نِيسان

"الليلة وأنا أتناول طعامي بكيت..
ليس بكاء العاجز ولا بكاءَ المُحبط ولا بكاءَ الذي يخوض معركة..
وإنّما بكاءَ المُتعب الذي ركض في كل الطرق ولم يصل في النهاية إلى وجهةٍ آمنة.. بكاء الذي مَنحَ الحب لكل من حوله لكنهم خذلوه واحدًا واحدًا.

بكاءَ الذي فَعل كل ما في وِسعهِ لكنه في النهاية لم يحصد سوى الخيبة..
بكاءَ المُرهق من الحياة ولم يعد يعرف ماذا يفعل بعد أن استنفذَ كل طاقته.. وإلى أين يذهب وكل الأبواب قد سُدت في وجهه..
وبأي شيءٍ يصبّر نفسه وكل ما في قلبه يدعوه لِلبكاء.."

"يا سادتي عندي سؤالٌ واحد:

مِن أجل مَن يتمزّق الغد في بلادي؟"

-فاروق جويدة

لن تعثر عليّ مرّة أُخرى، لا توجد حياة كافية لِتحظى بي مرّتين..

لا شيء
يمكنه إيقاف امرأة
فهمت أخيرًا
أنّها تستحق الأفضل!

المرّةُ الأولى التي يخسرُك فيها أحدهُم هي
المرّةُ الأخيرة،
لا يوجد شخص بهذا العالم
يستحقُّ أن يستحقّكَ مرّتين..

‏بسام حجار لمّا قال:
"المشقّة في قلبي لا في الطريق"
كان غلطان
علشان المشقّة في قلبي وفي الطريق وفي كل حاجة والله يا أستاذ بسام..

«فَاجبُر إلٰهِي
كَسرَ قَلبٍ مُتعبٍ
مُستسلمٍ
راضٍ بما تختَارُ»

"عُود الثقاب
الذي أشعل
الحريق في الغابة
كيف نسي
أن
أمه شجرة!"

الفقدُ في المرّة الأولى أسهلُ بكثيرٍ من المرّة الثانية،

في الأولى أنتَ لا تعرفُ بماذا ستشعرُ بعد قليل،

أمّا في الثانية
فأنتَ تُشبه من يُشاهد موته ويعرفُ كيفَ
يكون الألم في الزفرة الأخيرة..

«إلهي اجعلني أعثر على طرِيقي،
وإن كان هذا هو طريقي
ساعدني على احتماله»

‏يا الله، لا تُعدني إلى جروحٍ قديمة ظننت بأنّني شُفيت منها،
لا تُعدني إلى أيامٍ مُعتمة لم أخرج منها إلّا برحمتك..

{وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}

بُنيت بَعد هَدمٍ
ومَا بُني بَعد هدمٍ لا يُهدَم.

‏و رجائي الحقيقي هو أن أتعافى
من كل خذلانٍ عشته و لم أستحقّه،
ومن كل كلمةٍ سامّة مازال لها أثر في داخلي..
أن أُصبح بخير من كل ما جعلني عاجز عن الشعور بالطمأنينة..

لم أغفر قط لشخص كسر قلبي.

شيّدت من خداعهم قصورًا،
غطّيت جدراني بورق حائط من خيانتهم،
أقمت سياجًا من نواياهم السيئة.
بالداخل، أزداد صلابة،
بالداخل، أزداد قوة.

|فورتيسا لاتيفي|

أنا عمري ماسِبت لِحَد ذكريات وحشة، بهدف إنّي أعذبه

أنا دايمًا بَسيب ذكريات حلوة
ودي يمكن عذابها أقوى..

‏وغدًا ربما نلتقي قدرًا..
أنت تعرفُني جيدًا، وأنا أعرفك ولا أعرفك،

أنت تُطيل النظر لي تحنُّ لِوصالي
وأنا بكُلّ ما أوتيت مِن عِزّة نفس مُحرّمةٌ عليك.