مَقال وكِتاب، وأنا.

لا شيء يبهرني
كل تلك القصص ومغامرات المراهقين
كل ذلك التفخيم من الكهولة والشيبة
لا شيء يلفت انتباهي
هل احلامهم صغيرة
أم انهم لم يكتشفوا الحياة حقاً

ادخلوا وشوفوا 🥹

عجبكُم اللوُك الجديد ؟ ✨🤍

أني ارتكبت اكبر جريمة بحق نفسي من بقيت ابرر واعذر بشي هو فاسد من الأساس وجاي يستنزفني ، أثم حملته على نفسي إلي ما تستاهل إلا كل خير لأن لازم احب هالروح مالتي ، وثقل ضخم وهائل ما شفت منه إلا الصدمات والأوجاع والتعب النفسي ، اليوم فقدت ثقتي بشكل نهائي تجاه مشاعر معينة وگلبي حيل طفى ، بحياتي كلها ما توقعت اوصل هيچ ، هاي سببها واحد وهو الاختيارات الخطأ بالحياة

اسأل الله العظيم ، رب العرش العظيم ، يهذب روحي ويخليني بأماكن ومع ناس تستحقني واستحقها ، وراح ادعي بصلاتي بهالشي وهذا قرار ما منه أي رجعة ، لأن تعبت ، وما اتمنى أي واحد منكم يتعب باختياراته للاشخاص والاماكن الخطأ

الإنسان إلي تشوفه بأي سوق عمل يخاف أو يقلق او ينزعج أو يقلل من شأن غيره .. يخاف ، هذا ما يملك غير التسويق

الإنسان إلي يخوّف فعلاً إلي يكون استثماره بعقله ، إلي تعب على نفسه وبدأ ووصل من الصفر ، هو الشخص إلي عقله باهض الثمن حتلو رجع للصفر

لهذا المليارديرية إلي يفلسون يرجعون بقوة أكبر على عكس إلي نجحتهم الصدفة والتسويق

هذا الكلام جواب لأي شخص ممكن تشوفه يقلل من غيره

أني من النوع إلي كُلش أقدس الصداقة، واتذكر بوضوح تام كل الناس المرو عليه بحياتي گالولي "خاف تتغير وتعوفنه"
هذولة بالذات بمجرد ما تغيّر وضعهم هم إلي راحو وإختفوا، والملفت للنظر نفسهم رجعوا بعد كم سنة، شگد صار هالموقف ويايه بحياتي.

بإعتباري اشوف الصداقة شيء مقدس، فكنت ولا زلت اسعى دائماً احافظ عليها من كل النواحي، واكون الشخص إلي ممكن يتقبل الضرر بسبيل يحافظ على الشخص وذكرياته.

البارحة صار موقف، وهذا الموقف على بساطته، قهرني، فعليًا بقيت اسأل نفسي، لشوكت ابقى اتحمل شي أني ما مجبر إتحمله ولا مجبر ابقى بي؟ إذا شخص مضافلي شي كبير بحياتي وما باقي وياه إلا بالخير والطيب والكلام الحلو، ليش باقي متمسك لأجل ذكريات لطيفة عشتها بفترة من الفترات، ليش احاول اساعد شخص هو ممساعد نفسه، بس لاني اؤمن بشعور الصداقة وما انسى الذكريات ولا أي شيء يتقدملي ولو كان قطعة اكل.

اكتشفت أنو ساجد مخلص جدًا لصداقاته، ولأول مرة بحياتي قررت أفلت إيدي، ما اعرف شنو هذا الشعور العظيم إلي إجه وشلون فجأة عبالك طگت روحي بدون سبب قوي بقدر ما إنها تراكمات وتعب وعدم إضافة بحياتي بأي شيء.

رجعت لأول مقولة "خاف تتغير وتعوفنه"
الظاهر مو أنا التغيرت، كلشي حولي هو إلي تغير، وأنا الما عفته، إلا من هو عاف روحه وتغير على نفسه قبل لا يتغير عليّه.

يجوز يكون واحد من اكثر قراراتي جرأة، انو اضحي بمبدأ، حتى ارتاح واشتري راحتي وصحتي النفسيّة، الصداقة راح تبقى عندي شي مقدس، لليستاهلها.

إنتظار قدوم الوفرة إلى حياتك حتى يتحسن مزاجك هو قمة التفكيّر الروتيني الموجود عند غالبية الكوكب
بينما
عيش الوفرة كإنها موجودة راح يخليك سعيد، وراح يجذب إلك الفرص إلي تجلب الوفرة

مثل الشخص إلي يطمح يكون وزير، أو بمنصب عالي، ويبقى يتحضر لهذا المنصب بحيث من يجي يكون أفضل من كل من سبقوه، على عكس إلي يصير فجأة بالمكان.

عيش شعور الوفرة قبل قدومها "على شرط متوصلك للهلوسة" راح يخلي كل الظروف بالدنيا تتسهل إلك لتحقيقها.

إلي يتوقع من شخص يحبه أو يقتدي بي أو يهمه شأنه، مبادئ عالية وبعده عن الإنحراف راح يعلق سعادته ونفسه وذاته وحتى شخصيته بهذاك الشخص ؛ وهذا يولد صدمة وتتغير صفاتك لأنك علقتها بآمال وتخيلات قد تصدمك ؛ لانو ماكو إنسان كامل إلا بمخيلتك المنبهرة بالبدايات.

لازم نعرف، ونتقبل، أنو ماكو أهم من نفسك ولا أعلى شأن منها، على شرط هاي الاولوية لنفسك ما تصيبك بالغرور وتخليك متشوف غير رأيك.

العصامي المميز الرائع المتفرّد، إلي يعرف نفسه، ويتعلم من كل شي يمر بي بالحياة، ويكون سعيد أغلب أوقاته وما يهتم بالظروف الوقتية الزائلة.

صراحةً لأن الظروف ما تودعك ولا تروح إلا من تبطل تفكر بيها

أي إنسان أحب شخص، أو اقتدى بإنسان، أو بطريقة لهيچ شيء، لا تعلق نفسك بهذا الشخص لدرجة إذا اكتشفت أمور تخالف هاي الهالة والحجم السويته إله بداخلك راح تنصدم، بالنهاية محد يستاهل اطلاقاً تهتم بي بگد نفسك.

بودكاست قريبًا إن شاء الله 🍁

قبل فترة نشرت هذا المنشور.
وكان قصدي بي واضح للعيِان، وطبعًا كل إنسان يشوف المنشور من وجه نظر "المشكلة إلي يمر بيها أو النقص إلي يحس يحتاج إكتمال"
رغم أن منشوري كان بعيد كل البعد عن الواقع التدريسي وساجد الاستاذ، وكنت أقصد مطبات الحياة وكل مواقفها، صفاء النية يذلل أي صعوبة،
رغم ان دخلي الشخصي المادي يشكل الوسط التدريسي منه 20% صدقًا وواقعًا، وإعتمادي على مصادر أخرى وكلها موفقه بإذن الله، لان مهنة التدريس شي احب امتهنه لا أكثر وإن كان بالمجان.

لكن بقت ببالي مصطلح "خلگ مدرس"
هنا السؤال
ليش هو المُدرس شي هين وليّن؟
ومنو إلي صنع المجتمع والأب والام والدكتور والمهندس والوزير غير المدرس
بعيدًا عن كل هذا منو صنع المدرس غير مدرس آخر سابق
حتى لو الإنسان ما دخل مدرسة ولا تلقى تعليم بحياته، يكفي أن الحياة ممكن تعلمه وتكون إله هي المُدرس.
وغير هذا نبينا الأُمي إلي درس وعلم الدنيا دروس التسامح والإدارة والإنسجام والقيّم.

بكل الحالات أنا شخصيًا ما اخذت العبارة بمحمل الجد والإنفعالية، لأنها صحيحة، الوسط التدريسي العراقي صنع شخصيات تناست شنو معنى أن تكون "مدرس" وخلقت نماذج تبطرت نتيجة الأموال والنفوذ "الوقتي"

وبالنهاية، المدرس الحقيقي إلي يربي نفسه، قبل لا يربي غيره أو تغيره المغريات، قبل لا يكون مجرد "خلگ شخص بثوب مدرس"

التصرفات الخاطئة النشوفها عند الشباب (والطلاب خاصةً) من الغلط تتواجه بالغل والأحقاد والشخصنة.
هذا الأسلوب ما يزرع بالشاب والشابة غير التمرد أو كره الذات أو عدم التأثر أساسًا.

بحياتي وعمري،
ما شفت تأثير بگد تأثير الحنيّة والإحتواء قدرةً على تغيير الشخص للأحسن
حتى الشاب أو الشابة من طلعو من طريق مستقيم إلا لنقص حصلوا أو قلة وعي، وهالأمرين ما يتداركون إلا بالحنيّة والتقرّب السليم الصحي الخالي من الأطماع، خاصة لو الاحبك قدوة وإنسان تشوفه بميزات شخصية فريدة.

الحب يفعل أكثر مما يفعله العنف، بأضعاف.

اكو جانب نكدر نعذر بي الجيل الجديد الناشئ (جانب عذر وليس مُبرر)
وهو وعيهم وإلتحاقهم بجيل الانترنت والاصدقاء والتأثير الملحوظ على مواقع التواصل الإجتماعي إلي بدأ من سنة ٢٠١٤ ، كنت مواكب فعلي لتلك الفترة وتطورات كل مرحلة، صحيح أغلب وقتي كنت مشغول بعدة أمور مفيدة بعيدة عن الترندات والمنشورات والإهتمامات إلي ظهرت لاحقاً
لاحظت انو الجيل الجديد يتأثر فعلياً بما يشاهده ويراه
العراقيين عدهم تأثر كبير بثقافتين:

الاولى: ثقافة الاطباع الجديدة إلي تجي من الغرب، أو من لفت الإنتباه السلبي
الثانية: ثقافة التقليد، وللأسف العربي والعراقي تحديداً حتى تقليده يكون بطريقة سلبية، سمعت مرة مقولة ما تحضرني بالنص فحواها أن اليمشي على نفس الدرب ميوصل لنفس النتيجة، فنتيجة لليأس من الواقع وكثرة السلبيات صار العراقي يقلد الغربي بطريقة ما تناسب لا طبيعته ولا مجتمعه ولا بيئته، فصار يطلع بالعلاقات المبكرة والصداقات الخطأ وغيرها

يمكن كلامي ما يكون مفهوم للجميع لكن يكفي فئة معينة راح تفهمه ، انو قدرة الإنسان على تحليل الواقع وتمسكه بمبادئه بدون لا يعاني من هذا التمسك هي السبيل الفعلي لتحقيق التغيير والتطور بالحياة، وهذا شيء ما يملكه إلا المتربي على نفسه، مو المتربي على التأثر والترندات الي تغير
وبالنهاية ما يتغير إلا الما يعرف بوصله نفسه.

مُستعد اسامح كُلشي بالحياة
كُلشي اگدر إتخطاه
حتى الخيانة ( اگدر ابوبلها باب )

إلا الإنسان اليحاول يقلل مني
أو يستنقص شأني

مستحيل اگدر اسامحه ❤️

يمكن هذا أكثر يوم يحتاج اكتب بي هيج كلام، ويحتاج المقابل من صُدگ يسمعه

اكو إنسان يرفعك للسماء، واكو إنسان يسخطك للأرض، اكو إنسان تحبه بس ميرهملك، واكو إنسان يحبك وما يرهملك، حتى تقياس مدى نجاح أي علاقة بحياتك لازم تسأل نفسك هذا السؤال:

شنو ضافلي هذا الشخص؟ هل غيرني للاحسن؟ هل غيرني للاسوأ؟ هل خلاني اخاف؟ خلاني افكر أو التجئ لغيره من انفر أو انقهر أو اضوج؟
هل هذا الشخص ناضج داخليًا بما يكفي أن يحتوي؟ لو كل نقاش خلاها ملامة وأذية وقهر بحقك؟
يمرون علينا هواية ناس بحياتنا ننجذب إلهم بالبداية ونتعلق بوجودهم بالنهاية، وبعدين نكتشف أن علاقتنا بيهم مو أكثر من "حب للمشاعر الكانوا ينطوها إلنا" مو حب لكيان الشخص وصفاته وروحه.
ومرات لا..
تحبون الإنسان بكل كيانه، بس مع الوقت يتغير عليكم نتيجة العطاء المبالغ بي من عدكم، أو لربما نتيجة فجوة ما نحلت بوقتها،

كل إنسان بهاي الحياة ضروري يختار الإنسان إلي يتكامل وياه، وأني شخصيًا من إلي يؤمنون بأن الناس محطات، وصالحين لفترة عمرية محددة، واليصلح لكل الازمان نوعين من الاشخاص
النوع الاول شخص يحبك مع كل تطوراتك، ويتمادى بمدح إيجابياتك ويقلل ويصرف النظر عن سلبياتك. ( هذا بالذات إلي يطورك وينميك لانو يخليك تشوف نفسك بعيون خجولة تسعى تطور ذاتها )

النوع الثاني (الحب غير المشروط) مثل حب الوالدة، إلا في حالات نادرة.

غير هذا، الإنسان خليل ما يرافق، فإذا حسيت بخوف وقلق نتيجة تواجدك بمكان ومع شخص ما تلتجئ إله بوقت ضنكك، فأنت في مكان ظالم.

الناس الماشافت الوجه القبيح من الحياة (بدون تعميم) مو بس عدهم شعور بالأستحقاق المجاني ، ممكن طبيعي جداً يسخرون من أنين الناس حتى لو الناس تئن كجزء من التنفيس لا النقمة .
الناس الهادئة الينگال عليهم بلا هموم ظاهرياً ، هم اكثر ناس شافوا دناءات الحياة .

- علي بيرهوف

إن القوة التي تحرك العالم كامنة في عقلك الباطن

الموضوع مو موضوع حظ والدنيا گعدت وزن ، القضية قضية نية ، اخلص نيتك تركعلك الحياة ، وبحياتها الضعف ما ارتبطت بالطيبة
تكدر تكون قوي وصلب وذكي بنفس الوقت تكون بي طيّب وواضح النية

والله تعالى يذكرها
" على نياتكم ترزقون "
ضروري كل إنسان يراجع نيته بدل ما يحسد الآخرين ، لإن الإخلاص بالنية هو دوام التوفيق

الطريق إلي يرضي الله ، بدايته ونهايته ترضيك ، لا سوالف مراهقة ولا اتصالات وتضيع وقت ، ولا رايدچ بس كسر ظهري العوز ههههه

الرجال الحقيقي ، هو إلي يعرف قيمة نفسه وقيمة المقابيله ، والعلاقات المنتشرة بين أوساط الشباب والبنات هسه هي تضيع للوقت وما تمت للحقيقة بشيء ابدًا، ليش تصير وتصيرين مستهلكين وتوكسك علمود شخص وبالنهاية يتورط بالموضوع ابن الحلال ؟ 🙏🏻

وبغض النظر عن كل هذا
تعرفون أن الله يرزق على النيات ؟! كلما اصلحت نيتك ووجهت امرك لله تعالى كلما جذبت لنفسك ناس من استحقاقك ، مثل من الانسان يعلو شأنه يبدأ يجذب الناس من هالنوع ، نفس الشي العلاقات وغيرها ، فلا تستعجل الطلب حتى لا تختار خطأ وركز على نفسك واتركها لله تعالى

اليوم بعد اشهر من الزواج ، اگدر اجزم بأني محظوظ جدًا بعطايا الله

ملاحظة كل الظاهرين ويايه بالصورة رجال ، ومرتبين ، وهذولة جزء بسيط من حصيلة هائلة حضيت بيها بسبب شخصية ساجد ، إلي راح تبقى تنمو وتكبر

حقي اتفاخر بكل شي اسوي 😌

شلون تعرف نفسك رجال ؟

من ما تخلي الذكرى السنوية الأولى لإرتباطكم تجي ؛ إلا وأنت متزوجها ؛ ومار وقت على الموضوع

غير هذا حجج ، ودرب لا يرضي الله ، وتضييع وقت

هواية نشوف معالجيين نفسيين أو مرشدين إجتماعيين بكل مكان
إلي يحچون بكلام ما يلامس قلوب الناس أو يحببهم بنفسهم ويلمس المشكلة
هم شخصيات اعتمدت على القراءة والدراسة أكثر من تعايش الحالة

التجارب تعلم الما تعلمه الكتب ، بفارق رهيب ، أو ماكو فارق اصلاً

لولا الانترنت وهذا الانفتاح لكنا اليوم نسخة مستمرة من اهلنا بأطباعهم وطريقتهم بالتربية والأفكار، من كبرنا.

راح ابقى أحب كل الناس لو مهما صار وتأذيت، المحبة ما إلها علاقة بالصد والتحذر والفطنة، الطيبة شيء والضعف شيء آخر.
المحبة شيء فطري ما اكدر اتخلى عنه.

أعظم مهارة

الكاتب هالرد ، رجل ناصح
" من غاب عنه عقله ، حضرت غرائزه ، وما قادت الغريزة يومًا إنسانا "

شيء مؤلم، وبي حزن، من اشوف بنية بقمة الترافة والروح النقية، ومليانة جمال داخلي وخارجي تخلي نفسها بمواقف تقلل من ذاتها وروحها، وتدخل نفسها بعلاقة "عاطفية الظاهر" مع إنسان كل همه يوصل لنشوته من خلالها، شگد ما بيّن عكس نواياه لكنه بالحقيقة هذه دواخله وراح يطلبها عاجلاً أو آجلاً.

من تكون البنية راقية ونقية الداخل، ما اعرف ليش تنجرف بأتجاه الأهتمام إلي يصنعه المقابل إلها، وحتى من رب العالمين يبعثلها إشارات تبقى متمسكة بالشخص (رغم فعلياً هي قد تحب شعور الشخص الكان يمنحه سابقاً مو الشخص نفسه وهذا يفك سر ليش اكو ناس تتمسك بناس توكسك رغم كثرة الأذية)

هالشي مؤلم، وبالنهاية تتركه من توصل الاذية بيها انو شافت نفسها قبل هالعلاقة شنو كانت وبعدها شنو صارت، وبين قبل وهسه بقت بمكانها وما تقدمت إلا خطوات بسيطة.

خواتي الي تقرن:
بحياته النجاح ما كان مجرد تدبير وتخطيط، النجاح مناط ومربوط بالبركة، وأي أفعال تنافي سنة رسولچ ونهج ربچ راح تخلي البركة بعيدة عنچ، وراح تحول برائتج لإنسانة مظلمة من الداخل وتكرار لمجتمع سيء، فإذا كنتي على قدر من النقاء والحنية من المؤسف نشوفج مخليه هالجوهرة على صدر إنسان ما يعرف قيمة المجوهرات اصلاً، وينظرلها بغير عين، لان اليغير الإنسان المشاعر فطالما منحتي مشاعر - وانتي صدقاً مو بحاجة تقللين نفسچ بهالشكل - يعني راح تتأثرين بهالشخص شئتي أم رفضتي

ذكرت انو شيء مؤلم للبنية النقية تطيح بهيچ دوامة، لان شفت اليوم موقف احزني، لو كانت بنية عادية ما كان اهتميت، او كتبت بوست حتى، فعسى ولعل الرسالة توصل.

اعرفي قيمة نفسچ
مو بس إسلامنا وصى بيچ
بل كل الكون متمحور على وجودچ وتربيتچ
فـ اعرفي قيمة نفسچ
ولا تخليها بغير مكانها ..

بداية شهر جديد ، وهم يوم مبارك "جُمعة" ، وهم أول يوم امطار

ما ممكن تتوفر فرصة للبداية الجديدة بالحياة والدراسة وكل شي بگد فرصة هذا اليوم ، حتى لو عندك تراكمات بگد الدنيا بمجرد ما تفكر تبدي من جديد كأنك ما مريت بشي قبل راح يكون أصدق قرار تتخذه بالوقت الحالي

اعرف ناس تمر بسلبية وتظاهروا أنو يمرون بإيجابية
المدهش وين ؟
انو فعلاً كلشي بحياتهم تغير لإيجابية بس لانهم ما بقوا يكولون عدنا كذا وعدنا هيچ هموم وعدنا هيج تراكمات

تركوا كلشي وفكروا بالعدهم وبلشو
مو كل شي يحتاج تخطيط
الحياة تمشي مع اليعرف يفكر وينطي طاقته إلها حتى تنطي طاقة الكون الإيجابية

اليوم أحسن فرصة للجميع يبدي بداية جديدة ، ومن كل شي ، لا تفوتها ، ولا تفكر بالفاتك ، وكل يوم گدامك فرصة جديدة وحقيقية ، بس توقف عن التفكير بنفس العقلية القديمة وترفع وارتفع

قبل كم سنة من دخل الانترنت للعراق، بدأت ظواهر غريبة تظهر على السوشل ميديا ووسائط الڤيديو تمثلت بمظاهر غريبة ودخيلة على ثقافتنا وأخلاقنا وديننا ومجتمعنا مثل التعرّي والكلام البذيء والتقارب والصداقات بين الذكر والأنثى (إلي كانت تعتبر فاحشة وذنب كبير مجرد الحچي بيها مو فعلها وتوصل للتهديدات والمشاكل)

بدأت الناس بأنتقاد هذه الظواهر، واني بطبيعتي ابد ما انسى المشاعر بهذيچ الفترة وشنو الكان يصير وإلي لاحظته أنو فعلاً الانترنت انهى الفضول بين الجنسين وفسح المجال بيناتهم وقلل من الكبت والفضول بين الطرفين، بعد ما كان صعب جداً وبس بالجامعات تقريبًا، من بدأت الناس تستغرب هاي الافعال وراها صارت هاي الإنحلالات الأخلاقية روتين يومي وصرنه نحسها طبيعية إلى إن صارت حتى الطالبة البعدها طفلة تحچي ويا ذكر والتواصل عبر مواقع الانترنت اسهل ما يكون، وكلشي تغير، وهسه الجيل الناشيء ما كان واعي لهذيچ الحقبة وأجه گبل التحق بهالخبصة الجاي تصير وكأنما هي واقع الحياة بل هي فعلياً مسار لسلوكيات سيئة ما تقبلناها بالبداية ومن ثم تمت استساغتها وبعدين صارت روتين ونمط حياة وشيء طبيعي، بل أثر هذا الأنفتاح السلبي حتى على جو الجامعات وطبيعتها وبيئتها وهذا راح يلاحظه الدارس قبل والديشوف الوضع هسه، بل وحتى إن حفلات التخرج والمبالغة بيها صارت بسبب الانترنت وحب الظهور.

قدمت ظاهرة وما قدمت حل، لان الحل أفضل احتفظ بي لنفسي وللمستقبل، لان مجرد تذكير القارئ بهاي الحقيقة هو جزء من الحل حتى يلتفت إله
بس الاريد اگوله
هنيال الحافظ على روحه، وراقب كل هاي التغييرات، وبقت فطرته كما هي

٢٠٢٢/١٠/١٧

مقياس تغيير الإنسان الحقيقي ينبع من إتخاذ قرار حقيقي وفعلي بأتجاه التغيير، صديق قديم كلمني اليوم وگال أني ما عندي لا فلوس ولا ذهب ولا منصب شلون ممكن اولد شغف استمر بي لأحقق الأريده، تذكرت مقولة قريتها بوقت سابق أنو الافضل للإنسان يكون متحضر للفرصة إلى أن تجي حتى من تجي يعرف يستغلها بطريقة أفضل من غيره، إحنه نتعامل مع نفسنا كعالم إلكتروني مُبرمج وفق معطيات الامور الدتصير بالعالم.

الحقيقة : إن العالم يخضع "للتغيير الإيجابي" والمقصود بي ممكن يجي شخص صاحب تأثير فعلي يغير من دستور موضوع من فترة طويلة مؤمنة بي الناس، ولنفس السبب الناس ممكن تستهزأ بشخص مؤمن بأفكاره بس لأنه مختلف عنهم إلى أن يصير مؤثر وتتغير المعادلة ويصير مثال يُضرب به.

أخوان.. أخوات
نولدتو كلكم ببصمة مختلفة ، أما أن تعيشوها بمثل ميريدها العالم الخارجي ، أو تكونون مؤثر ما يتأثر بأي شي ، والمصادر الصحيحة يأخذها من نفسه ، مو بما يزرعها بيكم العالم ويحاول بقوة يشدكم إلها.

" الشغف لا يولد نتيجة الأشياء الموجودة في الحياة ، ولا يقاس بما يحدث ، بل الشغف هو المشاعر المتولدة نتيجة توقع خلق أشياء غير موجودة في الوقت الحالي ، وتوقعها بنكهتنا الخاصة في المستقبل ، فهو توقع شيء لا وجود له من الأساس حاليًا مما يولد مشاعر الإستمرار بحب للمستقبل ولا يُقاس بما يجري في العالم "

أعظم وأصدق مقولة ممكن تقراها كل يوم
ساجد مجيد العگيلي

يغيرونك، وبعدين يگلولك ليش تغيرت؟
شوكت نوعى لفكرة أنو إحنه إلي نغيّر الما يتغيّر إذا حبنه، بخذلان جسير أو ضربة رأس .. أو حتى صفعة

يتغيّر الما يتغيّرون
إلي من گلبهم ينطون
روح ، وشعر ، وأفعال
بذواتنه شيسوّون
يتغيّر الما يتغيّرون...

اليفهم الربط بين الصورة والبوست راح يفهم مغزى الرسالة الأريد اوصلها

بكل جيل اكو ترند وظاهرة شائعة، بهذا الجيل لاحظت أغلب البي يحاول يثبت نفسه، ويتمرد على الواقع، عايش عالمه الخاص ويسوي تمردات بطريقة تختلف تبدأ بالجرأة باللبس والقرارات والنقاشات، ولربما توصل لعلاقات عاطفية "مراهقة" وعدّة أمور.

بالنهاية راح تنتهي هاي الفَوُرة المؤقتة ويتحول الجيل هذا لرؤية واقعية الحياة وشلون الأمور تمشي، ويجي جيل جديد وراهم وهم تجي افكار واطباع تختلف وهكذا.

اكو رسالة صغيرة اريد اوصلها من هالحچايات المختصرة، وخاصة للبنات، انو الطريقة الي تربين بيها نفسچ والصديقات التحيطيهن بيهم نفسچ والقرارات التتخذيها والنقاشات التدخلين بيها كلها راح تأثر على شنو راح تكونين مستقبلاً لان فترة المراهقة وبداية الشباب هي أكثر فترة مؤثرة وحقيقية لشخصيتچ المستقبلية.

كل شيء أنت بي اليوم هو نِتاج وحصيلة رؤيتك لتجاربك ومواقفك وخبراتك السابقة
وليست حصيلة التجربة نفسها بل حصيلة النظرة والتعامل وياها
لهذا لا تعتقد للحظة أنت متكون عبطاً أو اختياراتك أو نجاحاتك أو حتى تشويشك في أي نقطة سببه العدم، كل شيء أجاك من أمور قررت بيها موقف بمرحلة معينة، وتشكلت القناعة الآن.

لان القناعة تتشكّل من تراكم المشاعر والخبرات، ممكن تنسى الصار لكن القناعة والرسوخ بيها تبقى حاضرة.

لهذا دائماً انوه على أنو أي شخص يريد يحل "عقدة نفسية" مر بيها لازم يرجع يواجه، مو يضيع الطريق أو يحاول يغير لأن الرجوع للماضي وتفكيكه أحد أهم عوامل التغيير الفعلي.

الإنسان حصيلة كل ما مر به، وكيف نظر له.

الإنسان دائماً يستهزء من الأمور إلي يشوفها بعيدة عنه، برأيي شگد ما تكونون راقيين شگد ما احترمتوا طموحات غيركم شگد ما ربنا وفقكُم ♥️

لا تتصورين توگف الدنيا وياكم بمعونة ربنا، ولا تشوفون البركة، إلّا من تكون نفسياتكم نقيّة، وقلوبكم تتمنى الخير لغيركم، بهاللحظة بس مبارك عليك البركة بكل مطبات حياتك ♥️

شئت أم لم تشأ
هذه الحقيقة

يطلب الناس الطيبون دائماً من الله أن لا يكونوا نسخاً متطورة من الاذية التي تعرضوا لها.
عندما يتعامل النقي البريء الطيّب بفطرتهِ لأي أذية كانت "ولا يعرف كيف يتعامل معها" يتحول إلى نفس الأذية الي وقع بها، لأنه عجز أن أخذ حقه وأُعجب بداخل نفسه "بدون أن يشعر" بمن أذاه ولم يعرف كيف يأخذ منه حقه وكأنه مصدر إلهام لأخذ الحقوق بالدفاع بالأذية.

نسعى الله تعالى دائماً، ومن كل قلوبنا، أن لا نكون نسخة ممن أذونا، وأن نتعلم قيمة المحبة بفقدان المحبة، وقيمة الثقة بفقدان الثقة، وقيمة الكلمة الطيبة.. بوجود الجارحة منها، اللهم آمين.

كل مقالات وكتب ودروس تقوية الثقة بالنفس وتعزيزها خلتني انتبه لشغلة هي أساس اهتزاز ثقة الإنسان بنفسه، ممكن قليل ينتبه لهلنقطة أو حتى من ينتبه إلها ما يعطيها ذاك الوعي الكافي والإنتباه الوفير إلي يخليها تأثر على حياة الشخص بشكل وافر

أساس اهتزاز الثقة بالنفس
هو المقارنة وعدم الرضا
من تقارن نفسك بشخص أو بشكل او بدرجات أو ما تكون راضي على نقطة بيك مثل خشمك أو الحب البوجهك وتقارنها بشخص سليم ومتعرف أن نفس الشخص السليم يعاني من أمور

القادة هم الواثقون بأنفسهم والنقاط الجوهرية بتغيير حياة أي إنسان هو أن يحب نفسه للدرجة الي ما تخلي يوصل لدرجة الغرور لان الغرور هو حب النفس بجهل والثقة حب النفس بالمعرفة ، فشگد متكون عارف الحياة ومتوعي إلها شگد ما راح تزداد ثقتك وتعرفها

اكو ناس عاشت حياتها وماتت وهي ما مختارة نفسها ، والثقة بحر لو دخلته ما راح تطلع منه وراح تكون مؤثر ، تگدر تسترجع ثقتك بنفسك ، وحبك إلها بطريقة صحيّة

إذا توقفت عن المقارنات ورضيت عن نفسك ووعيت لنقطة أن أساس التقدّم هو السكون الداخلي إلي مستحيل تجي من ثقة مهزوزة

وسبحان الله
كل مشاكلك الي واجهتها وأنت مهزوز الثقة بالمقارنات وعدم الرضا راح تنحل بمجرد متوثق بنفسك وتنساهه وتبطل تنطيها تركيز ههههه

اليحيط نفسه بناس غلط وذوي طاقة منخفضة وإستحقاق ذاتي مليء بالسلبية لا يتوقع يتغير حياته
هواية مرات نعتقد الخلل بالدنيا
بس الخلل وارد جدًا يكون بإختياراتك 🩷

من تجي تشوف الناس شلون تختلف تربيتها لابنائها أو من تشوف ستوريات مختلفة راح تشوف كل شخص عايش حياته (ومقتنع باليسوي) ومن تحاچي يجاوبك بقناعة

بينما الحقيقة بداخلك تشوف شي غلط بالشخص المقابل او بالعائلة وتربيتها او بالوضع عامة والكل ينطيك تبريرات على نفسه ، ممكن تقتنع أي ظاهرياً بس داخلك ابداً ما مرتاح ومن هذا نلگه كلمة واقعك دليلك ، ونفس هالحجة يستخدمها بعض الذئاب السائبة للنيل من البنات واخذ اليردونه بالحجج والكلام المنطقي (ماريد ادخل بهالموضوع لان بي تفاصيل)

وكذلك اكو شغلة
من تشوف التصرفات خارجي منطقي وعدهم الحجج بس بداخلك ممرتاح اعرف انو اكو شي غلط لان القلب خُلق بنقاء وبفطرة سليمة ومن هنا انطلقت مقولة (گلبك دليلك)

لهذا الانسان اليسوي تصرفات ابداً مو صحيحة ولو الكل سواها راح تلگاه ابداً ممرتاح شكد مكان عنده اعذار

نتعلم من هذا درس عظيم وما راح اطولها عليكم وهو :

(( أن الافعال والاقوال تُقاس بما هو حقيقي وصحيح فعلاً وليس بما نكسبه من قناعات وآراء وملاحظات ، والحقيقة والصحيح يقاس بما نتعلمه من المصادر الصحيحة لهذا ماكو أي تبرير لأن تصرفات تسويها الناس ومعطيها اعذار ومرتاح بيها لان الحقيقة تقاس بحقيقة الحياة الفعلية وليس بالواقع إلي نتخيله ونتوقعه ))

الإنسان أو الإنسانة
إلي ما يخلي لنفسه خارطة طريق راح يمشي مع أي موج وترند ويلاحق الناس وشنو يسوون ويعيش أما متعايش أو تحت رحمة الآراء ومتضايق منهم

بينما

صاحب الهدف والي مخلي براسه فد فكرة وين متجه راح تشوفه كل يوم يتقدم بإتجاه اهدافه ( بشكل لا واعي منه ) ويواجه صعوبات تختلف عن بقية الناس العادية

أول شغلة راح تواجهها بس تغير بوصلة إتجاهك هو اختلاف الناس وياك ( هاي شبيك شو متغير ، شو مختلف ، شتغير بيك ) واحتمال كبير تتعرض للإنتقادات والمشاكل اعرف انك بإتجاه صح إلى أن تتيه ثم بعد فترة تلگه ناس تقارب اهتماماتك وتستخدمها للتطوير مو للتكوّر والدوران على نفس الدائرة

التطوير شي مرعب گدما يگدر يغير الإنسان إذا عرف يختارله بوصلة وهدف

حتى هذا المنشور البسيط تكراره وتكرار هيچ توعيات تغيرك بدون لا تشعر حتى لو كان بس تأثيرها وقتي

عجيب الإنسان
ما يغيره سوى 3 شغلات
ألم
قدوة
أو اختيار

وشكد رائع لو اجتمع الآلم وحفزك للتغيير ولگيتلك قدوات ، وقررت بإختيار منك تلگه طريقك وتبدي ترسمها

لان اللوحة بدون لا تكون عندك فكرة على الرسمة متجي بيدك على عكس من مقرر على الأقل شنو ترسم

كذلك روحك 💝

{ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }

أعظم آية لكل بنية بالدنيا

من الأعمال الإنسانية الشعور الي ما تحب تعيشه لا تخلي غيرك يحس بي👌❤️