حُب الله - Luv Allah

موضوع إنك هتُسأل يوم القيّامة إنت ليه مقولتش لصديقك دا حرام ودا حلال مُرعبة جدًا.
شلتك الكبيرة إللي أنت فخور بيها هل هي صُحبة صالحة مُصلحة فعلًا؟
{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا« يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا» لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا}

ابحث عن صديق تَسعد بِصحبته وأنت تقرأ ڪتابك.

ابحث عمن يُجادل رَبك فيك

لما تيجى أى معصية فى بالك وتقوم تعملها ، إدى نفسك ثانية واحدة بس !!
ثانية واحدة افتكر فيها الأيتين دول.

" وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى "

" وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ "

وساعتها قول :
حسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم إنى أعوذ بك من شر نفسى ومن شر الشيطان وشركه ، اللهم اكفنى بحلالك عن حرامك واغننى من فضلك عن من سواك

"يُحكى أنه عاد لأوراده من القرآن، وحظّه من قيام الليل، وانتظامه على الصلوات الخمس، واستذكاره في الصباح والمساء، والتفقه في الدين يوميًا ولو بشقّ محاضرة.. فانصلحت حياته من جديد وعاد إلى نسخته الرائعة بل أفضل."

‏لو علم الإنسانُ أنّ أجلَه بعد ساعة .. لما بقي في قلبه هوى لمعصيةٍ، ولا عذرٌ لمخالفةٍ، ولكنّه طولُ الأمل ..

‏هتصلي امتي؟
وهما بيغسِّلوك ووجهك أسود من سوء الخاتمة؟!
يا غافلًا تتمادي، غدًا عليك يُنادَي.

لا تجزعنَّ لِمُرّ أصَابك يا فتىٰ فواللَّهِ كلُّ مُصيبةٍ في غيرِ دينِكَ هيّنة!

سَلِ الله ألا تُبتلىٰ في دينك فهو عصمةُ أمرِك.

كل ما ربنا يمنع عنك حاجة كان نفسك فيها افتكر حاجتين بس :

"فخشينا أن يرهقهما"
"فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه.."

هقولها مرة و اتنين و تلاتة و مليوووون
امنعوا الاولاد عن التيك توك و الانستا و الفيديوهات القصيرة ع اليوتيوب و الفيس
اتخانقوا معاهم ... خدوا الموبايلات امنعوهم بأي شكل و أي طريقة و متقوليش يعني هنقفل عليهم .. اعملي ال عليكي دول باب شر باب الذل و الهوان و الهشاشة و النقم علي الحياة و الخنوع في القلب و البعد تماما عن الدين و عن القناعة و الرضا و الهدى
الموضوع كبير اللي عنيهم بتشوفه و اللي بيترسخ جواهم من البرنامجين دول كافي يضللهم العمر كله

إن قدر الله لك أن تكون قدوة في دينك بين عائلتك..
أو طاهر اليد في بيئة تغشى الحرام وتقبله، بل وتسعى إليه..
أو عفيف اللسان في مجتمع يقذف ويسب..
أو مشغولا بالدين بين قوم تافهين يشغلهم هدف اللاعب عن قذيفة العدو..
باختصار شديد…
إن قدر الله لك أن تكون شمعة وحيدة بين ظلام كثيف.. فاصمد لما أنت عليه، واثبت ما استطعت..
لأن هذا الخير الذي أبقاه الله فيك…إنما هو بمثابة المتكأ الأخير للمتعبين، وشعار الدين الوحيد بين الضائعين والمفرطين، ورافع النقمة ودافعها عن المذنبين..
الخيرون القلائل آخر حصون المجتمعات..
ربما يشتكون غربتهم بين الناس، وفَرَادَتهم بين الخلق… لكنهم لو تفكروا فيما أبقاهم الله له، لعلموا أنهم على ثغر عظيم!!
قال أبو مسلم:
سمعت علياًّ رضي الله عنه يقول:
"لولا بقية من المسلمين فيكم لهلكتم"
وعن ابن عباس في تفسير قوله تعالى:
"ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض"
قال: يدفع الله بمن يصلي عمن لا يصلي، وبمن يحج عمن لا يحج، وبمن يزكي عمن لا يزكي"
أي يؤخر عذاب هذا بذاك لعله تدركه رحمة الله ويتوب بعد حين..
الثابتون على هداياتهم ملح الأرض وحماتها من العذاب..
الباقون ولو وحدهم إنما يرسلون رسالة بالحال قبل المقال أن الدنيا ما زالت بخير..
لا يغرنكم صخب العصاة، وكثرة عددهم فهم أضعف ما يكونون عند ألم المرض، وصوت الرعد، وهزة الزلزال..
ولا تنظروا إليهم بعين المقت، ولكن انظروا بعين الشفقة..
فلربما لو هداهم الله إلى معشار ما هداكم إليه لكانوا خيرا منكم…
وكثيرا ما رأينا ذلك..
ثم اكرهوا الفعل لا الفاعل، والمعصية لا العاصي… واحمدوا الله على المعافاة، واجعل شكر الله عليها أن تبقي في الناس شعارك وآثارك..
ومن يدري…لعل نورا أو أنوارا جديدة تلحق بك… تلتقط نارها من شمعتك ولو بعد حين… فإذا العالم الجدب الموحش يستحيل مروجا وأنهارا!!
باختصار… اثبت على ثغر الطهر، واصمد وإن كنت وحدك… فحامل الراية في المعارك هو الذي يجتمع عليه بقية الجنود الفارِّين ولو بعد حين..
فكن أنت هو في معارك الأخلاق والطهر والصلاح حتى يأوي إلى رايتك غيرك فتستريح أنت…وإن كنت لا أرى لمثلك مستراحا إلا في الجنة!!

قال النبي ﷺ "ما منكم من أحدٍ إلا سيُكلِّمُه
‏اللهُ يومَ القيامةِ، ليس بينه وبينه تَرجمانُ.."

‏يا لرهبة الموقف، وضياع الحُجج، وعظم المَقام! والله إنه ليُذهب العقل ويكاد يمتنع تأمّله.

‏‌قالَ يوسُف لأخيه: لا تَبتَئِس، وقالَ موسى لأخيهِ: لا تخف، وقالَ مُحمّد عليه الصلاة والسلام لصاحبِه: لا تَحزَن.

نشرُ الطمَأنينةِ نهجُ الأنبياء.

‏الإكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله عبادة عظيمة، فإذا لزِمتَها أنارَ الله بصيرتك، وألهمَك رُشدك، وثبَّت قلبك، وسدَّد رأيك، وقوّى عزيمتك، وأعزَّ نفسك، وجمع أمرك، وفرّج همّك، وسدَّ فاقتك، وشرَح صدرك، وفتَحَ لك وأعانَك..

إننا نقوى بالله، ونتعافى بالله، ونطمئن بالله.

نحن لا قوة لنا إلا بالله!

التوبة للَّهِ في مرحلة العشرينات جميلة جدًّا، مرحلة عُمرية تُلقب بمرحلة الفُتوح.

واللَّه سُبحانه و تعالىٰ يُباهي الملائكة بالشاب التائب.

قال النبي ﷺ "ما منكم من أحدٍ إلا سيُكلِّمُه
‏اللهُ يومَ القيامةِ، ليس بينه وبينه تَرجمانُ.."

‏يا لرهبة الموقف، وضياع الحُجج، وعظم المَقام! والله إنه ليُذهب العقل ويكاد يمتنع تأمّله.

آمنًا في سربه + معافًى في بدنه + عنده قوت يومه = حيزت له الدنيا بحذافيرها.

إن الصحابة عمالقة.. أن يتحملوا فقْدَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويقيموا الدولة.. ولم يموتوا كمدًا.

- الشيخ سمير مصطفى

إن المرأة لتُخاصم زوجها يوم القيامة عند اللّٰه

فَتقول':
أنه كان لا يؤدبني ولا يعلمني شيئًا، كان يأتيني بخبز السوق.

- عمرو بن قيس | تفسير السمعاني.

كان يأتيني بخبز السوق، يعني كان بيهتم بس بتأمين الأكل والشرب والحاجات الدنيوية.

ومكنش بيهتم إنه يأمرهم بالمعروف أو ينهاهم عن المنكر، فعشان كده الزوجة هتكون خصيمة لزوجها يوم القيامة.

دور الزوج والاب في متابعة اقلها في العبادات أو الأذكار أو التذكير أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأهل بيته هو واجب شرعي عليه ومسؤول أمام الله عنه .

" كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "

إنَّ الذُنوب تغلَق أبوَاب النَعيم الَّتي كادَت تفتَح علىٰ العَبد.

- د. أحمد عبد المنعم.

‏"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ"

في هذه الآية عطاءات :
- يهيئ الله تعالى عباده بأنواع من التربية بالحرمان والنقصان في الدنيا ليمنحهم العطاء والرضوان في الآخرة، فلا تستعظم البلاء ولا تسقط تحته، ولكن تيقن أنه ساقه إليك ليرفعك إليه، فلتقر عينك بمنحة دلالتك عليه.
- لو خُيّر الإنسان في تحديد البلاء الذي يريد لربما شق على نفسه أو أهلكها، ولكن الله تعالى برحمته يختار له من البلاء ما يتناسب وطاقته، فهو يبتليه ليرفعه لا ليهلكه.
- حينما يقرأ المهموم والمبتلى في هذه الدنيا قول الله تعالى: وبشر الصابرين، يوقن بعظيم الأجر وحسن العاقبة، فيطمئن قلبه ويستسلم لتقدير ربه.
- لاتنشغل بعدد من وقفوا معك لمواساتك في مصابك، فيكفيك أن تدرك كيف واساك ربك بعظيم البشارة، وواسع العطاء، وخير العوض.وبشر الصابرين.
- أيا كان نوع البلاء الذي أصابك، فاعلم انه قليل، فابتلاء الله بشيء منه وليس بجميعه، وأن رحمة الله بك دفعت عنك البلاء الأخطر، والمصاب الأعظم، فاحمد الله على كل حال أنت فيه.
- وبشر الصابرين.. بلسم يداوي جرح المكلومين، وطمأنينة تسكب في قلوب المجروحين، وسعادة يدخرها الله لعباده الصابرين.

كم من البيوت قد خربت بالتحريض! خرّابو البيوت كُثر، ونحن نعير لهم آذاننا! تكون المرأة في بيتها آمنة، مستورة، راضية، تعرف قلة ذات يد زوجها، وتتعايش معه، وتعلم يقيناً أنه ما منعها شيئا عن بخلٍ، ولكن هذا هو رزقه، وتلك هي قسمته، الحياة تمشي، والأيام تتعاقب، والفقر لا يمنع السعادة، حتى تأتي إحدى خرّابات البيوت إليها، فتبقى تزنّ في أذنها، وتتلو عليها وسوسات إبليس، كيف ترضين بهذه الحال؟!
الأثاث قديم، أنت بحاجة إلى ثياب جديدة ، انظري إلى فلانة وفلانة، تشتري وتسافر وتقيم الولائم، فلا تنصرف عنها إلا وقد أفسدتها على زوجها! وحولت الرضا في قلبها إلى سخط! ثم تتكدر المعيشة، وتنهار البيوت، وتتفرق الأسرة!!