«وَما زَالت دائرةُ التَّمحِيص تَضيق، والأيَّام في غَربلَتها تكادُ لا تُبقي أحَد، هي الفِتنة وَما أدراك ما الفِتنة! ودَّ المؤمنُ لو يهربُ مِنها حيثُ لا أحَد سوَى نَفسه فقَط.
لا أمانَ لك فِي هَذه الأحدَاث حتَّى لنَفسكَ، لا تدَع دُعاءً يمرُّ مِنك إلَّا طَالبًا فِيه مِنَ اللّٰه الثَّبات، ثمَّ إيَّاك إيَّاك أن تأمَن».