🔵قــصة مـَـثـَـل :
"أذلُّ ممّن بالت عليه الثّعالبُ "
كان لبني سليم صنم يعبدونه في الجاهلية،
فبينما كان السادن جالساً إذ أقبل ثعلبان
فشغر كل واحد منهما رجله وبال على
الصنم!(أقبل الثّعلبانُ وبال على الصّنم)،
فــلــما رأى الــرجل ذلــك ذهب إلى
قومه وقال لهم: يا بني سليم، والله ما
يضر ولا ينفع ولا يُعطي ولا يمنع، ثم
أنشد:
أرَبٌّ يــبولُ الـثعـلبـان بــرأسِـهِ
لقد هانَ مَن بالت عليه الثعالبُ
وقد ذهب الشطر الثاني من البيت مذهب
الأمثال.
ويقال في المثل أيضاً:
أذلّ ممّن بالت عليه الثعالبُ
ويقال أيضاً: بال بينهم الثعلب
ويقول حميد بن ثور:
ألمَ ترَ ما بيني وبين ابن عامر
من الودّ قد بالت عليه الثعالب
وأصبح باقي الود بيني وبينه
كأن لم يكن،والدهر فيه عجائب
والثُّعلبان (ذكر الثعالب). وفي كتاب
الهروي: فجاء ثَعلبان (بالتثنية). قال
الحافظ بن ناصر: أخطأ الهروي في
تفسيره وصَحّف في روايته؛ وإنما
الحديث:
فجاء ثعلبان(وهو الذكر من الثعالب اسم
له معروف ولا مثنى له).
- وأهل اللغة يستشهدون بهذا البيت في
أسماء الحيوان، والفرق في ذلك بين
الذكر والأنثى كما قالوا: الأفعُوان لِذَكر
الأفاعي، والعقربان لذكر العقارب.
وكتاب الأمثال للميداني يذكر البيت ولا يُسمي القائل.
وينسب البيت في بعض الكتب: لغاوي بن ظالم السلمي.
🌹🌹🌹
#لغتك_هويتك_قصة_مثل
قناة لغتك هويتك( يــاســر زابــيــه)
telegram.me/loghatok_howiatok