مَراقي التَّحبير

🔖 سورةُ الفرقان من السّور المناسبة للتدريب على مهارات الأداء القرآني؛ لتنوع المعاني؛ والحروف؛ والاستفهامات.

📝المُلتقط من مجالس الإقراء.

https://t.me/Maraqi_altahbir

🔖هناك خمسُ كلماتٍ لا يَحسنُ البدء بها، وهي:

     1️⃣ حرف الاستدراك (لكن) المخفف والمثقل؛ لكونه يأتي لاستدراك معنًى سَبقه.

     2️⃣ حرف الغاية (حتّى).

     3️⃣ حرف الاستثناء (إلَّا)؛ فهو يُخرجُ ما بعده من حكم ما قبله.

     4️⃣ (خالدون) وما تصرَّف منها (خالدًا)؛ لأنها مُتعلِّقةٌ بما قبلها.

     5️⃣ (أنَّ وأنْ) مفتوحة الهمزة؛ لأنها تكون مع ما بعدها مصدرًا مؤوَّلًا يتعلق بالكلام الذي سبقها.


     📕 يُنظر: "شرح منظومة تنبيهات في الأداء" (ص٦٠)، للشريف/ عبد النًّاصر آل خديْش الحَسَني.
     🎯 وهذه المنظومة مع شرحها اعتنت بتقرير منهج الإقراء لشيخ القرّاء/ إبراهيم الأخضر القيّم -حفظه الله تعالى-.

https://t.me/Maraqi_altahbir

🕯️وَمْضَة:

‏مُمارستك للإمامة -ولو طالت- لا تكفي للوصول بك إلى المهارة القرآنيّة، بل لا بدّ من العكُوف لدى شيخٍ مُتقنٍ يفتح لك أبواب الإجادة، ويُوقفك على مواطن الزَّلل.

https://t.me/Maraqi_altahbir

🔖الميم وبعدها الفاء في أعلى مراتب الإظهار الشّفوي، ومنه قوله تعالى: ﴿هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ﴾.

     وتتجلّى براعة القارئ:
     في إبانة هذا الإظهار؛ لتحقيق أمرين:

     1️⃣ التّمكين، لأهل الجنّة.
     2️⃣ التّحقير، لأهل النّار.

     📝المُلتقط من مجالس الإقراء.

https://t.me/Maraqi_altahbir

🎙ملخص صوتي لكتاب "إبراز المعاني بالأداء القرآني".

✍️ لفضيلة الشيخ: أ.د. إبراهيم بن سعيد الدوسري -حفظه الله تعالى-.

https://youtu.be/0_rXeLnShPI?si=OlUpRshz22tlYZmX

🔖من العوامل الشّرعيّة للارتقاء بصاحب الموهبة الصوتيّة:

     •أداء الفرائض، ثم التّقرُّب بالنّوافل•

     📍ودليله:
      ما  جاء في الحديث القدسي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إنّ الله تعالى قال: (من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب.
      وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ مما افترضت عليه.
      وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنّوافل حتى أحبّه، فإذا أحببته: كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينّه، ولئن استعاذني لأعيذنّه).
      وجاء في بعض روايات الحديث: (وفؤاده الذي يَعْقِل به، ولسانه الذي يتكلّم به)، وجاء أيضًا: (وقلبه الذي يَعْقِل به).

   📍ووجه الاستدلال:
     أنَّ العقل مَنْشَأُ الكلام، واللسان أداته؛ فإذا تكفّل الله لك بحفظهما، وهيأ لك معونته وتسديده، فأبشر بخيرٍ لا ينقطع، وفتحٍ لا يَفْتُر؛ قال ابن حجر -رحمه الله تعالى-: "قال بعضهم:... لا يتحرك له جارحةٌ إلا في الله ولله، فهي تعمل بالحقِّ للحقِّ".

     وقد ذَكَرَ بعض القرّاء الكِبار أنّه في مواضع معيّنة يحصل لهم من التّيسير في تلاوة القرآن وتحبيره ما لم يعدّوا له عدّة، ولم يتكلّفوا له وسيلة، وهو محض لطفٍ وكرمٍ من المولى جلّ جلاله.
    
     https://t.me/Maraqi_altahbir

🔖 أيّها القارئ الأغرّ:
    احذر غاية الحذر من الشّذوذ والابتداع، وتَتَبُّعِ شهوة الإغراب والإمتاع؛ فإنّها مَزِلَّةٌ لا يُدْرَكُ قعرها، مُذهبةٌ للبركة والانتفاع.

     والزم غَرس العلماء الأكابر، وتَتَبُّع نهج الأوائل الأخيار، واجتهد في نشر علمك، وبثِّ قراءتك، وأفد النّاس، وتصدَّق بجاهك ووقتك.

   واجعل التّعلم دأبك، وإدمان القراءة عادتك، وتذكَّر دومًا وأبدًا قاعدة:
  (مع المهارات حتى الممات).
   أي: مع ممارسة المهارة القرآنيّة، والاستمرار في دراستها، حتى تلقى الله جلَّ جلاله.

https://t.me/Maraqi_altahbir

🔖التّخصّص الدّقيق للموهبة الصّوتيّة🔖

     🎯 من المهمّ أن يُقال:
     إنّ في داخل كل موهبةٍ صوتيّةٍ قدرات متميزة تتفاوق فيما بينها.
      فمثلًا: 
     قد يبزُّ أحدهم في عذوبة صوته، والثاني في قوته، والآخر في صفائه، وهكذا.
     وهذا ظاهرٌ في كثيرٍ من القراء، فعندما تستمع لعبد الباسط عبد الصّمد ¬ تأسِرُكَ عذوبة صوته ومساحته، ومحمد صديق المنشاوي ¬ تَلْفتكَ نداوته وروحانيته، ومحمد خليل الحصري ¬ تَجْذبكَ فصاحته واتساقه -رحمهم الله أجمعين-.

     📌حين يَعِي صاحب الموهبة الصّوتيّة هذه الجزئيّة، فإنه يدرك أيّ المواضع قد غَمَره ربُّه فيها بجزيل الامتنان وواسع العطاء، وهو بذلك سينطلق منها إلى أعلى المراتب في الدّنيا والآخرة، مطبّقًا قانون النّجاح بالتركيز على نقاط القوّة.

     📍واكتشاف المجال الدّقيق ضرورةٌ لا مناص عنها، وبه يحصل الارتقاء البارع؛ فقد "نشرت مؤسسة (جالوب) بحثًا ممتازًا عن التّفوق، فبعد دراسة مليوني شخص، تم التّوصل إلى أنَّ هؤلاء الذين يتفوقون على غيرهم هُمْ:
      الذين يعرفون مجال تفوّقهم، ويتدرّبون عليه أكثر وأكثر، إنّهم لا يعبئون بشأن نقاط ضعفهم، ولكنهم بدلًا من ذلك: 
     يُركّزون على تَوليفة نقاط القوّة التي يمتلكونها، للوصول بنقاط القوّة هذه إلى أعلى المستويات لها".

https://t.me/Maraqi_altahbir

🖋قال أبو مَعْشرٍ الطَّبري (ت٤٧٨هـ) -رحمه الله تعالى- عن الإخفاء:

     "يزيدُ إذا قَرُبَ الحرفُ من الحرفِ في المخرج، ويَنقصُ إذا بَعُد منه.

     ولا يُدرك ذلك إلَّا:
     1️⃣ بجودة الخاطر.
     2️⃣ وصحَّة النَّظر.
     3️⃣ وحُسن الإدراك.
     4️⃣ مع إنْعَام النَّظر".

     📚"سَوْق العَروس" (٣/ ٣٤).

https://t.me/Maraqi_altahbir

🖋‏قال أبو إسحاق، إبراهيم بن موسى الشاطبي (ت٧٩٠هـ) -رحمه الله تعالى-:

     "كان شيخنـا الأستاذ الكبير أبو عبد الله الفخار -رحمه الله- يأمرنـا بالوقف عـلىٰ قولـه تعالى فـي سورة البقرة: ﴿قَالُوا الْآنَ﴾، ويبتدئ ﴿جِئْتَ بِالْحَقِّ﴾.
     وكان يفسّر لنـا معنى ذلك أن قولهم ﴿الْآنَ﴾ أي: فهمنـا وحَصَل لنا البيان، ثم قال: ﴿جِئْتَ بِالْحَقِّ﴾ يعنـي فـي كل مرة وعلـىٰ كل حـال.
     وكان -رحمه الله- يرى هذا الوجه أولى من تفسير ابن عصفورٍ له من أنه: حذف الصّفة، أي: بالحقِّ المُبين.
     وكان يُحافظُ عليه".

     📚"الإفَادات والإنْشَادات".

https://t.me/Maraqi_altahbir

بنك الأسئلة في علم التجويد

🖋عَقد أبو الكَرَم الشَّهْرَزوري -رحمه الله تعالى-(ت٥٥٠هـ) فصلًا لماءات القرآن الكريم، وقال في مَطْلعه:

     "قد صنّف النّاس في (الماءات) كُتبًا كثيرةً، وذكروا أجناسها وأنْوُعُها، ومنهم من ذكرها في جميع القرآن حرفًا حرفًا".
     📓 "المصباح الزّاهر" (٢/ ٧٤٧).

     🖋وممن أفرد (الماءات) بالتَّصنيف:
     1️⃣ أبو الحسن، علي بن الحسين البَاقُولي (ت٥٤٢هـ)، في كتابه:
     "الإبانة في تفصيل ماءات القرآن وتخريجها على الوجوه التي ذكرها أرباب الصِّناعة".
     والكتاب مطبوعٌ متداولٌ.

     2️⃣ أبو العلاء، الحسن بن أحمد العَطَّار (ت٥٦٩هـ)، في كتابه:
     "الكشف والبيان عن ماءات القرآن".
     والكتاب مطبوعٌ متداولٌ.

https://t.me/Maraqi_altahbir

🖋قال أ.د. ممدوح إبراهيم:

     "الدِّراسات الصَّوتيَّة العربيَّة بوجهٍ عامٍّ قد نشأت أساسًا خِدمةً للأداء القرآني على وجهه الصَّحيح".

     📓مقدمة كتاب "عِلْم الأصوات".

https://t.me/Maraqi_altahbir

🔍
                        مسألة:

                   الرّواية والدِّراية
        في الأداء الصّوتيّ للقرآن الكريم
                 ــــــــــــــــــــــــــــ

     🎯 لا شكَّ أن أصل المهارات لأداء القرآن الكريم مُتعلِّقٌ بالرّواية؛ لذا ثبت عن النّبي ﷺ حُسْنُ الصّوت بتلاوة القرآن الكريم، ورفع الصّوت وخفضه، والتّرجيع، إضافة إلى ما ورد عن الصحابة الكرام، والتّابعين، والسّلف الصالح، من نصوص وإشارات حول هذا الشّأن.

     📍ومع ثبوت هذا الأصل، فإنّ كثيرًا من هذه المهارات هي موطن دِراية، لما يُراعى من معانٍ حال تلاوة القرآن الكريم، وتَلَمُّسٍ لأوجه إبراز مفاهيمه؛ كلُّ هذا مصحوبٌ بالإذن العام من المصطفى ﷺ حيث قال: (زيِّنوا القرآن بأصواتكم؛ فإنَّ الصّوت الحسَنَ يزيدُ القرآن حُسْنَا) [أخرجه الحاكم في "المُستدرك"، وصحّحه الألباني]، مع العناية بالاحتراز البالغ من الوقوع في المحاذير الشّرعيّة، والممنوعات الأدائيّة.

     📖 قال الجَعْبَري في منظومته "عقود الجُمان" حال ذكر أحوال رفع الصّوت في (ما):
فارفعــــــنَّ الصّوت فــي      نَفْي الثّلاث وقد أتى وَسَطانِ
ما للتَّعَجب ثم الاستفهــــــام     والباقي على سَنَنِ التّلاوة غانِ
هذا من اعراب القرآن فلا تَرُم     سندًا ورَفْع الصّوت للفرقانِ

     ▫️قال فضيلة شيخنا: إبراهيم الدوسري -حفظه الله تعالى- ["إبراز المعاني بالأداء القرآني" (ص٦٥)]:
     "قوله: (لا تَرُمْ سندًا):
     يُشير إلى أن هذا من قبيل الدِّراية، وأن الإخلال به ليس في قوة الإخلال بالقراءات الثّابتة  بالرّواية".

     ▪︎وقال الحافظ أبو العلاء (ت: 569هـ) في "الهادي في معرفة المقاطع والمبادئ":
     💬"واعلم أن جميع ما قصصناه في هذا الكتاب هو شيءٌ ذكره أهل الأداء والمعاني، ولمْ يجئ مجيء القراءات وعدد الآي والوقوف والابتداء.
     وهو على ذلك، لا يُعرف أكثره حق معرفته بالقول والصّفة، بل يوقف عليه بالرّواية والمشاهدة؛ إذ ليس الخبر كالمعاينة".

   🔺لذا قال فضيلة شيخنا إبراهيم الدوسري  -حفظه الله تعالى- حال حديثه عن أنواع (الماءات) ودرجات رفع الصّوت فيها ["أصول (ما) في القرآن الكريم" (ص٤٥):
     "ولا يُضبط ذلك إلا بالمشافهة، ولا يزال العمل على ذلك جاريًا عند مهرة القرَّاء، وأكثر من لقيته يهتمُّ بذلك في التّلقي: 
     •شيخ القرَّاء بالحرم النّبوي، فضيلة الشّيخ: إبراهيم بن الأخضر القيَّم -حفظه الله-، وأخبرني أنه تلقى ذلك من شيخه العلَّامة: عبد الفتَّاح بن عبد الغني القاضي (ت: 1403هـ)، بإسناده المتَّصل إلى أئمة القراء -رحمهم الله جميعًا-".

     📔ومن أوائل المؤلفات في هذا الباب، ما صنّفه محمد بن عيسى الأصبهاني (ت: 253هـ) -أعلم أهل زمانه في القراءات-، حيث ألّف كتابًا في جواز قراءة القرآن الكريم على طريق المُخَاطبة [يُنظر: "غاية النّهاية"، لابن الجزري (٢/ ٢٢٣)].
وقراءة القرآن الكريم على جهة المُخَاطبة تحتمل أمرين:
     الأول: القراءة المُرسلة الخالية من التّنغيم، مع تطبيق أحكام التّجويد، كصورة إلقاء الخطبة والدّرس [يُنظر: "التّغني بالقرآن"، للبيب سعيد (ص٦٢و٦٣)].
     والآخر: القراءة التي تُصوّر المعنى، وتُبرزُ دلالته، مع جودة اللفظ، وخشية القلب [يُنظر: "القناديل في المهارة بالتّنزيل"، لأسامة الغانم (ص٨٣ و٨٤)].

     📗هذا، وقد اعتنى فضيلة الشّيخ الدكتور: جمال القرش في كتابه: "زاد المقرئين أثناء تلاوة الكتاب المبين" بتوثيق العديد من مهارات الأداء القرآنيّ، مثبتةً بنصوص جملة من كبار علماء الإقراء المعاصرين، ممّن تلقّوا هذه المهارات عن شيوخهم، وكما أثبتها كتابة، فقد أثبتها صوتيًّا في تسجيلاتٍ منشورةٍ في منصَّات التّواصل الإلكتروني.

    💡ويَتَلَخص مما مضى:
     أنَّ "الأصل في الأداء القرآنيّ: الرّواية؛ وهي ما نُقل عن رسول الله ﷺ، وصحبه الكرام، وأئمة الإقراء من بعدهم ، بأسانيدهم المُتَّصلة إلى رسول الله ﷺ.
     وللدِّراية حظها منه، بما لا يتعارض مع ما صحَّ من الرّوايات".

https://t.me/Maraqi_altahbir

🖋نَقَل الإمام أبو القاسم الهذلي -رحمه الله تعالى- مَقولة:

     "القارئُ إذا قرأ على حمزة فكأنّه يستشعر السّكينة، وكأنّ على رأسه الطير، يَزِنُ الحروف وَزنًا واحدًا، لا بالتّحقيق العظيم، ولا بالحدر المُخلّ".

     📔"الكامل" (١/ ٢٦٤).

فقوله: "يَزِنُ الحروف وَزنًا واحدًا" قاعدةٌ في مراعاة المقاييس، وضبط الموازين.
وكأنّي ألحظُ ربطًا بين الأداء المُتّسق، وبين أثره في استشعار السّكينة، وصفاء النّفس؛ إذ نقيضُ ذلك مُوقِعٌ في شرود الفكر، وأذيّة السّمع.

https://t.me/Maraqi_altahbir

📖تقسيم المهارات القرآنيّة

     🏷 جِمَاعُ الأداء الصّوتيّ للقرآن الكريم -بعد التّتبع والاستقراء- راجعٌ إلى أصولٍ ثمانيةٍ:

     الأول: التّجويد (مخارج الحروف والصّفات).
     الثَّاني: الوقف والابتداء.
     الثَّالث: رفع الصّوت وخفضه.
     الرَّابع: التّنغيم (من تحزينٍ وتبشيرٍ وتشويقٍ).
     الخامس: مراتب سرعة القراءة.
     السَّادس: النّبر.
     السَّابع: التّزمين وحُسن الاتساق.
     الثّامن: التّرجيع والتّطريب.

     📌وتَتَجلى براعة القارئ الماهر في:
         تنزيل كلِّ أصلٍ على محلِّه المعتبر.

https://t.me/Maraqi_altahbir

https://x.com/MaknonOrgSa/status/1821260207030464620?t=HYzd4rmoOCWl8vKoWPGp-w&s=19

🖋التّحليل المُختصر لتلاوة فضيلة الشيخ/ أحمد بن طالب:

     1️⃣ إبراز الاستفهام في ‏﴿هَلۡ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ ٱلۡخُلۡدِ وَمُلۡكࣲ لَّا یَبۡلَىٰ﴾ [سُورَةُ طه: ١٢٠] وذلك ب:
     أ/ النبر على أداة الاستفهام (هل).
     ب/ الوقف المُعلّق على آخر الجملة الاستفهاميّة.
     2️⃣ صلة قوله تعالى: ‏﴿وَعَصَىٰۤ ءَادَمُ رَبَّهُۥ فَغَوَىٰ﴾ [سُورَةُ طه: ١٢١] بقوله جلّ جلاله:  ‏﴿ثُمَّ ٱجۡتَبَـٰهُ رَبُّهُۥ فَتَابَ عَلَیۡهِ وَهَدَىٰ﴾ [سُورَةُ طه: ١٢٢] ووجه ذلك:
     بيانُ تعجيلِ آدم -عليه السلام- إلى التّوبة،  ومآله إلى الصّلاح.
     أفاده ابن عاشور.
     وقال الأنْدَرَابيُّ في "الإيضاح في القراءات" (٣/ ٢٣٦):
     "والمُستحبُّ للقارئ أن يتعمّدَ الوقف على أكثر رؤوس الآي، ويجعلها من الوقوف اللازمة ...
     وقد يكون من رؤوس الآي ما لا يحسن الابتداء بما بعده؛ لتعلّقه بما قبله من جهة المعنى، فلا بأس أن تتجاوزه، بل يحسن ذلك فيه إذا كان بهذه الصورة ...
     وأكثر ما يقع من ذلك في السّور ذوات قصار الآي، كسورة (طه)".
 
     🚫تنبيه:
     هذا هو المقطع الأخير من برنامج "تحليل ومحاكاة تلاوات أئمة الحرمين".

https://t.me/Maraqi_altahbir

🖋التّحليل المُختصر لتلاوة فضيلة أ.د. محمد بَرهَجي -إمام الحرم المدني المُكلّف-:

     1️⃣ القراءة بنغمة التّحزين، المناسبة لمعاني الآيات.
     2️⃣ حُسن الوقف عند ‏﴿مَا لَكُم مِّن مَّلۡجَإࣲ یَوۡمَئذ﴾ [سُورَةُ الشُّورَىٰ: ٤٧].
     وأفادني فضيلة أ.د. محمد برهجي -حفظه الله تعالى- بوجه هذا الوقف بكونه:
     •وقفٌ كافٍ؛ لاستقلال الجملتين بالنفي.
     •وفيه إعلامٌ بكيفيّة الوقف على مثل هذه الكلمات.
     •مع شدّ السامع؛ للتنبيه.
     3️⃣ ‏إبراز النفي في ﴿وَمَا لَكُم مِّن نَّكِیرࣲ﴾

     📌المطلوب من الأعضاء (وذلك بالتّعليق على هذا المنشور):
     1️⃣ التّحليل الإضافي للتّلاوة.
     2️⃣ محاكاة الأداء صوتيًّا (ولو بتجزئة المقطع، أول التلاوة أو آخرها).


https://t.me/Maraqi_altahbir

قال الأَندَرابيُّ -رحمه الله تعالى- عن الوقف والابتداء:

"اعلم أنَّ الوقوف أَدَبٌ يستعمله الحُذَّاق في القرآن، وضَربٌ من التَّجويد والإحسان".

📚 "الإيضاح في القراءات" (٣/ ١٩٥).

https://t.me/Maraqi_altahbir

🖋التّحليل المُختصر لتلاوة فضيلة د. عبد الله القرافي -إمام الحرم المدني المُكلّف-:

     1️⃣ إتقان المراوحة بين التّحزين والتّبشير.           
     أ/ فالتّحزين عند قوله تعالى: ‏﴿وَیَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ یَوۡمَئذࣲ یَتَفَرَّقُونَ﴾ [سُورَةُ الرُّومِ: ١٤].
     ب/ثم الانتقال إلى التّبشير في قوله تعالى:‏﴿فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فَهُمۡ فِی رَوۡضَةࣲ یُحۡبَرُونَ﴾
     ج/ثم المعاودة إلى التّحزين عند قوله تعالى:‏﴿وَأَمَّا ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَكَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا وَلِقَاۤىِٕ ٱلۡـَٔاخِرَةِ فَأُو۟لَـٰۤئكَ فِی ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ﴾
     2️⃣ حُسن التّطريب المُعتدل المناسب لموضعه في فاصلة الآية: ‏﴿ تُصۡبِحُونَ﴾
     3️⃣ التّطعيم بالأسلوب الحجازي عند قوله جل جلاله:‏ ﴿وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَعَشِیࣰّا وَحِینَ تُظۡهِرُونَ﴾

     📌المطلوب من الأعضاء (وذلك بالتعليق على هذا المنشور):
     1️⃣ التّحليل الإضافي للتلاوة.
     2️⃣ محاكاة الأداء صوتيًّا (ولو بتجزئة المقطع، أول التلاوة أو آخرها).


https://t.me/Maraqi_altahbir