد بخيركم بالتعاون مع أكاديمية الراجحي لتعليم القرآن أن يُعلن عن :

دورةٍ بعنوان :
دَاني القُطُوف
في
معرفةِ صِفاتِ الحروف

إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور
متولي محمد عبدالمجيد
المدرس بمركز التعليم عن بعد ـ أستاذ القراءات الأربع عشرة والعشر الصغير بجامعتَيِ الملكِ عبدِالعزيزِ وجُدَّةَ"سابقًا .

📍 أهدافُ الدورة:

١- أن يُلمَّ الدارسُ بمعرفةِ مبحث مهم من مباحثِ علمِ التجويدِ .

٢- أن يتوصلَ الدارسُ من خلالِ الدراسةِ النظرية إلى نطقِ الحروفِ بشكلٍ صحيحٍ من خلال معرفة صفات كل حرف .

📍شروطُ الالتحاق:

* الالتزامُ بمواعيد وأنظمة الدورة .
* الالتزام بحضور اللقاءات المباشرة عبر برنامج الزووم والمشاركة بالقراءة (رجال) للحصول على شهادة الدورة .


📍 عددُ ساعات الدورة:
( خمس ساعات تدريبية)

📍 *الفترة الزمنية :
01 / 06 / 1446هـ - 02 / 12 / 2024م

إلى 03 / 06 / 1446هـ - 04 / 12 / 2024م

📍 توقيتُ الدورة:
يوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء
من الساعة 09.30 إلى 10.30 ليلًا بتوقيت مكة المكرمة .
# لمدة (1) أسبوع واحد .

🌷 الدورةُ مجانيةٌ


📍مميزاتُ الدّورة:
يُمنح الدارسُ شهادةً معتمدةً من المركز.


⭕️تنبيهات⭕️

١.يُمنعُ الدخولُ إلى الدورة بغير اللغة العربية.
٢.كتابةُ الاسم الثلاثي.
٣.عدمُ كتابة الكنى والألقاب.
٤.يُعتبرُ غائبا من لم يلتزم بهذه التنبيهات.

ملحوظةٌ:
الدورة للرجال والنساء

رابطُ التسجيل :

https://forms.gle/YEhRcWBQJ7VY1QKd6

رابطُ الانضمام للمجموعة :

رجال 👇🏼
https://chat.whatsapp.com/I3EF98wl2HR5wNytiDpLCY

نساء 👇🏼

https://chat.whatsapp.com/G5rVTofJODg8KEaM0Crqnq

✨ *منصة خيركم لتعليم القرآن عن بُعد* ✨

🌷 يسرُّ مركز التعليم عن بُعد بخيركم بالتعاون مع أكاديمية الراجحي لتعليم القرآن أن يُعلن عن :

دورةٍ بعنوان :
*الكَلِمُ الجَلِي*
*في*
*شرح أصول قراءة الإمام علي*

إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور :
*متولي محمد عبدالمجيد*
المدرس بمركز التعليم عن بعد ـ أستاذ القراءات الأربع عشرة والعشر الصغير بجامعتَيِ الملكِ عبدِالعزيزِ وجُدَّةَ"سابقًا .

📍 أهدافُ الدورة:

١- التعرف على الأصول المطردة في قراءة الإمام علي الكسائي الكوفي .

٢- إلمام الدارس بإحدى قراءات القرآن الكريم .

٣- تأهيل الطالب للبدء في قراءة القرآن الكريم بإحدى القراءات المتواترة .


📍شروطُ الالتحاق:

- الالتزامُ بمواعيد وأنظمة الدورة .
- الالتزام بحضور اللقاءات المباشرة عبر برنامج الزووم والمشاركة بالقراءة (رجال) للحصول على شهادة الدورة .


📍 عددُ ساعات الدورة:
( ست ساعات تدريبية)

📍 *الفترة الزمنية :*
08 / 06 / 1446هـ - 09 / 12 / 2024م

إلى 17 / 06 / 1446هـ - 18 / 12 / 2024م

📍 توقيتُ الدورة:
يوم الاثنين والأربعاء من كل أسبوع
من الساعة 09.30 إلى 11.00 ليلًا بتوقيت مكة المكرمة .
# لمدة (2) أسبوعين .

🌷 الدورةُ مجانيةٌ


📍مميزاتُ الدّورة:
يُمنح الدارسُ شهادةً معتمدةً من المركز.


⭕تنبيهات⭕

١.يُمنعُ الدخولُ إلى الدورة بغير اللغة العربية.
٢.كتابةُ الاسم الثلاثي.
٣.عدمُ كتابة الكنى والألقاب.
٤.يُعتبرُ غائبا من لم يلتزم بهذه التنبيهات.

ملحوظةٌ:
الدورة للرجال والنساء

رابطُ التسجيل :

https://forms.gle/YEhRcWBQJ7VY1QKd6

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أيها الكرام
بين أيديكم مجموعة من الدورات القيمة لشيخنا الكريم / متولي عبدالمجيد (أكرمه الله من واسع فضله) والتي ستقام خلال الفصل الدراسي الثاني لعام ١٤٤٦هـ - ٢٠٢٤م

- سارعوا بارك الله فيكم بالمشاركة والتسجيل للاستفادة والاستزادة من العلم النافع..

- يمكنكم المشاركة والتسجيل في أكثر من دورة..

- انشروا هذه الدورات لمن تعرفون لنيل الأجر والثواب..

كتب الله أجركم وشكر الله حرصكم ،،، 💐

✨ منصة خيركم لتعليم القرآن عن بُعد ✨

🌷 يسرُّ مركز التعليم عن بُعد بخيركم بالتعاون مع أكاديمية الراجحي لتعليم القرآن أن يُعلن عن :

دورةٍ بعنوان :
الأداء البَهِيّ
في
قراءةِ الإمامِ عليّ
دورة تطبيقية من خلال قراءة سور (المزمل والمدثر والقيامة والإنسان والمرسلات والنبأ والنازعات وعبس) من طريق الشاطبية

إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور
متولي محمد عبدالمجيد
المدرس بمركز التعليم عن بعد ـ أستاذ القراءات الأربع عشرة والعشر الصغير بجامعتَيِ الملكِ عبدِالعزيزِ وجُدَّةَ"سابقًا .

📍 أهدافُ الدورة :

١- تعزيز القراءة دراية بالقراءة رواية .

٢- تأهيل الدارس لختمة الإجازة .



📍شروطُ الالتحاق:

- الالتزامُ بمواعيد وأنظمة الدورة .
- الالتزام بحضور اللقاءات المباشرة عبر برنامج الزووم والمشاركة بالقراءة (رجال ونساء) للحصول على شهادة الدورة .


📍 عددُ ساعات الدورة:
( ست ساعات تدريبية)

📍 الفترة الزمنية :
22 / 06 / 1446هـ - 23 / 12 / 2024م

إلى 01 / 07 / 1446هـ - 01 / 01 / 2025م

📍 توقيتُ الدورة:
يوم الاثنين والأربعاء من كل أسبوع
من الساعة 09.30 إلى 11.00 ليلًا بتوقيت مكة المكرمة .
# لمدة (2) أسبوعين .

🌷 الدورةُ مجانيةٌ


📍مميزاتُ الدّورة:
يُمنح الدارسُ شهادةً معتمدةً من المركز.


⭕️تنبيهات⭕️

١.يُمنعُ الدخولُ إلى الدورة بغير اللغة العربية.
٢.كتابةُ الاسم الثلاثي.
٣.عدمُ كتابة الكنى والألقاب.
٤.يُعتبرُ غائبا من لم يلتزم بهذه التنبيهات.

ملحوظةٌ:
الدورة للرجال والنساء

رابطُ التسجيل :

https://forms.gle/YEhRcWBQJ7VY1QKd6

✨ منصة خيركم لتعليم القرآن عن بُعد ✨

🌷 يسرُّ مركز التعليم عن بُعد بخيركم بالتعاون مع أكاديمية الراجحي لتعليم القرآن أن يُعلن عن :

دورةٍ بعنوان :
الكَلِمُ الجَلِي
في
شرح أصول قراءة الإمام علي

إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور :
متولي محمد عبدالمجيد
المدرس بمركز التعليم عن بعد ـ أستاذ القراءات الأربع عشرة والعشر الصغير بجامعتَيِ الملكِ عبدِالعزيزِ وجُدَّةَ"سابقًا .

📍 أهدافُ الدورة:

١- التعرف على الأصول المطردة في قراءة الإمام علي الكسائي الكوفي .

٢- إلمام الدارس بإحدى قراءات القرآن الكريم .

٣- تأهيل الطالب للبدء في قراءة القرآن الكريم بإحدى القراءات المتواترة .


📍شروطُ الالتحاق:

- الالتزامُ بمواعيد وأنظمة الدورة .
- الالتزام بحضور اللقاءات المباشرة عبر برنامج الزووم والمشاركة بالقراءة (رجال) للحصول على شهادة الدورة .


📍 عددُ ساعات الدورة:
( ست ساعات تدريبية)

📍 الفترة الزمنية :
08 / 06 / 1446هـ - 09 / 12 / 2024م

إلى 17 / 06 / 1446هـ - 18 / 12 / 2024م

📍 توقيتُ الدورة:
يوم الاثنين والأربعاء من كل أسبوع
من الساعة 09.30 إلى 11.00 ليلًا بتوقيت مكة المكرمة .
# لمدة (2) أسبوعين .

🌷 الدورةُ مجانيةٌ


📍مميزاتُ الدّورة:
يُمنح الدارسُ شهادةً معتمدةً من المركز.


⭕️تنبيهات⭕️

١.يُمنعُ الدخولُ إلى الدورة بغير اللغة العربية.
٢.كتابةُ الاسم الثلاثي.
٣.عدمُ كتابة الكنى والألقاب.
٤.يُعتبرُ غائبا من لم يلتزم بهذه التنبيهات.

ملحوظةٌ:
الدورة للرجال والنساء

رابطُ التسجيل :

https://forms.gle/YEhRcWBQJ7VY1QKd6

✨ منصة خيركم لتعليم القرآن عن بُعد ✨

🌷 يسرُّ مركز التعليم عن بُعد بخيركم بالتعاون مع أكاديمية الراجحي لتعليم القرآن أن يُعلن عن :

دورةٍ بعنوان :
دَاني القُطُوف
في
معرفةِ صِفاتِ الحروف

إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور
متولي محمد عبدالمجيد
المدرس بمركز التعليم عن بعد ـ أستاذ القراءات الأربع عشرة والعشر الصغير بجامعتَيِ الملكِ عبدِالعزيزِ وجُدَّةَ"سابقًا .

📍 أهدافُ الدورة:

١- أن يُلمَّ الدارسُ بمعرفةِ مبحث مهم من مباحثِ علمِ التجويدِ .

٢- أن يتوصلَ الدارسُ من خلالِ الدراسةِ النظرية إلى نطقِ الحروفِ بشكلٍ صحيحٍ من خلال معرفة صفات كل حرف .

📍شروطُ الالتحاق:

* الالتزامُ بمواعيد وأنظمة الدورة .
* الالتزام بحضور اللقاءات المباشرة عبر برنامج الزووم والمشاركة بالقراءة (رجال) للحصول على شهادة الدورة .


📍 عددُ ساعات الدورة:
( خمس ساعات تدريبية)

📍 *الفترة الزمنية :
01 / 06 / 1446هـ - 02 / 12 / 2024م

إلى 03 / 06 / 1446هـ - 04 / 12 / 2024م

📍 توقيتُ الدورة:
يوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء
من الساعة 09.30 إلى 10.30 ليلًا بتوقيت مكة المكرمة .
# لمدة (1) أسبوع واحد .

🌷 الدورةُ مجانيةٌ


📍مميزاتُ الدّورة:
يُمنح الدارسُ شهادةً معتمدةً من المركز.


⭕️تنبيهات⭕️

١.يُمنعُ الدخولُ إلى الدورة بغير اللغة العربية.
٢.كتابةُ الاسم الثلاثي.
٣.عدمُ كتابة الكنى والألقاب.
٤.يُعتبرُ غائبا من لم يلتزم بهذه التنبيهات.

ملحوظةٌ:
الدورة للرجال والنساء

رابطُ التسجيل :


https://forms.gle/YEhRcWBQJ7VY1QKd6

☝🏼☝🏼
أصول رواية قالون مع التطبيق في دقائق

إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور/ متولي محمد عبدالمجيد

https://youtu.be/eOMx5WxeNtg?si=vhp0C9SyoFbnaSeO

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

سورةُ البقرةِ

-- (..خليفة..) كافٍ ؛ وقالَ الأخفشُ تامٌّ ؛ ورُدَّ بأنَّ ما بعدَه جوابٌ لهُ .

-- (..الدماء..) منصوصٌ عليهِ ؛ وهو آخرُ الاستفهام ؛ وعندي وصلُهُ أولى .

-- (..ونقدس لك..) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ لأنهُ آخرُ كلامِ الملائكة .            

-- (..ما لا تعلمون) تامٌّ علِمَ سبحانهُ من إبليسَ المعصيةَ قبلَ أن يعصيَهُ .

-- (..كلَّها..) قيلَ كافٍ ؛ وقيلَ : لا يُوقَفُ عليهِ لعطفِ ما بعدَهُ عليهِ ، وهو الأقرب .

-- (..صدقين) كافٍ ؛ وقيلَ حسنٌ .

-- (.. إلا ما علمتنا..) منصوصٌ عليهِ ؛ وقيلَ : لا يُوقَفُ عليهِ لدخولِ ما بعدَهُ في القولِ .

-- (..الحكيم) أكفى من(..صادقين) أو أحسنُ .

-- (.. أنبئهم بأسمائهم..) كافٍ .                  

-- (..أنبأهم بأسمائهم..) ليسَ بمحلِّ وقفٍ ؛ لأنّ ما بعدَهُ جوابُ (..لمَّا..) .                      

-- (..والأرض..) منصوصٌ عليهِ وعندي وصلُهُ أولى .

-- (..تكتمون) تامٌّ .

-- (..لآدم..) منصوصٌ عليهِ ووصلُهُ أولى .

-- (..فسجدوا..) منصوصٌ عليهِ وهو من وقوفِ الهَبطِيِّ .

-- (..إلا إبليسَ..) منصوصٌ عليهِ ؛ وقيلَ بالوقفِ على (..واستكبر..) على أنّ (..أبى واستكبر..) في محلِّ نصبٍ على الحالِ من إبليسَ أي : تركَ السجودَ كارهًا ومستكبرًا ؛ ولا يخفى أنّ الوقفَ على كلِّ وقوفِ هذهِ الآيةِ بمفردهِ لا ينبغي ؛ بل يلاحظُ القارئُ المعاني .

-- (..الكافرين..حيث شئتما..) منصوصٌ عليهما .

-- (..الظالمين..عدوّ..عليه..) الثلاثةُ كافيةٌ .

-- (.. الجنة) منصوصٌ عليهِ .                   

-- (..فيه..) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .                                   

-- (..اهبطوا..) كافٍ عندَ الدَّانيِّ .            

-- (..حين) كافٍ .

-- (..من ربه كلمات..) كافٍ على استئنافِ ما بعدَهَ ؛ وقيلَ : لا يُوقَفُ عليهِ ؛ لأنَّ الكلماتِ سببٌ لتوبتهِ وانقيادِهِ قالهُ النَّكزاويُّ وهو     الأجودُ .                       

-- (..الرحيم) تامٌّ .           

-- (..فتاب عليه..)  كافٍ .                                    

-- (.. جميعًا..) كافٍ .           

-- (..مني هدًى.. هداي..)  لا يوقَفُ عليهما ؛ لأنّ ما بعدَهما جوابُ شرطٍ .                                    

-- (..فلا خوف عليهم..) منصوصٌ عليهِ ووصلُهُ أجودُ .

-- (..يحزنون) تامٌّ .              

-- (..النار..) منصوصٌ عليهِ.                    

-- (..خالدون)  أتمُّ من (يحزنون) .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

سورةُ الأنعامِ
مكيَّةٌ غيرَ سِتِّ آياتِ : (قل تعالوا..) الآياتُ الثلاثةُ ؛ و (وما قدروا..) ؛ و (ومن أظلم ممن افترى كذبًا أو قال أوحي إليَّ..) الآيتينِ ؛ وآيُها مائةٌ وستُّونَ وخمسٌ كوفيٌّ ؛ وستٌّ شاميٌّ وبصريٌّ ؛ وسبعٌ حرميٌّ .

(١٢٥)


✍🏼 -- (..أفئدة..) يُوقَفُ عليها لحمزةَ بالنقلِ .

-- (..مثواكم..) لا تقليلَ فيهِ لأبي عمرٍو لأنَّ وزنَهُ "مَفْعَل" .

-- (..ءالذكرين..) ؛ و (..ءالله..) في يونسَ والنملِ ، و (..ءالئن..) في موضعَي يونسَ عندَ الجميعِ ؛ وكذلكَ (..ءالسحر..) في يونسَ في قراءتَي أبي عمرٍو وأبي جعفرٍ تُبدَلُ الهمزةُ الثانيةً ألفًا معَ الإشباعِ وهو المقدَّمُ في الأداءِ ؛ وتسهَّلُ بينَ بينَ من غيرِ مدٍّ لجميعِ القراءِ العشرِ ؛ واقتصرَ المغاربةُ في العشرِ الكبيرِ على وجهِ الإبدالِ .

-- (..ءالذكرين.. نبئوني..) أكثرُ المحرِّرينَ على منعِ قصرِ البدلِ على وجهِ التسهيلِ كالمنصوريِّ والعُبَيديِّ والمُتَوليِّ والمِيهِيِّ الصَّغَيرِ والطَّبَّاخِ والأبياريٍّ والسَّنطاويِّ والخليجيِّ والقاضي والسَّمنُّوديِّ ؛ وأخذَ الإزميريُّ بالإطلاقِ أي بتثليثِ البدلِ على كلٍّ من وجهَيِ التسهيلِ الإبدالِ ؛ وقالَ : " لا وجهَ لمنعهِ" يقصدُ القصرَ على التسهيلِ ؛ وبذلكَ قالَ شيخنُا عبدُالرازقِ موسى عليهِ سحائبُ الرضوان؛وبهِ آخذُ وأقرئُ .
ووهَم الشيخُ شلبيٌّ فقالَ بتعيين القصرِ على التسهيلِ والعملُ على ما قدمنا .

-- (..قل ءالذكرين..) لِخَلَفٍ عن حمزةَ عندَ الوقفِ سِتَّةُ أوجهٍ هي : النقلُ والتحقيقُ والسكتُ على كلٍّ منَ الإبدالِ والتسهيلُ ؛ ولخلادٍ أربعةٌ لأنهُ لا سكتَ لهُ ؛ وللمُطَّوِّعيِّ عن إدريسَ أربعةٌ أيضًا لأنهُ لا نقلَ لهُ .

-- (..نبئوني..) في الوقفِ لحمزةَ كـ : (مستهزءون) .

-- (..فمن اضطر..) تقدَّمَ في البقرةِ .

-- (..ومحياي..) لورشٍ أربعةُ أوجهٍ هي : الفتحُ والتقليلُ في الألفِ ؛ ومعَ كلٍّ منهما فتحُ الياءِ وإسكانُها ؛ وليُعلم أنهُ على فتحِ الياءِ يجوزُ تثليثُ العارضِ وقفًا سواءٌ فتحتَ الألفَ أو قللتَها ؛ وعلى إسكانِها لا يجوزُ إلا الإشباعُ للزومِ السكونِ ؛ فتحًا وتقليلًا أيضًا ؛ واقتصرَ المغاربةُ من الشاطبيةِ على وجهِ الإسكانِ .

☝🏼☝🏼
أصول رواية قالون مع التطبيق في دقائق

إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور/ متولي محمد عبدالمجيد

https://youtu.be/IwiatKVWh7M?si=LWMw9gX85cah5PMm

https://youtu.be/Bhx63fUU3_c?si=6HX6spfJixxfHv5e

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

سورةُ البقرةِ

-- (..ربكم..) كافٍ على رفعِ ما بعدَهُ بالابتداءِ ؛ أو جعلهِ خبرًا لمبتدإٍ محذوفٍ تقديرُه : هو الذي ؛ وحسنْ على نصبِ (الذي) بفعلٍ محذوفٍ أي : أعني الذي ؛ ولا يحسنُ الوقفُ عليهِ إن جُعلَ نعتًا لِـ (..ربكم..) أو بدلًا أو عطفَ بيانٍ .

-- (..الذي خلقكم..) ليسَ بوقفٍ لعطفِ ما قبلهُ عليهِ .

-- (..تتقون) تامٌّ أو كافٍ أو حسنٌ .

-- (..بناءً..) كافٍ ؛ والأجودُ وصلُهُ لأنَّ (..وأنزل..) إلى (..لكم..) من تمامِ صلةِ (الذي جعل..) .

-- (..رزقًا لكم..) منصوصٌ عليهِ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..وأنتم تعلمون) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..على عبدنا..) قبيحٌ ؛ لأنّ (..فأتوا..) جوابُ الجزاءِ .

-- (..من مثله..) منصوصٌ عليهِ .

-- (..صادقين) تامٌّ .

-- (.. فإن لم تفعلوا..ولن تفعلوا..) الوقفُ عليهما قبيحٌ لأنّ (..فاتقوا..) جوابُ الشرطِ ؛ و (..ولن تفعلوا..) معترضةٌ بينَ الشرطِ والجزاءِ .

-- (..الناس..) منصوصٌ عليهِ ؛ وقيلَ الوقفُ على (..والحجارة..) إن جُعلَ (..أعدت..) مستأنفًا أي : هي أعدت .

-- (..للكافرين) تامٌّ .

-- (..الأنهار..متشابهًا..مطهرة..) منصوصٌ عليها ، وقيل (..متشابهًا..) كافٍ .

-- (..من قبل..) منصوصٌ عليهِ .

-- (..خالدون) تامٌّ .

-- (..مثلًا ما..) منصوصٌ عليهِ ؛ وفي نصبِ(بعوضة) عدَّةُ أوجهٍ منها : أنها منصوبةٌ بفعلٍ محذوفٍ تقديرُه : أعني بعوضةً ؛ أو صفةً لِـ (ما) ؛ أو عطفَ بيانٍ لِـ (مثلًا) أو بدلًا منه .

-- (..فما فوقها..) تامٌّ .

-- (..من ربهم..) منصوصٌ عليهِ .

-- (..بهذا مثلًا..) كافٍ إن جُعل ما بعده جوابًا منَ اللهِ لكلامِ الكافرينَ ؛ وإن جُعل من تمامِ الحكايةِ عنِ الكافرين فلا يحسنُ الوقفُ عليهِ .

-- (..ويهدي به كثيرًا..) كافٍ .

-- (..الفاسقين) تامٌّ أو كافٍ أو حسنٌ .

-- (..ميثاقه.. في الأرض..) منصوصٌ عليهما .

-- (..الخاسرون) تامٌّ .

-- (..فأحياكم..) تامٌّ عندَ أبي حاتمٍ .

-- (..ثم يميتكم..) كافٍ وأنكرهُ بعضُهم .

-- (..ثم يحييكم..) كافٍ .

-- (..ترجعون) تامٌّ .

-- (..جميعًا..) كافٍ وقيلَ حسنٌ .

-- (..سموات..) تامٌّ .

-- (..عليم) مثلُهُ .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

سورةُ الأنعامِ
مكيَّةٌ غيرَ سِتِّ آياتِ : (قل تعالوا..) الآياتُ الثلاثُ؛و(وما قدروا..)؛و(ومن أظلم ممن افترى كذبًا أوقال أوحي إليَّ..) الآيتينِ ؛ وآيُها مائةٌ وستُّونَ وخمسٌ كوفيٌّ ؛ وستٌّ شاميٌّ وبصريٌّ ؛ وسبعٌ حِرميٌّ .

(١٢٤)


✍🏼 -- ( رأى كوكبًا ؛ رأى القمر) أكثرُ المحرِّرينَ على منعِ إمالةِ الراءِ من (رأى) التي قبلَ متحركٍ للسوسيِّ ؛ وعلى منعِ إمالةِ الراءِ والهمزةِ من (رأى) التي قبلَ الساكنِ لهُ ؛ وعلى منعِ إمالةِ الهمزةِ من (رأى) التي قبلَ الساكنِ لشعبةَ ؛ فلا يُقرأُ لهما بذلكَ ؛ وأخذَ المغاربةُ للسوسيِّ في العشرِ الكبيرِ بالوجهينِ في الراءِ في (رأى) التي قبلَ متحركٍ ، كما أخذوا لهُ بإمالةِ الراءِ والهمزةِ وصلًا في (رأى) قبلَ الساكنِ ، كما أخذوا لشعبةَ في نحوِ : (رأى القمر) بوجهينِ : إمالةُالراءِ وفتحُ الهمزةِ ؛ وإمالتُهما معًا . ويُقرأُ لابنِ ذكوانَ بفتحِ الرَّاءِ والهمزةِ وبإمالتِهما في (رأى) التي لحقها الضميرُ نحوُ : (رآك) ؛ وأمَّا فتحُ الراءِ وإمالةُ الهمزةِ فمن طريقِ الطَّيِّبةِ ؛ وبهِ أخذَ الجُمزُوريُّ والأبياريُّ وأمَّا عكسُهُ فلا يصحُّ من جميعِ الطرقِ عنهُ .

-- (..رأى القمر..) يأتي لورشٍ تثليثُ البدلِ عندَ الوقفِ على(رأى) ؛ كما لهُ التثليثُ في الوقفِ على (ءابائي) في يوسفَ ؛ و(دعائي) في نوحٍ ، و(قل استهزءوا) في التوبةِ ؛ و (جاءو) ؛ و (تراءا) في الشعراءِ ؛ و (أساءوا السُّوءى) في الرُّومِ ؛ وكذلكَ عندَ وصلِ (..وتقبل دعاء) في إبراهيمَ .

-- (..وزكريا..) بالنَّصبِ لمن هَمَزَ ؛ ويُوقَفُ عليها لهشامٍ بثلاثةِ الإبدالِ فقط .

-- (..اقتده..) ذكرَ الشاطبيُّ لابنِ ذكوانَ الصلةَ والقصرَ في الهاءِ وصلًا ؛ وأخذَ المحرِّرونَ بوجهِ الصلةِ فقط ؛ لأنَّ القصرَ خروجٌ عن طريقهِ ؛ وأخذَ المغاربةُ في العشرِ الكبيرِ بالوجهينِ لابنِ ذكوانَ .

-- (..شركؤا..) اثنا عشرَ وجهًا لحمزةَ وهشامٍ عندَ الوقفِ عليها ذُكرت في المائدةِ .

-- (..فينبئهم..) وقفَ عليهِ حمزةُ بالتسهيلِ والإبدالِ ياءً مضمومةً .

-- (..وما يشعركم..) تُرقَّقُ الراءُ على الإسكانِ ، وتُفخَّمُ على الإختلاسِ إذِ الإختلاسُ يأخذُ حكمِ الحركةِ الكاملةِ .

فتاوى مختصرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم شيخنا
عفوا لدي سؤال :
هل لام التعريف ( ال ) في اسم الجلالة { الله } من اللامات الشمسية التي لايمكن تجريدها عما بعدها ؟ يعني هل صحيح نقول أن هذا ( ال ) شمسية ؟ أم لايصح هذا القول بل ، نقول : إسم الله سبحانه و تعالى هو اسم عَلم على البارئ الحق تبارك و تعالى ، لايحتاج للتعريف ، هو أصلا معرّف ، بدليل إذا قيل : الله ، ذهبت الأفهام إلى المعبود الخالق سبحانه وتعالى ، ( ال ) هنا أصلية من بنية الكلمة و ليس للتعريف ، لايصح أبدًا وصفها بالشمسية أو القمرية ، أيضًا قيل : ( ال ) هذه هي عوض عن الهمزة المحذوفة في كلمة ( إ لاه )..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الجوابُ :

لام أل : هي لام التعريف الزائدة عن بنية الكلمة سواء صح تجريدها عن الكلمة أم لم يصح كالأولى والتي .
والعلماء اختلفوا في لفظ الجلال (الله) هل هو جامد - أي لم يشتق من غيره - أو مشتق ؛ فعلى الأول تكون الألف واللام فيه أصلية ؛ أي أُطلق علمًا عليه تعالى من أول الأمر .
وعلى الثاني وهو كونه مشتقًّا تكون الألف واللام زائدة ؛ ثم إنهم اختلفوا في مادة اشتقاقه فقيل : مشتق من الفعل لاه يليه أي ارتفع ؛ وقيل : من لاه يلوه بمعنى احتجب ؛ وقيل : مشتق من ألِهَ الرجل إذا عبَد ؛ والله تعالى يحب أن يُعبد؛ أو من ألِهَ إذا لجأ ؛ والله تعالى يحب أن يُلجأ إليه ؛ ثم بُنيَ منه "إله" على وزن "فعال" فأرادوا التخصيص إذ هو -قبل ذلك- يُطلق على كل معبود حقًّا أو باطلًا ؛ قال تعالى حكاية عن قوم موسى عليه السلام (..قالوا يا موسى اجعل لنا إلهًا كما لهم آلهة..) ؛ ثم حذفوا الهمزة على غير قياس ؛ وأدخلوا عليه الألف واللام ؛ وأدغموا لام التعريف في اللام بعدها ؛ وهذا القول من الأقوال القوية في اشتقاق الاسم الكريم ؛ وفي اشتقاق اسم الله تعالى كلام كثير يكفي ما ذكرنا ؛ وهذه المسألة لا يشتغل بها أهل الأداء اشتغال علماء التصريف ؛ والله الموفق .

وكتب : متولي عبدالمجيد .
١٤٤٦/٥/٢٢

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

سورةُ البقرةِ

-- (الله يستهزئ بهم..) كَرِهَ أبوحاتمٍ الابتداءَ بهذهِ الآيةِ ونحوها كالابتداءِ بِـ (..والله خير الماكرين) وكان يصِلُ ذلكَ بما قبلهُ ؛ وعندي أنَّ الابتداءَ بما ذُكِرَ لا يُكرَهُ ؛ لأنَّ المقصودَ أنَّ اللهَ تعالى يستهزئُ بهم معاملةً لهم بالمثلِ جزاءً وفاقًا ؛ فمنَ الاستهزاءِ بهم تزيينُ ما هم عليهِ منَ الضلالِ حتى ظنّوا أنهم معَ المؤمنين .

-- (..يعمهون) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..بالهدى..) منصوصُ عليهِ ووصلُهُ أحسنُ .

-- (..تجارتهم..) كالسابقِ .

-- (..مهتدين) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..نارَا.. حولهُ..) لا يوقَفُ عليهما ؛ لأنهما من جملةِ ما ضريهُ اللهُ مثلًا للمنافقينَ ؛ والفائدةُ تحصلُ بجملةِ المثلِ .

-- (..بنورهم..) منصوصٌ عليهِ ووصلُهُ أولى .

-- (..لا يبصرون) كافٍ ؛ وقيلَ : تامٌّ .

-- (..يرجعون) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..وبرق..) منصوصٌ عليهِ بتقدير : (..هم يجعلون..) .

-- (..حذر الموت..) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..بالكافرين) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..أبصارَهم..) منصوصٌ عليهِ .

-- (..مشوا فيه..) ليسَ بوقفٍ لمقابلةِ ما بعدَهُ بهِ .

-- (..قاموا..) كافٍ ؛ وقيلَ تامٌّ .

-- (..وأبصارِهم..) كافٍ .

-- (..قدير) تامٌّ بالإجماع ؛ لأنَّ السُّورةَ افتُتحت بخمسٍ آياتٍ في نعتِ المؤمنين ؛ وآيتينِ في نعتِ الكافرين ؛ وثلاثَ عشْرةَ آيةً في نعتِ المنافقينِ إلى (إنّ الله على كل شيىء قدير) .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

سورةُ الأنعامِ
مكيَّةٌ غيرَ سِتِّ آياتِ :(قل تعالوا..) الآياتُ الثلاثةُ ؛ و (وما قدروا..) ؛و (ومن أظلم ممن افترى كذبًا أوقال أوحي إليَّ..) الآيتينِ ؛ وآيُها مائةٌ وستُّونَ وخمسٌ كوفيٌّ ؛ وستٌّ شاميٌّ وبصريٌّ ؛ وسبعٌ حِرميٌّ .

(١٢٣)


✍🏼 -- (..أنبؤا..) وقفًا لحمزةَ وهشامِ كـ : (..أبنؤا..) و (..جزاؤا..) في المائدةِ .

-- (..يستهزءون) تقدَّمَ مثلُها .

-- (..استهزئ..) يُوقَفُ عليها لحمزةَ وهشامٍ بالإبدالِ .

-- (..لِأُنذركم..) فيها لحمزةَ وقفًا ثلاثةُ أوجهٍ هي : التحقيقُ والتسهيلُ والإبدالُ ياءً مضمومةً .

-- (..برئ..) لحمزةَ وهشامٍ عندَ الوقفِ عليها ثلاثةُ أوجهٍ : الإدغامُ معَ السكونِ والرَّومِ والإشمامِ .

-- (..نبإِىْ..) يُوقَفُ عليها لحمزةَ وهشامٍ بأربعةِ أوجهٍ هي : الإبدالُ ألفًا على القياس ؛ ثمَّ تسهيلُ الهمزةِ معَ الرَّومِ ؛ ثمَّ الإبدالُ ياءً على الرَّسمِ فتُنطَقُ (نَباي) بنونٍ وياءٍ مفتوحينِ بعدهما ياءٌ ساكنةٌ معَ السكونِ والرَّومِ .

-- (..يشإ الله..) يبدلُهُ أبوجعفرٍ عندَ الوقفِ .

-- (..جاء أحدكم..) تقدَّمَ في سورتَيِ النساءِ والمائدةِ .

-- (..لكل نبإٍ..) يُوقَفُ عليهِ لحمزةَ وهشامِ بالإبدالِ ألفًا والتسهيلِ معَ بالرَّومِ .

-- (..أرءيتكم) ؛ و (..أرءيتم..) المقروءُ بهِ لورشٍ عندنا هو التسهيلُ والإبدالُ ؛ وأخذَ المغاربةُ في العشرِ الكبيرِ بالإبدالِ فقط .

-- (..حيران..) المأخوذُ بهِ لورشٍ عندنا هو الترقيقُ والتفخيمُ ؛ واقتصرَ المغاربةُ في العشرِ الكبيرِ على وجهِ الترقيقِ .

-- (..إلى الهدى ائتنا..) لا تقليلَ لورشٍ ولا إمالةَ لحمزةَ عندَ الوقفِ على الكلمتينِ ؛ لحذفِ ألفِ (الهدى) للساكنِ ؛ والألفُ الموجودةُ في اللفظِ هي ألفُ الإبدالِ ؛ ونُقلَ عنِ الدانيِّ احتمالُ كونِها ألفَ (الهدى) والصحيحُ أنّ الألفَ حذفت للساكنِ سواءٌ حُقِّقتِ الهمزةُ أو أُبدلت ؛ فإذا وُقف على (الهدى) فكلٌّ على أصلهِ فتحًا وتقليلًا وإمالةً .

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

(سورةُ البقرةِ)

-- (..من قبلك..) كافٍ على اعتباراتٍ منها : جرُّ (الذين) الأوَّلٍ وعطفُ الثاني عليهِ ؛ ولا يُوقَفُ عليهِ على استئناف (الذين) الأوَّلِ أوِ الثاني .

-- (..يوقنون) تامٌّ أو كافٍ ؛ أو أكفى .

-- (..من ربهم..) جائزٌ .

-- (..المفلحون) تامٌّ .

-- (..أم لم تنذرهم..) لا يوقَفُ هنا على جعلِ (..لا يؤمنون) خبرًا لِـ (إنَّ) وما بين اسمِ (إنّ) وخبرِها جملةٌ معترِضةٌ ؛ ويصحُّ أن يكونَ كافيًا على جعلِ (..سواءٌ..) مبتدأ ؛ و (ءأنذرتهم) وما بعدَه في قوّةِ التأويلِ بمفردٍ ؛والتقدير : سواءٌ عليهمُ الإنذارُ وعدَمُهُ ؛ وتامٌ على جعلِ (..سواءٌ..) خبرَ (إنّ) .

-- (لا يؤمنون) تامٌّ .
وذكرَ الهُذَليُّ الوقفَ على (..أم لم تنذر) ثمَّ يبتدئ : (..هم لا يؤمنون) وليسَ بشيئٍ .

-- (..وعلى سمعهم..) تامٌّ ؛ وقيلَ : كافٍ.

-- (..غشاوة..) كافٍ .

-- (..عظيم) تامٌّ .

-- (يؤمنون) كافٍ .

-- (..والذين ءامنوا..) كافٍ ؛ وقيلَ : تامٌّ والأقربُ الأولُ .

-- (..إلا أنفسهم..) ما بعدَه حالٌ من فاعل (..يخادعون..) فلا يوقَفُ عليهِ ؛ وقيلَ الوقفُ عليهِ كافٍ .

-- ( .. وما يشعرون) كافٍ .

-- (في قلوبهم مرض) كافٍ .

-- (..مرضًا..) أكفى .

-- (..يكذبون) أكفى منهما ؛ وقيلَ : تامٌّ والأوَّلُ أصحُّ .

-- (.. مصلحون) كافٍ .

-- (..لا تفسدوا..) لا يصحُّ ؛ لأنّ ما بعدَه ظرفٌ للفساد .

-- (..في الأرض..) لا يصحُّ ؛ لأنَّ ما بعدَه جوابُ (إذا) .

-- (..لا يشعرون) كافٍ ؛ وقيلَ: تامٌّ والأصحُّ الأوَّلُ .

-- (..السفهاء..) كافٍ .

-- (..لا يعلمون) أكفى ؛ وقيلَ : تامٌّ والأوَّلُ أصحُّ

-- (..قالوا ءامنا..) ليس بمحلِّ وقفٍ ؛ لأنّ اللهَ تعالى أرادَ أن يُظهرَ نفاقَهم ؛ وذلك لا يكونُ إلا بالوصلِ .

-- (..إنا معكم..) جائزٌ على جعلِهِ في جوابِ سؤالِ مقدَّرٍ كأن يقالُ : كيفَ تكونونَ معنا ؛ وأنتم مُسالمونَ أولئكَ بإظهارِ تصديقِكم ؛ فأجابوا (..إنما نحن مستهزءون) ؛ والأَوْلى أن يكونَ من تتمِّةِ كلامِ المنافقين .

-- (..مستهزءون) كافٍ .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ المائدةِ)
مدنيةٌ إلا (..اليوم أكملت لكم دينكم..) نزلت عشِيَّةَ عرفةَ ؛ آيُها مائةٌ وعشرونَ كوفيٌّ ؛ واثنانِ حرميٌّ وشاميٌّ ؛ وثلاثٌ بصريٌّ .

(١٢٢)


✍🏼 -- (وقفينا على ءاثرهم..) ؛ (ولو أنهم أقاموا التوراة..) ؛ و (قل يا أهل الكتاب لستم على شيئ..) الآياتُ.. لقالونَ خمسةُ أوجهٍ ذكرناها في آيةِ:(كل الطعام..) فارجع إليها إن شئتَ .

-- (..هزؤًا..) تقدَّمَ كيفيةُ الوقفِ عليها في البقرةِ .

-- (..هل أنبئكم..) وقفَ حمزةُ من روايةِ خلفٍ بستَّةِ أوجهٍ هي : النقلُ والتحقيقُ والسكتُ ؛ ومعَ كلٍّ تسهيلُ الهمزةِ الثانيةِ وإبدالُها ياءً مضمومةً ؛ وخلادٌ بالنقلِ والتحقيقِ معَ وجهَيِ الثانيةِ فأوجهُهُ أربعةٌ .

-- (..والصابئون..) كـ (..مستهزءون..) في وقفِ حمزةَ .

-- (..فينبِئُكم..) يُوقَفُ لحمزةَ بالتسهيلِ والإبدالِ ياءً مضمومةً .

-- (..استحق..) مَن فتحَ التاءَ والحاءَ ابتدأ بكسرِ الهمزةِ ؛ ومَن ضمَّ التاءَ وكسرَ الحاءَ ابتدأ بضمِّها .

-- (..أدنى..) لا تقليلَ فيهِ لأبي عمرٍو لأنَّهُ بزنةِ "أفعَلَ" .

-- (..كهيئة..) كـ (سوءة) .

-- (..وأبرئ..) تقدَّمت في آلِ عمرانَ .

-- (..ءأنت..) يمتنعُ الإبدالُ عندَ الوقفِ عليهِ لورشٍ ؛ وذلكَ لاجتماعِ ثلاثِ سواكنَ متغايرةٍ ليسَ فيها مدغمٌ كـ : (الدوابِّ) ؛ وهو غيرُ موجودٍ في كلامِ العربِ ؛ وجوَّزَهُ العلَّامةُ السُّنباطِيُّ ونقلَهُ عن جامعِ البيانِ للدَّانيِّ كما أفادهُ الشيخُ سلطان ؛ والأوَّلُ أرجحُ .

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

سورةُ البقرةِ

(الم) تامٌ على اعتباراتٍ منها : أنهُ خبرُ لمبتدإٍ محذوفٍ والتقديرُ : "هذا الم" وقيلَ : كافٍ ؛ وقيلَ : حسنٌ ؛ وقيلَ : قسمٌ ؛ وقيلَ : تنبيهٌ ؛ وقيلَ : مبتدأٌ خبرُهُ (ذلك الكتاب) ؛ وقيلَ غيرُ ذلكَ ؛ ولا يوقَفُ عليهِ على هذهِ الأوجهِ ؛ وإنما يوقَفُ على (الكتاب) إن جُعل (..لا ريب..) بمعنى : لا شكَّ ؛ وإن جُعلَ بمعنى : حقًّا ؛ فالوقفُ على (..لا ريب..) ؛ والوقفُ على الوجهَينِ تامٌّ . و (الم) حيثُ أتى رأسُ آيةٍ في الكوفيِّ يُوقَفُ عليهِ .

(الكتاب) وقفٌ على جعلِه خبرًا لِـ (ذلك) والوقفُ على (..لا ريب..) يراقبُ الوقفَ في قولهِ (..فيه..) فإذا وُقفَ على أحدِهما امتنعَ الوقفُ على الآخرِ ؛ ويُمنعُ الوقفُ عليهما معًا ؛ كما ينبغي ألا يُتركَ الوقفُ على أحدِهما ؛ وفي إعرابِ هذهِ الآيةِ أكثرُ من إعرابٍ أضربتُ عنهُ لعدمِ التَّشويشِ على المبتدئِ .

(للمتقين) تامٌّ إن رُفعَ ما بعدها بالابتداءِ والخبرُ محذوفٌ تقديرُهُ : همُ المذكورونَ ؛ أو كافٍ بتقديرِ فعلٍ محذوفٍ أي : أعني الذينَ ؛ أو حسنٌ على أنهُ (للمتقين) فيجوزُ في محلِّ (الذين) أو (الذي) إذا جاءا في أوَّلِ الآيةِ الرفعُ والنصبُ والجرُّ على ما ذكرنا .

(..بالغيب..) ؛ (..ويقيمون الصلاة..) جائزانِ ؛ ووصلُهما أولى .

(ينفقون) تامٌّ إن جُعلتِ الواوُ بعدهُ للاستئنافِ لانقضاءِ صفةِ مؤمني العربِ ؛ ثمِّ ذِكرِ صفةِ مؤمني أهلِ الكتابِ ؛ وقيلَ : كافٍ .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ المائدةِ)
مدنيةٌ إلا (..اليوم أكملت لكم دينكم..) نزلت عشِيَّةَ عرفةَ ؛ آيُها مائةٌ وعشرونَ كوفيٌّ ؛ واثنانِ حرميٌّ وشاميٌّ ؛ وثلاثٌ بصريٌّ .

(١٢١)


✍🏼 -- (قالوا يا موسى إن فيها قومًا جبارين..) لورشٍ طريقتانِ في قراءةِ (جبارين) ؛ و (موسى)
الأولى : طريقةُ التَّسويةِ فيُفتحانِ معًا ويقلَّلانِ معًا .
الثَّانيةُ : فتحُ (موسى) معَ الفتحِ والتّقليلِ في (جبارين) ؛ ثمَّ تقليلُ (موسى) معَ الوجهَينِ في (جبارين) ؛ وللمغاربةُ التقليلُ فيهما منَ العشرِ الكبيرِ ؛ وأخذوا بالطريقةِ الثانيةِ منَ العشرِ الصغيرِ .

-- (..لَأقتلنّك..) وقفَ حمزةُ بالتّحقيقِ والتّسهيلِ .

-- (..لِأقتُلَك..) يُوقَفُ عليها لحمزةَ بالتّحقيقِ والإبدالٍ ياءً مفتوحةً خلافًا لمن لم يُجوِّزِ الإبدالَ وقد سبقَ الرَّدُّ عليهِ .

-- (..تبوء..) وقفَ حمزةُ وهشامٍ بالنقلِ والإدغامِ فهما وجهانِ الأوَّلُ :(تبُو) ؛ والثاني : (تبُوّْ) .

-- (..جزاؤا..) معًا فيهما عندَ الوقفِ عليهما لحمزةَ وهشامِ اثنا عشرَ وجهًا تقدّمت في (..أبنؤا..) .

-- (.. يواري؛ فأواري..) هنا ؛ و (..يواري..) في الأعرافِ ؛ حكى الشَّاطبيُّ الخلافَ للدُّوري عنِ الكسائيِّ في موضعيِ المائدةِ فقط ؛ وموضعُ الأعرافِ مثلُهما فيهِ الخلافُ أيضًا ؛ ولهذا قالَ المحقِّقُ في التقريبِ : " وتخصيصُ الشاطبيِّ بحرفِ المائدةِ لا وجهَ لهُ من طريقِ الشاطبيةِ والتّيسيرِ بحالٍ" انتهى . قلتُ : والإمالةُ للدُّوريِّ من طريقِ الضّريرِ وهو من طرقِ النَّشرِ ؛ لكن نصَّ الشيخُ السَّخاويُّ في الفتحِ على الأخذِ بالوجهينِ للدُّوريِّ ؛ فيُؤخذُ لهُ بالإمالةِ على اختيارِ الشاطبيِّ؛ وبالوجهينِ للدُّوريِّ أخذَ المغاربةُ في العشرِ الكبيرِ معَ تقديمِ وجهِ الإمالةِ .

-- (ياويلتى ؛ يا أسفى ؛ يا حسرتى) وقفَ رويسٌ بإلحاقِ هاءِ السكتِ في ألفاظِ النُّدبةِ المذكورةِ معَ إشباعِ المدِّ .

-- (..ياويلتى.. سوءة.. ) لا امتناعَ بينَ اليائيِّ واللِّينِ .

-- (..سوءة..) يُوقَفُ عليها لحمزةَ بالنقلِ والإدغامِ (سَوَة ؛ سَوَّة) .

-- (..الدنيا..الآخرة..) الفتحُ معهُ قصرٌ ومدٌّ ؛ والتقليلُ معهُ توسُّطٌ ومدٌّ .

☝🏼☝🏼
أصول رواية قالون مع التطبيق في دقائق

إعداد وتقديم فضيلة الشيخ الدكتور/ متولي محمد عبدالمجيد

https://youtu.be/9urqBa3I7Ew?si=V-K9AmuGnBqXVmky

https://youtu.be/udHaDfXuQ3o?si=92nL-RQZFkNByDzj

https://youtu.be/lDZTA1_MI0M


سلسلة جديدة لشيخنا / متولي عبد المجيد - حفظه الله -.

بإذن الله سوف يسجل الشيخ سلسلة في أصول القراءات العشر بافراد الراويات.

الهدف أن تكون المقاطع قصيرة تسهيلاً لطلاب العلم.

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ المائدةِ)
مدنيةٌ إلا (..اليوم أكملت لكم دينكم..) نزلت عشِيَّةَ عرفةَ ؛ آيُها مائةٌ وعشرونَ كوفيٌّ ؛ واثنانِ حرميٌّ وشاميٌّ ؛ وثلاثٌ بصريٌّ .

(١٢٠)


✍🏼 -- (ينبئهم) يُوقَفُ عليها لحمزةَ بالتَّسهيلِ والإبدالِ ياءً مضمومةً .

-- (وقالت اليهود والنصرى نحن أبنـٰٓؤا الله..) اختلفتِ المصاحفُ في رسمِ (أبنـٰٓؤا) فكُتبت في بعضِها بغيرِ واوٍ ؛ وفي بعضِها بالواوِ وهو الذي رجَّحهُ أبوداودَ ؛ فعلى كتابتِها بغيرِ واوٍ يُوقَفُ عليها لحمزةَ وهشامٍ بخمسةِ القياس ؛ وعلى كتابتِها بالواوِ يُزادُ سبعةُ الرَّسمِ التي هي إبدالُ الهمزةِ واوًا ساكنةً معَ ثلاثةُ المدِّ ؛ ومثلُها معَ الإشمامِ والرَّومُ على القصرِ .

-- (..وأحبـٰٓؤهُ..) وقفَ حمزةُ بتحقيقِ الهمزةِ الأولى وتسهيلِها معَ تسهيلِ الثانيةِ معَ المدِّ والقصرِ ؛ هذهِ أربعةٌ تأتي معَ السُّكونِ والرَّومِ والإشمامِ عندَ الآخذِ بهما في هاءِ الضميرِ ؛ فتكونُ الأوجهُ اثنَي عشرَ وجهًا ؛ وأخذَ المغاربةُ في العشرِ الكبيرِ بوجهَيِ الإبدالِ ألفًا في القياسِ وواوًا في الرَّسمِ معَ الإشباعِ فيهما .
وإذا قُرئَ من (وأحبـٰٓؤهُ) إلى آخرِ الآيةِ (المصيرُ) فباعتبارِ الوقفينِ لكَ ثلاثةَ عشرَ وجهًا :
١-٧ سُّكونُ (وأحبـٰٓؤهُ) والقصرِ والتَّوسُّطِ والإشباعِ معَ السُّكونِ ؛ ومثلُها معَ الإشمامِ ؛ والرَّومُ على القصرِ في (المصيرُ) .
٨- رَومُ (وأحبـٰٓؤهُ) وَ (المصيرُ) معَ القصرِ .
٩-١٠ رومُ (وأحبـٰٓؤهُ) معَ توسُّطِ ومدِّ (المصيرُ) .
١١-١٣إشمامُ (وأحبـٰٓؤهُ) ؛ وَ (المصير) على قصرهِ وتوسُّطِهِ ومدِّهِ ؛ وهذهِ الثلاثةَ عشرَ تأتي معَ القصرِ والمدِّ في (وأحبـٰٓؤهُ) والأوجهُ المذكورةُ صحَّت لِجوازِ الرَّومِ وتركهِ في هاءِ الضميرِ (وأحبـٰٓؤهُ) على الرَّومِ في (المصيرُ) ؛ وعلى جوازِ الإشمامِ وعدمِهِ في هاءِ الضميرِ على الإشمامِ في (المصير) .

-- (..يشاء..) الوقفُ عليها لا يخفى .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ المائدةِ)
مدنيةٌ إلا (..اليوم أكملت لكم دينكم..) نزلت عشِيَّةَ عرفةَ ؛ آيُها مائةٌ وعشرونَ كوفيٌّ ؛ واثنانِ حرميٌّ وشاميٌّ ؛ وثلاثٌ بصريٌّ .

(١١٩)


✍🏼 -- لا يمتنعُ لورشٍ شيئٌ إذا قُرئ من (..والله بكل شيئ عليم) إلى (..وأنتم حرم..) أي يأتي له أربعةُ اللِّينِ والبدلِ معَ السكتِ والوصلِ البسملةِ .

-- (..ءامِّين..) اجتمعَ سببانِ للمدِّ
أحدهما : السُّكونُ المدغَمُ الذي بعدَ الألفِ ؛ وهذا يقتضي الإشباع ؛
الثَّاني : تقدُّمُ الهمزِ على الألفِ ؛ وهذا يقتضي جوازَ الأوجهِ الثلاثةِ في البدلِ ؛ وحينئذٍ يُؤخذُ بالسببِ الأقوى وهو السُّكونُ فيُمَدُّ مدًّا مشبَعًا ويُلغى السببُ الأضعفُ ؛ وليُعلم أنَّ أقوى المدودِ اللَّازمُ فالمتَّصلُ فالعارضُ فالمنفصلُ فالبدلُ فاللِّينُ .

-- (..الميتة..) لا تشديدَ فيها لنافعٍ ؛ والموضعُ المذكورُ في آل عمرانَ في حرزِ الشَّاطبيِّ عَنى بهِ موضعَ سورةِ "يس" .

-- (..ذلكم فسق..) تُضمُّ القافُ ويُكسرُ التِّنوينُ عندَ الوصلِ للجميعِ .

-- (يئس) يُوقَفُ لحمزةَ بالتّسهيلِ فقط .

-- (..أو جاء أحد..) تقدَّمَ مثلُها في النَّساءِ .

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

سورةُ الفاتحةِ


الوقفُ على الإستعاذةِ تامٌّ .

(بسم الله الرحمن الرحيم) أتمُّ .

(الحمد لله رب العالمين **الرحمن الرحيم ) الوقفُ على رأسَيِ الآيتينِ حسنٌ .

(مالك يوم الدين) تامٌّ .

(..وإياك نستعين) أتمُّ .

(..الصراط المستقيم) حسنٌ .

(..أنعمت عليهم..) وقفٌ حسنٌ يُوصَلُ بما بعدهُ عندَ المكيِّينَ والكوفيِّين ؛ ويوقَفُ عليهِ لغيرِهما .

(..ولا الضالينَ) تامٌّ .

👈🏼 فالتَّامُّ في الفاتحةِ أربعةٌ عندَ المكيِّينَ والكوفيِّينَ البسملةُ و(الدين) و(نستعين) و(الضالين ) ؛ وثلاثةٌ عندَ المدنيّينَ والشَّاميِّينَ والبصريِّينَ لإسقاطِهمُ البسملة .

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

سورةُ الفاتحةِ


📍 الوقفُ على الإستعاذةِ تامٌّ .

📍 (بسم الله الرحمن الرحيم) أتمُّ .

📍 (الحمد لله رب العالمين ** الرحمن الرحيم ) الوقفُ على رأسَيِ الآيتينِ حسنٌ .

📍 (مالك يوم الدين) تامٌّ .

📍 (..وإياك نستعين) أتمُّ .

📍 (..الصراط المستقيم) حسنٌ .

📍 (..أنعمت عليهم..) وقفٌ حسنٌ يُوصَلُ بما بعدهُ عندَ المكيِّينَ والكوفيِّين ؛ ويوقَفُ عليهِ لغيرِهما .

📍 (..ولا الضالينَ) تامٌّ .

👈🏼 فالتَّامُّ في الفاتحةِ أربعةٌ عندَ المكيِّينَ والكوفيِّينَ البسملةُ و(الدين) و(نستعين) و(الضالين ) ؛ وثلاثةٌ عندَ المدنيّينَ والشَّاميِّينَ والبصريِّينَ لإسقاطِهمُ البسملة .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ النِّساءِ)
مدنيةٌ ، وآيُها مائةٌ وسبعونَ وخمسٌ حجازيٌّ وبصريٌّ ؛ وستٌّ كوفيٌّ ؛ وسبعٌ شاميٌّ .

(١١٨)


✍🏼 -- (..سُوٓءًا..) يقَفُ عليها حمزةُ بالنَّقلِ والإدغامِ فهما وجهانِ .

-- (..خطيٓئة..بريٓئًا..) يُوقَفُ عليهما لحمزةَ بالإدغامِ .

-- تقدَّم كيفيةُ الوقفِ على (هـٰٓؤلآء) في سورةِ البقرةِ .

-- (..وسوف يُؤتِ الله..) يُوقَفُ عليها ليعقوبَ -كغيرها- بالياءِ ؛ فالفعلُ مرفوعٌ بضمةٍ مقدَّرةٍ على الياءِ المحذوفةِ لغيرِ جازمٍ لأجلِ التقاءِ الساكنين .

-- (..لا تعدوا..) اقتصرَ الشَّاطبيُّ على وجهِ الاختلاسِ لقالونَ ؛ وأخذَ المحرِّرونَ بالاختلاسِ والإسكانِ لذِكرهما في التَّيسيرِ ؛ والأخذُ بما اقتصرَ عليهِ الشَّاطبيُّ أوْلى لأنَّهُ مختارُهُ ؛ واقتصرَ المغاربةُ في العشْرَينِ الصغيرِ والكبيرِ على الأخذِ بوجهِ بالاختلاسِ .

-- (فبما نقضِهم..) الآيةُ.. أخذَ بعضُ المحرِّرينَ لخلادٍ بعدمِ السكتِ معَ إدغام (بل طبع) ؛ وبالسكتِ معَ الإظهار ؛ وعلى الأخذِ بالإطلاقِ جرى عملنا .

-- (..إنِ امرؤٌا..) عندَ الوقفِ عليها لحمزةَ وهشامٍ خمسةُ أوجهٍ تقديرًا وأربعةٌ تطبيقًا :
١- إبدالُ الهمزةِ واوًا ساكنةً على القياس .
٢- تسهيلُها معَ الرَّومِ .
٣- إبدالُها واوًا على الرسمِ ثم تُسكّنُ لأجلِ الوقفِ ؛ فيتّحدُ هذا الوجهُ معَ الوجهِ الأوّلِ لفظًا ويختلفُ تقديرًا .
٤-٥ إبدالُها على الرسمِ أيضًا معَ الرَّومِ والإشمامِ .

فتاوى مختصرة
سلام عليكم سيدي
هل يصح قول انه لا يجوز وصل قوله تعالى " كلا لو تعلمون علم اليقين " بقوله جل و علا "لترون الجحيم" ؟ .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والجوابُ :
اختُلف في الوقف على(علم اليقين) بين التمام والكفاية والحسن ؛
والوقف عليه أحسن من ناحيتين : إحداهما : أنه رأس ءاية .
الثانية : أن جواب (لو) محذوف ؛ وفيه أقوال منها :
- "لو تعلمون علم اليقين ما ألهاكم التكاثر" .
ومنها :
- أن الجواب محذوف لتذهب النفس فيه كل مذهب ؛ فيكون التهويل أعظم ؛ وكأنه قال : لو علمتم علم اليقين لفعلتم ما لا يوصف .
-- وأما (لترون) فهي جواب قسم مقدر أي والله لترون الجحيم في الآخرة؛ والخطاب للكفار خاصة أو هو عام .
-- وقيل معنى : (.. لوتعلمون علم اليقين) أي لو تعلمون اليوم في الدنيا علم اليقين بما أمامكم ممّا وصفت لترون الجحيم بعين قلوبكم ؛ فإن علم اليقين يريك الجحيم بعين فؤادك ؛ وهو أن يصور لك نار القيامة .

تذييل : مراتب العلم ثلاث :
(علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين) .
- فالعلم ما كان عن دلائل .
- وعين اليقين : ما كان عن مشاهدة.
- وحق اليقين : ما كان عن ملابس مخالطة ؛ كما يحصل العلم بالكعبة وجِهتها فهو علم اليقين ؛ فإن عاينها فهو عين اليقين بوجودها ؛ فإذا دخلها فهو حق اليقين ؛ والله أعلم .

وكتب :
متولي عبدالمجيد
١٤٤٦/٥/٨هـ

مسك الختام


فهذه مئة قاعدة في الوقف والابتداء ، من أخذ بها قرأ القرآن بشكل صحيح .

والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات .

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

(من مهمات الوقف والابتداء)

(١٠٠)

🖌 يجوزُ وصلُ (الذين) و (الذي) إذا جاءا في أوَّلِ الآيةِ على أنهما صفةٌ لِمَا قبلها ؛ ويجوزُ القطعُ على أنهما خبرانِ لمبتدإٍ محذوفٍ إلا في سبعةٍ لا يجوزُ فيها الوصلُ :
١-٢-٣ (الذين ءاتيناهم الكتاب يتلونه..) ؛ (الذين ءاتيناهم الكتاب يعرفونه..) ؛ (الذين يأكلون الربا..) ثلاثتُها في البقرةِ .
٤- (الذين ءاتيناهم الكتاب..) في الأنعامِ .
٥- (الذين ءامنوا وهاجروا..) في التوبةِ .
٦- (الذين يحشرون على وجوههم..) في الفرقان .
٧- (الذين يحملون العرش..) في غافرٍ .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ النِّساءِ)
مدنيةٌ ، وآيُها مائةٌ وسبعونَ وخمسٌ حجازيٌّ وبصريٌّ ؛ وستٌّ كوفيٌّ ؛ وسبعٌ شاميٌّ .

(١١٧)


✍🏼 -- (..الدنيا بالآخرة..) ؛ و (..والآخرة خير لمن اتقى..) أوجهُ ورشٍ لا تخفى .

-- (..فمال هؤلاء..) ؛ و (..مال هذا..) ؛ و (..فمال الذين..)
الأصحُّ جوازُ الوقفِ على "ما" اضطرارًا أوِ اختبارًا لجميعِ القراءِ ؛ نصَّ على ذلكَ المحقِّقُ ابنُ الجزريِّ ؛ وذلكَ لانفصالِها لفظًا وحكماً ؛ وأمَّا اللَّامُ فيُحتملُ الوقفُ عليها لانفصالِها خطًّا ؛ ويُحتملُ ألا يوقَفَ عليها لكونها لامَ جرٍّ . وإذا وُقفَ على"ما" اضطرارًا أوِ اختبارًا هل يجوزُ الابتداءُ بما بعدها ؟ قولانِ لأهلِ الأداءِ ، منهم مَن أجازهُ ومنهم مَن منعهُ ؛ وهو الأظهرُ لِما في ذلك من فصلِ الخبرِ عنِ المبتدإِ والمجرورِ عنِ الجارِّ .

-- (..حصرت..) وقفَ عليها يعقوبُ بالهاءِ .

-- (..خطئا..) وقفَ حمزةُ بالتَّسهيلِ .

-- (..وأسلحتهم..) وقفَ حمزةُ بالتَّحقيقِ والتَّسهيلِ .

-- (هاأنتم هؤلاء..) تقدَّمَ ما فيها في آلِ عمرانَ .

أثير سؤال في الحلقة اليوم وهو :
ما سر التعبير في الشكر بصيغة المضارع ؛ وفي الكفران بصيغة الماضي في قولهِ تعالى : (ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد) ؟

وأجيب عن ذلك بأن الشكر ينبغي أن يتكرر في كل وقت لتكرر النعمة ؛ فمن شكر ينبغي أن يكرر ؛ فأومأ إلى جدارة الشكر بالتجديد ؛ والكفر ينبغي أن ينقطع ؛ فمن كفر ينبغي أن يترك الكفران ؛ وأيضًا لأن الشكر من الشاكر لا يقع بكماله ؛ بل أبدًا يكون منه شيىء في العدم يريد الشاكر إدخاله في الوجود كما قال : (..رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي..)؛ فأشار إليه بصيغة المضارع تنبيهًا على أن الشكر بكماله لم يوجد ؛ وأما الكفران فكل جزء يقع منه تام فجاء بصيغة الماضي ؛ أو هو كثير متحقق بخلاف الشكر .

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

(من مهمات الوقف والابتداء)

(٩٩)

🖌 لا يجوزُ الوقفُ على المصروفِ عنهُ دونَ الصَّرفِ كمن يقفُ على (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم) ؛ ثمَّ يبدأُ (ويعلمَ الصابرين) ؛ لأنَّ الأوَّلَ مجزومٌ بِـ : (لمَّا) وحُرِّكتِ الميمِ لالتقاءِ السَّاكنينِ ؛ أمَّا الثاني فمنصوبٌ على الصَّرفِ عنِ الأوَّلِ بأنْ مضمرة بعدَ واوِ المعيَّةِ .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ النِّساءِ)
مدنيةٌ ، وآيُها مائةٌ وسبعونَ وخمسٌ حجازيٌّ وبصريٌّ ؛ وستٌّ كوفيٌّ ؛ وسبعٌ شاميٌّ .

(١١٦)


✍🏼 -- (..وأيديكم..) وقفَ حمزةُ بالتَّحقيقِ والتَّسهيلِ .

-- (..بأعدائكم..) وقفَ حمزةُ بالتَّحقيقِ والإبدالِ ياءً .

-- (..يشاء..) خمسةُ القياسِ لحمزةَ وهشامٍ لا تخفى .

-- (..أوتوا.. أهدى.. ءاتاهم الله.. مَن ءامن به.. وكفى..) أربعةُ ورشٍ تقدَّمت غيرَ مرَّةٍ ؛ و (..نعمَّا..) تقدَّمت في البقرة .

-- (..ءامنوا..شيئ..) ونحوُ ذلكَ ؛ أوجهُ ورشٍ لا تخفى .

-- (..ليبطئنَّ..) وقفَ حمزةُ بالإبدالِ ياءً مفتوحةً .

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

(من مهمات الوقف والابتداء)

(٩٨)

🖌 لا يجوزُ الوقفُ على المُتَرْجَمِ عنهُ دونَ المُتَرْجِمِ كمن يقفُ (..وقال موسى لأخيهِ..) ؛ لأنَّ قولَهُ : (هارون) مترجِمٌ عن قولهِ : (..لأخيهِ..) وكمن يقفُ على (اهدنا الصراط المستقيمَ) ؛ لأنَّ (صراط الذين) مترجِمٌ عن (الصراط) الأوَّلِ ؛ وذلكَ على مذهبِ مَن يرى عدمَ سُنِّيِّةِ الوقفِ على رءوسِ الآيِ .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ النِّساءِ)
مدنيةٌ ، وآيُها مائةٌ وسبعونَ وخمسٌ حجازيٌّ وبصريٌّ ؛ وستٌّ كوفيٌّ ؛ وسبعٌ شاميٌّ .

(١١٥)


✍🏼 -- (..ويكتمون ما ءاتاهم الله..) ؛ و (..ءامنوا... مرضى..) أربعةُ ورشٍ لا تخفى .

-- (..ذرة..) لا بُدَّ من ترقيقِ الرَّاءِ حالَ الإمالة ؛ إذِ التَّفخيمُ والإمالةُ ضدانِ لا يجتمعان .

-- (..ياأيها الذين ءامنوا..) إلى (..جاء أحد.. ) على قصرِ المنفصلِ لقالونَ والبَزِّيِّ وأبي عمرٍو يأتي القصرُ والمدُّ في (جا أحد) ؛ وعلى التَّوسُّطِ في (ياأيها) لقالونَ ودوريِّ أبي عمرٍو يتعيَّنُ التَّوسُّطُ في (جاأحد) ؛ لأنّكَ لو قدَّرتَ أنَّ الهمزةَ السَّاقطةَ هي الأولى يكونُ المدُّ من قبيلِ المنفصلِ فتجبُ التَّسويةُ بينهما ؛ ولو قدَّرتَ أنَّ السَّاقطةَ هي الثَّانيةُ يكونُ المدُّ من قبيلِ المتَّصلِ ؛ وحينئذٍ لا يجوزُ قصرُهُ معَ مدِّ المتفصلِ كما لا يخفى ؛ وهذه الأوجهُ الثلاثةُ لقالونَ ودوريِّ أبي عمرٍو تأتي لقالونَ معَ سكونِ ميمِ الجمعِ وصلتِها فتكونُ أوجهُهُ سِتّةً ؛ وأخذَ المغاربةُ لقالونَ في العشرِ الصغيرِ بإسقاطِ الهمزةِ الأولى في (جاء أحد) ؛ فيكون المدُّ من قبيلِ المنفصلِ ؛ فيُقصرُ ويُوسَّطُ للمَرْوَزيِّ ويُقصرُ للحُلوانيِّ والقاضي ؛ كما اقتصروا لقالونَ ودوريِّ أبي عمرٍو في العشرِ الكبيرِ على المدِّ فقط في (جاء أحد) معَ الوجهينِ في المنفصلِ ؛ كما اقتصروا للبَزِّيِّ والسُّوسِيِّ على المدِّ فقط في(جاء أحد) ؛ ولورشٍ في (جاء أحد) تسهيلُ الثَّانيةِ وإبدالُها ألفًا معَ القصرِ ؛ وأخذَ المغاربةُ لهُ من طريقِ الأزرقِ في العشرِ الصغيرِ بالتَّثليثِ كالبدلِ معَ تقديمِ التَّوسُّطِ ؛ كما أخذوا لورشٍ في الكبيرِ بالإبدالِ معَ التَّوسُّطِ فحسْبُ .

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

(من مهمات الوقف والابتداء)

(٩٧)

🖌 يُبتدأ بِـ " ثمّ" التي لترتيب الإخبار كالوقف على ( فأخذتهم الصاعقة بظلمهم) ثم يُبتدأ (ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البيّنات) فـ "ثُم"ّ للترتيب في الإخبار ، لا في نفس الأمر ، ثم قد كان من أمرهم أن اتخذوا العجل أي : أباؤهم ، والذين صُعقوا غير الذين اتخذوا العجل .
وذلك بخلاف " ثم" التي لترتيب الفعل ، فلا يوقف على ما قبلها نحو ( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم) .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ النِّساءِ)
مدنيةٌ ، وآيُها مائةٌ وسبعونَ وخمسٌ حجازيٌّ وبصريٌّ ؛ وستٌّ كوفيٌّ ؛ وسبعٌ شاميٌّ .

(١١٤)

✍🏼 -- (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا..) الآيةُ.. لورشٍ الخلافُ في اللِّينِ وذاتِ الياءِ و (الجار) ؛ وقد نقلَ أهلُ الأداءِ عن ورشٍ في تحريرِ هذا الخلافِ ثلاثَ طُرُقٍ :

الأولى : أنَّ فيها أربعةَ أوجهٍ :
١-٢ توسيطُ اللِّينِ معَ فتحِ (الجارِ) وذاتِ الياءِ وتقليلِهما .
٣-٤ المدُّ معَ الوجهينِ .

الثانيةُ : أنَّ فيها سِتَّةَ أوجهٍ :
١-٢ توسيطُ اللِّينِ معَ فتحِ ذاتِ الياءِ ووجهَيِ (الجار) .
٣- توسيطُ اللِّينِ معَ التَّقليلِ في ذاتِ الياءِ و (الجار) .
٤-٦مدُّ اللِّينِ معَ الثلاثةِ المذكورةِ .

الثَّالثةُ : أنَّ فيها ثمانيةَ أوجهٍ :
١-٢ توسيطُ اللِّينِ معَ فتحِ ذاتِ الياءِ وجهَيِ (الجار) .
٣-٤ كالسَّابقِ لكن معَ تقليلِ ذاتِ الياءِ .
٥-٨ مدُّ اللِّينِ معَ الأربعةِ السَّابقةِ ؛ وهذهِ الأوجهُ كلُّها صحيحةٌ مقروءٌ بها ؛ وأخذَ المغاربةُ لورشٍ بالطريقةِ الثَّانيةِ في العشرِ الصَّغيرِ ؛ كما اقتصروا لهُ على توسيطِ اللِّينِ معَ التَّقليلِ في ذواتِ الياءِ و (الجار) في العشرِ الكبيرِ .

https://youtu.be/yzrVTA7_5Kc?si=6gObrL8FUu83JNlq

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

(من مهمات الوقف والابتداء)

(٩٣)

🖌 يُبتدأ بِـ " كيف" التعجبية كالوقف على ( فقُتل) ثم الابتداء ( كيف قدّر) أو ( ثم أخذتهم) ثم الابتداء ( فكيف كان عقاب) .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ آلِ عمرانَ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ متَّفِقةُ الإجمالِ . الاختلافُ سبعٌ : (الم) كوفيٌّ (وأنزل الفرقان) وغيرُهُ ؛ (وأنزل التوراة والإنجيل) غيرُ شاميٍّ ؛ (والحكمة والتوراة والإنجيل) كوفيٌّ ؛ (ورسولًا إلى بني إسرائيل) بصريُّ وحمصيٌّ ؛ (مما تحبون) حرميٌّ ودمشقيٌّ سوى أبي جعفرٍ ؛ (مقام إبراهيم) شاميٌّ وأبوجعفرٍ .

(١٠٩)

✍🏼-- (..في الدنيا والآخرة..) ؛ و (..أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم..) الفتحُ معهَ قصرٌ ومدٌّ ؛ والتقليلُ معهُ توسُّطٌ ومدٌّ .

-- (هاأنتم هؤلاء..) لقالونَ ستةُ أوجهٍ :
١-٤ قصرُ "ها" معَ السكونِ والصلةِ كلاهما معَ قصرِ وتوسُّطِ (هؤلاء) .
٥-٦ توسُّطُ "ها" مع السكونِ والصلةِ وتوسُّطِ (هؤلاء)؛ وأخذَ المغاربةُ في العشرِ الكبيرِ بمدِّ(هاأنتم) معَ قصرِ ومدِّ(هؤلاء) وسكونِ الميمِ لقالونَ ودوريِّ أبي عمرٍو؛ كما أخذوا لورشٍ بوجهِ الإبدالِ فقط في(هاأنتم) وبالمدِّ لأبي جعفرٍ ويعقوبَ.
وأمّا توجيهُ الهاءِ في (هاأنتم) من كونِها للتنبيهِ أو مبدَلةً من همزةٍ ؛ فإنهُ تعسُّفٌ لا فائدةَ فيه . ووقفَ حمزةُ على (هاأنتم) بالتحقيقِ والتسهيلِ معَ المدِّ والقصرِ فهي ثلاثة .

-- (قائمًا) لحمزةَ وقفًا تسهيلُ الهمزةِ معَ المدِّ والقصرِ .

-- (ولا يأمركم.. أيأمركم) أبوعمرٍو على قاعدتهِ في إسكانِ الراءِ فيهما ؛ وللدُّوريِّ عنهُ الاختلاسُ أيضًا .

-- (..على ذلكم إصري..) لا نقلَ إلى ميمِ الجمعِ باتقاقٍ .

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

(من مهمات الوقف والابتداء)

(٩١)

🖌 يوقف على ما قبل الجار والمجرور المستأنف كمن يقف على ( في بضع سنين) ثم يبتدأ ( لله الأمر من قبل ومن بعد) .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ آلِ عمرانَ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ متَّفِقةُ الإجمالِ . الاختلافُ سبعٌ : (الم) كوفيٌّ (وأنزل الفرقان) وغيرُهُ ؛ (وأنزل التوراة والإنجيل) غيرُ شاميٍّ ؛ (والحكمة والتوراة والإنجيل) كوفيٌّ ؛ (ورسولًا إلى بني إسرائيل) بصريُّ وحمصيٌّ ؛ (مما تحبون) حرميٌّ ودمشقيٌّ سوى أبي جعفرٍ ؛ (مقام إبراهيم) شاميٌّ وأبوجعفرٍ .

(١٠٦)

✍🏼 -- (.. أوتوا الكتاب والأميين ءأسلمتم) تأتي ثلاثةُ البدلِ معَ التَّسهيلِ والإبدالِ لورشٍ فهي أربعة .

-- (..من سُوء..) يُوقَفُ عليها لحمزةَ وهشامٍ بالنَّقلِ والإدغامِ معَ السُّكونِ والرَّومِ ؛ وأخذَ المغاربةُ في العشرِ الكبيرِ بالمدِّ لهما في الواوِ توسُّطًا لهشامٍ وإشباعًا لحمزةَ ؛ وذلكَ على وجهِ النَّقلِ .

-- (إن الله اصطفى ءام ونوحًا..) الآيةُ
أربعةُ ورشٍ لا تخفى .

-- (عمران) العملُ على الأخذِ بالفتحِ والإمالةِ لابنِ ذكوانَ ؛ وراؤهُ مفخمةٌ لورشٍ كغيرهِ ؛ لكونهِ أحدَ الأسماءِ الأعمجيةِ .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ آلِ عمرانَ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ متَّفِقةُ الإجمالِ . الاختلافُ سبعٌ : (الم) كوفيٌّ (وأنزل الفرقان) وغيرُهُ ؛ (وأنزل التوراة والإنجيل) غيرُ شاميٍّ ؛ (والحكمة والتوراة والإنجيل) كوفيٌّ ؛ (ورسولًا إلى بني إسرائيل) بصريُّ وحمصيٌّ ؛ (مما تحبون) حرميٌّ ودمشقيٌّ سوى أبي جعفرٍ ؛ (مقام إبراهيم) شاميٌّ وأبوجعفرٍ .

(١٠٥)

✍🏼 -- (..أونبئكم..) يُفهمُ من كلامِ الشاطبيِّ عن هشامٍ في بابِ الهمزتينِ من كلمةٍ أنَّ لهُ في (أؤنبئكم ؛ أءنزل ؛ أءلقي) ثلاثةَ أوجهٍ هي : التَّحقيقُ معَ الإدخالِ وعدمِهِ في الثلاثة ؛ والتَّحقيقُ من غيرِ إدخالٍ في (أؤنبئكم) ؛ والتّسهيلُ معَ الإدخالِ في(أءنزل ؛ أءلقي) ؛ فيكونُ لهُ في (أؤنبئكم) وجهانِ : التّحقيقُ معَ الإدخالِ وعدمِهِ ؛ ويكونُ لهُ في الباقي ثلاثةُ أوجهٍ : التّحقيقُ والتّسهيلُ معَ الإدخالِ منَ - التَّيسيرِ - ؛ والتّحقيقُ من غيرِ إدخالِ من زياداتِ القصيد . ولأبي عمرٍو في الثلاثةِ التّسهيلُ معَ الإدخالِ وعدمِهِ ؛ واقتصرَ المغاربةُ لهُ في العشرِ الكبيرِ على وجهِ التّسهيلِ معَ الإدخال .

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

(من مهمات الوقف والابتداء)

(٩٢)

يُبتدأ بالضمائر المنفصلة المستأنفة كالوقف على ( ادفع بالتي هي أحسن السيئة) ثم الابتداء ( نحن أعلم بما يصفون) .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ آلِ عمرانَ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ متَّفِقةُ الإجمالِ . الاختلافُ سبعٌ : (الم) كوفيٌّ (وأنزل الفرقان) وغيرُهُ ؛ (وأنزل التوراة والإنجيل) غيرُ شاميٍّ ؛ (والحكمة والتوراة والإنجيل) كوفيٌّ ؛ (ورسولًا إلى بني إسرائيل) بصريُّ وحمصيٌّ ؛ (مما تحبون) حرميٌّ ودمشقيٌّ سوى أبي جعفرٍ ؛ (مقام إبراهيم) شاميٌّ وأبوجعفرٍ .

(١٠٨)

✍🏼 -- (ورسولًا إلى بني إسرائيل...) الآيةُ.. لورشٍ ستةُ أوجهٍ :
١- توسُّطُ اللِّينِ معَ فتحِ ذاتِ الياءِ وقصرِ البدلِ .
٢- توسُّطُ اللِّينِ معَ الفتحِ ومدِّ البدلِ .
٣- توسُّطُ اللِّينِ معَ التقليلِ وتوسُّطِ البدلِ .
٤- توسُّطُ اللِّينِ معَ التقليلِ ومدِّ البدلِ .
٥-٦ مدُّ اللِّينِ معَ الفتحِ والتقليلِ ومدِّ البدلِ .

-- (إسرائيل) مستثاةٌ من التوسُّطِ والإشباعِ في البدلِ ؛ لكن باعتبارِ عروضِ السكونِ يأتي فيها التثليثُ وقفًا .

-- (وأنبئكم) عندَ الوقفِ عليها لحمزةَ يأتي لهُ تحقيقُ الأولى وتسهيلُها معَ تسهيلٍ الثانيةِ وإبدالِها ياءً مضمومةً .

-- (وأطيعون) وقفَ حمزةُ بتحقيقِ وتسهيلِ الهمزةِ .

-- (أنصاري) لا تقليلَ فيهِ لورشٍ قيل : لأنَّ الكسرةَ كسرةُ بناءٍ معَ كونِ الكلمةِ في موضعِ رفعٍ ؛ والتقليلُ يكونُ في كسرةِ الإعراب كـ (أبصارهم) ورُدَّ ذلكَ بأنَّ كسرةَ البناءِ ليست بمانعةٍ للتقليل ؛ لأنَّ كسرةَ البناءِ أقوى على جَلبِ التقليلِ من كسرةِ الإعرابِ للزومِها ؛ ووجهُ فتحهِ أنَّ ياءَ الإضافةِ قدِ اتصلت بالكلمةِ ؛ ولا يمكنُ انفصالُها منها ؛ فصارتِ الراءُ كأنها متوسطة ؛ وورشٌ لا يقلِّلُ الألفَ معَ الراءِ المتوسطة .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ آلِ عمرانَ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ متَّفِقةُ الإجمالِ . الاختلافُ سبعٌ : (الم) كوفيٌّ (وأنزل الفرقان) وغيرُهُ ؛ (وأنزل التوراة والإنجيل) غيرُ شاميٍّ ؛ (والحكمة والتوراة والإنجيل) كوفيٌّ ؛ (ورسولًا إلى بني إسرائيل) بصريُّ وحمصيٌّ ؛ (مما تحبون) حرميٌّ ودمشقيٌّ سوى أبي جعفرٍ ؛ (مقام إبراهيم) شاميٌّ وأبوجعفرٍ .

(١٠٧)

✍🏼 -- (زكريا) إذا وقفَ هشامٌ عليها فلهُ خمسةُ القياسِ لأنهُ يهمزُ ويرفعُ ؛ أما حمزةُ فليسَ لهُ إلا القصرُ لأنهُ لا يهمزُ .

-- (الدعاء ؛ يشاء) الوقفُ عليهما لا يخفى .

-- (ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل) إلى (..بآية من ربكم..)
لقالونَ الخلافُ في (والتوراة) والمنفصل وميمِ الجمعِ ؛ فتكونُ الأوجهُ ثمانيةٌ كلُّها صحيحةٌ من طريقِ الطيِّبةِ ؛ ويمتنعُ منها من طريقِ الشّاطببةِ ثلاثةٌ اثنانِ على فتحِ (التوراة) أحدهما : السكونُ على القصرِ .
الثاني : الصلةُ على المدِّ . وواحدٌ على التقليلِ وهو صلةُ الميمِ على القصرِ ؛ ويجوزُ الأوجهُ الخمسةُ الباقية .

-- (كهيئة) وقفَ حمزةُ بالنقلِ والإدغامِ .

-- (وأبرئ) لحمزةَ وهشامٍ في الهمزةِ الأخيرةِ خمسةُ أوجهٍ تقديرًا وأربعةٌ عمليًّا :
١- إبدالُها ألفًا على القياس .
٢- تسهيلُها بينَ بينَ معَ الرَّومِ .
٣- إبدالُها ياءً مضمومةً على الرَّسمِ ؛ ثمَّ تُسَكّنُ للوقفِ فيتحدُّ هذا الأوجهُ ؛ معَ الوجهِ الأوَّلِ لفظًا ويختلفُ تقديرًا .
٤ - مثلُ السابقِ إلا أنهُ معَ الإشمامِ . ٥ - إبدالُها ياءً أيضًا معَ الرَّومِ ؛ ولحمزةَ تسهيلُ الأولى أيضًا فتكونُ أوجههُ عشرةً تقديرًا وثمانيةً عمليًّا . وإذا اجتمعَتِ (التوراة) معَ ميمِ الجمعِ فقط أو معَ المدِّ المنفصلِ فقط فلا يمتنعُ شيءٌ .

‏صورة من أحمد عكيش

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

(من مهمات الوقف والابتداء)

(٩٠)

🖌 لا يوقف على ما قبل النداء المجرد كالوقف على ( فإن خير الزّاد التقوى واتقون) ثم الابتداء ( ياأولي الألباب) ، لأن الابتداء بالنداء المجرد لا يفيد إلا بأن يُقرن بالسبب الذي من أجله كان النداء .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ آلِ عمرانَ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ متَّفِقةُ الإجمالِ . الاختلافُ سبعٌ : (الم) كوفيٌّ (وأنزل الفرقان) وغيرُهُ ؛ (وأنزل التوراة والإنجيل) غيرُ شاميٍّ ؛ (والحكمة والتوراة والإنجيل) كوفيٌّ ؛ (ورسولًا إلى بني إسرائيل) بصريُّ وحمصيٌّ ؛ (مما تحبون) حرميٌّ ودمشقيٌّ سوى أبي جعفرٍ ؛ (مقام إبراهيم) شاميٌّ وأبوجعفرٍ .

(١٠٤)

✍🏼 -- (..ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب) لورشٍ عشَرَةُ أوجهٍ هي :
١-٤ فتحُ (الدنيا) معَ قصرِ وإشباعِ (المئاب) بالسُّكونِ والرَّومِ فيهما باعتبارِ البدلِ .
٥ - الفتحُ معَ التَّوسُّطِ بالسُّكونِ فقط باعتبارِ عُروضِ السُّكونِ .
٦-٩ التَّقليلُ معَ التَّوسُّطِ والإشباعِ بالسُّكونِ والرُّومِ فيهما باعتبارِ البدلِ .
١٠ - التَّقليلُ معَ القصرِ بالسُّكونِ فقطِ باعتبارِ العُروضِ .

-- (المئاب) وقفَ حمزةُ بالتَّسهيلِ .

-- (قل أونبئكم..) لحمزةَ من روايةِ خلفٍ اثنا عشرَ وجهًا ؛ وذلكَ أنّ لهُ في الهمزةِ الأولى : النّقلَ والتَّحقيقَ والسَّكتَ ؛ ويأتي لهُ في الثانيةِ : التَّحقيقُ والتَّسهيلُ لأنَّها متوسِّطةٌ بزائدٍ ؛ فتكونُ الأوجهُ سِتّةً ؛ ويأتي لهُ في الثالثةِ: التَّسهيلُ والإبدالُ ياءً مضمومةً ؛ لأنّها مضمومةٌ بعدَ كسرٍ ؛ تُضربُ السِتَّةُ في وجهَيِ الثالثةِ فتكونُ اثني عشرَ وجهًا ؛ يمتنعُ منها اثنانِ : النَّقلُ في الأولي معَ تحقيقِ الثانيةِ ووجهَيِ الثالثة ؛ فتكونُ الأوجهُ الصحيحةُ لخَلفٍ عشَرَةً ؛ ووقعَ للشيخِ شلبيّ أنَّ النَّقلَ يكونُ معَ تحقيقِ الثانيةِ وهو وهَمٌ ؛ والصَّوابُ ما تقدَّمَ ؛ أمّا خلادٌ فلا سكتَ لهُ ؛ فتكونُ أوجهُهُ سِتّةً .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ آلِ عمرانَ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ متَّفِقةُ الإجمالِ . الاختلافُ سبعٌ : (الم) كوفيٌّ (وأنزل الفرقان) وغيرُهُ ؛ (وأنزل التوراة والإنجيل) غيرُ شاميٍّ ؛ (والحكمة والتوراة والإنجيل) كوفيٌّ ؛ (ورسولًا إلى بني إسرائيل) بصريُّ وحمصيٌّ ؛ (مما تحبون) حرميٌّ ودمشقيٌّ سوى أبي جعفرٍ ؛ (مقام إبراهيم) شاميٌّ وأبوجعفرٍ .

(١٠٣)
✍🏼 -- (التوراة) العملُ على الأخذِ بالوجهينِ لقالونَ ؛ واقتصرَ المغاربةُ على التّقليلِ منَ العشرِ الكبيرِ .

-- (لا يخفى عليه شيء) لا يمتنعُ لورشٍ شيءٌ .

-- (السماء ؛ يشاء) الوقفُ بخمسةِ القياسِ لا يخفى .

-- (زيغٌ ؛ شيخٌ) الغينُ عندَ الوقفِ تكونُ في أدنى منزلةٍ منَ التفخيمِ ؛ ولا يقالُ إنها مرقّقةٌ ؛ لأنّ حروفَ الاستعلاءِ لا تُرقَّقُ بحالٍ ؛ وكذلكَ الغينُ في (لا تُزغ) في الحالين .

فائدةٌ : كانَ ابنُ كثيرٍ يتعمّدُ الوقفَ في غيرِ رءوسِ الآيِ في ثلاثةِ مواضعَ ؛ ولم يبالِ بعدَ ذلكَ وقفَ أو لم يقفْ ؛ وهذهِ المواضع هي :
١- (..وما يعلم تأويله إلا الله..) في آل عمران .
٢- (..وما يشعركم..) في الأنعامِ .
٣-(..قالوا إنما يعلمه بشر..) في النَّحلِ ؛ وهذا يدلُّ على أنهُ كانَ يقفُ حتى ينقطعَ نفَسُهُ .

-- (شيئًا) وقفَ حمزةُ بالنّقلِ والإدغامِ .

-- (كدأب ؛ رأي) وقفَ حمزةُ بالألفِ .

فائدةٌ : لم تقع ثاءٌ متحركةٌ معَ ذالٍ متحركةٍ إلا في (..الحرث ذلكَ..) .

فتاوى مختصرة

سأل عن حكم الوقف على قوله تعالى (لكنا هو الله ربي..) ثم الابتداء بقوله (الله ربي..) ؟

والجوابُ : يتبين حكم ذلك بعد إعراب هذا الجزء من الآية فأقول : لكنا : أصلها (لكنْ أنا) فحذفت الهمزة بعد نقل حركتها للنون ؛ وأدغمت النون في النون و (لكن) حرف استدراك ؛ و (أنا) مبتدأ ؛ و (هو) مبتدأ ثان ؛ و (الله) مبتدأ ثالث ؛ و (ربي) خبر المبتدإ الثالث ؛ وجملة : الله ربي خبر المبتدإ (هو) وجملة :(هو الله ربي) خبر المبتدإ (أنا) ؛ وبناءً عليه فالابتداء بقوله (الله ربي) فيه فصلٌ للمبتدإ عن خبره ؛ وذلك لا يصحُّ إذ لا بُدَّ للوقف والابتداء من التوافق مع أساليب وتراكيب العربية .

وكتبَ :
متولي عبدالمجيد
١٤٤٦/٤/١٨هـ

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

(من مهمات الوقف والابتداء)

(٨٩)

🖌 يُبتدأ بأسماء الإشارة المستأنفة كالوقف على ( فلا جناح عليهما فيما افتدت به) ثم الابتداء ( تللك حدود الله فلا تعتدوها) فـ : "تي" اسم إشارة مبني على السكون أي على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين ،
-أعني : الياء واللام- في محل رفع مبتدأ .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ آلِ عمران)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ متَّفِقةُ الإجمالِ . الاختلافُ سبعٌ : (الم) كوفيٌّ (وأنزل الفرقان) وغيرُهُ ؛ (وأنزل التوراة والإنجيل) غيرُ شاميٍّ ؛ (والحكمة والتوراة والإنجيل) كوفيٌّ ؛ (ورسولًا إلى بني إسرائيل) بصريُّ وحمصيٌّ ؛ (مما تحبون) حرميٌّ ودمشقيٌّ سوى أبي جعفرٍ ؛ (مقام إبراهيم) شاميٌّ وأبوجعفرٍ .

(١٠٢)
✍🏼 -- (الم الله) يجوزُ لجميعِ القراءِ وصلًا وجهانِ : المدُّ نظرًا للأصلِ وعدمِ الاعتدادِ بالعارضِ ؛ والقصرُ اعتدادًا بالعارضِ ؛ ولا يجوزُ التوسُّطُ خلافًا لمن ذهبَ إليهِ ؛ وقرأ أبوجعفرٍ بالسكتِ على الحروفِ المُقَطّعةِ ؛ ويلزمُ منهُ لزومُ المدِّ الطَّويلِ في "ميم" وعدمُ جوازِ القصرِ لسكونِ الميمِ وصلًا ؛ كما يترتبُّ عليهِ إثباتُ همزةِ الوصلِ حالةَ الوصلِ ؛ ولا خلافَ بينهم في مدِّ "ميم" وقفًا ؛ واختلفوا في حركة " ميم" فالجمهورُ على أنها حركةُ التقاءِ الساكنين ؛ وذهبَ الفرَّاءُ إلى أنها حركةُ نقلٍ ؛ فهمزةُ الوصلِ جرت مُجرى همزةِ القطع ؛ وكانتِ الحركةُ فتحةً لخفّتِها ؛ وللمحافظةِ على تفخيمِ الجلالةِ بعدها .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ البقرةِ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ وثمانونَ وخمسٌ حجازيٌّ وشاميٌّ ؛ وستٌّ كوفيٌّ ؛ وسبعٌ بصريٌّ .

(١٠١)
✍🏼 -- (الذي اؤتمن) عندَ الابتداء تُبدَلُ الهمزةُ الثانيةُ واوًا لجميعِ القرَّاءِ فتصيرُ (اُوتُمِنَ) ؛ ولا توسُّطَ ولا إشباعَ في الواوِ لورشٍ باعتبارِ البدلِ من طريقِ الشاطبية ؛ ولهُ الخلافُ من طريقِ الأزرقِ في الطَّيِّبةِ .

-- (ويعذب من يشاء ) ذكرَ الشاطبيُّ فيهِ الخلافَ لابنِ كثيرٍ تبعًا للتسيرِ ؛ وأخذَ كثيرٌ منَ المُحرِّرينَ لهُ بالإظهارِ ؛ وبعضُهم سكتَ عن هذا الموضع ؛ وبعضُهم قرأ الوجهين ؛ وكذلكَ المغاربةُ وهو الذي عليه عملنا .

-- (لا تؤاخذنا) تقدّمَ أنّ رواةَ المدِّ في البدلِ مجمِعون على القصرِ في(يؤاخذ) .

-- (إصرًا) لا تُرقَّقُ راؤهُ لورشٍ للفصلِ بينَ الكسرةِ والرَّاءِ بالصَّادِ .

*فتاوى مختصرة*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسن الله إليكم

عندي سؤال في أصول متن الطيبة في باب حروف قربت مخارجها ، بحثت عن إجابة ولم أوفق إليها بعد..


وهو في قوله تعالى في سورة البقرة :﴿ فَيَغفِرُ لِمَن يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشاءُ﴾ [البقرة: ٢٨٤]

السؤال فقط عن القارئين أبي عمرو ويعقوب ، لذا سأركز عليهما...

- قرأ أبو عمرو بجزم الراء والباء في "يغفر ، يعذب" ، ومن المعلوم ما يترتب على قراءته من باب إدغام حروف قربت مخارجها ، (وهو من باب الإدغام الصغير)


- أما يعقوب فقد قرأ كلا الموضعين "يغفر ، يعذب" بالرفع ، وبالتالي يقرأ بالإظهار فيهما .

سؤالي كالآتي :
هل يقرأ يعقوب كلا الموضعين بوجه آخر ، وهو الإدغام الكبير بدليل : "وقيل عن يعقوب ما لابن العلا" ؟
أم أنها مستثناة ليعقوب من الإدغام الكبير ؛ كون أبي عمرو إدغامه لها من قبيل الصغير لا الكبير؟

أرغب بمعرفة أوجه يعقوب في قراءته لكلا الحرفين..


وجزاكم الله عنا خير الجزاء

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكم الله .

الجوابُ :
الحمد لله ؛ والصلاة والسلام على رسول الله ؛ وعلى آله وصحبه ومن والاه ؛ وبعد :
لا إدغام فيهما يعقوب ؛ لأن يعقوب يوافق أباعمرو على إدغام الكبير ؛ وإدغامهما لأبي عمرو من الإدغام الصغير .

وكتبَ :

متولي عبدالمجيد
١٤٤٦/٤/١٦هـ

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

(من مهمات الوقف والابتداء)

(٨٨)

🖌لا يوقف على ما بعده شرط فيما قبله كمن يقف على ( والخمسة أن لعنت الله عليه) ثم يبتدأ ( إن كان من الكاذبين) .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ البقرةِ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ وثمانونَ وخمسٌ حجازيٌّ وشاميٌّ ؛ وستٌّ كوفيٌّ ؛ وسبعٌ بصريٌّ .

(١٠٠)
✍🏼 -- (رءوس) يوقَفُ لحمزةَ بالتسهيلِ والحذفِ فتصيرُ (رُوس) .

-- (يا أيها الذين ءامنوا إذا تداينتم..) الآيةُ.. يأتي لورشٍ على قصرِ البدلِ توسطُ اللِّينِ معَ فتحِ ذاتِ الياءِ ؛ وعلى توسُّطِ البدلِ توسُّطُ اللِّينِ معَ تقليلِ ذاتِ الياءِ ؛ وعلى مدِّ البدلِ توسُّطُ اللِّينِ ومدُّهُ ؛ وعلى كلٍّ منها فتحُ ذاتِ الياءِ وتقليلُها .

-- (شيئًا) وقفَ حمزةُ بالنقلِ والإدغامِ .

-- (يمل هو) لم أقف على نصٍّ ينصُّ على الابتداءِ بالضمِّ في : (هو) لأبي جعفرٍ ؛ كما نصَّ في المصباحِ على الابتداءِ بالكسرِ في لامِ الأمرِ في (ثم ليقطع) وأخواتِها*؛ والظاهرُ أنَّ الابتداءَ بها عندَ الاختبارِ يكونُ بالضمِّ ؛ ولا يقالُ: لا يصحُّ الابتداءُ بها لكونِها ساكنةً ؛ لأنَّ الأصلَ في هاءِ الضميرِ الضمِّ .

-- (تسئموا) يُوقَفُ لحمزةَ بالنقلِ .

-- (أدنى) أفعلُ لا تُقلَّلُ لأبي عمرٍو .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ البقرةِ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ وثمانونَ وخمسٌ حجازيٌّ وشاميٌّ ؛ وستٌّ كوفيٌّ ؛ وسبعٌ بصريٌّ .

(٩٩)
✍🏼 -- (..ومن يؤتَ الحكمة..)
قرأ يعقوبُ بكسرِ التّاءِ ووقفَ بالياءِ ؛ و (مَن) عندَهُ موصولةٌ وعندَ غيرِهِ شرطيَّةٌ .

-- (فنعمّا) اقتصرَ الشاطبيُّ على وجهِ الاختلاسِ لقالونَ وأبي عمرٍو وشعبةَ ؛ وفي التيسيرِ الإسكانُ والإختلاسُ لهم ؛ وبالوجهينِ أخذَ المحرِّرونَ؛ قالَ القاضي عن وجهِ الإسكانِ : ولا يضرُّ عدمُ ذِكرهِ في الشاطبيِّ ؛ إذ هو مذكورٌ في أصلِها ؛ وأخذَ المغاربةُ بالاختلاسِ لقالونَ من الكبيرِ والصغيرِ ولمن معهُ من الكبيرِ .

-- (من سيئاتكم) وقفَ حمزةُ بإبدالِ الهمزةِ ياءً مفتوحة .

-- (يشاء) وقفَ حمزةُ وهشامٌ بخمسةِ القياس .

-- (فلأنفسكم) وقفَ حمزةُ بالتحقيقِ والإبدالِ ياءً مفتوحة .

-- (الربا) تقدَّمَ أنهُ لا تقليلَ فيها لورشٍ .

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

(من مهمات الوقف والابتداء)

(٨٧)

🖌 لا يوقف على موضع قام ما بعده مقام جواب القسم كالوقف على ( لئن أخرتن إلى يوم القيامة) ثم الابتداء ( لأحتنكنّ ذرّيّته إلا قليلًا) .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ البقرةِ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ وثمانونَ وخمسٌ حجازيٌّ وشاميٌّ ؛ وستٌّ كوفيٌّ ؛ وسبعٌ بصريٌّ .

(٩٨)
✍🏼 -- (..ولا تيمموا..) شدَّدَ البزِّيُّ التاءَ في الوصلِ وأشبعَ المدَّ في الألفِ قبلها لأجلِ السّاكنَ ؛ وكذلكَ في نحوِها كـ :(ولا تنابزوا) ؛ وكذلكَ في واوِ الصلةِ في (عنه تلهى) ولم يُحذفْ حرفُ المدِّ كما في نحوِ : (قالوا اتّخذَ) ؛ لأنَّ إدغامَها أصليَّ بخلافِ تاءاتِ البَزِّيِّ ؛ فإنَّ إدغامَها عارضٌ ؛ وإذا كانَ قبلَ التاءِ ساكنٌ صحيحٌ بقي على سكونهِ حالَ التشديدِ نحوُ : (شهرٍ تنزّل) ولا يُحرَّكُ التنوينِ بالكسر ؛ وإن نُقلَ عنِ الجَعبَريُّ ؛ وليُعلم أنّ تاءاتِ البزِّيِّ بتاءينِ في الأصل ؛ فأصلُ (تيمموا) "تتيمموا" الأولى : تاءُ المضارعةِ والثانيةُ : تاءُ التّفعّلِ ؛ فأدغِمتِ الأولى في الثانيةِ ؛ وعلى هذا لا تشديدَ في نحوِ :(ولا تلمزوا) ، لأنها بتاءٍ واحدة .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ البقرةِ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ وثمانونَ وخمسٌ حجازيٌّ وشاميٌّ ؛ وستٌّ كوفيٌّ ؛ وسبعٌ بصريٌّ .

(٩٧)
✍🏼 -- (يا أيها الذين ءامنوا لا تبطلوا صدقاتكم..) الآيةُ..
لورشٍ أحدَ عشَرَ وجهًا :
١- قصرُ البدلَينِ معَ فتحِ ذاتِ الياءِ وتوسُّطِ اللِّينِ .
٢- توسُّطُ البدلَينِ معَ التّقليلِ والتَّوسُّطِ .
٣- كالسّابقِ لكن معَ قصرِ المغيَّرِ .
٤-٥ مدُّ البدلَينِ معَ الفتحِ ووجهَيِ اللِّينِ .
٦-٧ كالسّابقِ لكن معَ التقليلِ .
٨-٩ مدُّ المحقَّقِ معَ قصرِ المغيَّرِ والفتحِ ووجهَيِ اللِّينِ .
١٠-١١ كالسّابقِ لكن معَ التقليلِ .

-- (رئاء) لا قصرَ ولا توسُّطَ فيهِ لورشٍ عملًا بأقوى السَّبَبينِ ؛ فيؤخذُ لهُ فيهِ بالإشباعِ ؛ لأنَّ المتصلَ أقوى منَ البدلِ .

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

(من مهمات الوقف والابتداء)

(٨٦)

🖌 يوقف على ما قبل ( حتى إذا ) في كل القرآن نحو ( ممّا يأكل الناس والأنعام) إلا التي في النساء( وابتلوا اليتامى) لأن( حتى إذا) في غير النساء للابتداء ، أمّا التي في النساء فلانتهاء الابتداء .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ البقرةِ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ وثمانونَ وخمسٌ حجازيٌّ وشاميٌّ ؛ وستٌّ كوفيٌّ ؛ وسبعٌ بصريٌّ .

(٩٦)
✍🏼 -- (لم يتسنّه) هاءاتُ السكتِ الثابتةُ في الرَّسمِ تسعُ هاءاتٍ : (يتسنَّه ؛ اقتده ؛ كتابيه -معًا- حسابيه -معًا- ؛ ماليه ؛ سلطانه ؛ ماهيه) وذلكَ على القولِ بأنها في (يتسنه و اقتده) من هاءاتِ السكتِ ؛ وقيل : هي في (يتسنَّه) من أصلِ الكلمةِ ؛ وفي (اقتده) من هاءاتِ الضميرِ ؛ ولم تثبت رسمًا في غيرِ ذلكَ .

-- (قال أعلم أن الله على كل شيء قدير) يُبدأ بكسرِ الهمزةِ في قراءةِ حمزةَ والكسائيِّ .

-- (جزءا) يُوقفُ عليهِ لحمزةَ بالنقلِ فقط فيصيرُ (جُزَا) .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ البقرةِ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ وثمانونَ وخمسٌ حجازيٌّ وشاميٌّ ؛ وستٌّ كوفيٌّ ؛ وسبعٌ بصريٌّ .

(٩٥)
✍🏼 -- (وأبنائنا) وقفَ حمزةُ بتحقيقِ وتسهيلِ الأولى معَ تسهيلِ الثانيةِ مدًّا وقصرًا .

-- (ولم يؤتَ سعةً) لا يُدغَمُ للجزمِ .

-- (بسطة في العلم) لا خلافَ في أنهُ بالسِّينِ من طريقِ الشَّاطبيةِ ؛ وفيهِ الخلافُ لقنبلٍ من طريقِ الطَّيِّبةِ .

-- (فَصَلَ) فيهِ لورشٍ التغليظُ وصلًا ؛ والتغليظُ والترقيقُ وقفًا ؛ والتغليظُ مقدَّمٌ .

-- (هو والذين) بالإدغامِ وجهًا واحدًا للسُّوسيِّ من طريقِ الشّاطبيةِ ؛ وكانَ ابنُ مجاهدٍ يأخذُ فيهِ بالإظهارِ ؛ وهو مردودٌ بإدغامِ (يأتي يوم) .

-- (ولا يؤوده) يُوقَفُ عليهِ لحمزةَ بالتسهيلِ والحذفِ فتصيرُ (يَوْدُه) .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ البقرةِ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ وثمانونَ وخمسٌ حجازيٌّ وشاميٌّ ؛ وستٌّ كوفيٌّ ؛ وسبعٌ بصريٌّ .

(٩٤)
✍🏼 -- (سِرًّا) ؛ وكذلكَ (مستقرًّا) ليسا من بابِ (ذِكرًا) ؛ لأنّ الساكنَ فيهما مدغَمٌ .

-- (والله يقبض ويبصط) ؛ (وزادكم في الخلق بصطة)
ذهبَ كثيرٌ منَ المحرِّرينَ إلى الأخذِ بالسينِ والصاد في البقرةِ ؛ وبالصادِ فقط في الأعرافِ لابنِ ذكوانَ كالشيخِ شَلَبي والضَّبّاعِ والقاضي الجُمزويِّ وتبِعهُ السَّنطاويُّ ؛ وذهبَ السَّيدُ هاشمٌ إلى الأخذِ بالسّينِ في البقرةِ وبالصادِ في الأعرافِ ؛ وسكت بعضُ المحرِّرينَ عن ذكرِ الموضعينِ ؛ والحجةُ لمنِ اقتصرَ على أحدِ الوجهينِ أنهُ خروجٌ عن طريقِ الشاطبيِّ ؛ وسبقَ أنَّ خروجَ الشاطبيِّ عن طريقهِ لا يعني ضَعفَ الوجهِ .

-- (لأعنتكم) بتحقيقِ وتسهيلِ الهمزةِ للبزِّيِّ ؛ وأخذَ جميعُ المحرِّرينَ بالوجهينِ لهُ ؛ فالخروجُ لا يعني ضعفَ الوجهِ كما تقدّمَ ؛ ولا سيَّما أنهُ مذكورٌ في الطَّيِّبةِ ؛ ولهذا أخذَ الخليجيُّ والمغاربةُ بالوجهينِ لابنِ ذكوانَ في الموضعينِ ؛ وهو الذي آخذُ بهِ قراءةً وإقراءً .

📙 جوامعُ المَسرَّة في تحريراتِ الشَّاطبيَّة والدُّرَّة

(سورةُ البقرةِ)
مدنيةٌ ، وآيُها : مائتانِ وثمانونَ وخمسٌ حجازيٌّ وشاميٌّ ؛ وستٌّ كوفيٌّ ؛ وسبعٌ بصريٌّ .

(٩٣)
✍🏼 -- (أزكى) تُمالُ وتُقَلَّلُ لزيادتِها بالهمزةِ .

-- (فصالًا ؛ طالَ ؛ يصَّالَحا) لورشٍ التغليظُ والترقيقُ في اللَّامِ معَ تقديمِ التّغليظِ ؛ وأخذَ المغاربةُ بالتّغليظِ وجهًا واحدًا في الوصلِ والوقفِ من العشرِ الكبيرِ . وعندَ اجتماعِ هذهِ الكلماتِ معَ البدلِ؛ هل يمتنعُ منَ الوجهينِ شيئٌ معَ أوجهِ البدلِ؟ اختلفَ المُحرِّرونَ في هذهِ المسألة ؛ فذهبَ الجُمزوريٌّ والأبياريُّ والسَّنطاويُّ إلى منعِ التغليظِ في الكلماتِ الثلاثِ معَ قصرِ البدلِ ؛ وذهبَ المنصوريُّ والطَّبَّاخُ والخليجيُّ والقاضي إلى منعِ التغليظِ معَ (فصالًا) فحسْبُ دُونَ أختيها ؛ وذهبَ الأسقاطيُّ والإزميريُّ إلى عدمِ منعِ التغليظِ على القصرِ ، ونقلَ الشيخُ شَلَبي الطَّنْتِدَائِيُّ وشيخُنا السَّمنودِيُّ مذهبَي المنصوريِّ والأسقاطِيِّ ؛ وسكتَ عن هذهِ المسألةِ السيِّدُ هاشمٌ والضَّبَّاعُ وعثمانُ مُرادِ ؛ والأقرب -والله أعلمُ- هو مذهبُ الأسقاطيِّ أي : عدمُ منعِ التغليظِ على القصرِ حيثُ علَّلهُ بأنهُ ظاهرُ كلامِ الشاطبيِّ ومختارُهُ ؛ لأنهُ قدَّمَ في حرزِهِ قصرَ البدلِ ؛ وتقديمُ الشيء يفيدُ الاهتمامَ بهِ غالبا ؛ وفي (طال) وأختيها قالَ : والمفخَّمُ فضّلا ؛ فدَّلَ على عدمِ منعِ التغليظِ على القصرِ .

📒 بُشْرُ النَّدى في الوقفِ والابتدا 📒

(من مهمات الوقف والابتداء)

(٨٥)

🖌 كل ما في القرآن يستقبله فاء ، فالوقف عليه أضعف منه إذا استقبله واو كمن يقف على ( سرًّا وعلانيةً) ثم الابتداء ( فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) .