يوميات مُنتَصَف الليل | ™.¹² tarafından Telegram'da paylaşılan en son içerikler
يوميات مُنتَصَف الليل | ™.¹²
26 Jan, 15:08
657
لا تراقبي عينيَّ حين يسقط مطرٌ من شفتيك، ولا تمتعضي، إن وجدتني شاردًا في انسجام ملامحك. واغفري لي عفويتي، فكل ما في الأمر؛ أنني اعود طفلًا مزعجًا كلما تضحكين. –لؤي سيف
يوميات مُنتَصَف الليل | ™.¹²
24 Jan, 14:35
1,243
ما الشكل الذي أنتِ عليه الآن هواء، غبار، أم ضباب أم حفيف أشجار وفحيح افاعي، لا أدري ما نبر صوتك، لكنكِ تبدين قاسية. –لؤي سيف
يوميات مُنتَصَف الليل | ™.¹²
24 Jan, 14:30
524
رأيتكِ في المنام ليلة أمس، وأوراق قصائدي تتطاير من حولك، وكأنها تحاسبك على الدموع التي شُنت وقت أن كتبتها لأجلك، وكأنها تبشركِ بيوم قيامتك. أنهض مفزوعًا من مرقدي، أُفتش عن قصيدتي الأخيرة فألقاها بدون ملامح، وقد صارت رفاتًا، وأبحث عنكِ ولا أراك، بل ألمح خيط دخان قرب النافذة، له نفس رائحتك، إلى أين تذهبين هذه المرة؟! بالأمس كنتِ تخدعينني بلعبة الغميضة كي ترحلين، واليوم تتحولين إلى عدمٍ لكي لا أراكِ، إلى أين أيتها الأبدية الكاذبة؟! –لؤي سيف
يوميات مُنتَصَف الليل | ™.¹²
22 Jan, 13:34
422
غرابُ الدفنِ والموت لمحَ بريقُك في عينيّ لمعانُكَ في ثنايا فؤادي لم يستطع خطفكَ من كنهي فأخذني محملةٌ بكَ.
إِسراء حُسَين || مُ. عَ
يوميات مُنتَصَف الليل | ™.¹²
22 Jan, 13:14
1,509
أتذكركِ الآن فتتساقط مني مواسم الضوء وتغرقني عتمة الذكرى والأماكن التي احتضنتنا ذات يوم، تخونني الآن وتتركني أصطدم بصدى خطواتي في فراغ تيةٍ لا ينتهي. –لؤي سيف
يوميات مُنتَصَف الليل | ™.¹²
18 Jan, 23:10
580
أتذكرك الآن، وتصطدم بي نوبة حزن أزلية، فأموت وتحملني المتون، ولا أوارى في التراب، لأن الأماكن التي قُتِلتُ فيها اليوم، ليست نفسها التي جمعتنا معًا بالأمس؛ ثم أصبحت ذكرى. –لؤي سيف
يوميات مُنتَصَف الليل | ™.¹²
18 Jan, 20:06
756
في حياتي القادمة وحين أُبعثُ من جديد أعدكِ بأنني لن ابتعد عنكِ أبدًا أبدًا، حتى إن كلفني ذلك أن أُبعثَ مرةً ثالثة.
يوميات مُنتَصَف الليل | ™.¹²
15 Jan, 15:00
564
" لا وردَ يُهدَى إليك تُهدَى إليك الحدائقُ من غير أشواك"
يوميات مُنتَصَف الليل | ™.¹²
15 Jan, 10:03
1,440
في الوقت الذي كنت اتَتَبعُ في خطواتكِ وأخشى عليكِ من التعثر، كنتِ أنتِ راقصة البالية التي تُمتع الجمهور، وتُكمل بقية حياتها على كرسي المعاقين. –لؤي سيف
يوميات مُنتَصَف الليل | ™.¹²
14 Jan, 21:14
579
وكتمْتُ آلام الحنين فأفصحَتْ عيني وأنطقها الفؤادُ بأدمعي الكلُّ يسمع في الوداع حنيننا لكنّ أصدقه الذي لم يُسمعِ ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها يومَ الوداعِ نشدتُها لاتدمعي
أغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت ايقنتُ أنّي لستُ أملك مدمَعي ورأيتُ حلماً أنني ودَّعْتُهم فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي مُرٌ عليَّ بأن أُودّعَ زائرًا كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي؟!