أنني حينما أحببتكِ أصبحت طفلًا
والحب للعقلاء
لمن لا يسرفون بأرواحهم خشية الإملاق
لكنني وببذخٍ يغضب الإله وزعت عليك نفسي،
وتلقيت منك أنين الندم
لم تكوني نزوةً لحبٍ عابر
لم تكوني قمرًا مطمورًا ولا نجمةً آفله
لقد كنتِ عمري، ولم يكن عمري بضاعة
ولم تكن أيامي خالية من الأعمال
ولا جيوبي فارغة،
لكنكِ أتيتِ نعم أتيتِ
وافرغتني من كل شيء
وأخذتِ عمري، وما العمر بقليل.
–لؤي سيف