في بداية القرن العشرين عثر الصيادون الألمان على متن السفينة "سيستورم" على اكتشاف غير عادي في بحر الشمال: حيوان ميغالودون حي من فصيلة القروش، وهو مخلوق يُعتقد أنه انقرض منذ ملايين السنين. وبينما كان الظل الهائل يحيط بقاربهم، واجه الصيادون تحديًا هائلًا**
باستخدام الحراب المؤقتة والحبال القوية، انخرطوا في معركة شرسة ضد الطاغوت القديم. ورغم كل الصعاب، تمكنوا من إخضاع الميجالودون وسحبه إلى الميناء، حيث انتشرت قصته كالنار في الهشيم. لقد اندهش المجتمع العلمي، الذي كان متشككًا في البداية، من الحفرية الحية**
أصبح طاقم سفينة Seesturm، الذين كانوا في يوم من الأيام صيادين بسيطين، أساطير محلية**
تجمعت الحشود لمشاهدة الميجالودون المثير للإعجاب، وحقق الصيادون الشهرة والثروة**
تردد صدى لقاءه مع عملاق ما قبل التاريخ عبر الزمن، وهو دليل على العجائب غير المتوقعة الكامنة تحت سطح البحر الشاسع والغامض**