فتـَـعْسًـا لهمْ : فَهَلاكا . أو عِـثـَارًا أو شقاءً لهم.
التفسير: والذين كفروا فهلاكًا لهم، وأذهب الله ثواب أعمالهم؛ ذلك بسبب أنهم كرهوا كتاب الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فكذبوا به، فأبطل أعمالهم؛ لأنها كانت في طاعة الشيطان.
وأما الذين كفروا بربهم، ونصروا الباطل، فإنهم في تعس،- أي: انتكاس من أمرهم وخذلان.{ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ }- أي: أبطل أعمالهم التي يكيدون بها الحق، فرجع كيدهم في نحورهم، وبطلت أعمالهم التي يزعمون أنهم يريدون بها وجه الله.