إن لم يصلح نفسه لله فهل سيصلح حاله لأجلي!؟
وهل أضع نفسي في ريبة وصراع حول مقدرتي بإصلاحه يا لحن؟
_لماذا وكيف؟ عجيب أمرك يا لحن!!
_لا والله، فإني لن أقبل بأن يكون أقل مني صلاحًا ولو بشق تمرة، فأنا في اليوم الواحد تجول في رأسي آلاف الخطط لأنجو بفلذات قلبي من هذه الدنيا المقيتة، فكيف لقلبي أن يحمل ثقل صلاح أباهم، ألم يقل رسولنا الكريم بأن الرجال قوامون على النساء، إن لم يكن رب البيت أقوم على الصلاح فلن يكون بيت ولا والله حائط واحد، إن لم أُهدئ ضجيج قلبي بعذب ترتيله وإن لم أفطن لوقت صلاتي من أذانه في أرجاء بيتي ليلم أطفاله حوله فلا خير به ولا هو خير لي، كيف يكون قوام إن لم يقوّم ضلعه على تقوى الله؟ أم أنّ الضلع سيجره إلى الله! ومن متى الشجر ينحني لجذعه يا لحن؟
أريده صالحًا من نسبٍ صالح يصلحني ويصلح قلبي من هفوات الدنيا وزلات الحياة،
تالله يا لحن لا تذكري لي لا ما جمع ولا ما ملك ولا ما يجني من العلم فكلهم بأس على بأس في نظري وكلهم إلى الهاوية دون تقوى الله.
_نغم الحاج خلف.
#ريشة_طالب_طب ❤️