في ديسمبر.. حيث يدفأ الحنين برد الأيام
ديسمبر دائمًا يحمل شيئًا مختلفًا. ليس مجرد شهرٍ في نهاية التقويم، بل شعورٌ يغمر القلب كعناقٍ دافئ بعد غياب طويل. إنه تلك اللحظة التي تعود فيها كل الذكريات دفعة واحدة، تشعل فيك الحنين، وتُذكرك بأنك كنت يومًا أقرب للدفء مما أنت عليه الآن.
في ديسمبر، أشعر وكأنني أجلس مع نفسي كرفيق قديم، نتحادث بصمتٍ طويل. أتذكر كل ما مضى، أستعيد لحظاتٍ كانت مليئة بالحنان الذي افتقدته. أين ذهبت تلك الأيام؟ أين ذهبنا نحن؟
هناك شيء في هذا الشهر يجعلني أشعر وكأن الحياة تحاول معانقتي رغم برودتها. ربما لأنني أحتاج إلى ذلك العناق أكثر من أي وقتٍ مضى. أحتاج أن أعود طفلًا صغيرًا يبحث عن الأمان بين أذرع أمه. أحتاج ذلك الشعور الذي كنت أملكه يومًا، بأن كل شيء سيكون بخير لأن هناك من يحتضنني دون شرطٍ أو سؤال.
لكن الحنين، وإن كان دافئًا، يترك خلفه ألمًا غريبًا. كأنك تعانق ذكرى تعرف أنها لن تعود، أو تلتمس دفء حنانٍ تعرف أنك لن تجده في نفس المكان. وأحيانًا، أشعر أنني أمد يدي لأمسك شيئًا من الماضي، لكنه يتلاشى، كأنه يقول لي: “لقد مضى وقتي، لا تطلب مني أن أبقى.”
وفي هذا الشهر، أدرك كم كنت أحتاج إلى الحنان، لا من الآخرين فقط، بل مني أنا. كم مرة كنت قاسيًا على نفسي؟ كم مرة دفعت نفسي للمضي قدمًا دون أن أتوقف لأعانق ذاتي المرهقة؟
ديسمبر هو وقت المصالحة، مع النفس، مع الماضي، ومع من أحببناهم ولم نستطع أن نقول لهم ما يكفي. إنه وقت العودة إلى الحنان الذي افتقدناه في زحمة الأيام. وقت أن نعترف أننا بشر، نحتاج للعناق الذي يقول دون كلمات: “أنت بخير، أنا هنا.”
ديسمبر دائمًا يحمل شيئًا مختلفًا. ليس مجرد شهرٍ في نهاية التقويم، بل شعورٌ يغمر القلب كعناقٍ دافئ بعد غياب طويل. إنه تلك اللحظة التي تعود فيها كل الذكريات دفعة واحدة، تشعل فيك الحنين، وتُذكرك بأنك كنت يومًا أقرب للدفء مما أنت عليه الآن.
في ديسمبر، أشعر وكأنني أجلس مع نفسي كرفيق قديم، نتحادث بصمتٍ طويل. أتذكر كل ما مضى، أستعيد لحظاتٍ كانت مليئة بالحنان الذي افتقدته. أين ذهبت تلك الأيام؟ أين ذهبنا نحن؟
هناك شيء في هذا الشهر يجعلني أشعر وكأن الحياة تحاول معانقتي رغم برودتها. ربما لأنني أحتاج إلى ذلك العناق أكثر من أي وقتٍ مضى. أحتاج أن أعود طفلًا صغيرًا يبحث عن الأمان بين أذرع أمه. أحتاج ذلك الشعور الذي كنت أملكه يومًا، بأن كل شيء سيكون بخير لأن هناك من يحتضنني دون شرطٍ أو سؤال.
لكن الحنين، وإن كان دافئًا، يترك خلفه ألمًا غريبًا. كأنك تعانق ذكرى تعرف أنها لن تعود، أو تلتمس دفء حنانٍ تعرف أنك لن تجده في نفس المكان. وأحيانًا، أشعر أنني أمد يدي لأمسك شيئًا من الماضي، لكنه يتلاشى، كأنه يقول لي: “لقد مضى وقتي، لا تطلب مني أن أبقى.”
وفي هذا الشهر، أدرك كم كنت أحتاج إلى الحنان، لا من الآخرين فقط، بل مني أنا. كم مرة كنت قاسيًا على نفسي؟ كم مرة دفعت نفسي للمضي قدمًا دون أن أتوقف لأعانق ذاتي المرهقة؟
ديسمبر هو وقت المصالحة، مع النفس، مع الماضي، ومع من أحببناهم ولم نستطع أن نقول لهم ما يكفي. إنه وقت العودة إلى الحنان الذي افتقدناه في زحمة الأيام. وقت أن نعترف أننا بشر، نحتاج للعناق الذي يقول دون كلمات: “أنت بخير، أنا هنا.”