قناة أم المحتسبات في شرح متون التجويد والقراءات مع معايشة كتاب الله

معانى المفردات والهدايات العلمية والعملية والعمل اليومى

**قوله تعالى :🌴﴿إِنَّا مَكَّنَّا لَهُۥ فِى ٱلْأَرْضِ وَءَاتَيْنَٰهُ مِن كُلِّ شَىْءٍ سَبَبًا﴾🌴*

*⤴ قال ابن عاشور : هذه القصة القرآنية تعطي صفات لا محيد عنها :
*إحداها:* أنه كان ملكاً صالحاً عادلاً
*الثانية:* أنه كان ملهما من الله
*الثالثة:* أن ملكه شمل أقطارا شاسعة
*الرابعة:* أنه بلغ في فتوحه من جهة المغرب مكانا كان مجهولا؛ وهو عين حمئة
💫تفسير ابن عاشور💫

**قوله تعالى : 🌴{فَمَا ٱسۡطَـٰعُوۤا۟ أَن یَظۡهَرُوهُ وَمَا ٱسۡتَطَـٰعُوا۟ لَهُۥ نَقۡبࣰا}🌴*
وذكر بعض المفسرين أن الفائدة من هذا التغاير (اسطاعو ،استطاعوا) هي فائدة لفظية ، وأن هذا هو مقتضى الفصاحة ، حتى لا تكرر الكلمة بلفظها فإن ذلك معيب عند الفصحاء، ولأن التكرار واقع في الآية نفسها
وذهب آخرون إلى أن الفائدة من هذا : فائدة معنوية ، وهي أن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى ، فزيادة حرف (التاء) في إحدى الكلمتين تدل على أن الاستطاعة فيها أشد من الكلمة التي حذفت منها التاء ، فعند المقابلة بين أمرين ، يقال في الأشد منهما : (استطاع) بالتاء ، ويقال في الأخف : (اسطاع) بحذف التاء ، وهذا هو المناسب ، فصعودهم على السد أقل صعوبة من نقبه ، ولذلك جاء في الأول بحذف التاء (فما اسطاعوا أن يظهروه) وجاء في الثاني بالتاء (وما استطاعوا له نقبا)
💫 إسلام ويب💫

*اللاء الأخيرة فى سورة الكهف :*
بقيت لاءٌ أخيرة تُضاف إلى تلك اللاءات التسعة المذكورة والتي وردت جميعها في سورة الكهف ؛ ألا وهي اللاء العاشرة وهي خاتمة هذه اللاءات ومِسْكُها ؛ وردت فى الآية العاشرة بعد المائة وفي آخر آية من آيات سورة الكهف :
  *{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110) } .*

فإن كانت اللاءات التسعة تلك والتي وردت في سورة الكهف معظمها تعتني بتربية المؤمن وتوجيهاته الإيمانية مع من حوله ؛ فإن اللاء العاشرة خُصت علاقة عمل المؤمن بمدى إخلاصه لربه ؛ لتشترط قبول العمل الصالح بألا يراد به إلا وجه الله وحده لا شريك له .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قال اللَّهُ تَبارك وتعالى: أنا أغْنَى الشُّرَكاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَن عَمِلَ عَمَلًا أشْرَكَ فيه مَعِي غيرِي، تَرَكْتُهُ وشِرْكَه) رواه مسلم.
(أنا أغنى الشركاء عن الشرك) أي: عن مشاركة أحد، وعن عملٍ فيه شرك. (مَنْ عمل عملا أشرك معي فيه غيري) أي: قصد بعمله غيري مِن المخلوقين. (تركتُه وشِرْكَه) أي: لم أقبل عمله، بل أتركه لغير ذلك..

ولمن لا يرغب فى قراءة الملفات pdf يجد الملف بصيغة وورد هنا
https://docs.google.com/document/d/1jmoR9ST66FMJNXxQFN1VmzT_iMYeHxdYtMYmhISGeUY/edit?usp=drivesdk

https://drive.google.com/file/d/1MdisvjNo5HwoIJSZQ9a3ISnnpCbfwjkj/view?usp=drivesdk

💠💠💠💠💠💠💠💠💠💠💠💠💠💠
🌐 *سورة الكهف*
{وَیَسۡـَٔلُونَكَ عَن ذِی ٱلۡقَرۡنَیۡنِۖ قُلۡ سَأَتۡلُوا۟ عَلَیۡكُم مِّنۡهُ ذِكۡرًا} [٨٣] إلى نهاية السورة [١١٠]

معانى المفردات والهدايات العلمية والعملية والعمل اليومى

*الفرق بين قوله تعالى : {ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها} ، وفي سورة السجدة : {ثم أعرض عنها} :*
الفاء جاءت هنا للتعقيب ، وثم فى سورة السجدة للتراخي
وما في هذه السورة في الأحياء من الكفار ، إذ ذكروا فأعرضوا عقيب ما ذكروا ، ونسوا ذنوبهم وهم بعد متوقع منهم أن يؤمنوا
وما في سورة السجدة في الأموات من الكفار ، بدليل قوله : (ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم) أي : ذكروا مرة بعد أخرى ، وزمانا بعد زمان ، ثم أعرضوا عنها بالموت ، فلم يؤمنوا ، وانقطع رجاء إيمانهم

*الفرق بين قوله تعالى : {نسيا حوتهما فاتخذ سبيله} ، وفي الآية الأخرى : {واتخذ سبيله} :*
لأن الفاء للتعقيب والعطف ، فكان اتخاذ الحوت للسبيل عقيب النسيان فذكر بالفاء
وفي الآية الأخرى لما حيل بينهما بقوله : {وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره} زال معنى التعقيب ، وبقي العطف المجرد وحرفه الواو

*الفرق بين قوله تعالى : {لقد جئت شيئا إمرا} وبعده : {لقد جئت شيئا نكرا} :*
الإمر هو : العجب والمعجب ، والعجب يستعمل في الخير والشر ، بخلاف النكر ؛ لأن ما ينكره العقل فهو شر ، وخرق السفينة لم يكن معه غرق ، فكان أسهل من قتل الغلام وإهلاكه ، فصار لكل واحد معنى يخصه

*🌴قوله تعالى: {قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا} وبعده جاء : {قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا} 🌴:*
الحكمة من زيادة "لك" :
لأن الإنكار في الثانية أكثر ، وقيل : أكد التقدير الثاني بقوله : " لك " كما تقول لمن توبخه : *"لك أقول ، وإياك أعني "* ، وقيل : بين في الثاني المقول له لما لم يبين في الأول
⏪ فزاد لفظة (لك)؛ ليفيد التأكيد في بيان عدم صبر موسى على علمه ، وهكذا عادة العرب: تزيد في التأكيد كلما زاد الإنكار
💫الغرناطي، ملاك التأويل💫

*قوله تعالى في الأول : {فأردت أن أعيبها} ، وفي الثاني : {فأردنا أن يبدلهما ربهما} ، وفي الثالث : {فأراد ربك أن يبلغا أشدهما} :*
لأن الأول: في الظاهر إفساد فأسنده إلى نفسه
والثالث:إنعام محض فأسنده إلى الله - عز وجل
والثاني: إفساد من حيث القتل ، إنعام من حيث التأويل فأسنده إلى نفسه وإلى الله - عز وجل
وقيل : القتل كان منه، وإزهاق الروح كان من الله سبحانه

*الفرق بين قوله تعالى : {ما لم تستطع عليه صبرا}* وفي نهاية القصة :*{ما لم تسطع عليه صبرا}*:
الأول: جاء على الأصل
الثانى :جاء على التخفيف لأنه الفرع
🖍وكذلك لما أمر الخضر عليه السلام سيدنا موسى في بداية الرحله أن لا يسأله عن أمرٍ يراه حتى يكون هو المفسر له ، فكان الإشكال وانتظار حله ثقيلا 👈🏻 فناسب التعبير عنه ب(تستطع)
📎ولما فسر له ما أشكل عليه ووضحه خف الأمر عليه فكان التعبير ب(تسطع) الأخف
*كما يقول علماء اللغة: الزيادة في المبنى زيادة في المعنى.
💫إسلام ويب مركز الفتوى💫

📚 *علمتني سورة الكهف*

🌴 *{... لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ .... أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا }* 🌴
*عزيمةٌ ماضية، إرادةٌ صادقة، وإصرارٌ لا يكلّ
*معنى جميل، ولافتةٌ على صدرِ العُمرِ
*مُؤنسةٌ في وحشةِ الطريقِ وطولِ المسيرة!"💭 🌿

وفى قوله تعالى {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا}
*ذكر الخطيب البغدادي ما عاناه موسى من الدَّأب والسفر والصبر على العلم، مع محل موسى من الله وموضعه من كرامته وشرف نبوَّته دلالة على ارتفاع قدر العلم، وعلو منزلة أهله، وحسن التواضع لمن يُلتمس منه
💫 الرحلة في طلب الحديث💫

*تكلمنا سابقا عن خمس لاءات وردت بسورة الكهف ، ونستكمل باقى اللاءات التى وردت فى هذا الربع*
6. اللاء السادسة :
﴿فلَا تَسْـَٔألنى عَن شَىْءٍ حَتَّىٰٓ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا﴾ (الآية ٧٠).
في ممارستك لفضولك المعرفي .. لا تستعجل السؤال عن شيء قبل أن تُستكمل لك تفاصيله.
7. اللاء السابعة:
﴿لا تُؤَاخِذْنِى بِمَا نَسِيتُ ﴾. (الآية ٧٣).
وأنت تطور اتجاهاتك نحو الناس تذكر أنهم بشر .. فلا تحاسبهم على سهوهم ونسيانهم أو ما استُكرهوا عليه
8. اللاء الثامنة:
﴿ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِى عُسْرًا﴾. (الآية ٧٣).
هناك طاقة استيعابية لكل فرد.. فلا تطلب منه مالا يستطع ولا تحمّله ما لا يطيق.
9. اللاء التاسعة:
﴿فَلا تُصاحِبني قَد بَلَغتَ مِن لَدُنّي عُذرًا﴾.(الآية ٧٦).
في بناء علاقات قيمة.. لا تصاحب من  استنفذت معه مقومات الديمومة

ولمن لا يرغب فى قراءة الملفات pdf يجد الملف بصيغة وورد هنا
https://docs.google.com/document/d/1qXGuxVWrMU2cu9SZw11b40VrZiZ6URF9Cu8sDbyym5g/edit?usp=drivesdk

https://drive.google.com/file/d/1J2vnSXk5ndXndb-68AX1kC5pGDyzN4RI/view?usp=drivesdk

💠💠💠💠💠💠💠💠💠💠💠💠
🌐 *سورة الكهف*
{۞ مَّاۤ أَشۡهَدتُّهُمۡ خَلۡقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ ...}(٥١) إلى {وَأَمَّا ٱلۡجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَـٰمَیۡنِ یَتِیمَیۡنِ ...} (٨٢)

معانى المفردات التى وردت بهذا الورد ، والهدايات العلمية والعملية ، والعمل اليومى