فوحدي من لا يعرفُ وجهتك
كل النوارس تدركك أين أنتِ من الطريق
كل الأيائل والثعالب تتبع أثرك
ووحدي ممحي الحواس
قلبي تصدر منه رائحة عفونة،
تشبهُ نفحات الحب المنتهي
قلبي لم يُمغنط بالحنان كثيرًا،
لذا لم يستطع التحول إلى بوصلة،
تقودني إلى أماكن تواجدك،
في غيابكِ حتى ظِلالُ الأيادي تَكَبّر،
في غيابكِ تاهت في الحب كلماتي ثم زال الأثر.
-لؤي سيف