(وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیُضِیعَ إِیمَـٰنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفࣱ رَّحِیمࣱ)
[سورة البقرة ١٤٣]
📌قال الشيخ السعدي رحمه الله:
«في هذا بشارة عظيمة لمن مَنَّ الله عليهم بالإسلام والإيمان، بأن الله سيحفظ عليهم إيمانهم، فلا يضيعه
• وحفظه نوعان:
- حفظ عن الضياع والبطلان، بعصمته لهم عن كل مفسد ومزيل له ومنقص من المحن المقلقة، والأهواء الصادة.
- وحفظ له بتنميته لهم، وتوفيقهم لما يزداد به إيمانهم، ويتم به إيقانهم، فكما ابتدأكم، بأن هداكم للإيمان، فسيحفظه لكم، ويتم نعمته بتنميته وتنمية أجره، وثوابه، وحفظه من كل مكدر، بل إذا وجدت المحن المقصود منها، تبيين المؤمن الصادق من الكاذب، فإنها تمحص المؤمنين، وتظهر صدقهم»
📚 تفسير السعدي
📌قال ابن القيم رحمه اللّٰه
الشكر ظهور أثر نعمة الله، على لسان عبده ، ثناء و اعترافاً.
و على قلبه ، شهوداً ومحبة.
وعلى جوارحه انقياداً وطاعة.
📚
مدارج السالكين ٢/٢٤٤
اللهــم صــــل وسلــــم علـــى نبينـــا محمــــدﷺ
https://ⓣelegram.me/allah_akbr