- J .

-

ليَه حُضنك ابعد
مَن حّدود الكون ؟ .

فَلنكُن مَعاً
رُغم بُؤس الأيام وَعناء الطرِيق
رُغم الظروف التِي تَمنعنِي
أن أسيرُمَعكَ كَما أرغب
فَلنكُن مَعاً‏
لأن العالم فيهِ مِن القَسوة مَا تَكّفِي
وَلأنكَ أحَن مَا رَغبتُ بهَ أن يبقىٰ إلىٰ أمدٍ بعِيد
فَلتكُن مَعِي وَبِجوارِي فَحسب
لا أريدُشيئاً آخر غِير هذا .

وعَمري ما اشكي من حُبك مهما غرامّك لوعنَي .

اوصليني
مهما تباعدنا..لاتقطعيني
وتقطعين امالاََ كنت بها تزيني
اخلقي أعذاراََ لتأتيني
قولي سُلام الله يكفيني
فالسلام بك والله مهما قتليني
اوصليني..
فرداََ من اقاربكِ اعتبريني
وصله الأرحامِ لا تُقطع..اتقطعيني؟"

ما عدتُ يا صديقي أتحمل، ولا للسعة في قلبي مكان ولا عدتُ صاحبكَ ذاك الذي تأتي له محملًا بكل الأثقال فتعود خفيفًا دونَ شيء أنا الآن أقف على قمة الهاوية أخشى السقوط وأتمناه أيضًا ..ما عدت أُداعب المارة أنا يا صديقي مُثقل ومُتعب وأتمنى الخلاص الذي تتمناه أنت أيضًا. محملًا بالكثير الذي لا تعلم عنهُ شيئًامحملًا بالقسوة والأيام وكل ما يكسر الإنسان ويهدم سعادته.هذا الوقت سيمضي لكن هل سيمضي هذا الوقت حقاً؟ هل ستختفي خصلات الشعر البيضاء التي استوطنت الرأس؟ وكذلك التجاعيد التي اخذت مكانها في الجبهة؟ اما عن الوقت الذي مضى كيف قضيته ياُترى؟ في المرحل تتسارع مع قولوني العصبي ام اني افرغت طاقتي الفائضة في تنظيف الاطباق او تكسيرها رُبما..؟ او لعلي أكون اكثر تفاؤلاً واطلقت قدمي في شوارع المدينة بلا هدف؟وكم من صدمة حدثت خلال هذا الوقت ومن الشخص الذي غدوته بعدها وكم من مرة شحنت طاقتي لكوني مجبراً على الاستمرار..؟ او كون الحياة ستمضي فوقي ان لم أنهض بسرعة!
-مـيلاد

وُأنتِ الّتي تجعَلين الدّار مُزهرةً
وأنتِ من تَمنحينِ الوردَ الوانًا .

أُريدُ أن أبدأَ من حيثُ انتَهيت، أسيرُ مُعتدلًا كأني لم أتعرَّض إلی أيِّ إصابةٍ من قبل، أنظُر إلی الأشياءِ التي لم تعُد لي ولا أُريدُ استعَادتها، أتفقَّدُ ماضيَّ دُونَ أن يرِفَّ جِفني، أو يحنَّ قلبي، أو يتحرَّكَ شعورٌ قد سكَن.
أُريدُ أن أنهَض بالمحَبة لا بالغضب، بالأملِ لا باليأسِ، خاليًا من أي ضَغينةٍ، وداعيًا إلی كلِّ فضيلةٍ، أبحَثُ عن السكينةِ في الأرجاء؛ لأعودَ بكاملِ سَكينتي إلی اللحظة الراهنة!

أرجو أن لايصبيكِ الملل مني
وألا تعتادين علي كأنني
عادي ، أو كما لو أنني
أسمكِ الذي سمعتيه
وحفظتيه وماعاد جديداً
عليك ، أرجو ألا تفقدين
أبتسامتكِ في رؤيتي وتموت
نظرتكِ الرائعة لي ، أرجو ألا
تعتبريني حدثاً مكرراً
يومياً ، أو تفقدين شغفكِ
في قراءتي ، أرجو حقاً ألا
يبرد قلبكِ أتجاهي .

اتدرك معنى رغم كل هذه الخدوش الداخليه فيك، مازلت تضحك وتُضحك وتُواسي وتهتم تصنع الكثير والكثير لأجلهم مراعيََا لمشاعر الجميع حولك حذراََ طيلة الوقت بأن لا ينتبه أحدهم لحقيقة ما يجري بداخلك هل مازلت تظن بأنك انسان عادي ؟"

"لو انك تعرف،كم تسوءُ الأمور من ناحيتي كّم أصلح شيئاََ فتفسد آلاف الأشياء وكم احاول وكم اركض في كُل اتجاهٍ ولا أصل"

ﺃﺧﻔﻲ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﻣﺪﺍﻣﻌﻲ ﺗُﺒﺪﻳﻪ ﻭﺃُﻣﻴﺘُﻪُ ﻭﺻﺒﺎﺑﺘﻲ ﺗُﺤﻴﻴﻪ ﻭﻣُﻌﺬﺑﻲ ﺣﻠﻮ ﺍﻟﺸﻤﺎﺋﻞ ﺃﻫﻴﻒٌ ﻗﺪ ﺟُﻤﻌﺖ ﻛُﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﻦ ﻓﻴﻪ ﻓﻜﺄﻧﻪُ ﺑﺎﻟﺤُﺴﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﻳﻮﺳﻒٍ ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤُﺰﻥ ﻣﺜﻞ ﺃﺑﻴﻪ ، ﺇﻥ ﺃﻧﻜﺮ ﺍﻟﻌُﺸﺎﻕ ﻓﻴﻚ ﺻﺒﺎﺑﺘﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺃبيه”....

‏إقطعي حَبل أفكاري وقبّليني.

في يوماََ ما ستَقتلُك هذه الصلابة
وانت تحتضِر على سريرك ،وتخشى ان تطلب المساعده من أحدهم،خوفاََ ان تخدش كبريائك .

- أنَا شّخِص غَارق فِي عُمقَ عينِاكِ.

بينَما اظن إني بلا إنجِازات،تذكّرت بأنني لوحتُ لكثيرِ من الأطفال،وابتسمتُِ في طريقي الكئيبَ للكثير مِن اِلعابرين،تحملت صعوبهَ افكارِي وقلّقي الدائم،تحملتُ اول يومِ في مدرسةً جَديده ،سهرتُ ليالي كثيرة اداوي من جراح ِ آخرين..عانقت أصدقائي كثيرََا ،وكذبت ؏ اُمي بقولي انا بخير،تجاوزتُ الكثيرَ من خذلان الاصدقاء والاحلام التي لم تتحقق وبنيَت احلاما اخُرى،بكيت كم من عشرهَ آلاف المراتِ دون علّم اُمي
إنجازات عظيمَة بس حزينه جدََا .

هل أبدو لك كشخصٍ ينتظرُ النجدةَ من أحد؟ هل تظّن بأنني سأَفني عُمري وأدفِنُ وجهي بغبار الطّرقات في سبيل البحث عن من يُسمى سند؟ وأنا الذي ربّيتُ قلبي