فَهذا الردّ قد يخذل
أحبّك مِلئ ما وسِعت
سَماواتي وما تحمل
أحبّك عدّ ماء البحرِ
والشلّال والجَدول
أحبّك حينَما تأتي
بملء السّعد أو تُقبل
أحبّك حينما تمضي
بملء الشوقِ أو ترحل
أحبّك دُون قيدٍ قد
يقيّد حبّك الأجمـَل!
أحبّك قدر ما اتسَعت
فضَاءاتي فهل أُكمِل؟