في خضم الصراع بين محور المقاومة وقوى الاحتلال، يقف المقاوم محاطًا بالعدو الذي يسعى بكل الوسائل للقضاء عليه. لكن الجراح التي يتلقاها من أبناء الصف نفسه، ممن اختاروا التخاذل أو الوقوف على الحياد، تكون أعمق وأشد تأثيرًا من أي طلقة تأتي من عدو واضح.
معركة الوعي أهم من معركة السلاح
إن المقاومة لا تنتصر بالسلاح وحده، بل بروح الإيمان بعدالة القضية ووحدة الصفوف. لذا، فإن معركة الوعي تأتي في المقام الأول. لا يمكن لمشروع التحرر أن ينجح إذا كانت الصفوف الداخلية مهددة بالانشقاقات والضعف. على المحور أن يركز جهوده على توحيد الكلمة، ومعالجة الأسباب التي تدفع البعض للتخاذل.
إلى أولئك الذين اختاروا الحياد أو التراجع عن نصرة المقاومة، عليهم أن يدركوا أن التاريخ لا يرحم، وأن المستقبل سيحاكمهم. فالمقاومة ليست مجرد خيار سياسي، بل هي موقف أخلاقي وإنساني. التخاذل لن ينقذهم من العواقب، بل سيجعلهم عبئًا على وطنهم وأمتهم.
ختاما نقول الى كل من شكك في حجم هذة التضحيات التي قدمها ابناء المقاومة ضد جيش الاحتلال ويقول بأن ابناء المقاومة تاجروا ب القضية هؤلاء عقولهم اشد نتانة من احذيتهم
نحن انتصرنا وقوات ابناء النخبة تملئ شوارع غزة كانه لم تكن هناك حربا
سيذكر التاريخ يوما بان بنادق ابناء علي هي فقط من فتحت النار على جيش الاحتلال الاسرائيلي.
#مركز_وعي_للاعلام