پست‌های تلگرام Medcine with me 🩺🫀

ٰكَانَ رسُولنَا الحبِيب ﷺ يُبشر أصحابَه برمضَان ويقُول:

«جاءكُم شَهرُ رمضَان، شهرٌ مباركٌ،
شهرٌ تُحطُّ فيهِ الخطَايا، ويُجاب فيهِ الدُّعَاء،
فأروا الله مِنْ أنفسِكم خيرًا،
فإنَّ الشَّقي مَنْ حُرمَ رحمَة الله»

في هذا المنخفض الجوي الشديد، أسعدُ أهلِ غزةَ من لم تُغرِق مياه الأمطار خيمته أو بقايا بيته المدمر.

لكن من المؤكد أن جميعهم يغرق في الظلام الدامس، والبرد القارس، والمعاناة الرهيبة كلما اضطروا لتخطي عتبة الخيمة بحثًا عن أدنى مقومات الحياة...

معاناة أهلنا في القطاع مستمرة و ستزيد بقرب شهر رمضان المبارك  فاستوصوا بإخوة الدين خيرا و لا تتركوهم وحدهم و قد خذلتموهم من قبل و عززوا صمودهم على أرضهم فالاحتلال يماطل في إدخال المساعدات الانسانية و البيوت المتنقلة و الوضع صعب جدا....

غريبة هي الدنيا....
عدد كبير من الناس يعيشون حياتهم بالطول و العرض أكبر هم لدى  بعضهم أن يدرس الليل مع النهار لاختبار جامعي و آخرون يدرسون كل يوم ثمان ساعات و لكن لا يعلمون ما الغاية من كل ذلك ثم يعودون إلى بيوتهم  ليرموا ملازمهم و يتجهون نحو اللعب أو مشاهدة المباريات و الأفلام... شباب بعمر الزهور غارقة في العلاقات أكبر همهم المظاهر ، فتيات كان الأجدر بهن حمل هم الأمة و تربية جيل يصنع الفارق في واقع مظلم و لكن تجد الواحدة فيهن تقف ساعات طويلات أمام المرآة تتزين لتخرج كأنها ذاهبة لصالة أفراح و ليس للدراسة أو الجامعة... وقت طويل يضيع في مشاهدة المسلسلات و الأفلام أو في الحديث الدنيوي التافه و بين القيل و القال ، ساعات كثيرات تمر دون تذكر الغاية أو الموت... لما نحن هنا في هاته الدنيا ؟ سعادة زائفة تعلو تلك الوجوه و لكن ظلمة في القلوب ووحشة  يهربون من مواجهتها....
تبذير في الأكل و شراء للكماليات و دونهم إخوة الدين قد أخرجوا من ديارهم و هدمت بيوتهم و لكن دون أن يأبهوا بكل ذلك...
تذكرهم بأن لهم إخوة في الدين قد أصابهم ما أصابهم في سبيل نصرة الحق فينظر لك الواحد فيهم بابتسامة مصطنعة كأنه لا ينتمي لهذه الأمة ، فقط يهمه ما إن كان سينجح في إختباره الجامعي أو يجد وظيفة أو يتزوج و يعيش قبل ذلك  قصة حب كالتي يراها في الأفلام و المسلسلات...و مثلهم بنسختهم المتدينة  "التدين الساذج " أو التسنن الأمريكي ، يعيش حياته بالطول و العرض كما يقول بالحلال و يوهمك أنه قد بلغ مراتب الدين كونه فقط يقوم لصلاة الفجر و أظن ان هؤلاء أكثر ما كابدوه في حياتهم هو هذا الأمر... فيجعل الدين منحصرا في أمور الدنيا و لا يكاد يذكر لك شيئا عن الآخرة ، يذكر لك بأنه كان تائها و عندما  بدأ يصلي صلاة الفجر في وقتها قد فتحت له أبواب الدنيا و تم قبوله في الجامعة التي يريد و صار عنده ملايين المتابعين في مواقع التواصل.. هكذا فقط بكل بساطة ليقتدي به الناس ليس لأجل ربهم بل لأجل الدنيا كي يحصلوا على ما حصل...أو التي تلبس الحجاب الشرعي لتظهره على المواقع ضاربة للغاية من لبسه و هو "عدم الظهور" عرض الحائط ، و ذلك كله  فقط لتبيع ما تخيطه أو تروج لما عندها من ماركات ليس لأجل الدين و لا الدعوة...
لا يكاد يخرج كل فعلهم عن الدنيا و مع أول مواجهة مع الابتلاء يسقط كل شيء...

دعني أخبرك أن الدعوة مكابدة و ابتلاء و صبر على الأذية في سبيلها، الدعوة غربة و دموع بالليل ووحشة من الناس ، الدعوة دماء تنزفها على قارعة الطريق و ثأر تحمله و مشعل تنير به صفحات الأمة لتعيد مجدها التليد ، الدعوة هم يلازمك و همة تؤرقك فلا تنام ، سبيل الدعوة هو السبيل الذي تعلق فيه المشانق لصاحبها و لا غير ، سبيل الدعوة هو الذي يختم لصاحبه بالشهادة لأن هذا العالم لا يحتمل وجود الصادقين..

احترق قلبك طيلة هاته الأشهر من الحرب و كنت تكتفي بأن تقول بأنه ليس بيدك شيء سوى الدعاء و لكن أخي المسلم وبعد أن انتهت  الحرب على قطاعنا فلتعلم أنت و غيرك بأن هذا الوقت هو وقت النصرة الحقيقي فيجب أن تشتغل على نفسك و على محيطك و تعيد مفاهيم الإخوة و النصرة  في قلوب الناس و تعرفهم على القضية و تحرضهم على الجهاد بالنفس و بالمال و بكل شيء و تحاول أن تفهم عقلية اليهود و تقض مضجعهم  فنحن الذين لا ننام على ثأر....
أخي المسلم غزة الآن  متعبة جدا و واجبك الشرعي يحتم  عليك أن تنطلق في ميادين النصرة و الجهاد و تنطلق بدءا من المساجد و تحاول هدم التدين الساذج و تنصر إخوانك بكل ما تستطيع و تكفل عوائل الشهداء و المجاهدين و تجاهد بمالك و نفسك  فليس بيننا و بين تحريرها كلها إلا بضع سنوات قليلات فاجعل لك سهما في ذلك....
أخي المسلم حتى و إن انتهت الحرب فإن أوجاع أهلنا في القطاع لم تنتهي فكن لهم سندا وعونا بالكلمة الطيبة و بالمساندة بكل ما تستطيع و عزز صمودهم على أرضهم...
هاته المعركة هي بداية التحرير قطعا و لا شك في ذلك فانفض عنك الذل و الهوان و حاول أن تفهم الأسباب التي كبلت يديك عن النصرة الحقيقية طيلة هاته الأشهر و عالجها فالمسؤولية عليك أكبر و غزة قد أعذرت إلى ربها و قاتلت بلحمها الحي و بجوع أبناءها و بكل شيء و لم تنكسر و الآن حان دورك لتكسر هذا العجز و الذل و الهوان...

و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون و بالأخير من أحسن فإنما يحسن لنفسه...

قال رسول الله ﷺ للأنصار يومَ حُنَين:

[ أمَا واللهِ لو شِئتُم لَقُلتُم، فلَصَدَقتُم وصُدِّقتُم، أَتَيتَنا مُكذَّبًا فصَدَّقناك، ومَخذولًا فنَصَرناك، وطَريدًا فآوَيناك، وعائِلًا فآسَيناك، أوَجَدتُم في أنفُسِكم يا مَعشَرَ الأنصارِ، في لُعاعةٍ من الدُّنيا، تَألَّفتُ بها قَومًا لِيُسلِموا، ووَكَلتُكم إلى إسلامِكم.

أفَلا تَرضَونَ يا مَعشَرَ الأنصارِ، أنْ يَذهَبَ النَّاسُ بالشَّاةِ والبَعيرِ، وتَرجِعون برسولِ اللهِ ﷺ في رِحالِكم؟

فوالَّذي نَفسُ مُحمَّدٍ بيَدِه، لولا الهِجرةُ لَكُنتُ امرَأً من الأنصارِ، ولو سَلَكَ النَّاسُ شِعبًا، وسَلَكَتِ الأنصارُ شِعبًا، لَسَلَكتُ شِعبَ الأنصارِ. اللَّهُمَّ ارحَمِ الأنصارَ، وأبناءَ الأنصارِ، وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ! ]

حبيبي يا رسول الله....

ماذا لو رأيت المرابطين على أرض عسقلان كيف كنت ستواسيهم ؟ كيف كنت ستربت عليهم و تبشرهم بما ينتظرهم عند ربهم  ؟
كيف كنت ستواسي إخوانك الذين بكيت شوقا إليهم في غزة ؟ ثم كيف هي بشارتك لمن ترك وراءه المال و الدور و الاولاد و كل شيء ليذود عن مسراك يا حبيب قلوبنا....

ثم بلسان كل غزي أقول يا حبيبي يا رسول الله ليتك معنا لتخفف عنا  ثقل هاته الأيام فوربنا لهي أشبه  بغزوة أحد و الأحزاب  في وطأتها على قلوبنا فهناك قد كسرت رباعيتك و ضاقت بك الدنيا بما رحبت و نحن أوجعنا أن لم نكن معك فنمنعهم من أذيتك و الآن تشتم في مسراك  يا حبيبنا و لا أحد يغار أو يتحرك إلا غزتنا و مقاومتها التي خذلها القريب قبل البعيد.... ليتك تواسينا و تبشرنا ؛ ليتك هنا لنحتمي  وراء ظهرك حينما تشتد المعارك و تتقارع السيوف  كما كان يفعل صحابتك ، ليتك هنا لنفديك نحن  و ننصرك و تبشرنا أنت و تثبتنا... و إنا و الله رضينا بأن يذهب الناس بالدنيا و نرجع بك و نذود عن مسراك بأشلاءنا و لحمنا الحي  ثم إننا نقول و  الذي نفس محمد  بيده لنزاحمن صحابتك على الحوض فنحن إخوانك و هم أصحابك....

ما أسهل ركوب موجة التريند....
ما اسهل التصفيق للنصر السهل الهين الذي لا تدفع فيه الأثمان...
ما أسهل اجترار هذا الغثاء للتوافه و إبعاده عن القضية الأساسية و عن البوصلة الحقيقية...
انفض الناس عن غزتنا يوما بعد يوم لأنه و باختصار لا يصطفي الله لنصرتها إلا الصادقين...

سأضل أتكلم و إن لم يبقى غيري،  غزة تباد يا أمة الإسلام ، غزة تباد و لا سبيل لنصرتها إلا بالدم و الأشلاء...
طوبى للذئاب المنفردة طوبى لمن قرر الخلاص الفردي فلا شيء سيردع هذا الاحتلال النازي سوى سقف الباص الطاير و العمليات الاستشهادية في قلب عاصمة الكفر و الشر تل أبيب....

يا ضفة العياش إن كان فيك بقية من الأحرار فليتحركوا الآن ، يا نشامى الأردن فلتسيروا على درب الشهيد ماهر الجازي ، يا مصريين يا استشهاديين يا من بقي في قلبه ذرة دين لأن هذا السكوت و الخذلان  ليس من ديننا في شيء...
قد أقيمت عليكم الحجة فلا تنتظروا بعد الآن  سوى العقوبة الإلاهية التي ستطال الجميع بلا استثناء ،و اعلموا أن غزة و أهلها و إن كانت تنزل عليهم هاته الأطنان من الصواريخ فهم أحسن حالا منكم في الدنيا و الآخرة و إن كنتم آمنين مطمئنين لأنه و باختصار لا مصيبة أشد من مصيبة فقد الدين و قد فقدتموه و أنتم صامتون متخاذلون....

اللهم عجل بعقوبتك لهاته الامة التي لا تدري عظيم الفقد الذي حل بها اللهم استبدلها يا رب....

"وكذلك ننجي المؤمنين"

هذا الفيديو قبل أيام من الحرب 🥲🤍


اللَّه يسهل أيام ما كان ألنا بيت 🙂❤️‍🩹🖤

https://t.me/the7october_87

الناس بتموت من البرد قاعدة ،أقل إشي بتقدروا تعملوه هو الجهاد بالمال.....

ما شهدَتِ البشرية نقلا مباشرا تفصيليا لحدثٍ عظيم، وكربٍ شديد، ومصابٍ جلل، كما في أحداث غزة..

ولما رأى النبي ﷺ الحفاة العراة تمعّر وجهه، ودخل وخرج، وصلى وخطب، وذكّر وأنذر، فكيف لو رأى ما نراه اليوم!

وقد قال تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْض)
وقال رسول الله ﷺ: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يُسلِمه [وفي رواية: وَلَا يَخْذُلُهُ]» وقال: «انْصُر أَخَاك».


وأقولها بملئ فمي: من لا يزال -بعد هذا- من أبناء المسلمين غارقا في تفاهاته، منغمسا في مشاهدة مسلسلاته ومبارياته.. لا تهزه الأحداث وتوقظه من غفلته.. وتؤلمه وتحركه و تجعله ينتفض بكل ما لديه للنصرة الواجبة بالدم و الأشلاء و بكل شيء ، وتغير من شأنه الذي كان عليه من قبل، فهو عن روح الإيمان بعيدٌ بعيدٌ بعيد.. ويوشك ألا يوقظه بعد هذه الآية الكبرى إلا الموت، والأهوال من ورائه...

و الله ماليش نفس احكي بموضوع الشيوخ عشان حكينا كثيييير و كتبنا كثيير و لكن شكله في  ناس مخدوعة فيهم بس بجد يعني إنت كمسلم كيف تسمح لحالك إنه تأخذ دينك من شخص رعديد و جبان و شيخ سلاطين ؟ لهالدرجة مش شايف الحقائق ؟ مشكلة أقسم بالله !! لهالدرجة انت بعيد عن القرآن و السيرة بتقدرش تفرق بين الشيخ الصح الي هدفه يرضي ربنا و شيخ السلاطين الي هدفه رضا ولي أمره....

مش طبيعي الموضوع مهما كنت غبي اذا بتقرأ قرآن و بتقرأ سيرة صحابي واحد رح تعرف الفرق لحالك، و الأدهى من كل هاض انه بتلاقي في فانز للشيوخ ، يا عمي شو هاض ؟ كيف صار الدين رخيص لهالدرجة و كيف صار محتوى ؟ الدين مش انك تفتح قناة يوتيوب و تصير تحط آهات و تحكي و تنظر على الناس ،  الدين مواقف يا أهبل ، الدين مش حكي بس كلنا بنعرف نحكي ، و العقيدة مش بالكتب العقيدة بالميدان ، لما تصبر على الأذى في سبيل دعوتك لما تقدم كل غالي و نفيس عشان ربك مش تخاف من شقفة إنسان.....
هسا كيف بدك تتعلم عقيدة من شخص بيخاف من شقفة إنسان؟ مهو العقيدة بتقولك ما لازم تخاف إلا من ربك..
بالاخير رح اختصر عليك ٩٩% من الشيوخ هذول الي بتشوفوهم بالمواقع  جبناء و اغلبهم جواسيس و عملاء و سحيجة للأنظمة و مداخلة و بيحكوش إلا في المناطق الآمنة ، و هيها غزة فضحتهم كلياتهم تخيل لو الرسول أو أحد الصحابة كان عايش و شاف هاض الظلم كان رح يسكت ؟ كان رح يرضى ؟ كان رح يقعد ؟ هسا إجابة هاض السؤال رح تخليك تبصر الحقيقة...