المتنبي! @motanbi55 Channel on Telegram

المتنبي!

@motanbi55


..

المتنبي! (Arabic)

يسعدنا أن نقدم لكم قناة تيليجرام رائعة تحت عنوان 'المتنبي!'، تحت إدارة المستخدم motanbi55. هذه القناة مخصصة لعشاق الشعر العربي وخاصةً شعر المتنبي الشهير. تعتبر هذه القناة مكانًا مثاليًا لاكتشاف قصائد المتنبي الجميلة والاستمتاع بتفسيرات وتحليلات مختلفة لها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لأعضاء القناة المشاركة في مناقشات حول أعمال المتنبي ومشاركة آرائهم وافكارهم. إذا كنت تبحث عن مكان يجمع بين عشاق الشعر والثقافة العربية، فإن قناة 'المتنبي!' هي الوجهة المثالية لك. انضم إلينا اليوم واستمتع بالمحتوى الثقافي الرائع والمثير للإلهام! 📚🖋️

المتنبي!

19 Nov, 10:05


كالخيلِ يمنعُنا الشّمُوخُ شِكايةً
و تئِنُ من خلف الضلوعِ جروحُ

كم دمعةٍ لم تدرِ عنها أعينٌ
و نزيفها شهدتْ عليهِ الروحُ

أبو الطيّب المتنبي!

المتنبي!

17 Nov, 17:45


ما الشَوقُ مُقتَنِعاً مِنّي بِذا الكَمَدِ
حَتّى أَكونَ بِلا قَلبٍ وَلا كَبِدِ

وَلا الدِيارُ الَّتي كانَ الحَبيبُ بِها
تَشكو إِلَيَّ وَلا أَشكو إِلى أَحَدِ

مازالَ كُلُّ هَزيمِ الوَدقِ يُنحِلُها
وَالسُقمُ يُنحِلُني حَتّى حَكَت جَسَدي

وَكُلَّما فاضَ دَمعي غاضَ مُصطَبَري
كَأَنَّ ما سالَ مِن جَفنَيَّ مِن جَلَدي

أبو الطيّب المتنبي!

المتنبي!

17 Nov, 17:44


وَمِن هَوى الصِدقِ في قَولي وَعادَتِهِ
رَغِبتُ عَن شَعَرٍ في الرَأسِ مَكذوبِ

لَيتَ الحَوادِثَ باعَتني الَّذي أَخَذَت
مِنّي بِحِلمي الَّذي أَعطَت وَتَجريبي

أبو الطيّب المتنبي!

المتنبي!

17 Nov, 17:38


إِذا لَم تَكُن نَفسُ النَسيبِ كَأَصلِهِ
فَماذا الَّذي تُغني كِرامُ المَناصِبِ

أبو الطيّب المتنبي!

المتنبي!

17 Nov, 17:38


فَتىً عَلَّمَتهُ نَفسُهُ وَجُدودُهُ
قِراعَ الأَعادي وَاِبتِذالَ الرَغائِبِ

فَقَد غَيَّبَ الشُهّادَ عَن كُلِّ مَوطِنٍ
وَرَدَّ إِلى أَوطانِهِ كُلَّ غائِبِ

كَذا الفاطِمِيّونَ النَدى في بَنانِهِم
أَعَزُّ اِمِّحاءً مِن خُطوطِ الرَواجِبِ

أُناسٌ إِذا لاقَوا عِدىً فَكَأَنَّما
سِلاحُ الَّذي لاقَوا غُبارُ السَلاهِبِ

رَمَوا بِنَواصيها القِسِيَّ فَجِئنَها
دَوامي الهَوادي سالِماتِ الجَوانِبِ

أولَئِكَ أَحلى مِن حَياةٍ مُعادَةٍ
وَأَكثَرُ ذِكراً مِن دُهورِ الشَبائِبِ

نَصَرتَ عَلِيّاً يا اِبنَهُ بِبَواتِرٍ
مِنَ الفِعلِ لا فَلٌّ لَها في المَضارِبِ

أبو الطيّب المتنبي!

المتنبي!

17 Nov, 17:36


كَثيرُ حَياةِ المَرءِ مِثلُ قَليلِها
يَزولُ وَباقي عَيشِهِ مِثلُ ذاهِبِ

إِلَيكِ فَإِنّي لَستُ مِمَّن إِذا اِتَّقى
عِضاضَ الأَفاعي نامَ فَوقَ العَقارِبِ

أَتاني وَعيدُ الأَدعِياءِ وَأَنَّهُم
أَعَدّوا لِيَ السودانَ في كَفرِ عاقِبِ

وَلَو صَدَقوا في جَدِّهِم لَحَذِرتُهُم
فَهَل فيَّ وَحدي قَولُهُم غَيرُ كاذِبِ

أبو الطيّب المتنبي!

المتنبي!

17 Nov, 17:35


فَيا لَيتَ ما بَيني وَبَينَ أَحِبَّتي
مِنَ البُعدِ ما بَيني وَبَينَ المَصائِبِ

أبو الطيّب المتنبي!

المتنبي!

17 Nov, 06:48


..

المتنبي!

15 Nov, 21:25


قال أبو هفان: حدثني عبدوس الوراق أن أبا نوّاس احتاج حاجة شديدة، وتاقت نفسه إلى الخمر، فلم تمتد يده إلى ما يشتريه، فذكر أخا له شاعرًا في بعض القرى التي تقرب من بغداد، فخرج قاصدا له، فلما ورد عليه وجده أسوأ حالا منه، وأظهر له عَيلة، ووجد عنده شرابا وليس عنده ما ينتقل به عليه، فاعتذر إلى أبي نواس وكشف له حاله، فقال له أبو نوّاس: إنها تشرب على الريق وأنشأ:

اشرب على الخيري والريق
إنّا على بُعدٍ من السوقِ

لا تطلبنّ الخبز في دارنا
فإنما ننفخ في البوقِ

ثم قال له أبو نواس: أما هاهنا من يُمدح؟ قال: بلى، رجل من مُضَر إذا مدحته مدحني وإذا هجوته هجاني مِثْلًا بمثْلٍ. فنظر في شعر المُضري فإذا هو شعر متظرفٍ متكلف فتناول القِرطاس وكتب له:

قُل لِأَبي مالِكٍ فَتى مُضَرِ
مَقالَ لا مُفحَمٍ وَلا حَصِرِ

جِئناكَ في مَيّتٍ تُكَفِّنُهُ
لَيسَ مِنَ الجِنِّ لا وَلا البَشَرِ

لَكِنَّ مَيتاً عِظامُهُ خَزَفٌ
وَاللَحمُ قارٌ وَالروحُ مِن عَكَرِ

لَيسَ لَنا ما بِهِ نُكَفِّنُهُ
فَكَفِّنِ المَيتَ يا أَخا مُضَرِ

وَاِعجِل فَقَد ماتَ فَاِعلَمَنَّ ضُحىً
وَنَحنُ مِن مَوتِهِ عَلى حَذَرِ

يا لَكَ مَيتاً صَلاةُ شيعَتِهِ
عَزفٌ عَلَيهِ وَالنَقرُ بِالوَتَرِ

فلمّا قرأ المضريّ الشعرَ أقبل بحشمه وغلمانه نحوهم، فأقام عندهم يومه ينادمهم بعد أن حمل اليهم ما يقيمهم، وأمر لكل منهما بخمسة آلاف درهم.

#حكايات_أبي_نواس!

المتنبي!

15 Nov, 08:57


بقرأ قصيدة للمتنبي وهي قصيدة فاخرة جدا التي مطلعها

عواذل ذات الخال في حواسد
وإن ضجيع الخود مني لماجد

رحت وجدت بيت شعر بقول يارب لقيت البيت ده قبل كده بنصه فين فين؟
فاتذكرت أني قرأته في العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي، لا أعرف لمن، لنفترض أنه لابن عبد ربه الأندلسي، ولنفترض أن البيت ابن عبد ربه أسبق به عن المتنبي

انظر بيت المتنبي

مُحَرَّمَةٌ أَكفالُ خَيلي عَلى القَنا
مُحَلَّلَةٌ لَبّاتُها وَالقَلائِدُ

وانظر أبيات ابن عبد ربه الأندلسي

‏مُحَرَّمةٌ أكْفالُ خَيلِي على القَنَا
‏ودَامِيةٌ لُبَّاتُها ونُحورها

تجد ليس للمتنبي كبير معنى، ولا حسن لفظ، الشطر الأول هو هو، والشطر الثاني هو هو إلا تغيير طفيف، وألفاظ ابن عبد ربه أعلى من المتنبي، لأنه قال: دامية
والمتنبي قال: محللة

المتنبي أراد أن يأتي بطابق لأن ضد محرمة محللة، لكن ليس المحسن البديع هو الذي يحسن المعنى، لأن لفظ : دامية، أفضل من محللة في هذا الموضع وهو موضع حرب وطعان ودماء، فالصورة هنا أوفق من المتنبي

التغيير الثاني للمتنبي قال: القلائد، وهي لفظة نابية عن موضعها، بل لعلها أتى بها لأجل القافية، فإن لفظ القلائد وهو معنى رقيق بعض الشيء، لا يذكر في موضع الفتك والحرب والطعن

أما بن عبد ربه الأندلسي: قال نحورها، وهو حسن في موضعه، وانظر إلى قول عنترة حين قال:

ما زِلتُ أَرميهِم بِثُغرَةِ نَحرِهِ
وَلَبانِهِ حَتّى تَسَربَلَ بِالدَمِ

فكأنك حين تسمع اللفظة التي اختارها "نحورها" يأتي في ذهنك هذه الصور، ثم أن اللفظ نفسه لفظ النحر فيه معنى الحرب والطعن وهو مناسب لهذا الموضع، وانظر إلى قوله تعالى "فصلِّ لربك وانحر" فهو موضع الذبح

فالبيت الأولى أوفق للمعنى وأسبق له من المتنبي، والمتنبي كان غير موفق في تغيراته التي غيرها للبيت حتى يضفي عليه شيئا من بريقه، ولربما اجتلب البيت اجتلابا حتى يكمل صورة معينة يريد أن يصورها للقراء، ولربما سبق إلى ذهنه وهو يكتب من محفوظه، حتى وضعه كما ترى.

هذا ما ظهر لي وأنا أقرأ الأبيات، ولربما كنت غير مصيب في هذا النظر

‏أسامة علام!

المتنبي!

13 Nov, 20:03


أُحبُّكِ حُبّاً لو يُفَضُّ يَسيرُهُ على
الخَلقِ ماتَ مِنْ شِدّةِ الحبِّ

أنت ماضٍ وفي يَديك فؤادي
رُدَّ قَلبي وحَيثُ ما شِئتَ فامضِ

أبو الطيّب المتنبي!

المتنبي!

13 Nov, 20:03


أَمطِر عليَّ سحابَ جودِكَ ثَرَّةً
وانظر إليَّ بِرحمةٍ لا أَغرقُ

أبو الطيّب المتنبي!

المتنبي!

13 Nov, 19:00


إن كان للطيران تلزم أجنحةْ
فأنا بِحُبِّكِ قد ملكتُ جناحي

لمَّا نظرتِ تلعثمتْ ألفاظُنا
وبِضَمَّةٍ قد عاد لي إفصاحي

محمود سلومة!

المتنبي!

12 Nov, 08:01


لِمَن تَطلُبُ الدُنيا إِذا لَم تُرِد بِها
سُرورَ مُحِبٍّ أَو إِساءَةَ مُجرِمِ؟!

أبو الطيب المتنبي!

المتنبي!

12 Nov, 07:57


قال عنترة عندما نهته أمه عن الإقدام في المعارك..

‏تُعَنِّفُني زَبيبَةُ في المَلامِ
‏عَلى الإِقدامِ في يَومِ الزَحامِ

‏تَخافُ عَلَيَّ أَن أَلقى حِمامي
‏بِطَعنِ الرُمحِ أَو ضَربِ الحُسامِ

‏مَقالٌ لَيسَ يَقبَلُهُ كِرامٌ
‏وَلا يَرضى بِهِ غَيرُ اللِئامِ

‏يَخوضُ الشَيخُ في بَحرِ المَنايا
‏وَيَرجِعُ سالِماً وَالبَحرُ طامي

‏وَيَأتي المَوتُ طِفلاً في مُهودٍ
‏وَيَلقى حَتفَهُ قَبلَ الفِطامِ

فَلا تَرضَ بِمَنقَصَةٍ وَذُلٍّ
‏وَتَقنَع بِالقَليلِ مِنَ الحُطامِ

‏فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِزِّ يَوم
‏وَلا تَحتَ المَذَلَّةِ أَلفَ عامِ

المتنبي!

12 Nov, 02:25


وَما اِنسَدَّتِ الدُنيا عَلَيَّ لِضيقِها
وَلَكِنَّ طَرفًا لا أَراكِ بِهِ أَعمى

أبو الطيّب المتنبي!

المتنبي!

12 Nov, 02:11


تَلَجُّ دُمُوعي بالجُفونِ كأنّما
جُفُوني لعَيْنيْ كلِّ باكِيَةٍ خَدُّ

وإنّي لتُغْنيني مِنَ الماءِ نُغْبَةٌ
وأصبرُ عَنْهُ مثلَما تَصبرُ الرُّبْدُ

وأمضي كما يَمضي السّنانُ لِطِيّتي
وأطوَى كما تَطوَى المُجَلِّحةُ العُقدُ

وأُكْبِرُ نَفسي عَن جَزاءٍ بغِيبَةٍ
وكلُّ اغتِيابٍ جُهدُ مَن ما لَه جُهدُ

وأرْحَمُ أقواماً منَ العِيّ والغَبَى
وأعْذِرُ في بُغضِي لأنّهُمُ ضدُّ

أبو الطيّب المتنبي!

المتنبي!

12 Nov, 02:09


ما الشّوْقُ مُقتَنِعاً منّي بذا الكَمَدِ
حتى أكونَ بِلا قَلْبٍ ولا كَبِدِ

ولا الدّيارُ التي كانَ الحَبيبُ بهَا
تَشْكُو إليّ ولا أشكُو إلى أحَدِ

ما زالَ كُلّ هَزيمِ الوَدْقِ يُنحِلُها
والسّقمُ يُنحِلُني حتى حكتْ جسدي

وكلّما فاضَ دمعي غاض مُصْطَبري
كأنْ ما سالَ من جَفنيّ من جَلَدي

فأينَ من زَفَرَاتي مَنْ كَلِفْتُ بهِ
وأينَ منكَ ابنَ يحيَى صَوْلَةُ الأسَدِ

لمّا وزَنْتُ بكَ الدّنْيا فَمِلْتَ بهَا
وبالوَرَى قَلّ عِندي كثرَةُ العَدَدِ

ما دارَ في خَلَدِ الأيّام لي فَرَحٌ
أبا عُبادَةَ حتى دُرْتَ في خَلَدي

مَلْكٌ إذا امْتَلأتْ مَالاً خَزائِنُهُ
أذاقَهَا طَعْمَ ثُكْلِ الأمّ للوَلَدِ

ماضي الجَنانِ يُريهِ الحَزْمُ قَبلَ غَدٍ
بقَلبِهِ ما تَرَى عَيناهُ بَعْدَ غَدِ

ما ذا البَهاءُ ولا ذا النّورُ من بَشَرٍ
ولا السّماحُ الذي فيهِ سَماحُ يَدِ

أيّ الأكُفّ تُباري الغَيثَ ما اتّفَقَا
حتى إذا افْتَرَقَا عادَتْ ولمْ يَعُدِ

قد كنتُ أحْسَبُ أنّ المجدَ من مُضَرٍ
حتى تَبَحْتَرَ فَهوَ اليومَ مِن أُدَدِ

قَوْمٌ إذا أمْطَرَتْ مَوْتاً سُيُوفُهُمُ
حَسِبْتَها سُحُباً جادَتْ على بَلَدِ

لم أُجْرِ غايَةَ فكري منكَ في صِفَةٍ
إلاّ وَجَدْتُ مَداها غايةَ الأبدِ

أبو الطيّب المتنبي يمدح أبا عبادة البحتري!

المتنبي!

11 Nov, 22:18


وَوَضْعُ النَّدَى فِي مَوْضِعِ السَّيْفِ بِالعُلا
مُضِرٌّ كَوَضْعِ السَّيْفِ في مَوْضِعِ النَّدَى

أبو الطيّب المتنبي!

المتنبي!

11 Nov, 18:35


وَإِنّي لَأَخلو مُذ فَقَدتُكِ دائِباً
فَأَنقُشُ تِمثالاً لِوَجهِكِ في التُربِ

فَأَسقيهِ مِن عَيني وَأَشكو تَضَرُّعاً
إِلَيهِ بِما أَلقاهُ مِن شِدَّةِ الكَربِ

فَوَاللَهِ ما أَدري بِما أَنا مُذنِبٌ
إِلَيكِ سِوى الإِفراطَ في شِدَّةِ الحُبِّ

فَإِن كانَ ذا ذَنبي الَّذي تَدَّعينَهُ
فَلا فَرَّجَ الرَحمَنُ ذَلِكَ مِن ذَنبي

بِطَرفي وَقَلبي يَستَذِلُّنِيَ الهَوى
فَمَن ذا الَّذي يُعدي عَلى الطَرفِ وَالقَلبِ

صريع الغواني!

المتنبي!

11 Nov, 17:52


وفارقتُ الحبيبَ بِلا وَداعٍ
وودَّعتُ البلاد بلا سلامِ

أبو الطيّب المتنبي!

المتنبي!

23 Oct, 22:31


أحنُو إليك وفي فؤادي لوعةٌ
وأصد عنك ووجه وِدّي مُقبِلُ

وإذا هممتُ بوصل غيرك ردّني
ولَهٌ إليك، وشافعٌ لك أولُ

وأعِزُّ ثم أذِلُّ ذِلّةَ عاشِقٍ
والحبُ فيهِ تَعَزّزٌ وتَذَلّلُ

أبو عبادة البحتري!

المتنبي!

23 Oct, 20:02


سِرُّ الجمال في (الحاءِ والياءِ) ثمّ في الوزن:

وَمَلِيـــحٍ كالثُّــريَّا لَيْتَـــهُ إذْ مَـــرَّ حَيَّــا
لَو بَدَا منهُ المُحَيَّا لمْ يَدَعْ في الحَيِّ حَيَّا

المتنبي!

22 Oct, 20:02


أَبلى الهَوى أَسَفاً يَومَ النَوى بَدَني
وَفَرَّقَ الهَجرُ بَينَ الجَفنِ وَالوَسَنِ

روحٌ تَرَدَّدُ في مِثلِ الخِلالِ إِذا
أَطارَتِ الريحُ عَنهُ الثَوبَ لَم يَبِنِ

كَفى بِجِسمي نُحولاً أَنَّني رَجُلٌ
لَولا مُخاطَبَتي إِيّاكَ لَم تَرَني

أبو الطيّب المتنبي!

المتنبي!

20 Oct, 20:57


قدمتَ فأقدمتَ النَّدى يحملُ الرِّضا
إلى كلِّ غضبانٍ على الدهرِ عاتبِ

أبو عبادة البحتري!

المتنبي!

20 Oct, 20:09


لا بأس ببعض المرح:

ضرط أبو المنجم في ليلة ضرطتين، فخاف أن تكون امرأته قد سمعته، فقال: أسمعت شيئا ؟ قالت: لا، ما سمعت منهما شيئا، فقال: لعنك الله فمن أعلمكِ إنهما اثنتان ؟

المتنبي!

19 Oct, 17:51


يا من يرى ما في الضمير ويسمعُ
أنت المُعدُّ لكل ما يُتوقعُ

يا من يُرجَّى للشدائد كلها
يا من إليه المُشتكى والمفْزعُ

يا من خزائن جودِهِ في قول: كن
امنن فإن الخير عندك أجْمعُ

ما لي سوى قرعي لبابك حيلةٌ
فلئن رُدِدت فأيَّ باب أقْرعُ؟

الإمام الشافعي!

المتنبي!

19 Oct, 16:49


أبو العتاهية:

المتنبي!

19 Oct, 16:00


اللهُ أَكْبَرُ وَالْخُلُودُ قَرَارُ
وَالْيَوْمَ حَلَّ بِعَرْشِهِ السِّنْوَارُ

بَطَلٌ أَرَادَ الْمَجْدَ طَوْعَ بَنَانِهِ
فَتَطَاوَعَتْ لِمُرَادِهِ الْأَقْدَارُ

أَلْقَى عَصَاهُ وَمَا تَوَقَّفَ سَعْيُهُ
أَبَداً وَمَاتَ فَأَكْمَلَ التَّسْيَارُ

لَا تَسْأَلُوا عَنْ قَبْرِهِ فَضَرِيحُهُ
فِي قَلْبِ كُلِّ مُوَحِّدٍ سَيُزَارُ

أَثْبَتَّ أَنَّ الْمَوْتَ لَيْسَ نِهَايَةً
أَبَداً وَأَنًّكَ بَعْدَهُ الْكَرَّار

لِلْمَوْتِ لَمْ تَدْبِرْ إِذَا هُمْ أَقْبَلُوا
وَلِغَيْرِكَ الْأِقْبَالُ وَالْإِدْبَارُ

نَكَتُوا ثَنَايَاكَ الشَّرِيفَةَ بِالعَصَا
نَكْتاً فَلَاحَ بِخَاطِرِي التَّذْكَارُ

ثَغْرٌ يُذَكِّرُ بِالْحُسَيْنِ وَثَغْرِهِ
فَلَطَالَمَا سُمِعَتْ بِهِ الْأَذْكَارُ

وَعَصَا تُذَكِّرُ بِالْيَزِيدِ وَبَغْيِهِ
رَغْمَ الْخِلَافِ فَكُلُّهُمْ كُفَّارٌ

الْكَفُّ نَفْسُ الْكَفِّ أَصْلاً وَالْعَصَا
نَفْسُ الْعَصَا وَمِنَ الثُّغُورِ يُثَارُ

سَتَظَلُّ بَعْدَ الْمَوتِ طَوْداً شَامِخاً
وَوََرَاءَكَ الْأَبْطَالُ وَالثُّوَّارُ

وَلَسَوْفَ يُولَدُ مِنْ إِبَائِكَ عَزَّةٌ
قَعْسَا وَمِنْ رَحِمِ الظَّلَامِ نَهَارٌ

أحمد إسماعيل!

المتنبي!

19 Oct, 10:53


أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنى سَرجُ سابِحٍ
وَخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كِتابُ

أبو الطيّب المتنبي!

المتنبي!

18 Oct, 22:40


غَيْرَ أَنَّ الفَتَى يُلاقِي المَنَايَا
كَالِحَاتٍ وَلا يُلاقِي الهَوَانا!

أبو الطيّب المتنبي!

المتنبي!

18 Oct, 22:20


السَيفُ أَصدَقُ أَنباءً مِنَ الكُتُبِ!

المتنبي!

18 Oct, 21:25


إِنَّما تُنجِحُ المَقالَةُ في المَرءِ
إِذا صادَفَت هَوًى في الفُؤادِ

أبو الطيّب المتنبي!

المتنبي!

18 Oct, 21:10


إِذا غَدَرَت حَسناءُ وَفَّت بِعَهدِها
فَمِن عَهدِها أَن لا يَدومَ لَها عَهدُ

أبو الطيّب المتنبي!

المتنبي!

18 Oct, 20:39


يَقُولُونَ: لَوْ عَزَّيْتَ قَلبَكَ لارْعَوَى
فَقُلْتُ: وَهَلْ لِلعَاشِقِينَ قُلُوبُ؟

بشَّارُ بْنُ بُرْدٍ!

المتنبي!

18 Oct, 11:31


شابّ من الهجر فرق لمتهِ
فصار مثل الدمقسِ أسودها

الفرق حيث يفرق الشعر من الرأس واللمة من الشعر ما ألم بالمنكب والجمع لمم ولمام والدمقس الابريسم الأبيض خاصة يقول لعظم ما أصابه من هجر الحبيب أبيض شعره حتى صار ما كان أسود من لمته أبيض كالدمقس.

#شرح_الديوان

المتنبي!

18 Oct, 11:31


ففي فؤاد المحب نار هوى
أحر نار الجحيم أبردها

عنى بالمحب نفسه والجحيم النار الشديدة التوقد العظيمة يقول أحر النار العظيمة المتوقدة أبرد نار الهوى يعني أن نار الهوى أشد حرارةً.

#شرح_الديوان

المتنبي!

18 Oct, 11:02


#نفثة

هو الجِدُّ لا ما تدّعيه المنابرُ
وذا الحقُّ لا ما زوّرتْه الدفاترُ

لقد كاد رَسْمُ العزِّ يُمْحى فجدّدتْ
معالمَهُ نيرانُكم لا المحابرُ

إذا عجَز الأقلامُ عن كفِّ باطلٍ
فما عَجَزتْ عن ردِّ ذاك البواترُ

وإن قعَدَ الأدنَوْنَ عن نصرةٍ ففي
يمينك -أَفْديها- وجنبَيكَ ناصرُ

وإنَّ امرءًا حطَّ العدوُّ ببابهِ
فلم يَرْمِهِ حتى يُغاثَ لَصاغرُ

وليسا سواءًا عند حُرٍّ: مماتُه
ذليلًا، وموتٌ مثلما انحطَّ كاسرُ

ومن رنَّقَتْ طيرُ المنيَّةِ فوقه
فدافَعها بالموت في الذُلِّ خَاسرُ

المتنبي!

17 Oct, 19:11


رَكَزوا رُفَاتَكَ في الرّمالِ لِواءَ
يستنْهضُوالوادي صباحَ مساءَ

يا وَيْحَهُمْ ! نصبوا منارًا من دَمٍ
يوحي إلى جِيل الغد البغضاءَ

خُيّرْتَ فاخترتَ المبيتَ على الطوى
لم تَجْنِ مالًا أو تَلُمَّ ثراءَ

إنّ البطولةَ أن تموت من الظما
ليس البطولةُ أن تَعُبَّ الماء

أمير الشعراء أحمد شوقي!

المتنبي!

17 Oct, 14:59


‏بمَ التَعَلّلُ لا أهلٌ ولا وطنُ
ولا نديمٌ ولا كأسٌ ولا سكنُ

أريد من زمني ذا أن يُبَلّغني
ما ليس يبلُغُهُ من نفسه الزمنُ

لا تلقَ دهرَك إلّا غيرَ مُكترثٍ
ما دام يَصحبُ فيه روحَك البدنُ

فما يُديمُ سرورٌ ما سُرِرتَ به
ولا يردُّ عليـكَ الفائتَ الحزَنُ

أبو الطيّب المتنبي!

المتنبي!

17 Oct, 08:54


ﻟﻴﺲ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿًﺎ ﻋﻠﻰ مَا ﺃﻧﺖَ ﻗﺎﺿﻴﻪِ
ﻟﻜﻦ ﻗﻠﺒﻲَ ﻳﻜﻔﻴﻪِ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪِ

ﻳﺎ ﺭﺏّ ﻣﺎ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺣﺰﺍﻥِ ﻣﻘﺪﺭﺓٌ
ﻓﺒﺎﻋﺪِ ﺍﻟﺤﺰﻥَ ﻋﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺁﻭﻳﻪِ

المتنبي!

16 Oct, 21:18


وَمَن عَرَفَ الأَيّامَ مَعرِفَتي بِها
وَبِالناسِ رَوّى رُمحَهُ غَيرَ راحِمِ

فَلَيسَ بِمَرحومٍ إِذا ظَفِروا بِه
وَلا في الرَدى الجاري عَلَيهِم بِآثِمِ

أبو الطيّب المتنبي!

المتنبي!

16 Oct, 21:17


وَأَعلَمُ أَنَّ البَينَ يُشكيكَ بَعدَهُ
فَلَستَ فُؤادي إِن رَأَيتُكَ شاكِيا

فَإِنَّ دُموعَ العَينِ غُدرٌ بِرَبِّها
إِذا كُنَّ إِثرَ الغادِرينَ جَوارِيا

أبو الطيّب المتنبي!