تعرف تلك اللحظة عندما تضغط الحياة عليك وتمسرح تلك الصدمات التي كانت مكبوته مختبأة داخلك؟
انها لحظة الانفجار 🌋
وماذا لو كانت هدية؟ 🎁
ماذا لو كانت اللحظة التي تتوقف فيها عن الحكم على الحياة لترى الاحتمالات اللا محدودة وتكون مختلفا؟
إن المعتقدات التي تحملها ليست أنت. إنها فقط ما يستخدمه نظامك الحالي، نظامك الذي خلقه العظيم الأعلى لك لترى ببصيرة أنك كائن لا محدود.
ليست الصدمات شيئا مرعبا، رغم ما يصاحبها من ألم، فهي مؤشر على أن ما جعلته "حقيقيا" بالنسبة لك ليس بالفعل كذلك لك، ولكنه غذاء للألم، وأنت قادر على خلق بهجات وعيش لحظات ذات طبيعة مختلفة.
ليس الهدف من الأمر أن تحقق نتائج محددة، بل أن تكتشف الاحتمالات اللامحدودة التي كتبها ربنا لكل روح والاعتراف بها وادراكها ومعرفتها واستقبال هداياها.
سامح نفسك على لحظات البركان، فلقد لم تكن تعرف بعد، ولكنك هنا والآن، ترى نور النعيم وهو يفتت ظلام الألم.
قم بعمل هذا السؤال لشهر:
"ماذا لو كانت هذه هدية؟"
وتابع الأسئلة القادمة في 2025 في النشرة البريدية الشهرية ل satoru.me والتي تنطلق العام القادم.
2025 كان عاما عظيما 🎁♾✨