نزهة المتفائلين 🍃

{تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ} (1) مكانك في الآخرة بقدر مقاومتك المخلصة لنزعات الرغبة في الارتفاع والعلو على الناس [(1) [القصص:83]]
الشيخ د. عبد الله بلقاسم

المرض هدم لسور الغفلة الذي يحجب عنك مطالعة حقيقةِ نفسك؛ فقرًا وضعفًا ومسكنةً، كما أنَّ الموتَ هدمٌ لسور الدنيا لتطالع الحقيقة الكبرى! وإنَّ مرضًا يُحوجك إلى أرحم الراحمين=لعافيةٌ تستوجب الحمد والثناء على الكريم الجميل.
أ. وجدان العلي

حال السلف مع القرآن: قال أبو العالية رحمه الله: كنا نعدّ من أعظم الذنوب أن يتعلم الرجلُ القرآن، ثم ينام عنه حتى ينساه. [صفة الصفوة 3/148].

عن الفضيل بن عياض قال: عاملوا الله عز وجل بالصدق في السر، فإن الرفيع من رفعه الله، وإذا أحب الله عبداً أسكن محبته في قلوب العباد.

*🔴 لا تغادر المجموعات والقنوات النافعة ⁉️*

*بِحجة الإزعاج وكثرة الضغط أو ضيق الوقت فلربما تصلكم رسالة من هذه المجموعات تنير لكم الطريق وتدلكم على الرفيق وتجدون فيها بغيتكم والصحبة الصالحة التي تأخذ بيدكم وتدخلوا معاً إلى الجنة زمراً بإذن الله تعالى ..*🌱

*والدال على الخير كفاعله*🫴

ليست التوبة عيبًا أو مذمة، قال تعالى: ﴿لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ﴾ [التوبة: 117] بل هي عودة وأوبة وشرف وفرح: «لله أفرح بتوبة أحدكم» والتائب عند الله بمنزلة عظيمة، وحظوة رفيعة: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ﴾ [البقرة: 222].
القسم:

3. فوائد من كتاب أطايب الجنى لعبد الملك القاسم

وابيضت عيناه من الحزن فهو (كظيم) " لا أحد يعلم بحزننا حتى نصرخ به لكن الله يعلم حزنك ولو كنت صامتا

الشيخ د. عبد الله بلقاسم

{..فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ.. } [الأنفال: 40] فاعلموا جيدًا أنه ليس لكم من دون الله تعالى ولي.. لن يتولى أموركم إلا الله سبحانه وتعالى.. فاحذر أن يكون وليك نفسك أو الشيطان وأنت لا تدري!!
: من أقوال الشيخ هانى حلمى

قال عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه: بالورع عما حرم الله يقبل الله الدعاء والتسبيح.

جالسوا التوابين فإنهم أرق أفئدة
عمر بن الخطاب رضى الله عنه

اللهم اجعلنا ممن توكل عليك فكفيته واستهداك فهديته واستغفرك فغفرت له واستنصرك فنصرته ودعاك فأجبته.
القسم: أدعية مختارة

قال: {مَعَاذَ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ} (1) يالها من لحظة صبر عابرة كتب الله له بها الخلود والرفعة والثناء. قل: معاذ الله كلما راودتك الخطيئة. [(1) [يوسف:23]]

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الاستشارة عين الهداية وقد خاطر من استغنى برأيه.

قال عبد الله بن المبارك رحمه الله: وما أعياني شيء كما أعياني أني لا أجد أخا في الله.

ابن المبارك

وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا (اللَّهُ يَرْزُقُهَا)} (1) ملايين الكائنات بلا جيوب ولا خزائن ولا أرصدة تنام الآن دون أن تشعر بالقلق لرزق غدها. [(1) [العنكبوت:60]

الشيخ د. عبد الله بلقاسم

قال يحيى بن معاذ رحمه الله: أخوك من عرَّفك العيوب، وصديقك من حذرك من الذنوب.

بالبداية قبل لا اخبركم بالتحدي
خلينا نعرف ماهو تحدي
التحدي يا أحباب هو أن تستجمع كل قوتك لتكمل ما في يديك
وتجاهد
والجهاد بالمعنى الحرفي هو الي يخرج مدجج بالأسلحة حتى يحارب عدو له
يحاول بكل ما أوتي من قوة أن ينتصر
وطبعا يكون في حالة هو خرج عن رغبة لكن الوضع الي هو فيه صعب وقتال وعدو محيط به من كل الجوانب ورغم ذلك يستمر لهدف
وهذا أحد أنواع الجهاد
ولكن الجهاد في المرتبه الاولى هو جهاد النفس
نعم كما قرأت
هو أن تجاهد لتكمل وردك كل يوم من القران الكريم رغم الظروف والتحديات
هو أن تضغط على نفسك وتجاهد في ذلك وأن تألمت
هو أن تجاهد لتقف على سجادتك رغم ظروف عملك وقدميك المتعبة لتصلي النواقل والفروض بخشوع

ان تجاهد لتقوم في الليل ب 100 أية أو 1000 اية هي صعبة صح
لكن انت في جهاد والمجاهد يتعرض لصعوبات لتعيق تقدمه أو ملهيات لتلهيه عن الطريق أو لأنه متعب نفسيا وجسديا فلا يفعل ذلك
فاتبع هوى نفسه بأن نفسه تريد الراحة
ولو كنت في كل شيء تتبع فيه هوى نفسك لفاتك الكثير الكثير وندمت يوم لا ينفعك الندم

الجهاد هو أن كل عمل تخطط له تقوم فورا مستعينا بالله أن تنفذه دون تفكير
هذا هو الجهاد

اختار واحدة أو أكثر من التحدي ومن يكمل يتفاعل ب 👍
😌 صعبة صح ؟!
معك حق لكن اولا استعن بالله على عبادته فمن يعينه الله سيسهل عليه كل شيء
ثانيا اخلص النية لله وان تفعل ذلك لرضا الله
ثالثا الجهاد جاهد كل فكرة تدعوك للاستسلام جاهد كل فكرة تدعوك إلى الراحة قبل إتمام وردك راح تواجه صعوبات كثيرة اثناء العمل فصبر وجاهد وابتغي في ذلك رضا الله ✍️
وفي النهاية محاولتك هي خير من جلوسك بلا محاولة
ويكفي في شرف المحاولة انك تحاول وتجاهد في الطريق الى الله 🤍

عبارة تختصر الكثير وتريح بالك من كثير أمور
اغلب الناس يفكر بما يدور من مشاحنات ومواقف تجري بينه وبين الناس
والبعض يفكر في علاقته مع المدير أو مع أصحابه في العمل وكيف يدير العلاقة
والبعض عنده مشاكل مع أصدقائه أو أقاربه أو جيرانه
والبعض شايل هم كيف يصلح اولاده أو إخوانه أو أحد أفراد عائلته
بالمختصر كل العلاقات الاجتماعية هي فيها مشاكل او على الاقل التفكير بها ياخذ حيز كبير في حياة الإنسان
كيف اجعل المدير جيد التعامل معي
كيف احل المشاكل بيني وبين صديقي أو بين جيراني
كيف اخليهم يحبوني أو كيف اخليهم يعاملوني بطيب
كيف احسن العلاقة مع عائلتي
هذه أغلبنا يريد ذلك ونسعى إلى ذلك
ونبذل جهد كبير
وفي الاخر لو تنجح خططنا لو ما تنجح
وفي بعض الأحيان أصلا حتى لو عملت كل مافي وسعك لتحسن تلك العلاقة المقابل لا يقدر ذلك ولا يلين

فممكن جدا تسعى وتسعى ثم تواجه ذلك بالخيبه وهذا طبيعي لانك تتعامل مع بشر

بعد كل ذلك

اذا اردت ان تصلح علاقتك مع الجميع
واذا اردت ان يسخر الله لك الجميع

لا تشغل نفسك بكيف ذلك

كل ماعليك هو ان تصلح علاقتك مع الله
اذا خلوت تذكر الله ولا تفعل الا ما يرضي الله
اذا فعلت خيرا فلا تنتظر ولو حرف واحد شكر من البشر بل انتظر الجزاء من الله وافعله لكي يراك الله لا لكي يراك الناس
فإذا كانت هذه نيتك فسوف يوفقك الله ويسخر لك الناس
لكن إذا فعلت ذلك لكي يراك الناس فلا تلوم احد اذا لم يقدروا ذلك
لأن هذه طبيعة أكثر الناس
لكن أفعله لله
تمنى الخير للجميع وأدعوا لهم بالخفاء ولا تنشغل بذلك ليراك الناس بل الله يطلع عليك وهذا يكفي ليرجع لك أضعاف ما دعوت لهم

اصلح علاقتك مع الله بالأعمال الصالحة
اقرا القران واذكر الله كثير واتعب في القيام وغيرها من الأعمال لان اذا حسنت علاقتك مع الله الله يكفيك ما بينك وبين الناس

بالمختصر افعل كل شيء لله
واصلح ما بينك وبين الله

ولا تنشغل بغير ذلك فتتعب وفي النهاية لا يحدث إلا ما أراد الله
فاختصر على نفسك الطريق

يكفيك بأن ترضى عن حياتك بكل ما تمر فيها حلوها ومرها كانت على مشتهاك ام لم تكن يكفي لترضى عنها


بأن تعلم أن الحياة التي تعيشها الان وهذه الأقدار بتفاصيلها صغيرها وكبيرها
هي بأمر الله
ليس هناك علاقة بالحظ بل اقدار قدرها الله وهذا يكفيك لأن ترضى وتعيش الحياة وتستمتع بكل التفاصيل البسيطة التي ممكن أن تسعدك
تحاول أن تتعايش مع الأقدار وان كانت مؤلمة لانك تعلم أن كل هم يصيبك هو اجر لك
انت لست متأخر أو ليس لديك حظ كما يدعون
انت تعيش اختيار الله لك


قد يكون التأخير أو العيش خلاف لما تريد هو مؤلم
لكن عندما تعلم ما وراء ذلك ترضى وتفرح

لن يتركك لانه وهاب يهب دون أسباب ولا يحتاج إلى أسباب
ليس كما يظن الناس أنه كل شي لابد له أسباب وكل شي له عدد محدود وأسباب محدودة فأن لم تمتلكها فاتتك

مثلا شخص يريد التعين فيقولون له عدد الوظائف محدودة ولن تحصل
أو مثلا فتاة تريد الزواج فتأخر عنها فيقولون لها لن يأتي أحد يناسبك لأن الوقت فاتك

هذه كلام من ليس له عقل

لأنه حصر عطاء الله بأسباب الأرض
ويحسب أن الله يعطي وفقا لما يملك أهل الأرض

هل هذا يعقل؟! الله اذا

( إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء)

بعض الناس يحزن ويقول والله لو يدري فلان وفلان أو مديره أو او
لراعى ظروفي

اقول الله لك اطمئن الله يعلم ظروفك وكل ما يحيط بك فأسلم الأمر إلى الله وكفى به وكيلا

وقت الأزمات يظهر الصادق

عبارة دائما نسمعها تتكلم فيها عن الصداقه والاخوة

ولكن...

ما رايكم في هذا المعنى

وقت الأزمات والبلاء يظهر الصادق لربه

في أوقات الاستراحة والفراغ كل انسان يستطيع أن يكمل ورده من الاذكار والقرآن وقيام الليل ويتصدق ويعامل الناس بلطف

كل ذلك بسهولة

ما أن وقع في مشكلة أو بلاء هنا

ينقسم الناس الملتزمين إلى قسمين

منهم من يترك ورده من الذكر ويهجر القران ويترك الصدقة
ويعامل الناس بغير احسان ويعطي لنفسه حجة أن لديه ظروف

انا لا اقارن وضعك قبل وبعد
طبيعي الإنسان لما يتعرض لمشكلة أو بلاء ممكن يتأثر به الورد

لكن هذا لا يعني أن تتركه أو تقلل منه وإن قلت وهو المفروض تزيد فتقلل منه بشي قليل جدا


راح تقول ما اين ياتي الوقت وانا نفسيتي تعبانة وبلاء ومو قادر افتح المصحف

يا اخي هي أزمة وستتعدي
لا تقنعني أنها تدوم ابد ابد وان طالت ستنجلي

فأنت في هذا المرحلة أثبت وحاول ترتب وقتك حتى لو كلفك ذلك أن تقتطع من وقت راحتك أو نومك وين المشكلة

انت تريد الجنة الرسول صلى الله عليه وسلم
قال (حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات،)

طبيعي يمر عليك صعبة والمفروض منك تثبت فيها وملتزم وبوردك
وليس من اي تترك العبادة

الدين هو جد وليس لعب
لذلك قال الله تعالى للنبي يحيى عليه السلام (يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا). الدين ليس وقت الفراغ تستمر وقت الأزمات تترك

اين الصبر على الطاعات اين جهاد النفس


يقول ﷺ:( وَالْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ اللهِ )

وهذا يدل على أن الطاعات تحتاج إلى صبر وجهاد وطبيعي تمر بحالة أزمة أو بلاء أو فتور عن الطاعات

فتجاهد نفسك ولولا ذلك المصائب لما ظهر صدقك في فعل الطاعات

ولما رفعت درجتك فالله يبتليك ليعرف هو اعلم صدق جهادك في الطاعات ويرفع درجتك إذا صبرت وجاهدت وثبت

واعلم أيضا أن هذا الجهاد ما راح يذهب سدى ابد عند الله لا يضيع شي


جهادك لتصلي القيام وانت متعب ونفسيتك تعبانة و تعاني مثلا من مشاكل وصغوطات في العمل والبيت و غيرها

ورغم ذلك يأتي الليل وتفرش سجادتك وتصلي ما أعظمها من لحظة وما أعظمها من مكانة عند الله


نفسيتك متعبة ووقت ماعندك وانت مجبور انك تكمل اعمالك و فيه ضغوطات كثيرة لكن رغم ذلك تقتطع وقت من أوقات راحتك أو نومك أو تتعب لترتيب اعمالك في سبيل تجد بعض الوقت لتكمل وردك هل يضيع ذلك عند الله


رغم انك محتاج وعندك حاجات كثيره تحتاج تشتريها ومتعب في جلب المال ورغم ذلك تخرج صدقة في سبيل الله
هل يضيع الله ذلك


رغم انك تعاني من ضغوطات كثيرة وبلاءت مثلا مرض أو غيرها ومشغول تفكيرك في أهلك لكن لما تجي الصلاة تحاول تثبت نفسك وتجاهد وتجاهد لتصلي بخشوع هل يضيع ذلك عند الله ؟

الله سبحانه وتعالى يقول( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)

هو لما جاهدت وصبرت سيهديك إلى سبل وليس سبيل واحد

ستتصل إلى ما تريد

تجاهد في الخشوع ستصل
تجاهد في قيام الليل ستصل
تجاهد للثبات على طاعات وقت الأزمات سيعينك الله وتتخطى كل ذلك ويجعل لك من هم فرجا


وخلي بالك الجهاد ليس معناه أن تصل من اول مرة

مثلا حاولت تصلي بخشوع جربت مرة مرتين ثلاث ما ضبطت معك تركتها
هذا ليس جاهد

الجهاد أن تحاول عشرة وعشرين وثلاثين لحين ما تصل

ولا يغرك طول الطريق كله أجر

كل دقيقة وثانية تجاهد فيه هي عند الله لا تضيع ابدا

واقرب لك مثال ان مهما كنت على قدر كبير من التدين والقرب من الله ما راح تقدر تكتشف حكمة الله أن لم يأذن الله باظهارها

وانظر إلى قصة الملائكة على علو مكانتهم وقربهم من الله الا انهم ما استطاعوا كشف حكمة الله في خلق آدم

وكما في القصة المعروفة الذي قال تعالى فيها
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33)


وأيضا في قصة موسى عليه السلام مع الخضر
مع أنه نبي وكليم الله واحد أولياء العزم
ماقدر يكتشف الحكمة من أفعال الخضر الي هي بأمر الله

فمن نحن لننكر على الله في الاقدار
يعني مثلا كما يقول بعض الناس
وين الحكمة في ذلك؟
كأنما يقول مافي حكمة وان الأمر عبث أو ظلم تعالى الله عن ذلك

كل شي في حياتك له حكمة وان الله ما يظلم احد تعالى الله عن ذلك

وخلي بالك كل شيء في حياتنا له جواب ( فأما)

ولكن هذا الجواب قد يظهر كما ظهره الله لموسى في قصته مع الخضر أو قد لا يظهر وكله حكم في ذلك



فهون على نفسك
كل صغيرة وكبيرة في حياتك هي بمقدار
وفي حكم عظيمة لو رايتها ما اخترت الا الاختيار الذي اختارها الله خلي يكون عندك هذا اليقين بأقدار الله
أن وانت تعاني أو مهموم من حاجة تذكر لو كشف الغيب لحمدت الله على اختيار الله لك
طيب ايش تنتظر
تنتظر ليكشف الغطاء حتى تحمد الله
طيب ما تحمده من الآن وترضى
الا تثق بكلام الله
يعني الي ما يرضى ومنتظر الحكمة تظهر له
مثل الي يقول لشخص انا ما ارضى بكلامك وبعودك الا أرى دليل الان أمامي
طيب هذا الشخص كله كلامه صدق وشخص كبير ومكانته مستحيل أن يكذب عليك
لكن تصر أن أومن الا بدليل

ولله المثل الأعلى انت تقول ما أومن الا أرى حكمتك يارب
طيب الله الي انعم عليك وأعطاك السمع والبصر وكل نعم حياتك
والذي بيده ملكوت السموات والأرض
ما تصدق بكل ذلك

أم الي يرى أصلا مافي حكمة هذا مصيبته أعظم دائما يسند الأمر إلى العشوائية والحظ مع أنه يصلي ومسلم لكن لا هو يومن بالاسباب الأرضية أكثر من كلام الله وعوده


لما تفهم أن كل شئ لحكمة وحكم عظيمة لو رايتها ما اخترت الا ما اختاره الله

سيهون بعينك كل هم وحزن ومشكلة
وتعرف ساعتها أن مدام اختيار الله فلن يضيعنا الله
فلن يتركنا كما يقول الناس أن سيحصل ويحصل هذا يبقى كلام الناس

أم كلام الله هو ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)

كلام الله (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11))


كلام الله( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)

وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى

: عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ. رواه مسلم.



وكلام سيدتنا هاجر لابراهيم عندما تركها في وادي غير ذي زرع

(إذا لا يضيعنا) وهل ضيعها الله بعد أن قر لها القدر الذي في ظاهره مؤلم لكن باطنه مليئ بالخير والعطايا

يبدأ الموضوع من هنا وانتو نازلين
صح شوية طويل لكن فيه نصائح عملية أن شاء الله تفيدكم 🤍

والان بعد أن انهيت كل واحد يذهب ليضع خطة لليوم التالي 👏

الخطوة الثالثة التخطيط والمراقبة والمحاسبة
وهذا كثير ما نفعلها في العمل كل واحد له خط ومراقبة ومحاسبة ويمشي عليها

حياتك الاخروية أحق بذلك
أن تخطط وتجاهد من أجلها لأنها مستقبلك الحقيقي

كل ليلة قبل النوم ضع خطة

مثلا وضع هدف في الورد القرآني
وفي ورد الاذكار
وفي الأعمال الصالحة المختلفة من قيام وصدقة ومساعدة المحتاجين وغيرها

وفي الصباح انوي بأن تجعل يومك لله ونفذ ما خططت مع المجاهدة والتوكل على الله

وفي نهاية النهار حاسب نفسك وماهي نقاط ضعفك وماهو تقصيرك
وكيف تعالجه
كم أنجزت
وضع خطة من جديد وحاول من جديد

وتأكد ليس المهم ان تصل بيوم يومين بل المهم الاستمرار مع المحاولة فما دمت تحاول فأنت في الطريق الى الله

الخطوة الثانية أو في الأصح هي الأولى لكن تأخرت في ذكرها
هو الدعاء انت مستوعب دعاء اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الصعب اذا شئت سهلاً
يعني حتى السهل ممكن ينقلب صعب لو ما سهل الله
تسهيل الأمور بيد الله
فممكن الأمور تبقى صعبة جدا وحياتك مليئة بالضغوطات لكن لما الله يسهلها لك تكون سهلة جدا وبرد وسلاما
فابد لا تنظر أن هذا الشي صعب يبقى صعب والدنيا مقفولة ومافي حل .
ابدا ،الله قادر على أن يجعله سهلا فتوكل الله وأكثر من الدعاء
والجميل انك انت وقاعد وماشي وفي العمل تقدر تدعوا الله
اذا تحتاج فقط إلى الهمة واليقين وتوفيق من الله وهذا ايضا اطلبه من الله

مثلا وضعت هدف تاج الذكر 500
واعتقدت أن ممكن تصل إلى هذا العدد
فالحل دون تفكير أن تبدأ وتجاهد وتحاول
ثم بعد ذلك اي كانت النتيجة بعد المحاولة والجهاد ارضى بها ولا تحزن أو تلوم نفسك لأنك حاولت وهذه طاقتك
ومحاولة بعد محاولة ومع الدعاء
تقترب شئ فشي من العدد باذن الله 👏
ليس المهم متى تصل المهم انك في محاولة مستمرة وجهاد مستمر

الشي المهم الي كلنا لازم نعرفه أن احنا في الدنيا في جهاد
في جهاد للوصول إلى طريق الله
في جهاد مع الشيطان ومع النفس مع الظروف
وخاصة في هذا الزمن حجم الضغوطات التي يتعرض لها الإنسان كثيرة سواء كان في العمل أو في العائلة أو مثلا بسبب ظرف أو تأخر أمنية

واحيانا بسبب هذه الضغوطات يتأثر ورد العبد من العبادة فتسيئ حالته النفسية أكثر فيبقى في حيرة وحزن لأن أصبحت المسؤولية عليه كبيره

الشي الي لازم كلنا نعلمه أن احنا في جهاد
فطبيعي جدا تمر عليك ايام سهلة مريحة تعمل فيها العبادة بكل سهولة
وفي المقابل تمر عليك ايام صعبة مع ضغوطات
بهذه الحالة حاول أن تجاهد نفسك مع كثرة المحاولة
لأن ممكن جدا تفشل مرة ومرتين وثلاث وعشرة وأكثر انك تصل إلى وردك كاملا
أن تنجز ولو 30 % مما كنت مخطط له

وهذا طبيعي لان الوضع الذي تمر به الآن هو وضع جديد عليك
فالاحسن تبدأ من الصفر مع الجهاد والمحاولة
وليس فقط المحاولة بل عليك أن تجاهد وتتعب ليس الأمر بالسهل وضع هدف وهو الجنة ورضا الله وقول لأجل رضا الله يهون كل تعب 🥹

الخلاصة ادعوا الله وخلي ثقتك بالله عاليه واترك الناس وتحليلاتهم
وتأكد أن الله وهاب كريم لا تحكمه الأسباب بل هو خالق الأسباب وخالق كل شيء

انتهت ...
أغلقت الأبواب وانتهى كل شيء

من قال ذلك البشر ام الله ؟

خذها قاعدة ليس كل ما يقول ويحلل البشر صحيح بل في كثير من الأحيان يخطأون طبيعي
لانهم لا يعلمون الغيب أولا
ولانهم يرون الأمور بالاسباب الأرضية
فيرون أن كل شئ لابد له سبب واضح وبخلاف ذلك فإنه مستحيل
ولو جئنا للحقيقة لرأينا أكثر الناس اليوم هذا ظنهم ينظرون إلى ما في الأرض فقط
ويرون أن أسباب الارض هي الحقيقية فقط
أما لو حدثتهم عن رحمة الله وعن قدرة الله وعن كرم الله لقالوا هذا ممكن !!

يعني بالمختصر هم يثقون بما في الارض أكثر من ثقتهم بالله وهذه هي الحقيقة التي يعتقدها اغلب البشر وان أظهروا بخلاف ذلك


لكن ... ما يظنون أنها حقيقة هي الوهم بحد ذاته
وما عند الله هو الحقيقة

كذب الناس وصدق الله عز وجل

الله في أكثر الآيات يخبرنا أنه لا مستحيل عند الله وان الله على كل شيء قدير

أن يخبرنا أنه سبحانه وتعالى لا يحتاج إلى أسباب ليرزق واعطانا أمثلة لذلك

كل ذلك حتى لا نخاف الا الله ولا نرجوا الا الله
حتى لا يتملكنا اليأس ونعيش حياتنا كلها حزن وهم وخوف

دائما خلي ثقتك بالله عالية
وامشي على ما يقول الله لا ما يقول الناس

وعيش حياتك مطمئن أن لا يحدث إلا ما أراد الله واني انا كعبد عليه أن ادعوا وأسلم امري كله لله والباقي على الله وان كل ما يقضيه الله هو خيرا لي

وتظنُّ أنك خسرت، والحقيقه أنّ ما خسرته تمهيدًا لمكسب عظيم سيكافئ الله قلبك به.

وتظنُّ أنك حُرِمت، والحقُّ أنك رُحِمت..

وتظنُّ أنّ الله ابتلاك، والحقيقة أنّه نَجَّاك..

وتظنُّ أنّ الأوان قد فات، ويكون الأجمل ما هو آت.⁣

ما تمر به ليس النهاية ...
وان غلقت الأبواب
وإنعدمت الأسباب
وانتهى كل شيء في نظر البشر

وأصبحت في موقف لا تعرف ما تفعل وربما وقعت في هم وحزن وضيق الله وحده اعلم

في تلك اللحظات لا تجعل اليأس يسيطر عليك
لا تجعل الظروف تنسيك قدرة الله ورحمته
دائما تذكر مهما كانت الأمور مستحيلة وصعبة فسياتي الفرج

وتأمل لو كنت تفعل هذا مع انسان كريم على رغم من تعبك تفعل له ما يريد وتسارع في طاعته كيف سيكون مجازته لك
وكيف سيكرمك وكيف سيحبك ويقف معك ويعينك

ولله المثل الأعلى

هذا ما يفعله الله لك عندما تثبت وتجاهد لفعل الطاعات

وكلما كان تعبك شديد أو ظروفك قاهرة ومع ذلك ثبتت وصبرت وقمت للطاعات فالاجر يتضاعف لك


فلا تظن يضيع شيء عند الله فالركعتين الذي تصليها وانت متعب هي غالية عند الله


وتذكر هذه العبادة التي تقوم بها سيخفف الله لك بها الكثير وسيسهل عليك كل عسير

ولذلك كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم على عظم مسؤولياته في النهار وتعبه الشديد في الدعوة الا كان يقوم الليل ولا يستريح الا قليلا

فعبادتك يسهل الله بها الكثير عليك

في ناس يومهم متعب جدا وصعب
سواء كان من ناحية العمل يعني ظروف عمله صعبة ومتعبة
أو لأنه في حرب
أو لأنه في حرب مع نفسه والشيطان ويجاهد نفسه للطاعات وترك المنكرات
أو مثلا ام لديه اطفال وبيت ومتعبة
أو مثلا شخص لديه مريض يعتني به أو مهموم وحزين او اي كان الظرف الذي يمر به


فالاشخاص بهذه الحالة ينقسمون إلى قسمين
يتركون العبادات بحجة الوقت أو ظروف العمل او الظروف وهو فعلا ظروفه صعب لكن..

في المقابل هناك أشخاص رغم ظروفهم الصعبة يجاهدون أنفسهم على الطاعات

يجاهدون بمعنى الكلمة
يصارعون الظروف ويزاحمون مشاغلهم
لإيجاد الوقت لطاعة الله

فمثلا تجده رغم ظروفه راجع من العمل أو في العمل أو في ظرف صعب ويحافظ على الصلاة في وقتها ويجاهد نفسه للخشوع

أو بختم القرآن ويكمل كل يوم ورد الثابت من الذكر والقرآن ويجاهد في ذلك الجهاد الشديد


ربما يتسلل إلى نفسك كلام يقول لك انت غير مطلوب منك في هذا الوقت العبادة
أو قد يضيع ذلك وإذا فعلت و اذا لم تفعل نفس الشي


الله لا يضيع عنده شي ابدا

وكلما جاهدت كلما زاد أجرك ومكانتك عند الله

جهادك للطاعات في وقت الظروف القاهرة هو كله محفوظ عند الله
ولو علمت أجرك ومكانتك عند الله لما تركت العبادة لحظة واحدة في تلك ظروفك

وتذكر أن الصادق يظهر في المواقف الصعبة

هنا يظهر الإنسان هل يثبت ويصبر ام اول شي يتركها العبادة

اذهب الى الله بضعفك وبهمومك وبدموعك والكلام الذي في صدرك
اذهب الى الله بجراحاتك وبامنياتك وباحلامك وبكل احوالك وتكلم معه سبحانه وتعالى من الالف الى الياء ولا تقوم من السجادة ألا وقد فرغت من كل ما تحمل من كلام في صدرك
فوالله لن يردك تعرف ليش
لأن هو ارحم بك من امك
لن يردك لأن الله هو وحده يعلم كم تعاني وكم عانيت
يعلم كم صبرت وكم كتمت وكم جاهدت لتصبر وكم كتمت مشاعر وجاهدت لاخفائها عن الناس كانت بثقل الجبال على صدرك

كل هذا يخفى لا يخفى على الله
لذلك لن يردك اذهب ولن تخسر 💚

يكفي هذين الحديثين لتحافظ على قيام الليل
لتترك كل شيء واول ما تتجه إليه هو الله

في مفترق الطرق التي تتعرض لها
والأزمات والمصائب وما تواجه في حياتك
يجب عليك اول شي تتوجه إليه هو باب الله
اول ما تطرق باب الله وخاصة في الثلث الاخير من الليل
كم عانينا من ايام وايام ونحن واقفين أمام باب الخلائق
كم طرقنا من أبواب وتركنا باب الثلث الاخير من الليل

أفتصبر على الوقوف على أبواب الناس والتذلل لهم

ولا تصبر ساعة على الوقوف بين يدي الله

لا تقول لا استطيع!

لو كان عندك لقاء مع مسؤول هل تقول لا استطيع ؟!

طيب الله جل وعلا بعظمته ينزل إلى السماء الدنيا ليناديك

لأن سبحانه وتعالى يعرف أن لك هموم ومشاكل وأزمات وانك في دنيا مليئه بالهموم وانك ضعيف وتحتاج إلى قوة تسندك وتعينك وتخرجك من الظلمات إلى النور
تحتاج إلى قوة تعلم الغيب لتنقذ اختياراتك من الخطأ

تحتاج إلى قوة تمسح على قلبك وتصبرك وتنزل عليك السكينة

هذه قوة لن تحصل عليها ولو وقفت سنين أمام أبواب ملوك الأرض
ولكنك ستحصل عليها لو ذهبت بيقين إلى الله وصبرت بابه ساعة 💚


كثير منا لا يصبر على الطاعات

لا يصبر على أن يستيقظ في جوف الليل ويصلي بخشوع
أو يصبر ليصلي ب ١٠٠ اية أو ١٠٠٠ أية

أو يصبر لأن يخصص كل يوم ساعة للدعاء والخلوة بالله

أو يصبر لان يخصص كل يوم ورد ثابت يردده بخشوع ويقين

ولكنه يصبر على اكثر من ذالك للحصول على متاع الدنيا ويحصلها بصعوبة أو يصبر لأن ينتظر ساعات باب المخلوق

ماذا لو صبرنا على الطاعات والوقوف بين يدي الله هل يردنا ؟!💚

بعض المرات تضيق بنا الحياة حتى أن الإنسان مو قادر يفكر في الموضوع وكيف حصل هذا

حتى في هذه اللحظات لا تجعل الأزمة تنسيك قدرة الله ورحمته ولطفه

في هذه اللحظات تذكر ان الله معك ولن يتركك ابدا

في تلك اللحظات لا تظن أن كل ما دعوت به ذهب سدى.

بل كله محفوظ عند الله

وكل الأحداث في حياتك هي لطف من الله و وراء كل قدر حكمة عظيمة لو علمت رحمة الله ولطفه بها لسجدت شكرا


ابدا لا تظن أن الله سيتركك
أو ينساك
أو تجاهل دعواتك
أو انتهى كل شيء

بل قد تكون هذه الضيقة والهم والأزمة هي بداية حياة جديدة من رحمة الله ان وهبها لك وانت لا تعلم


وتذكر قصة مريم عليها السلام عندما ضاقت بها الأرض وتمنت الموت في تلك اللحظات هي لم تكن تعلم أن ما بعد هذه اللحظات الصعبة هي رحمة وفرج وجبر عظيم وبداية جديدة سيخلد فيها اسمها وقصتها إلى يوم القيامة

بعد الدعاء الصادق الموقن بأن الله على كل شيء
اي شي بعده تقبله برحابة صدر ورضا لأن هو من اختيار الله ♥️

لا من البشر وان لم يكن هذا الاختيار مثل ما تريد إلا أنه يقينا يحمل في طياته خيرا عظيم 🌧️

وحتما سينزل ومعه اليسر والطمأنينة والثبات الذي يجعلك تتجاوز كل ذلك بسهولة ورحابة صدر لحين تصل إلى ما تريد

فأما أن يأتي نفس ما تريد
وأما ان ياتي عكس ما تريد لحكمة معها رحمة ومعها يسر ثم يحصل لك ما تريد وما ترضى أو خيرا منه ♥️

اربع بشارات لمن يمر ببلاء 🌧️ ضروري تقرأها للنهاية

فانت عندما تمر ببلاء وتصبر
لك أجور عظيمة اقراها معي وانشرها وبشر المؤمنين


*البشارة الاولى:اجر الاحتساب أن تحتسب الاجر في كل أمر يصيبك والدليل

قال ﷺ( مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَن وَلاَ أَذًى وَلاَ غمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه)

فكيف بألم قلبك المستمر
كيف بصبرك على الأذى
كيف بصبرك على الأمراض

كله مكفر لخطاياك فاحتسب الاجر عند الله


البشارة الثانية :

*الرضى بقضاء الله أن ترضى بأقدار الله وتعلم أنها خير لك وان اختيار الله هو افضل من اختيارك فترضى وتسلم الأمر لله
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ)


* الثالثة: اجر الصبر وهو بعد أن احتسبت الاجر ورضيت اصبر ولا تجزع ولا تكثر الشكوى ولا تشتكي لغير الله
وأجر الصبر (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)
قال علي - رضي الله عنه - : كل مطيع يكال له كيلا ويوزن له وزنا إلا الصابرون ، فإنه يحثى لهم حثيا .

فكل ما صبرت ورضيت واحتسبت الأجر كلما زاد اجر صبرك
انا اعرف ان الصبر شي ليس بالقليل أن تصبر على الأذى وتحمد الله أن تصبر على المرض وتحمد الله أن تصبر على البلاء وتحمد الله كل ذلك ليس بالهين ولكن تمعن في الاجر الذي يهون عليك مرارة الصبر



* الرابعة :انتظار الفرج عبادة

ولعل من العبادة انتظارَ الفرج؛ لأن فيه ثقةً بالخالق المقدِّر، وحسنَ ظن وقوةَ رجاء بالبارئ المقتدر، فانتظار الفرج انتصار على اليأس والقنوط، وحرص على العمل من الردّ والحُبوط ﴿{إنَّهُ لا يَيئسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾


فكل ما تمر ببلاء تذكر هذه البشارات وتذكر الاجر وان كل ثانية تعاني فيها هي ميزان حسناتك بشرط أن ترضى واحتسب الاجر

تخيل لو طالت الشدة أياما
كلها في ميزان حسناتك

من الخطأ أن يقول أحدهم عمري ضاع في البلاء أو المرض أو التأخير مثلا تأخر زواجي أو وظيفتي وعمري راح

ابد انت اذا رضيت واحتسبت فإنك طول هذه المدة في عبادة وفي اجر عظيم
فاين الضياع في ذلك ؟

الي عمره ضاع هو الي لاهي في الدنيا ام من يعمل الآخرة وراضي باقدار الله هذا هو الفائز باذن الله
لأن الفوز الحقيقي هو في الآخرة


وانت في كل الأحوال ما لك الا الصبر
يعني هو الله سبحانه وتعالى قدر هذا البلاء اي كان بلاءك

فأما أن تصبر وترضى فتنال الاجر والثواب ويخفف الله عليك ويكون. معك ويفرج عنك وهذا كله جزاء الصبر في الدنيا

واما ان تسخط فتزيد الأمور صعوبة

لأن انت عندما تسخط قاعد تسخط على اقدار الله فكيف تريد من الله يكون معك وانت معترض على اقداره؟

انت مالك الا الصبر اما أن تصبر وترضى وتحصل على الاجر وأما أن تجزع وتخسر كل شيء

أخيرا قد يقول قائل الكلام سهل اما لو نجي على الوقع الواقع مر وصعب
صعب نظرات المجتمع
صعب الالم النفسي
صعب كلام الناس
صعب ان تكون في وضع مؤلم ومرهق

انا اقول لك لهذا كان اجر الصبر عظيم
بقدر الالم يكون الاجر

اسمع لهذا الأثر

قال ﷺ (يَوَدُّ أَهلُ العَافِيَةِ يَومَ القِيَامَةِ حِينَ يُعطَى أَهلُ البَلَاءِ الثَّوَابَ لَو أَنَّ جُلُودَهُم كَانَت قُرِّضَت فِي الدُّنْيَا بِالمَقَارِيضِ) رواه الترمذي (2402) ، وحسَّنه الألباني في"صحيح الترمذي" .


اعرف ان الأمر صعب والله يعرف وكفى بالله يعني بعض المرات الواحد من شدة الآلام يفكر أن مااحد يحس بألمه من شدته
الله يعرف كل ذلك يعرف ألمك ويعرف شدة البلاء على قلبك قد ينظر إليه الناس شي لا يستحق
لكن على قلبك هو كالجبال من ثقله
الله يجازيك على ما تعاني انت وعلى ماتشعر انت لا على ما ينظر إليه الناس اطمئن

قال مالك بن دينار رحمه الله: ما تنعم المتنعمون بمثل ذكر الله.