من ساعة دخولك القناة دي اعرف إن معاك كنز فاستغله وماتكسلش هينزلك عشر دقايق ورد قراءة يومي استمر عليهم بس وملكش دعوة بالنتايج بفضل الله هتخلص على الأقل كتاب شهريا قراءة وتلخيص كمان هنخليك تعمله بايدك عشان تقدر ترجعله في أي وقت (الدال على الخير كفاعله 🖤)
تشكو إليَّ انكساراً في خاطركَ، وجرحاً في قلبكَ، ووهناً في نفسكَ، وتسألني: أهوَ غضبٌ من اللهِ؟! فأقول لكَ: هذه والله من أمارات حبِّهِ، فإنَّ الله سبحانه إذا أحبَّ عبداً ابتلاه، وما زال البلاء في المؤمن حتى يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة!
بلاءٌ يجعلكَ تُقبلُ على الله بقلبكَ وجوارحكَ، خيرٌ من نعمةٍ تُطغيكَ، ولعلَّه أرادَ أن يُعطيكَ فمنعكَ، ومتى فتحَ لكَ بابَ الفهمِ في المنعِ فقد اجتباكَ!
اُنظُرْ في سِيرِ الصَّالحين يا صاحبي، تعرِفْ أن الابتلاء لم يكُنْ إلا مخاضاً للاصطفاء والتقريب! بكى يعقوب عليه السّلام فَقْدَ ابنه حتى ذهبَ بصره، ولم يكُن ربّنا مشغولاً عنه، وإنما كانت يده تصنعُ من يوسف عليه السّلام ملكاً! فلا تستعجلْ، فإنَّ أحلكَ ساعات الليل هي تلك التي تسبقُ الفجر بقليل!
خرجَ موسى عليه السّلام من مصر خائفاً يترقَّب، فلا تنظُرْ إلى مرارة الابتلاء فبعدها حلاوة الجبر، أي خوفٍ ذاك الذي أعقبه النداء العظيم: إنني أنا الله؟! ثم بلسمَ له قلبه ﴿وَأَنَا ٱخْتَرْتُكَ﴾
يا صاحبي، نُشر زكريا عليه السّلام بالمنشار، وقُدِّمَ رأسُ السيد الحصور يحيى مهراً لبغي، وفي بطن الحوت لبثَ يونس، وألفَ سنةٍ إلا خمسين عاماً وما آمن مع نوحٍ إلا قليل، وأعواماً طويلة من المرض ذاقها أيوب، ثم تتأففُ أنتَ وتستطيل البلاء؟!
الجبرُ قريبٌ يا صاحبي، غمامة صيفٍ ستنقشعُ بإذن الله، ولن يبقى من هذا الحزن إلا ذكرى تُخبرك دوماً، أن من كان مع اللهِ كان الله معه!
، 👁 أنظر لتري عجائب قدرت الرب خالق الكون الذي بالأمس تجرأت عليه أحدي عاهراتهم
❗️من نفي عن الله عز وجل صفه الانتقام؛ كان ولم يزل منتقم
مُدْهَامَّتَان
12 Jan, 12:18
378
ينبغي على المرأة السوريّة اليوم أن تعي حجم الحرب الفكرية التي تريد تجنيدها وغمسها في صفوفها، يجب أن تعي خبث من يريدون أن يستعمروا فكرها وقلبها وكلّ نفسها لتكون آلة عندهم، واحدة من محاربيهم الذي يستغفلونهم ببضع شعاراتٍ جميلة أو كلماتٍ جذّابة!
“حريتك”، “دورك القيادي”،“استقلالك”، “مشاركتك”، “تمكينك”، “مساواتك”، “لست أقلّ من أحد”، “لا تسمحي لأحدٍ بتقييدك”، “شاركي في صناعة القرار”… وغيرها وغيرها من الشعارات التي ستسمرّ بالتولّد والتكاثر لتستخدمك أختي في حربهم على أمتك وشعبك وليستغلّوا فرصة بعض الفراغ الحاصل في البلاد لتحويل الشعب إلى رقمٍ في سوقهم وواحدٍ من مستهلكيهم وشيءٍ ممسوح الهويّة والفكر عندهم!
شعاراتهم تلك لا تحبّك ولا تريد مصلحتك، ومن يموّلن قائليها لا يريد لكِ أنتِ أن تنامي قريرة العين وقد تخلّصت من “الستيريوتايب” الذي يقولون أنه يقيّدك، بل هي أدواتهم في احتلالك واحتلال أسرتك ومجتمعك، هي طريقتهم لجعلك زبونةً فارغةً عتندهم، وجعل أبناء أمتكِ ورجالها كذلك..
أنتِ مهمّة فوق ما تتصوّرين ومؤثّرةٌ وقادرةٌ على التغيير فوق ما تظنين! ولأجل ذلك يتوجّه السؤال عنك والكلام عن “قضاياك” وتدخّل الدول الأجنبية عن موضوعك!
لأن عملك هو من أهم ما سيصنع هويّة هذا الشعب ومستقبله وصورته، ووعيك أهم سلاح عندك!!
أنتِ قويّةٌ ويجب أن تُمَكَّني فعلاً ويجب أن تطالبي بحقوقك الأصيلة بلا شك! ولكن قوّتك من دينك ومن انتمائك لأمتك وأسرتك ومجتمعك، تمكينك هو من تركك تقومين بأدوارك دون تدخّل أحدٍ ودون تصغيرٍ لقيمتك ودون إشعارك بالدونية بسبب اتباعك لدينك، أنتِ قويّةٌ بزوجك وأبيكِ وأمكِ وأخيكِ وأختك، وحرّيّتك هي في كونكِ أمةً لربّك تدعين لدينه وتملئين الثغور التي تحتاجها أمتكِ منكِ..
أنتِ قويّةٌ لا تتبعين كلام أي أحدٍ كيفما كان، قويّةٌ وواعية لا تغرّكِ أيّ خطابات أو كلمات، أنت قويّةٌ وداعيةٌ بثباتك على الحق وبسؤالك عن المقصود بالكلام وبمن المموّل وما غايته ومراده..
مُدْهَامَّتَان
12 Jan, 10:38
238
لِيَصِلَ إليك هذا الدِّين، حُوصِرَ الصَّحابة في الشِّعبِ، وهاجرُوا إلى أرضِ الغُرباء في الحَبشة، ثمَّ تركُوا الأهل والوطن وشدُّوا الرِّحال إلى المدينة! رمتهم العربُ عن قوسٍ واحدةٍ يوم الخندق، نفرتْ دماؤهم في بدرٍ وأُحد، وتطايرت أشلاؤهم يوم اليمامة، قارعوا الإمبراطوريات في اليرموك والقادسيّة، جهَّزوا الجيوش بأموالهم وخرجوا فاتحين، وما من بلدٍ إلا وفيه قبر واحدٍ منهم! هذا الدين غالٍ، كان ثمن وصوله إليكَ، الجوع والخوف والدَّمُ والمال، فلا تُضيعه!
اعتمدنا هذا الغلاف، ونوع الخط من الغلاف الثاني!
مُدْهَامَّتَان
11 Jan, 09:21
203
مجلة The Lancet الطبية المرموقة نشرت أول أمس دراسة عن عدد الوفيات نتيجة العدوان على غزة، تخلُص فيها إلى أن النتائج التالية: 1. العدد الفعلي أكبر من الأعداد المنشورة، وأنه حتى 30-6-2024 فإن العدد يقدر بـ 64 260 من الوفيات الناتجة عن القتل المباشر، وهذا أكثر بـ 40% من العدد المعلن من وزارة الصحة الفلسطينية. 2. النساء والأطفال والمسنون يشكلون 59.1% من الوفيات. 3. أشارت الدراسة إلى دراسة أخرى منشورة في المجلة نفسها، أجْرت تقديراً للعدد الكلي الذي يشمل الضحايا غير المباشرين، كضحايا الجوع ونقص العلاج وغيرها، وقدرت هذا العدد حتى 6-2024 بـ 186000 إنسان. 4. مع التذكير بأن هذه الأرقام كلها هي حتى منتصف العام الماضي، وأن وتيرة القتل الإجرامي تصاعدت بعد ذلك، فالأرقام الآن أكبر بكثير، لذلك فنحن نتحدث هنا عما يقدر بأكثر من ربع مليون إنسان تم قتلهم وسط تآمر وتأييد النظام الدولي وأذنابه، والذين يأتون بعدها ليقولوا: لماذا لا تصافحون المرأة؟ ألا لعنة الله على الظالمين